قراءة محفلية لما تيسر من سورة النساء والنصر للقارئ الشيخ أبو العينين شعيشع رحمه الله

[@mahmoudlotfy7930]

الشيخ أبو العينين شعيشع عملاق لا يعوض رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

[@alijamal2174]

واحده من نفائس كنز الكروان الشيخ ابي العينين شعيشع رحمه الله وطيب ثراه واسكنه فسيح جناتة .

[@jabbarjbrty309]

أَهْلُ الْبَيْتِ (سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) هُمْ كَبَاقِي العُلَمَاءِ، لَكِنْ، نَعْتَقِدُ بِأَعْلَمِيَّتِهِمْ، وَنَعْتَقِدُ بِأَفْضَلِيَّتِهِمْ التَفِتْ جَيِّدًا، نَحْنُ الْآنَ كَمَا نَتَحَدَّثُ الْآنَ كَمَا نَقُولُ الْآنَ، الْآنَ نَقُولُ أَهْلُ الْبَيْتِ (سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) هُمْ كَبَاقِي العُلَمَاءِ، هُمْ كَبَاقِي الْفُقَهَاءِ، هُمْ كَبَاقِي الْأَئِمَّةِ، لَكِنْ، نَعْتَقِدُ بِأَعْلَمِيَّتِهِمْ، وَنَعْتَقِدُ بِأَفْضَلِيَّتِهِمْ، الْآنَ بَعْدَ أنِ انْتَزَعْنَا وَأَبْطَلْنَا الْعِصْمَةَ وَالْوِلَايَةَ التَّكْوِينِيَّةَ، وَعِلْمَ الْغَيْبِ، وَعِلْمَ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ، كُلُّ هَذِهِ الْخُرافَاتِ الَّتِي دُسَّت عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ، وَنُسِبَتْ إِلَى أَهْلِ الْبَيْتِ، نَحْنُ نَسَفْنَاهَا وَأَبْطَلْنَاهَا، لَكِن الْآنَ فِي الْحَيَاةِ الطَّبِيعِيَّةِ، فِي قَضِيَّةِ الرُّجُوعِ إِلَى الْأَعْلَمِ فِي كُلِّ مِهْنَةٍ، فِي كُلِّ عِلْمٍ، فِي كُلِّ سُلُوكٍ، فِي كُلِّ عمَلٍ، فَهُنَا أَيْضًا نَسْأَلُ، هَلْ أَرْشَدَ النَّبِيُّ لِلْعَالِمِ الْأَعْلَمِ، لِلْفَقِيهِ الْأَعْلَمِ، لِلشَّخْصِ الْأَعْلَمِ بِالْفِقْهِ، بِالْحَدِيثِ، بِالتَّفْسِيرِ؟، لَيْسَ بِالْحُكْمِ، لَا نَتَحَدَّثُ عَنْ الْحُكْمِ، وَنَحْنُ نُمَيِّزُ وَنَفْصِلُ بَيْنَ الْحُكْمِ وَبَيْنَ الْقَضَاءِ، نَحْنُ نَفْصِلُ بَيْنَ إِمَامَةِ الْحُكْمِ الشَّرْعِيَّةِ وَإِمَامَةِ الْقَضَاءِ، الْإِمَامَةُ الْمُتَفَرِّعَةُ عَنِ النُّبُوَّةِ نَقُولُ مُمْكِنٌ أَنْ تَجْتَمِعَ فِي شَخْصٍ، وَمُمْكِنٌ أَنْ تَفْتَرِقَ بِحَسَبِ التَّأْصِيل الْقُرْآنِيِّ الَّذِي طَرَحْنَاهُ سَابِقًا، وَالْحَدِيثُ الْآنَ نَتَحَدَّثُ عَنِ الْإِمَامَةِ الْعِلْمِيَّةِ الْفِقْهِيَّةِ الْحَدِيثِيَّةِ التَّفْسِيرِيَّةِ الْعَقَدِيَّةِ، لَا نتَحَدَّثُ عَنْ إِمَامَةِ النِّظَام. المَرْجِعِ المُهَنْدِسِ الصَّرْخِيِّ الحَسَنِيِّ

[@jabbarjbrty309]

