Рет қаралды 731
هذه القصيدة لحضرة الإمام محمد مهدي بهاء الدين الرواس رضي الله عنه من كتابه طي السجل
عَلَيْكُمْ وَإِلاَّ فَالْبُكَاءُ مضيعُ *** وَفِيكُمْ وإلاَّ فَالرَّجَاءُ قَطِيعُ
وَعَنْكُمْ وَإِلاَّ فَالأَحاَدِيثُ ضِلَّة ٌ*** وَمِنْكُمْ وإلاَّ فَالنَّوَالُ وَضِيعُ
فإن تَهْجُرُونِي لِلرِّحَابِ مُلاَزِمٌ *** وَإِنْ تَنْدُبُونِي سَامِعٌ وَمُطِيعُ
وَلُوعٌ وَلَمْ أهْجَعْ لأَجْلِ جَمَالِكُمْ *** وَمِنْ أَيْنَ لِلطَرْفِ الْوَلُوعِ هُجُوعُ
بِهِ أَرَقٌ أَفْنَاهُ عَنْ رُؤْيَةِ السِّوَى *** وَقَدْ أَغْرَقَ الأَطْرَافَ مِنْهُ دُمُوعُ
وَللهِ قَلْبٌ مِنْهُ قُلِّبَ فِي الْغَضَا *** وَجِسْمٌ بِإِثْرِ الظَّاعِنِينَ صَرِيعُ
مَضَتْ قَبْلَهُ الرُّكْبَانُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ *** إِلَيْكُمْ تُجِدُّ السَّيْرَ وَهْوَ ضَلِيعُ
أَمَا وَصَبَاحٍ أَبْرَزَتْهُ وُجُوهُكُمْ *** لَهُ مِنْ سَمَواتِ الْخُدُودِ طُلُوعُ
وَآياَتُ عِرْفاَنٍ نَظَمْتُمْ عُقْودَهاَ *** بِأَلْباَنِهاَ طِفْلُ الْكَماَلِ رَضِيعُ
وَشَائِعِ وَجَدٍ سُرَّ خِيفَةَ عِزِّكُمْ *** وَسِرٍّ عَلَى رَغْمِ الْفُؤَادِ يَشِيعُ
وَسَيَّاحِ دَمْعٍ مِنْ عُيُونٍ قَرِيحَةٍ *** بِها الْخَدُّ مِنْ شَقِّ الْمَسِيلِ وَجِيعُ
وَنَارٍ يَشُبُّ الشَّوْقُ زَفْرَةَ جَمْرِهاَ *** طَوَتْهَا لَكُمْ يَالَ الْحَطِيمِ ضُلُوعُ
لأَنْتُمْ مَوَالِيناَ وَنَحْنُ عَبِيدُكُمْ *** وَلَوْ أَنَّناَ نَعْرَى لَكُمْ وَنَجُوعُ
يَطِيبُ بِكُمْ فِي بُرْهَةِ الدَّهْرِ عُمْرُناَ *** فَمَجْدِبُهُ الْخَاوِي الْهَشِيمِ رَبِيعُ
أُصُولُ الْعُلا أَنْتُمْ وَنَحْنُ فُرُوعُكُمْ *** وَيُلْحَقُ حُكْماً بِالأُصُولِ فُرُوعُ