Рет қаралды 863
عمل المعروف يبني الأمجاد ويصنع الوفاء كان الشاعر عطاالله بن خزيم يسمع عن كرم حمد بن عمار راعي الجريدة وطيبة ولم يره ولما مر ركب العقيلات من جهة مزرعته وحينما عسكروا ناحية مزرعته بعد أن أقعدته الشيخوخة وكان قبل ذلك أرسل الى الجار الأمير ابن عقيل الذي كان أميرا على القصر ثم صار أمير منطقة الجوف أرسل اليه بقصيدة جميلة يشرح ظرفه الطارئ حيث مات زرعه وقلت حيلته وكان الشاعر موجود عند ابن عقيل فطلب من عطاالله ان يرد على حمد العمار فقال أرد وأبشره قال نعم فرد عليه بهذه القصيدة وعلم ابن عمار بمساعي عطاالله حيث أكد على الأمير أن يسد حاجته لأنه كريم مفضال فأثر ذلك على نفسية ابن عمار واعتبره معروفا لعطاالله بن خزيم لا ينساه لذا كان حريصا على مقابلته لكن المقابلة صارت في هذا الوقت الحرج ولم يرد عطاالله أن يفصح عن نفسه حتى لا يشق ذلك عليه لكنه لما علم أنه من اهل الخبراء قال هل تعرف عطاالله قال نعم فبكى وأكثر النشيج وقال سلم لي عليه كثير السلام .