Рет қаралды 9,097
لِمَنِ الفَتَاوى سَاطِعَاتِ الأَنجُمِ
֎֎֎ تَهدِي الحَيَارَى في الطَّرِيقِ المُعْتِمِ
مِن مَوقِعٍ شَقَّ الظَّلامَ كأنّهُ
֎֎֎ نُورُ النُّبُوَّةِ شَقَّ قَلبَ الأَعْجَمِي
مِنْ عَالِمٍ وَمُحقِّقٍ ومُجَدِّدٍ
֎֎֎ جَادَتْ فَتَاوِيهِ كَغَيثٍ مُثْجِمِ
في كُلِّ قُطْرٍ نَفْعُهَا سَيَّانَ فيـ
֎֎֎ هَا وَامِقٌ أو حَاسِدٌ مُرَّ الفَمِ
مَن مُبلِغٌ عَنِّي البُغَاةَ رِسَالَةً
֎֎֎ أَنَّ الفَقِيهَ عَلِيَّ خَيرُ مُؤَمَمِ
لَهُ مِنَّةٌ بَعدَ الإِلَهِ عَلَيكُمُ
֎֎֎ لَوْلاهُ مَازِلتُمْ كَبَعْضِ الأَقْزُمِ
صَاحَبْتُمُوهُ لِغَايَةٍ مَخْفِيَّةٍ
֎֎֎ فَتَكَشَّفَتْ مِنهَا الخَفَايَا لِلْعَمِي
مَا ضَرَّكُمْ لَوْ أَنَّكُمْ بِفِنَائِهِ
֎֎֎ مُتَلَهِّفِينَ لِعِلْمِهِ لَهْفَ الظَّمِي
لَسَقَاكُمُ فِقْهًا عَلَى نَهْجِ الأُلَى
֎֎֎ وَجَنَيتُمُ إِرثَ النَّبِيِّ الأَعظَمِ
لَكِنَّهَا الدُّنْيَا بِزِينَتِهَا بَدَتْ
֎֎֎ حَسْنَاءَ أَغْوَتْكُمْ عَبِيدَ الدِّرْهَمِ
وَطَلَبْتُمُ الدُّنيَا بِمَنصِبِ دَعْوَةٍ
֎֎֎ مُتَلَفِّعِينَ بِشَيخِنَا لِلْمَغْنَمِ
حَتَّى إِذَا هُتِكَ الحِجَابُ فَأَبصَرَتْ
֎֎֎ حُشُدُ الشَّبَابِ وَرَاءَ نَقْعٍ أَقْتَمِ
اِسْتَلأَمُوا لِلحَرْبِ كُلَّ خَسِيسَةٍ
֎֎֎ طَعْنًا بِكِذْبٍ وَالضِّرَابُ بِمُقْسَمِ
طَمَعَ الحِفَاظِ عَلَى الثُّغُورِ اسْتَنجَدُوا
֎֎֎ مِنْ كُلِّ أَرْوَعَ مُنْجِدٍ أَوْ مُتْهِمِ
سَارُوا إلى شَيخٍ جَليلٍ مُخْدِرٍ
֎֎֎ قَدْ رَاعَهُمْ مِنْهُ زَئِيرُ الضَّيْغَمِ
جَاؤوا وَكَانَ المَوتُ يَقْبَعُ عِندَهُ
֎֎֎ فَأَحَالَهُمْ جِيَفَا لِنَسرٍ قَشْعَمِ
زَعْمًا بِأَنَّ الشَّيخَ يَرْهَبُ سَطْوَةً
֎֎֎ تُثْنِيهِ عَنْ عَزْمٍ وَرَأْيٍ مُبْرَمِ
لَفَّقْتُمُوا لِلشَّيخِ مَكْرًا فِرْيَةً
֎֎֎ وَلَقدْ أَتَاكُم بِالدَّلِيلِ المُفْحِمِ
مِن سُنَّةِ المُخْتَارِ وَ الصَّحْبِ الكِرَا
֎֎֎ مِ وَ مِن كَلَامِ العَالِمِ ابْنِ القَيِّمِ
هَلَّا نَقَضْتُمْ مَا رَآهُ بِحُجَّةٍ
֎֎֎ وَتَرَكْتُمُوا هَذَرَ العَيِيِّ الطِّمْطِمِ
مَا كَانَ بِدْعًا مَا أَتَاهُ وَإِنَّمَا
֎֎֎ لَهُ فَضْلُ جَمْعِ الدُّرِّ مِن مُتَقَدِّمِ
حَسَدًا وَإِسْقَاطًا لِشَيْخٍ عَالِمٍ
֎֎֎ آوَاكُمُ فَشَكَرْتُمُوهُ بِلَهذَمِ
أَ الجَهْلُ أَمْ أَهْواؤُكُم أَعْمَتْكُمُ
֎֎֎ عَنْ كُلِّ أَبْلَجَ في الدَّلِيلِ المُعْلِمِ؟
إِنْ تَنْقِمِ الأَحْلاَفُ مِنهُ مَقَالَةً
