حقائق وأسرار غريبة وعجيبة عن أفغانستان .. لم تسمع عنها من قبل!

#الباشا_بازي bacha_bazi# #افغانستان
ظاهرة الباشا بازي وهو عُرْفٌ قديمٌ ينتشرُ في العديد من مناطقِ البلاد، والذي يقُومُ على امتلاكِ الصِّبْيَةِ من طرَفِ الرجالِ لأغراضِ الرقص والجنس، وتُعَدُّ هذه العادةُ من أكثرِ الانتهاكات الحقوقية سريةً والمسكوت عنها في هذا البلد المُحَافِظ،
وتَجْدُرُ الإشارة إلى أن نفوذ أمراء الحرب والتجار الأثرياء والجماعات المسلحة غير المشروعة يدعم الطلب على الباشا بازي، كما يؤدي الفقر والعدد الهائل من الأطفال النازحين إلى زيادة عدد الصِّبْيَةِ المُعَرَّضين للاستغلال. ويتم إطلاق سراح الأولاد عند بلوغهم ثمانية عشر سنة تقريباً، ولكنَّ مستقبلهم يُصبح في كثير من الأحيان قاتماً
وعادة ما يتم إغواء الصبيان أو اختطافهم وهم لا يزالون أطفالاً ويحتجزون كملكية خاصة من قبل "مالك". ورغم إنكار العديد من "المُلاك" بشدة مسألة الاعتداء الجنسي على الغلمان، إلا أنه بعد أداء الرقص وانتهاء الأمسية، يمكن أن يتعرض الغلمان في نهاية للاعتداء الجنسي من قبل مجموعة من الرجال.
وينقسم الغِلمان في هذه العادة القبيحة إلى قسمين: أولئك الذين يمكنهم الرقص بشكل جيد ويتم الاحتفاظ بهم للترفيه، وأولئك الذين لا يمكنهم الرقص، ولذلك يتم الاحتفاظ بهم لأغراض جنسية فقط
ويُسَجَّلُ أن الضحايا بشكل عام يترددون بشدة في الإبلاغ عن مثل هذه الانتهاكات خوفاً من وصمة العار أو جرائم الشرف أو الانتقام. وفي بعض الحالات، توجه إلى الغلمان - وليس الجناة - تهمة الشذوذ الجنسي أو غيرها من الجرائم، لأن ممارسي هذه العادة غالبا ما يتمتعون بنفوذ عسكري ومالي كبير يصعب معه إخضاعهم للمتابعة والعقاب.
وتزدهر هذه الممارسة في المناطق الريفية بين المسؤولين وقادة الميليشيات ذوي النفوذ القوي - الَّذين يملكون ما يكفي من المال والنفوذ لتجاهل نظام العدالة والإفلات منه، ولكنها موجودة أيضاً في المدن بين النخبة الغنية والقوية.