Рет қаралды 31,288
نقلا عن الإعلام الألماني والغربي فإن مسؤولون امنيون جزائريون يواجهون تهمة التخابر مع إسرائيل وتهديد الأمن القومي الجزائري. والمعارضة تعتبرها محاولة حكومية للإضرار بصورة مرشحين منافسين. هل اخترقت إسرائيل الجزائر أمنيا فعلا؟ هذا ماتساءلت عنه قناة DW.
قالت صحيفة الخبر الجزائرية إن إسرائيل حرّكت في 2010 أحد أقمار التجسس ليعمل فوق تراب الجزائر، في تطور مهم لنشاطها التجسسي على هذا البلد.
وأوضحت الصحيفة أن المخابرات الإسرائيلية سربت صورا لقواعد صواريخ أرض جو قرب الجزائر العاصمة، بينها صواريخ روسية الصنع.
وتحدثت عن صور نشرها الموقع الإلكتروني العسكري الشهير "ديفونس إيبدات" التقطها قمر التجسس "إيروس بي" تظهر منشآت عسكرية في الجزائر العاصمة، التي أحيطت بمنظومات الدفاع الجوي لحماية المراكز الحكومية المهمة كالرئاسة ووزارة الدفاع.
كما نشر الموقع (المقرب من دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة وبريطانيا) صورا لمنشآت عسكرية في بومرداس والبليدة (وسط) وأم البواقي شرقا.
وكشفت الصور حسب الصحيفة أن الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية عملت على تصوير المواقع العسكرية الجزائرية منذ 2006 على الأقل.
وتحدث التقرير عن تقدم كبير في قوات الدفاع الجوي الجزائرية، التي سرّعت وتيرة الأشغال في قواعدها وجُهزت بمخابئ شديدة التحصين.
وذكرت الصحيفة أن الجزائر استلمت في 2010 نظام بانتسير-س للدفاع الجوي القادر على التنقل لزيادة حماية القواعد الجوية وقواعد ومنشآت النفط والموانئ والسدود.
ليس الكشف قبل سنوات في الجزائر عن شبكة تجسس إسرائيلية في منطقة غرداية جنوب العاصمة، أصدرت محكمة جزائرية أخيراً حكمها على أفرادها، حادثة معزولة عن استراتيجية تنفذها دولة الاحتلال منذ عقود بهدف مراقبة الجزائر وجوارها. وأطاحت أجهزة الأمن الجزائرية في 16 يناير/كانون الثاني من العام الماضي، بشبكة تجسّس تعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، يقودها لبناني يحمل الجنسية الليبيرية، نجح في تأليف شبكة تجسس تضم 9 عناصر من أربع جنسيات أفريقية، وصل أغلبهم إلى الجزائر عن طريق التهريب من الحدود الجنوبية، ليقيموا في مناطق متفرقة في الجنوب الجزائري. وتسبب خطأ فادح في كشف هذه الشبكة، عندما داهمت أجهزة الأمن منزلاً متواضعاً كان يقيم فيه زعيم الشبكة، علاء الدين فيصل، البالغ 36 عاماً، وكان بصدد الاجتماع مع عناصر الشبكة الذين قدموا من مدن تيميمون وتقرت والأغواط.