֎֎֎ لِحَزَازَةٍ لِمْ غَيْرَهُ لَمْ تَنْقِمِ؟
وَطَعَنتُمُوا فَالطَّعْنُ عادَ إِلَيكُمُ
֎֎֎ أَصْحَابُكُمْ شَهِدُوا بِكُلِّ مُكَتَّمِ
فَكَأَنَّمَا اِسْتَقْبَلُوا بِصِيَاحِهِمْ
֎֎֎ جَبَلًا فَرَدَّ عَلَيْهِمُ بِالأَسْهُمِ
كَمْ مِنْ صَعَافِقَةٍ تخفَّوا حِقْبَةً
֎֎֎ مُتَكَتِّلِينَ بِنُصْرَةٍ لِلْمُنْتَمِي
بَرَزَتْ شَهَادَةُ شَيْخِنَا في فَضْحِهِمْ
֎֎֎ نِعْمَ النَّصِيحَةُ مِنْ إِمَامٍ مُلْهَمِ
يُرْمَى الفَقِيهُ فَلا يُحَرَّكُ سَاكِنٌ
֎֎֎ وَتَنَامُ أَعْيُنُكُمْ وَلَمَّا تُسْجِمِ
أَلأَنَّهُ مِنْ مَغْرِبٍ تَرْمُونَهُ
֎֎֎ جَرْيًا عَلَى سَنَنٍ لِدَاءٍ أَقْدَمِ
لاَ يَسْلَمُ المَرْءُ المُجِدُ إِلَى العُلَا
֎֎֎ مِنْ حَاسِدٍ أَوْ أَحْمَقٍ وَ مُلَوِّمِ
أَفْدِيكَ يَا شَمْسَ الهُدَى فَلَطَالَمَا
֎֎֎ حُسِدَ الفَتَى إِنْ كَمَّ نُورَ الأَنْجُمِ
أَفْديكَ مِنْ طَودٍ وَقُورٍ ثَابِتٍ
֎֎֎ مِنْ ثَغْرِهِ الإِسْلاَمُ لَمْ يَتَثَلَّمِ
وَلَكَ الفَرَائِدُ في النَّوَازِل لَمْ تَزَلْ
֎֎֎ تَرْقَى بِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ
دَكَّتْ عَلَى التَّقْلِيدِ حِصْنًا إِذْ دَعَتْ
֎֎֎ أَنَّ الزَّمَانَ بِمَالِكٍ لَمْ يَعْقُمِ
أَكْثَرْتَ فِيهَا مِنْ عُدَاتِكَ بَعْدَمَا
֎֎֎ نَشَأُوا عَلَى اسْتِيرَادِهَا مِ المَوْسِمِ
لَمَّا رَأَيْتُ القَوْمَ شَنُّوا حَرْبَهُمْ
֎֎֎ وَسِلَاحُهُمْ فِيهَا سِلَاحُ اللُّؤَّمِ
يَتَسَفَّلُونَ إِلَى السَّفَاهَةِ وَالخَنَا
֎֎֎ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا بِقُنَّةِ مُعْلِمِ
يَتَأَكَّلُونَ بِمَنْصِبٍ أَموالَ مَنْ
֎֎֎ يَرْجُونَ في الأُخْرَى ثَوَابَ المُنعِمِ
مُتَسَتِّرِينَ عَلَى رَزَايَا جَمَّةٍ
֎֎֎ كَادُوا عَلِيًّا لِلْعَظَائِمِ يَنْتَمِي
بَادَرْتُهُمْ فَهَتَكْتُ كُلَّ جُمُوعِهِمْ
֎֎֎ وَدَفَعْتُ عَنْ شَيْخي بِشِعْرٍ مُفْعَمِ
مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي العَليَّ قَصِيدَةً
֎֎֎ مُرِجَا بها أَرْيٌ وَ شَرْيٌ في الفَمِ
في بَرْزَخٍ لا يَلتَقي نَهرَاهُمَا
֎֎֎ أُعْجُوبَةٌ لِلنَّاظِرِ المُتَوَسِّمِ
هِيَ رُقْيَةٌ لِلْحَائِرِينَ تَدُلُّهُمْ
֎֎֎ وَ الحَاقِدِينَ تَصِمْهُمُ بِالمِيْسَمِ
هيَ سُلْوَةٌ لِلشَّيْخِ أُهْدِيهَا لَهُ
֎֎֎ وَ لِكُلِّ مَنْ رَامَ الهُدَى كَالأَنْجُمِ
أبو محمد #الزبير_بوزاغو
______________________
#محمد_علي_فركوس #محمد_فركوس #فركوس
#شهادة_للتاريخ #الانكار_العلني