أقبلت تمشي رويدا ودنت تنجز وعدا وأتت بعد فراق زادني شوقا ووجدا كم تمادت في عذابي أكثرت صداًّ وبعد وقست حتى كأني خِـلْـتُها تُـضْمِرُ حقدا التقينا في سكون الليل لا نطلب قصدا غير قبلات التهاني بُـدِّلت خدا فخدا لو ترى حين تلاقينا وكان الطقس بردا دفئت أجسامنا واستُبْدِلت بالبؤس سُعدا وسقتني من رحيق الثغر والمبسم شهدا ساعة من صفوة العمر أبَـت أن تُسْـتَرداّ