Рет қаралды 3,864
عمي أرزقي تيرغيني... فدائي آيت شافع يروي فيضان الذاكرة وعناوين الشهادة.
عمي أرزقي تيرغيني... مسبل بأعالي قرية آيت شافع يستنطق جزءا بالغ الأهمية من التاريخ.
يكتب التاريخ صفحات صانعيه مثلما يكتب أيضا صفحات خاذليه، هذه هي القاعدة الأولى المتعامل بها في ذاكرة الشعوب التي تعطي لماضيها
حقه فتكرس به هويتها وشخصيتها الجماعية، ثم تستحضر منه الفخر والاعتزاز ليس فقط بالأسماء لكن بالقيم التي تحملها، قبل أن تمضي وتترك "شفرتها" لجيل بعده جيل، فيبحث بدوره ويمحص وينقد ليستخلص النتائج ومعها العبر....
في أحضان جبال أزفون وعلى قممه تتربع قرية آيت شافع بمناظرها وتضاريسها الطبيعية التي رافقت العديد من الثوار وارتوت أراضيها بدماء العديد من الشهداء وخير شاهد على ذلك معركة تيقرين في السادس من فيفري سبعِ وخمسين تسعمئة وألف مخلفة ما يفوق الثلاثين شهيدا وهو ما دفع بالمستعمر الفرنسي إلى تحويلها إلى محتشد كبير تضييقا للخناق على الثورة وعزل المواطنين عن المجاهدين.
لقاء الذاكرة ينتقل بكم مشاهدي الكرام إلى أعالي قرية أيت شافع ليستنطق جزءا بالغ الأهمية من التاريخ على لسان منبع من منابع الثورة المجيدة يروي فيضان الذاكرة وعناوين الشهادة...... واحدة من المناطق الاسترتتيجية للولاية التاريخية الثالثة قرية أيت شافع ساهمت في التصدي للعمليات الكبرى التي كانت تهدف إلى القضاء على الثورة على غرار عملية العصفور الأزرق، والمؤامرة الزرقاء والمنظار ولاكوست والمخططات العسكرية الجهنمية الأخرى