Рет қаралды 9,579
قصيدة حبيب علي بن محمد بن حسين الحبشي
وَ زَالَ عَــــــنَّا جَمِيْعُ الْهَمّ قَدْ تَمَّمَ اللهْ مَقَاصِـــدَنَا
جُوْدُهْ وَفَضْلُهْ عَلَـــيْنَا عَمّْ بِبَرْكَةِ النُّوْرِ شَافِـــــعْنَا
وَكَمْ مِنَنْ لُهْ عَلَــــيْنَا كَمْ طَابَتْ بِذِكْرِهْ مَشَارِبُـــنَا
وَكَمْ تَكَرَّمْ وَكَـــــمْ أَنْعَمْ وَكَمْ تَفَضَّلْ وَكَمْ أَغْـــنَى
سُبْحَانَ مَوَلَاي مَــنْ أَلْهَمْ ذَا وَعَدْ جَانَا بِلَا سَـــهْنَا
بِالشَّانِ دَاخِلُهْ أَنْ يُـــسْلَمْ مَبْنَى اْلهَوَى عِنْدَنَا مَـبْنَى
قَلِيْل تَلْحَقُهْ مَنْ تَــــرْجَمْ وَ لُهْ حَقِيْقَةْ وَ لُهْ مَعْـــنًى
وَنُوْرُهَا بَيْنَنَا يُــــــــقْسَمْ لَيْلَةْ صَفَا قَدْ صَفَتْ مَعْنَا
وَرَاجِيَ اللهِ مَايُـــــــحْرَمْ وَضَرْبَةُ الطَّـــبْلِ تُطْرِبُنَا
وَلُهْ مَوَاهِبْ عَلَـــــيْنَا جَمّْ حَاشَا إِلَهِيْ يُــــــخَيِّبْنَا
لِلْخَيْرِ فِيْ ذِهْ كَــــذَا فِيْ ثَمْ حُسْنُ الرَّجَا فِــيْهِ قَائِدْنَا
مِنَ الْغَضَبْ وَالْعَطَبْ نَسْلَمْ عَسَى بِـــفَضْلِهْ يُعَامِلْنَا
مَعَ النَّبِيْ الْمُـصْطَفَى اْلأَكْرَمْ فِيْ جَنَّةِ الْـــخُلْدِ يُدْخِلْنَا
فِيْ حِيْنَ مَا عُــــمْرنَا يُخْتَمْ وَعَاقِـــــبَتْنَا تَقَعْ حُسْنَى
عَلَى فَصِيْحٍ كَذَا أَعْــــــجَمْ صَلُّــوْا عَلَى مَنْ بِهِ سُدْنَا
وَنَاحَ بِالصَّـــــــوْتِ وَتْرَنَّمْ مَاحَـرَّكَ الطَّبْلُ مَنْ غَنَّى
#hmaalanwar #ppalanwar #yahabibana