النص الكامل لمحاضرة المرجع المهندس الصـرخي الحسـني الثلاثاء 2023 _ 12 _5 1445جمادى 21 الأولى [العِتْرَةُ بَيْنَ التَّفْرِيطِ وَالإفْرَاط] ابْنُ تَيْمِيَّة(رض) يُؤَكِّـدُ [..بِالسَّبِّ..فَأَبَى..]..وَيَكْـشِفُ التَّدْلِيسَ عَلَى مُسْلِم(رض) بسم الله الرحمن الرحيم {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (٢٥) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (٢٦) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (٢٧) يَفْقَهُوا قَوْلِي (٢٨)} صدق الله العظيم بسم الله الرحمن الرحيم {وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ (٦٩) إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ (٧٠) قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامٗا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ (٧١) قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ (٧٢) أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ (٧٣) قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ (٧٤) قَالَ أَفَرَءَيۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ (٧٥) أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمۡ عَدُوّٞ لِّيٓ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (٧٧) ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ (٧٨)وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِينِ (٨٠) وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحۡيِينِ (٨١) وَٱلَّذِيٓ أَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لِي خَطِيٓـَٔتِي يَوۡمَ ٱلدِّينِ (٨٢) رَبِّ هَبۡ لِي حُكۡمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ (٨٣)} [الشعراء] بعد التوكل على الله(سبحانه وتعالى) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبحثنا اليوم تحت عنوان: ابْنُ تَيْمِيَّة(رض) يُؤَكِّـدُ [..بِالسَّبِّ..فَأَبَى..]..وَيَكْـشِفُ التَّدْلِيسَ عَلَى مُسْلِم(رض) ابن تيمية يؤكد على [السَّبِّ] ويؤكد على [أبَى]؛ يؤكد على[..بِالسَّبِّ..فَأَبَى..] ويكشف التدليس على مسلم إذن، ثانيًا أو المبحث الثاني: ▪︎٢: ابْنُ تَيْمِيَّة(رض) يُؤَكِّـدُ [..بِالسَّبِّ..فَأَبَى..]..وَيَكْـشِفُ التَّدْلِيسَ عَلَى مُسْلِم(رض) هذه العبارة في العنوان بين قوسين[..بِالسَّبِّ..فَأَبَى..]، هذه واضحة؛ يوجد سَب ويوجد امتناع عن السَّب، وهذه العبارة واضحة بوجود تدليس؛ قد حُذِفَت هذه العبارة من مسلم، من صحيح مسلم، من كتاب مسلم، من مطبوع مسلم، وهذه من إجراءات المُدلِّسة، هذا منهج معروف ومُعتاد، سنرى هذا الأمر... ما زال الكلام في بحث: [العِتْرَةُ بَيْنَ التَّفْرِيطِ وَالإفْرَاط] هذا هو أصل المبحث، المبحث ليس في معاوية ومع معاوية، المبحث ليس في شخصية معاوية وأحداث معاوية وما جرى من معاوية ومن معاوية وفي حُكم معاوية وسُلطة معاوية وما ترتَّبَ على المُلْك العَضوض لمعاوية وما حصل في الدولة الأموية من أحداث التي يتحمل معاوية وِزْرَها!! إذن؛ ▪︎أ: ما زال الكلام في بحث: [العِتْرَةُ بَيْنَ التَّفْرِيطِ وَالإفْرَاط]، المُتضمِّن لعدة مباحث، الغرض منها ما هو؟ إثبات حقيقة وواقعية ما كان من الترهيب والقمع الواقع على العِترة الطاهرة وسيِّدهم أمير المؤمنين وسيِّد المُوحِّدين علي(ع)، وهذه النقطة؛ نقطة التوحيد عند أمير المؤمنين(ع) هي النقطة الفاصلة في بُغض متطرفي السلفية لعلي(عليه الصلاة والسلام)، لأن عليًّا(ع) من المُوحِّدين المُنزِّهِين للذات الإلهية، لأن عليًّا(ع) من غير المُجسِّمة والمُشبِّهة، وهذا المعنى وهذا التوجُّه وهذا المبنى وهذا المنهج لأمير المؤمنين(سلام الله عليه) لا يرضاه متطرفو السلفية، هذا غير مقبول عندهم، فيجب أن يَخرُج علي(سلام الله عليه)؛ يجب أن يَخرُج علي ويُخرَّج علي من الدين ومن الإسلام ومن التوحيد، هذا هو المُرتكَز والأصل والمبنى والأساس عند السلفية وانتهى الأمر، هذا هو الأصل؛ الأصل هو التوحيد، يَخرُج أمير المؤمنين، يَخرُج الإمام الصادق(ع)، يَخرُج أئمة أهل البيت، لأن توحيد أهل البيت لا يتوافق مع توحيد السلفية!! نتحدث عن التوحيد النظري، وأنا أشرت سابقًا إلى الاختلاف في التوحيد النظري مع أستاذنا وشيخنا ابن تيمية(رحمه الله)، أما في الجانب الإجرائي التطبيقي فهذا ثابت للشيخ ابن تيمية ومنه نحن استفدنا ومنه التفتنا إلى جانب التوحيد، جزاه الله خير الجزاء وغفر الله له ولنا. إذن ما زال الكلام في بحث: [العِتْرَةُ بَيْنَ التَّفْرِيطِ وَالإفْرَاط]، المتضمن لعدة مباحث، الغرض منها إثبات حقيقة وواقعية ما كان من الترهيب والقمع الواقع على العِترة الطاهرة وسيِّدهم أمير المؤمنين وسيِّد المُوحِّدين علي(ع). • إضافة للترويع والقمع الذي وقع على الصحابة الكرام(رضي الله عنهم)، إضافة؛ أي إضافة لذلك يعني إضافة للترويع الذي وقع على أهل البيت فإنه يوجد ترويع وقمع قد وقع على الصحابة، إضافة للترويع والقمع الذي وقع على الصحابة الكرام(رضي الله عنهم) ڪ سهل بن سعد الساعدي وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله الأنصاري(رضي الله عنهم وعليهم السلام)، الذين تم ختمهم بالرصاص والنار لإذلالهم ومنع الناس من

[@Abdelwahed11]

الله الله الله ما هذا الجمال ! قراءة منتهى الروعة و الحسن . جزاك الله خيرا" يا صاحب القناة. أرجو المزيد من نهر الكروان رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس هو و محبيه.

