Рет қаралды 5,560
موكب عزاء مأتم الحاج عباس
ليالي عاشوراء ١٤٤٦ هـ
ليلة ثامن
الرادود :
كميل عاشور
الشاعر:
علي التتان
#كميل_عاشور #قاسم_العزة#المنامة #حجي_عباس
القصيدة مكتوبة:
عبَّأَ القلبا
للفِدا حُبّا
قاسمُ العِزّة
قدَمُ الصدقِ
منهُ في الحقِّ
غيرُ مهتزّة
قاسمُ الثائِر
حيَّرَ الجائر
كاشفًا عجزَه
كان في العاشِر
عادَ في الحاضر
ناصرًا غزّة
لَم يعِش في عاشرِ التاريخِ رمزًا جامِدا
بل وجودًا تضحويًّا حاضرًا طولَ المدى
قائمٌ عاشورهُ ما دامَ ظلمٌ في الورى
كربلاهُ أينما للنصرةِ امتدّ النِّدا
كَـ نِدا غزّةَ في أوجاعِها تستنجدُ
ودعيُّ العصرِ فيها مستبيحٌ مفسدُ
عادَ في فتيةِ عزٍّ للمنايا برزوا
عاهدوا الله وفعلًا صدَقوا ما عاهَدوا
أباةً عاشرٌ ربّاهُم
قد طلّقوا دنياهُم
على طريقِ نصرةِ المظلومِ
هَداهُم دمعُهُم علَينا
لينصروا الحُسَينا
في كلِّ ساحةٍ وكلِّ يومِ
***
جيشُ ابن سعدٍ حاضرٌ
باسمِ كلِّ جائر
والشمرُ فيه لم يزَل
يفعلُ المجازِر
أقصى بطولاتِ الدّعي
قتلُ النِّسا والرُضَّعِ
وحرقُهُ الخياما
حقَّ لجفنِ القاسمي
من فعلِ جيشِ المجرمِ
أن يهجرَ المناما
ويمضي ناصرا
غيورًا ثائرا
على خطِّ السما الشرعيِّ والتكليفِ
حيادًا ما عرَف
مع الحقِّ وقَف
ولم يخذل بيومٍ صرخةَ الملهوفِ
*****
أكرِم بالفادي
للروحِ بدربِ النصرة
لبّى للحقِّ
لبّى لنداءِ الفطرة
لم يخضع يومًا
للظالمِ مهما يجري
يأبى إذلالًا
للعزةِ يفدي عمرَه
مع الحقِّ قولًا فعلا
وللجورِ نادى: كلا
ومِن طعمِ الشهدِ الصافي
يرى موتَ العزِّ أحلى
إخلاصٌ .. إقدامٌ .. من أجلِ المبدأ
للحقِّ .. والصدقِ .. صوتٌ لا يهدأ
****
فازَ الذي
مثلَ القاسمِ
فدّا بالدمِ
نهجَ الرشادِ
رغمَ البلا
للحقِّ انتصَر
يومًا ما انكسر
ضدّ الأعادي
مِن كربلا .. نهجُ العلا
قد خطّهُ .. قاسمُ الفداءِ
مِن خلفِهِ .. أهلُ الوَلا
ساروا ولا .. سيرٌ للوراء