قصة سفاحة الدار البيضاء

في مدينة الدار البيضاء، في 16 مايو 1993، أبلغ الجيران الشرطة عن اختفاء امرأة مسنّة تدعى مباركة، والتي وُجدت لاحقًا مقتولة وملقاة في منزلها بطريقة مروعة. بعد التحقيق، تبين أن الجريمة كانت بدافع السرقة، ولكن لم تُحل القضية.
في 1997، تكررت الجريمة بنفس الطريقة مع امرأة مسنّة أخرى تدعى عائشة، مما أثار الشكوك بأن القاتل هو نفس الشخص. رغم التحقيقات، لم تُحل القضية.
في 2000، وُجدت امرأة مسنّة ثالثة مقتولة بنفس الطريقة. الشرطة بدأت تشك في وجود قاتل متسلسل. اكتشفت الشرطة أن القاتل هو رجل يُدعى بن عيسى، الذي كان يتنكر في زي امرأة منقبة لارتكاب الجرائم.
أُلقي القبض على بن عيسى، الذي اعترف بجريمته، وأدين بالإعدام. صدمت القصة المجتمع، حيث كان يُعتقد أن القاتل امرأة، مما أثار مخاوف كبيرة من المنقبات.
قصة ومصير