قصيدة سبعون || للدكتور الأديب سعد مصلوح

  Рет қаралды 212

مختارات

مختارات

Күн бұрын

قصيدة سبعون، بمناسبة بلوغ الدكتور #سعد_مصلوح السبعين عاما من العمر.
من شعر وإلقاء :
الشيخ العالم الأديب سعد عبد العزيز مصلوح حفظه الله .
~~~~~~~~
سَبْعُونَ مَرَّتْ. ، وعُمْرٌ
مِنَ اللُّهاثِ تَقَضَّى
سَبْعُونَ مَرَّتْ. جَهاماً
يَذْرَعْنَ أُفْقَكَ رَكْضا
أَحْنَتْ صَلِيباً وأَذْوَتْ
ما كان بالأمسِ غَضّا
وأَوْسَعَتْكَ الليالي
لَيَّا وبَسْطاً وقَبْضا
كَمْ غَيَّبَتْ مِنْ حَبيبٍ
وَباعَدتْ مِنْهُ أرْضا
وَجَلَّحَتْ بِدَعِيٍّ
يَفْرِي الحُشاشَةَ بُغْضا
وَقَرَّطَتْ بالعَطايا
فَحالَ فَيْضُكَ غَيْضا
وَأنْهَرَتْ مِنْ جِراحٍ
خَزَّتْ وَتِينَكَ نَفْضا
قَدْ خالَطَتْكَ صِحاحٌ
مِنَ القُلُوبِ ومَرْضى
وَساوَرَتْكَ ضِئالٌ
نَهْساً وَنَهْشاً وَعَضّا
ما إِنْ تَخِرُّ عِثاراً
حتى تُحاوِلَ نَهْضا
وَ لا تُعالِجُ حَزْناً
حتى تُزالِجَ دَحْضا
~~~~
راوَدْتَ أيْساً وَلَيْساً
وَجُبْتَ طولا وَعَرْضا
يا واهِنَ الخَطْوِ ! هَوْناً
أيْناً تَخُوضُ وَرَحْضا
أهْزَلْتَ ظَهْرَكَ مما
تَأْلُوهُ حَثَّاً وحَضّا
والشِّرْبَ مِلْحاً وعَذْباً
والزادَ رَطْباً وحَمْضا
يا ساهِرَ الليلِ ! هَلاّ
أذَقْتَ جَفْنَكَ غُمْضا؟
كَرُّ العَشِيّاتِ انْضى
طِرْفاً ، وطَرْفاً أقَضّا
تَعاوَرَتْكَ المرائي
يَعْرِضْنَها لكَ عَرْضا
ثَوائِراً في الحنايا
بَعْضٌ يُجاذِبُ بَعْضا
والعُمْرُ وَهْيُ جِدارٍ
يُريدُ أنْ يَنْقَضّا
مَنْ ذا يُعانِدُ حَتْماً
مِنَ القَضاءِ وفَرْضا ؟
تلكَ الجُروحُ. قِصاصٌ
والدَّيْنُ بالدَّيْنِ يُقْضى
وَقَدْكَ أنّ العوادي
ما دَنَّسَتْ لَكَ عِرْضا
مَنْ رامَ خَفْضاً لِعَيْشٍ
بِذِلَّةٍ سِيمَ خَفْضا
~~~~
لا تَسْتَطِيلَنَّ عَهْداً
فَالنَّظْمُ قارَبَ فَضّا
وانْشُرْ شِراعَكَ وانْقُضْ
غَزْلَ المعابِثِ نَقْضا
وَدَعْ عِتابَ خَلِيلٍ
عَنِ الوَدادَةِ أغْضى
مَرْحَبْتَهُ فَتَأبَّى
وأنْغَضَ الرَّأْسَ نَغْضا
وَرِدْ ظَميئاً فَتَرْوى
مِنْ كَوْثَرِ العِشْقِ حَوْضا
هذا العَرارُ وَنَجْدٌ
أنْعِمْ بِنَجْدِكَ رَوْضا
لَكَ. الشَّمِيمُ ، ولكن
حُكْمُ الصَّريمَةِ أمْضى
~~~~~
آنَسْتُ في الطُّورِ ناراً
وَسارِيَ البَرْقِ وَمْضا
وَناظِرُ القَلْبِ أَنْحى
مُحاذِراً أنْ يَغُضّا
أذِنْتُ حِينَ التنادي :
رَضَّاً وُقِيتَ وَرَمْضا
أَسْلِمْ ، وسالِمْ ، وَسَلِّمْ
واهْتِكْ حِجابَكَ أيْضا
فَيا قَديمَ عُهُودي
لا أنْقُضَنَّكِ عوْضا
ويا كُؤوسَ شُهودي
بُورِكْتِ مَحْضاً وَمَخْضا
خَلَّى ، فلما تَجَلَّى
فَضَّ الخِتامَ وأفْضى
يا وارِداً ! سوف تُعْطى
مِنَ الهِباتِ فَتَرْضى
~~~~~~~~~~~
#مختارات

Пікірлер: 1
@Mohd98Abuasal
@Mohd98Abuasal Жыл бұрын
الله.. جميل جدا، بوركتم وجزيتم خيراً.. جعل الله أعمارنا في سبيله وغفر لنا ما تقدم من أعمالنا.
Nastya and balloon challenge
00:23
Nastya
Рет қаралды 70 МЛН
المقابلة - الدكتور سعد مصلوح.. أستاذ اللغة واللسانيات
52:09
AlJazeera Arabic قناة الجزيرة
Рет қаралды 30 М.
لم يبقى عندي ما يبتزه الألم - محمد مهدي الجواهري
5:36
Tunisia Reads تونس تقرأ
Рет қаралды 23 М.
قصة  الحلاج | ومضات مع ادهم عادل
32:51
Podcast Qussas قصص بودكاست
Рет қаралды 42 М.
رسائل إلى أمي || نزار قباني
5:36
مختارات
Рет қаралды 145
حوار أ د  سعد مصلوح
32:23
الجمعية السعودية للأدب المقارن SaudiCompLit
Рет қаралды 302
السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور سعد مصلوح
12:42
أ.د. فيصل الحفيان
Рет қаралды 1 М.