[@دوحةالقرآن-ن5ب]

إن شاء هناك الجديد

[@drshokr]

يسر الله لكم و فى انتظار المزيد

[@jabbarjbrty309]

ومما جاء في الرواية قال: {استُعمِل على المدينة رجل من آل مروان، قال: فدعا سهل بن سعد (الوالي دعا سهل بن سعد) فأمره أن يشتم عليا (عليه السلام)؛ • فأبى سهل، رفض سهل • فقال (المرواني): أما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب!! • فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب، وإن كان ليفرح إذا دعي بها}، وتطرقنا إلى بعض التفصيل في الرواية ▪︎٢: إن ذكر سهل (رض) أرشدنا لإضافة نقطة ضمن بحث العترة بين الإفراط والتفريط، والتي أعطيناها عنوان [مَـنْعُ السُّنَّةِ وَخَـتْـمُ الصَّحَابَةِ (سَهْل - جَابِر - أَنَس) كَعَبِيدٍ وَبَهَائِم.. فَمَا حَالُ العِتْرَة؟!] ▪︎٣: في خلافة عبد الملك بن مروان الإمام الأموي، الإمام المرواني الأموي، أمير المؤمنين المرواني الأموي، تم تسليط الحجاج بن يوسف الثقفي على مُقدَّرات المسلمين ورقابهم وحرماتهم التي انتهكها الحجاج أشد انتهاك، في مكة والمدينة وفي العراق وفي كل بلدان مشرق بلاد الإسلام!! ووقع الظلم الأكبر على الصحابة (رضي الله عن الصحابة)!! ▪︎٤: من خلال الشيخ الذهبي (رض) نتعرف على مُجمل شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي الذي تسلَّم قيادة عساكر الأمويين وصارت الدولة بيد الحجاج؛ الدولة الأموية، الدولة المروانية، هذه هي الدولة صارت بيد الحجاج، هو الذي أسَّس أساس الدولة الأموية وهو الذي ثبَّت أركان الدولة الأموية وهو الذي وسَّع حدود الدولة الأموية وهو الذي قمع الناس لتثبيت الدولة الأموية، الدولة المروانية؛ آلاف، عشرات الآلاف، بعض المؤرخين يقول مئات الآلاف من الأرواح قد زُهِقت على يد الحجاج، على يد الحكومة والسلطة الأموية!! إذن من خلال الشيخ الذهبي (رض) نتعرف على مُجمل شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي الذي تسلَّم قيادة عساكر الأمويين لعشرين عاما في عصر عبد الملك بن مروان وابنه الوليد بن عبد الملك، ومات الحجاج في سنة (٩٥ هـ)، التفت جيدا، يعني الأمور بعد أمير المؤمنين (سلام الله عليه) والاضطرابات في زمن أمير المؤمنين وما حصل قبل أمير المؤمنين هذا له كلام وبحث خاص؛ ماذا حصل في ذلك الوقت وأين السُنَّة وما حصل للقرآن وكيف جُمع القرآن ولماذا مُنعت الكتابة ولماذا مُنع الجمع؟ هذا له بحث وهو من الغرائب التي مرَّ بها التاريخ الإسلامي والسيرة الإسلامية والدين الإسلامي، شيء غريب مرَّ به التراث الإسلامي والدين الإسلامي والمنهج الإسلامي والسلوك الإسلامي والمجتمع الإسلامي، شيء غريب!! القرآن يؤكد على القراءة يؤكد على القلم يؤكد على الكتابة، والنبي يؤكد على هذا وعلي يؤكد على هذا وأهل البيت يؤكدون على هذا، لكن لماذا لم تُكتب؟! لماذا هذه الفجوة بين النبي (سلام الله على النبي) وعشرات السنين ومئات السنين؟!! بعد هذا نتحدث عن سُنَّة وعن جمع السُّنَّة وعن مئات الآلاف من الأحاديث وعن تصحيح الأحاديث!! مأساة غير طبيعية وقعت على أهل البيت، على العِترة، على الصحابة، على السُّنَّة، على الحقائق، على الشريعة!! ولولا تضحيات بعض العلماء لما بقي شيء من التراث، من الدين، من الإسلام!! في "سِيَر أعلام النبلاء" من المكتبة الشاملة؛ هذه الصورة أنا جلبتها من المكتبة الشاملة: - كتاب: سِيَر أعلام النبلاء - المؤلف: الذهبي المتوفى (٧٤٨ هـ) - الناشر: دار الحديث لاحظ، هنا سجَّل (ط الحديث)؛ طباعة - الناشر: دار الحديث، القاهرة - الطبعة: ١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م - عدد الأجزاء: ١٨ - ترقيم الكتاب في المكتبة الشاملة موافق للمطبوع - تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١ - سِيَر أعلام النبلاء للذهبي الكلام عن الحجاج، في أي جزء؟ في الجزء الخامس/ ص (١٩٩)، تحت تسلسل (٤٨٥) _ الحجاج يقول (الذهبي): [الحجاج: أهلكه الله في رمضان، سنة خمس وتسعين، وكان ظلوما، جبارا، ناصبيا] لاحظ، هؤلاء هم أمراء الدولة الأموية، هؤلاء هم أمراء الدولة المروانية، هؤلاء هم زعماء الدولة، هؤلاء هم قادة الدولة، هذه هي الدولة!!! ناصبي؛ الوالي ناصبي، الحاكم ناصبي، السلطان ناصبي، فمن أين يأتي؛ فقه العِترة تراث العِترة أحاديث العِترة روايات العِترة تفسير العِترة عقائد العِترة أحاديث النبي سُنَّة النبي المساوية للعِترة من أين تأتي؟!! تمر من خلال هذه الدولة القاهرة الناصبية!!! يقول (الذهبي): [وكان ظلوما، جبارا، ناصبيا، خبيثا، سفَّاكا للدماء]، رحمة الله على الذهبي من أكثر العلماء من أروع الشخصيات التي تتحدث بالإنصاف عادة، طبعا قلنا لا يخلو كل جهد وكل تصرف وكل سلوك من ضغوطات نفسية ضغوطات اجتماعية ضغوطات سلطوية ضغوطات علمية، لكن بصورة عامة الذهبي من أفضل من كَتَب بصورة فيها النسبة العالية جدا من الإنصاف، جهود رائعة ومباركة ومشكورة جزاه الله خير الجزاء عن المسلمين جميعا

