Рет қаралды 33,484
منطقة الأوراس الأشم، والشلعلع الشامخ، كانت ولا تزال منبتا ومتَرعرعا لشخصیات فذة في تاریخ الوطن.
إننا الیوم، ونحن نلتقي شخصیة فذة، فإننا نستلھم من مسیرتھا معان وعبرا تعكس جوھر الوطنیة ونبل الوفاء وسخاء التضحیة،
والعبرة التي یمكن أن نستشفھا من مسیرة البطل الرمز المجاهد محمد عثامنة، لا تنضب ولا تفنى، حیث نجد في شخصیة ھذا الرجل تركیبة من
النادر أن تتكرر، أین اجتمعت خصال الشجاعة والمروؤة، والإقدام والتضحیة
ونكران الذات، من خلال ثوریته الجامحة التي وقفت في وجه الاستدمار الفرنسي الغاشم، واستمرت بذات الجموح والقوة بعد الاستقلال، وأي كلام یقال في حق ھذا البطل الرمز، المجاهد محمد عثامنة، یبقى مجرد محاولة لا یمكنھا أن تفي بحقھا، وإننا مھما أسلنا الحبر وأغدقنا القول سنجد أنفسنا عاجزین عن
تكریمه..