Рет қаралды 74,786
فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً..
لمراسلتنا على الإميل adab.3araby@gmail.com
موقع الأدب العربي adab3arab.blogspot.com
فيس بوك / adab3raby
تويتر / adab3raby
#الأدب_العربي
الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُناوَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنالَيتَ الحَبيبَ الهاجِري هَجرَ الكَرىمِن غَيرِ جُرمٍ واصِلي صِلَةَ الضَنابِنّا فَلَو حَلَّيتَنا لَم تَدرِ ماأَلوانُنا مِمّا اِمتُقِعنَ تَلَوُّناوَتَوَقَّدَت أَنفاسُنا حَتّى لَقَدأَشفَقتُ تَحتَرِقُ العَواذِلُ بَينَناأَفدي المُوَدِّعَةَ الَّتي أَتبَعتُهانَظَراً فُرادى بَينَ زَفراتٍ ثُناأَنكَرتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرَّةًثُمَّ اِعتَرَفتُ بِها فَصارَت دَيدَناوَقَطَعتُ في الدُنيا الفَلا وَرَكائِبيفيها وَوَقتَيَّ الضُحى وَالمَوهِناوَوَقَفتُ مِنها حَيثُ أَوقَفَني النَدىوَبَلَغتُ مِن بَدرِ اِبنِ عَمّارِ المُنالِأَبي الحُسَينِ جَدىً يَضيقُ وِعائُهُعَنهُ وَلَو كانَ الوِعاءُ الأَزمُناوَشَجاعَةٌ أَغناهُ عَنها ذِكرُهاوَنَهى الجَبانَ حَديثُها أَن يَجبُنانيطَت حَمائِلُهُ بِعاتِقِ مِحرَبٍما كَرَّ قَطُّ وَهَل يَكُرُّ وَما اِنثَنىفَكَأَنَّهُ وَالطَعنُ مِن قُدّامِهِمُتَخَوِّفٌ مِن خَلفِهِ أَن يُطعَنانَفَتِ التَوَهُّمَ عَنهُ حِدَّةُ ذِهنِهِفَقَضى عَلى غَيبِ الأُمورُ تَيَقُّنايَتَفَزَّعُ الجَبّارُ مِن بَغَتاتِهِفَيَظَلُّ في خَلَواتِهِ مُتَكَفِّناأَمضى إِرادَتَهُ فَسَوفَ لَهُ قَدٌوَاِستَقرَبَ الأَقصى فَثَمَّ لَهُ هُنايَجِدُ الحَديدَ عَلى بَضاضَةِ جِلدِهِثَوباً أَخَفَّ مِنَ الحَريرِ وَأَليَناوَأَمَرُّ مِن فَقدِ الأَحِبَّةِ عِندَهُفَقدُ السُيوفِ الفاقِداتِ الأَجفُنالا يَستَكِنُّ الرُعبُ بَينَ ضُلوعِهِيَوماً وَلا الإِحسانُ أَن لا يُحسِنامُستَنبِطٌ مِن عِلمِهِ ما في غَدٍفَكَأَنَّ ما سَيَكونُ فيهِ دُوِّناتَتَقاصَرُ الأَفهامُ عَن إِدراكِهِمِثلَ الَّذي الأَفلاكُ فيهِ وَالدُنامَن لَيسَ مِن قَتلاهُ مِن طُلَقائِهِمَن لَيسَ مِمَّن دانَ مِمَّن حُيِّنالَمّا قَفَلتَ مِنَ السَواحِلِ نَحوَناقَفَلَت إِلَيها وَحشَةٌ مِن عِندِناأَرِجَ الطَريقُ فَما مَرَرتَ بِمَوضِعٍإِلّا أَقامَ بِهِ الشَذا مُستَوطِنالَو تَعقِلُ الشَجَرُ الَّتي قابَلتَهامَدَّت مُحَيِّيَةً إِلَيكَ الأَغصُناسَلَكَت تَماثيلَ القِبابِ الجِنُّ مِنشَوقٍ بِها فَأَدَرنَ فيكَ الأَعيُناطَرِبَت مَراكِبُنا فَخِلنا أَنَّهالَولا حَياءٌ عاقَها رَقَصَت بِناأَقبَلتَ تَبسِمُ وَالجِيادُ عَوابِسٌيَخبُبنَ بِالحَلَقِ المُضاعَفِ وَالقَناعَقَدَت سَنابِكُها عَلَيها عِثيَراًلَو تَبتَغي عَنَقاً عَلَيهِ أَمكَناوَالأَمرُ أَمرُكَ وَالقُلوبُ خَوافِقٌفي مَوقِفٍ بَينَ المَنِيَّةِ وَالمُنىفَعَجِبتُ حَتّى ما عَجِبتُ مِنَ الظُبىوَرَأَيتُ حَتّى ما رَأَيتُ مِنَ السَناإِنّي أَراكَ مِنَ المَكارِمِ عَسكَراًفي عَسكَرٍ وَمِنَ المَعالي مَعدِنافَطِنَ الفُؤادُ لِما أَتَيتُ عَلى النَوىوَلِما تَرَكتُ مَخافَةً أَن تَفطُناأَضحى فِراقُكَ لي عَلَيهِ عُقوبَةًلَيسَ الَّذي قاسَيتُ مِنهُ هَيِّنافَاِغفِر فِدىً لَكَ وَاِحبُني مِن بَعدِهالِتَخُصَّني بِعَطِيَّةٍ مِنها أَناوَاِنهَ المُشيرَ عَلَيكَ فيَّ بِضَلَّةٍفَالحَرُّ مُمتَحِنٌ بِأَولادِ الزِناوَإِذا الفَتى طَرَحَ الكَلامَ مُعَرِّضاًفي مَجلِسٍ أَخَذَ الكَلامَ اللَذعَناوَمَكايِدُ السُفَهاءِ واقِعَةٌ بِهِموَعَداوَةُ الشُعَراءِ بِئسَ المُقتَنىلُعِنَت مُقارَنَةُ اللَئيمِ فَإِنَّهاضَيفٌ يَجِرُّ مِنَ النَدامَةِ ضَيفَناغَضَبُ الحَسودِ إِذا لَقيتُكَ راضِياًرُزءٌ أَخَفُّ عَلَيَّ مِن أَن يوزَناأَمسى الَّذي أَمسى بِرَبِّكَ كافِراًمِن غَيرِنا مَعَنا بِفَضلِكَ مُؤمِناخَلَتِ البِلادُ مِنَ الغَزالَةِ لَيلَهافَأَعاضَهاكَ اللَهُ كَي لا تَحزَنا