[@jabbarjbrty309]

▪︎٦: ففي "البداية والنهاية" في وقائع سنة (٩١ هـ) في "البداية والنهاية": تحقيق شيري في كتاب "البداية والنهاية"، طبعا في المكتبةالشاملة، كما قلنا المصدر المكتبة الشاملة • الكتاب: البداية والنهاية • المؤلف: ابن كثير، المتوفى سنة (٧٧٤ هـ) • المحقق: علي شيري • الناشر: دار إحياء التراث العربي • الطبعة الأولى: ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م • [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] هذا هو المصدر: "البداية والنهاية" لابن كثير إذن، ففي "البداية والنهاية" في وقائع سنة (٩١ هـ) قال ابن كثير في الجزء التاسع، صفحة (٩٨)، ماذا قال ابن كثير؟ ينقل يقول: [قال الواقدي وغيره: وحجَّ بالناس في هذه السنة]، في أي سنة؟ سنة (٩١ هـ)، [وحجَّ بالناس في هذه السنة أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك، فلما قرُبَ من المدينة أمر عمر بن عبد العزيز؛ عمر أمر أشراف المدينة فتلقَّوه فرحَّب بهم وأحسن إليهم، ودخل المدينة النبوية فأُخلي له المسجد النبوي، فلم يبقَ به أحد سوى سعيد بن المُسيَّب]؛ سيد التابعين إمام الفقهاء عالِم المدينة، التابعي سعيد بن المُسيَّب، يقول: [فلم يبقَ به أحد سوى سعيد بن المُسيَّب لم يتجاسر أحد أن يُخرجه، وإنما عليه ثياب لا تساوي خمسة دراهم، فقالوا له: تنحَّ عن المسجد أيها الشيخ، فإن أمير المؤمنين قادم، فقال: والله لا أخرج منه]؛ قال لا أخرج من المسجد، يقول: [فدخل الوليد المسجد فجعل يدور فيه يصلي ههنا وههنا ويدعو الله (عز وجل)، قال عمر بن عبد العزيز..]، رضي الله عن عمر بن عبد العزيز المرواني الأموي (رضي الله عنه وعليه السلام)، قال عمر بن عبد العزيز: [وجعلت أعدل به عن موضع سعيد]؛ عن موضع سعيد بن المُسيَّب، يعني يخاف أن يراه، يقول وجعلت أعدل بالخليفة بالوليد بن عبد الملك، يقول: [جعلت أعدل به عن موضع سعيد خشية أن يراه، فحانت منه التفاتة فقال: مَن هذا؟ هو سعيد بن المُسيَّب؟ فقلت: نعم يا أمير المؤمنين]؛ عمر بن عبد العزيز يقول؛ [قلت: نعم يا أمير المؤمنين، ولو عَلِم بأنك قادم لقام إليك وسلَّم عليك]، لاحظ، يضطر عمر بن عبد العزيز؛ هذه أيضا هذه التقيَّة المشروعة، هذه التقيَّة الحقيقية، هذه التقيَّة الضرورية، لاحظ، هنا عمر بن عبد العزيز للحفاظ على حياة سعيد بن المُسيَّب ماذا قال للخليفة؟ يقول: [قلت له: نعم يا أمير المؤمنين، ولو عَلِم بأنك قادم لقام إليك وسلَّم عليك]، وهذا خلاف الحقيقة، يقول: [فقال (الخليفة قال): قد علمتُ بغضهُ لنا]؛ سعيد بن المُسيَّب سيد التابعين إمام الفقهاء عالِم المدينة؛ سعيد بن المُسيَّب يبغض الأمويين يبغض المروانيين يبغض سلاطين الدولة الأموية يبغض أئمة الدولة الأموية، سيد التابعين إمام الفقهاء عالِم المدينة سعيد بن المُسيَّب يبغض الدولة الأموية سلاطين الدولة الأموية حكًّام الدولة الأموية أمير مؤمنين الدولة الأموية الوليد بن عبد الملك؛ أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك يقول يتحدث، يقول، الخليفة يقول، الإمام يقول أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك يقول عن سعيد بن المُسيَّب عن التابعي عن سيد التابعين يقول: [قد علمتُ بغضهُ لنا]، يقول عمر بن عبد العزيز (رضوان الله عليه) يقول أنا بدأت أبرر يا أمير إنه كذا وكذا وكذا!! هذا الكلام عن سعيد (رضي الله عن سعيد وسلام الله وصلوات الله على سعيد بن المُسيَّب)، أتى عارضًا في المقام، إذن الكلام في "البداية والنهاية" وقلنا في سنة (٩١ هـ).. ففي "البداية والنهاية"، في وقائع سنة (٩١ هـ)، قال ابن كثير؛ والكلام عن الصحابة ثلاثة، التفت جيدا، ننتقل للصفحة الأخرى (ج ٩ _ ص ٩٨)؛ كنا في (ج ٩_ ص ٩٨) ونبقى في (ج ٩_ ص ٩٨)، ماذا يقول؟يقول (ابن كثير): [قالوا: ثم خطب الوليد على منبر رسول الله (ص)]، على أي منبر خطب؟ خطب على منبر رسول الله، تسلَّطوا على منبر رسول الله؛ المروانيون الأمويون تسلَّطوا على منبر رسول الله، كيف يشكر النبي (سلام الله على رسول الله)؟ يقول (ابن كثير): [ثم خطب الوليد على منبر رسول (ص)، فجلس في الخطبة الأولى وانتصب في الثانية، وقال..]، ماذا يقول؟ هكذا خطب النبي؟ لا، يقول: [هكذا خطب عثمان]!! (سلام الله على عثمان ورضي الله عن عثمان)، كما يُقدِّمون الآن الحسين على النبي، أهل البيت على النبي، فاطمة على النبي، علي على النبي، الأئمة جميعا على النبي، أيضا هناك فعلوا بعثمان (سلام الله على عثمان) وقدَّموا عثمان على الآخرين، لم يقل هكذا خطب أبو بكر، هكذا خطب عمر، هكذا خطب النبي؛ يقول: [هكذا خطب عثمان، ثم انصرف فصرف على الناس من أهل المدينة ذهبًا كثيرًا وفضةً كثيرة]، يقول (ابن كثير)، التفت جيدا، يقول: [وتوفي في هذه السنة]، أي سنة؟ سنة (٩١ هـ)، يقول: [وتوفي في هذه السنة]، من؟ [سهل بن سعد الساعدي صحابي مدني جليل]، هذا "ابن كثير" يقول؛ [وتوفي في هذه السنة سهل بن سعد الساعدي صحابي مدني جليل]؛ هذا سهل بن سعد [توفي رسول الله (ص) وله (ولسهل) من العمر خمس عشرة سنة]؛ توفى النبي وعمر سهل (١٥ سنة)، من الصحابة، التفت جيدا، هذا سهل

[@jabbarjbrty309]

يقول (الذهبي): [أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين، كهلا، وكان ظلوما، جبارا، ناصبيا، خبيثا، سفاكا للدماء] وتجد الآن من يُمجِّد بالحجاج ويُبرِّر للحجاج، موجودة هذه النفوس المنحرفة عن الحق وعن جادة الحق والتي طبعها النفاق بنسب مختلفة من الدرجات!! يقول (الذهبي): [كان ذا شجاعة، وإقدام، ومكر، ودهاء، وفصاحة، وبلاغة، وتعظيمٍ للقرآن] التفت جيدا، الحجاج كان ممن يُعظِّم القرآن، وكان من قرَّاء القرآن وكان يُعلِّم القرآن، لاحظ، هل القرآن منع الحجاج من الجريمة من الخُبث من النصب من الظلم من التجبُّر من سفك الدماء؟! لم يمنع!! ماذا يفعل النبي (ص)؟ ماذا نتوقع وماذا نطلب؟ هل نتوقع أن الله يُجبِر هؤلاء؟! أين الاختيار إذن؟! أين الرفض للجبر والجبرية؟! لو أراد فَرَض الدين والشريعة من زمن آدم (سلام الله على آدم)، ولهذا نقول: قال الكتاب والعترة، أعطاهم النصيحة وهذا التوجيه وهذا الأمر التشريعي، أما إذا لم يلتزم الناس؛ أما إذا بُتِرت العترة قُمِعت العترة طُمِست العترة دُفِنت العترة قُتِلت العترة، ماذا يفعل الشارع المقدس؟ ماذا يفعل النبي؟ ما هي الحكمة الإلهية؟ ما هو الغرض الإلهي؟ هل يُجبِر هؤلاء؟! التفت جيدا، نحن الآن كما نتحدث الآن، كما نقول الآن، نقول؛ أهل البيت (سلام الله عليهم) هم كباقي العلماء، هم كباقي الفقهاء، هم كباقي الأئمة، لكن نعتقد بأعلميتهم ونعتقد بأفضليتهم، الآن بعد أن انتزعنا وأبطلنا العصمة والولاية التكوينية وعلم الغيب وعلم ما كان وما يكون، كل هذه الخرافات التي دُسَّت على أهل البيت ونُسِبَت إلى أهل البيت نحن نسفناها وأبطلناها، لكن الآن؛ في الحياة الطبيعية في قضية الرجوع إلى الأعلم في كل مهنة في كل عِلم في كل سلوك في كل عمل، فهنا أيضا نسأل؛ هل أرشد النبي للعالِم الأعلم للفقيه الأعلم للشخص الأعلم بالفقه بالحديث بالتفسير؟ ليس بالحُكم، لا نتحدث عن الحكم، ونحن نُميِّز ونفصل بين الحكم وبين القضاء، نحن نفصل بين إمامة الحكم الشرعية وإمامة القضاء، الإمامة المتفرعة عن النبوة نقول ممكن أن تجتمع في شخص وممكن أن تفترق بحسب التأصيل القرآني الذي طرحناه سابقا، والحديث الآن نتحدث عن الإمامة العلمية الفقهية الحديثية التفسيرية العقدية، لا نتحدث عن إمامة النظام، ولهذا قلنا كان المناسب لذلك المجتمع للنظام للحُكم هو عمر (سلام الله على عمر)، والمناسب في كل زمان وفي كل الأحوال للقضاء للعلم للحديث للتفسير هو علي (سلام الله على علي)؛ فأين فقه علي؟! أين سُنَّة علي؟! أين تراث علي؟! أين سُنَّة النبي من خلال علي؟! أين العِترة؟! هذا هو السؤال، هذا لا علاقة له بعمر (سلام الله على عمر)، ولا بأبي بكر ولا بعثمان، قضية الحُكم وانتهى أمرها وسُلِّم بها واستقرت الأوضاع على ما هي في الواقع وعلى ما هي في الخارج، نتحدث عن العلم، نتحدث عن الأحاديث، نتحدث عن الآيات وتفسير الآيات، نتحدث عن التراث عن العلم. هذا الحجاج؛ (الذهبي) يقول في "سِيَر أعلام النبلاء" يقول: [قد سُقْتُ من سوء سيرته في "تاريخي الكبير" وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورميه إياها بالمنجنيق]!! هؤلاء أئمة المسلمين، هؤلاء المفترضون الطاعة، هؤلاء أئمة المسلمين، هؤلاء الذين يجب على الناس إطاعتهم!! أحاديث وتبريرات ونظريات على الحُكم وإطاعة الحاكم ولو كان فاسدا فاسقا!! أتعبوا أنفسهم بالتأصيل والتنظير لإطاعة الحاكم الفاسد؛ كتب أُصدِرت، نظريات اُختُرِعت في هذه القضية ونُسِبت إلى النبي (صلى الله على محمد وآل محمد)، أو فُسِّر ما قاله النبي (ص)!! التفت جيدا، ماذا فعل الحجاج المرواني الأموي؟ يقول (الذهبي): [سُقْتُ من سوء سيرته في "تاريخي الكبير" وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورميه إياها بالمنجنيق]؛ رمي الكعبة بالمنجنيق، فماذا يبقى للحسين ولعلي وللعِترة، ماذا يبقى لهم؟!! هل توجد حرمة هل يوجد تحفُّظ هل يوجد تحرُّج؟!! هذه الكعبة رُميَت بالمنجنيق!! يقول (الذهبي): [ورميه إياها بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين]؛ وإذلاله للصحابة، هذا هو الحجاج يُذِل الصحابة!! الآن تُرفع سيوف التطرف والتكفير؛ بتكفير المسلمين من الصوفية من الأشاعرة من الشيعة القبورية ومن الشيعة الصرخية وباقي الطوائف الإسلامية، سيف التكفير يُرفع، وتحت عنوان الصحابة والترضي على الصحابة وكرامة الصحابة وعدالة الصحابة، هذا إمامكم هذا هو الحجاج هذه إمامة بني مروان هذه إمامة بني أمية، أنظروا ماذا يفعلون؟! يرمون الكعبة بالمنجنيق؛ [ورميه إياها بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين]، وإذلاله للصحابة؛ هذا هو الإذلال هذا هو الحديث، رمتني بدائها وانسلَّت!! ترمون المسلمين بدائكم وتنسلُّون، هذه هي الحقيقة هذه هي الإمامة هذه هي إمرة المؤمنين!! وإذلاله للصحابة لأهل الحرمين، فهل يبقى للعِترة وجود؟! فهل يبقى للعِترة تراث؟! فهل يبقى للعِترة رواية؟! وهل يتجرأ أحد من الصحابة أو غير الصحابة بالحديث، بالقول، بالكلام؟!!

[@jabbarjbrty309]

الصحابي؛ [وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه]!! سلام الله على سهل لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله، إنا لله وإنا إليه راجعون.. لا إله إلا الله، اقرأوا تاريخ الصحابة، اقرأوا تضحيات الصحابة، اقرأوا ما وقع على الصحابة يقول (ابن كثير): [وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده]؛ ختمَ الحجاج، ختمَ سهل بن سعد في عنقه وختمَ أنس في عنقه وختمَ جابر بن عبد الله في يده!! لاحظ "ابن كثير" ماذا يقول؟ يقول: [ليُذِلَّهم]!! طبعا قتلوا الحسين فماذا يفعلون بما بعد الحسين، بمن بعد الحسين؟!! قتلوا الحسين وآل الحسين فماذا يفعلون بغير الحسين؟!! يقول وكان الصحابي سهل بن سعد الساعدي؛ [وكان ممن ختمه الحجاج]؛ هذا سهل بن سعد الساعدي هذا هو الذي كلَّفه وأمرَه الحاكم المرواني في الرواية السابقة أمرَه بشتم أمير المؤمنين (سلام الله عليه)، وجئنا بهذا المصداق الآخر للمظلومية التي تقع على العِترة؛ على الصحابة وعلى العِترة، سهل بن سعد الساعدي يقول (ابن كثير): [كان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك] أيضا ختمه في عنقه، [وجابر بن عبد الله في يده]، لاحظ ماذا يقول؟ [لِيُذِلَّهم]، لماذا؟ [كيلا يسمع الناس من رأيهم]، يعني؛ كي لا يسمع الناس السُّنَّة كي لا يسمع الناس الأحاديث كي لا يسمع الناس التراث كي لا يسمع الناس التفسير كي لا يسمع الناس القرآن وأحكام القرآن والفقه وأحكام الفقه والعقيدة!! يقول؛ يُنكِّل بهم: [لِيُذِلَّهم كيلا يسمع الناس من رأيهم]؛ هل الصرخي هو القائل؟! هل الشيعة الموحدون هم القائلون؟! هل شيعة التوحيد هم القائلون؟! هل القبورية هم القائلون؟! هل الزيدية هم القائلون؟! هل الصوفية هم القائلون؟! هل الأشاعرة هم القائلون؟! هذا من السلفية، هذا "ابن كثير" من أقطاب السلفية من علماء السلفية من أئمة السلفية، هو الذي يقول؛ يقول: الحجاج الوالي الأموي المرواني، يقول: ختمَ؛ ختمَ سعد، ختمَ الصحابي سعد في عنقه وختمَ أنس وختمَ جابر (رضي الله عنهم جميعا): [لِيُذِلَّهم كيلا يسمع الناس من رأيهم، قال الواقدي: توفي سنة إحدى وتسعين]، أيضا كان من المُعمِّرين، [توفي سنة إحدى وتسعين (٩١ هـ) عن مئة سنة، وهو آخر من مات في المدينة من الصحابة]؛ سهل بن سعد الساعدي، يقول: [وهو آخر من مات في المدينة من الصحابة]، توفي سنة (٩١ هـ)، ويوجد رواية: [قال البخاري وغيره: توفي سنة ثمان وثمانين]، بعد هذا يقول: [ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين (٩٢ هـ)]، إذن انتهى الكلام في سنة (٩١ هـ). نفس المصدر؛ وفي وقائع سنة (٧٤ هـ)، السابقة كانت سنة (٩١ هـ)، هنا في سنة(٧٤ هـ) ▪︎٧: وفي وقائع سنة (٧٤ هـ)، قال ابن كثير: [ثم دخلت سنة أربع وسبعين (٧٤ هـ)..] • المصدر: البداية والنهاية • تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي • الطبعة: الأولى ١٤١٨ هـ / ١٩٩٧ م • سنة النشر: ١٤٢٤ هـ / ٢٠٠٣ م • عدد الأجزاء ٢١ (٢٠ ومجلد فهارس) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] • تاريخ النشر في المكتبة الشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١ هـ هذا كتاب "البداية والنهاية"، هذا هو المصدر من المكتبة الشاملة يقول: وفي وقائع سنة (٧٤ هـ)، قال ابن كثير: [ثم دخلت سنة أربع وسبعين (٧٤ هـ)، الأحداث التي وقعت فيها: فيها عزل عبد الملك..]؛ عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي المرواني الأموي، يقول: [عزل طارق بن عمرو عن إمرة المدينة، وأضافها إلى الحجاج بن يوسف]؛ أعطى ولاية إضافية للحجاج، أعطاه المدينة، يقول: [عزل عبد الملك طارق عن إمرة المدينة، وأضافها إلى الحجاج بن يوسف الثقفي، فقدِمَها الحجاج]، التفت جيدا: [فأقام بها شهرًا]، أين أقام؟ في المدينة، [أقام بها شهرًا، ثم خرج مُعتمرًا (ذهب إلى العمرة)، ثم عاد إلى المدينة في صفر] لاحظ، نفس الآن، المسؤولون الفاسدون السياسيون الحكَّام الوزراء الرؤساء يذهبون إلى الحج؛ إلى العمرة وإلى الحج!! كم بقي؟ يقول: [فأقام بها شهرًا، ثم خرج مُعتمرًا، ثم عاد إلى المدينة في صفر، فأقام بها ثلاثة أشهر]، إذن عندي هنا شهر وهنا ثلاثة أشهر، المجموع أربعة أشهر، [وبنى في بني سلمة مسجدا، وهو الذي يُنسَب إليه اليوم]، وكما الآن تُبنى المساجد!! لاحظ؛ [إن الحجاج في هذه السنة وهذه المدة] كم بقي؟ التفت، أنا أتحدث مع أطول مدة، قلنا؛ [أقام بها شهرا...فأقام بها ثلاثة أشهر]، فالمجموع كم؟ أربعة أشهر، هذه الأربعة أشهر ماذا فعل بها الحجاج في المدينة؟ يقول: [إن الحجاج في هذه السنة]؛ في سنة (٧٤ هـ)؛ [إن الحجاج في هذه السنة وهذه المدة خَتمَ جابرًا] سلام الله على جابر، [وسهل بن سعد]، سلام الله على سهل بن سعد، [ختم جابرًا، وسهل بن سعد (عليهما السلام) وقرَّعهما]، لماذا؟ يقول: [لِمَ لا نَصرا عثمان بن عفان]، يطلب ثارات، لماذا قعدتم عن نصرة عثمان (رضي الله عن عثمان وسلام الله على عثمان)؟! لماذا لم تنصرا عثمان (رضي الله عن عثمان وسلام الله على عثمان)؟! ختمهما كما تُختَم العبيد والبهائم!!

[@jabbarjbrty309]

يقول: [وكان قصده يُذلَّهم بذلك]، ماذا تفعلون مع الناس الأبرياء؟! ماذا تفعلون تحاسبون هؤلاء وتُخرِّجون هؤلاء من الدين ومن الإسلام وتُكفِّرون هؤلاء؟!! انظروا ماذا فعلوا بالصحابة؟ انظروا أفعال هؤلاء، هذا هو التاريخ هذه هي الوقائع هذه هي الحقيقة هذا هو أساس العقيدة هذا هو أساس التراث، في هذه الأجواء الموبوءة الإرهابية، في هذه الأجواء الإرهابية الموبوءة مرَّت السُّنَّة، مرَّ التراث الإسلامي، مرَّت أحاديث النبي، مرَّت أحاديث الصحابة (سلام الله عليهم)، كيف تمُرُّ؟ هل يوجد شيء يخترق هذا الإرهاب يخترق هذا التطرف يخترق هذا التدليس يخترق هذا الرعب من خلال الأمويين؟!! حدِّث العاقل بما لا يُعقل، هل يوجد عاقل يقبل بهذا؟! يقول: [وكان قصده يُذلِّهم بذلك، فقال أنس..]، لاحظ، سلام الله على أنس سلام الله على جابر سلام الله على سهل بن سعد الساعدي سلام الله على الصحابة، ويرفعون شعار حماة الصحابة!! [فقال أنس: إن أهل الذمَّة لا يجوز أن يُفعَل بهم هذا]؛ يقول لهم: إن أهل الذمِّة لا يجوز أن يُفعَل بهم هذا، العبيد لا يجوز أن يُفعَل بهم هذا، فكيف تفعل بنا هذا ونحن صحابة رسول الله؟!! سلام الله على صحابة رسول الله.. سلام الله على رسول الله سلام الله على جابر.. سلام الله على سهل بن سعد سلام الله على أنس بن مالك.. سلام الله على الصحابة جميعا سلام الله على الصحابة.. سلام الله على أهل البيت هذا هو حال الصحابة فكيف هو حال أهل البيت؟!! هذا هو حال الصحابة فكيف هو حال أهل البيت؟!! ونكتفي بهذا المقدار من الكلام في مبحث: [مَـنْعُ السُّنَّةِ وَخَـتْـمُ الصَّحَابَةِ (سَهْل - جَابِر - أَنَس) كَعَبِيدٍ وَبَهَائِم.. فَمَا حَالُ العِتْرَة؟!] وهذا المبحث ضمن مباحث البحث تحت عنوان: [العِتْرَةُ بَيْنَ التَّفْرِيطِ وَالإفْرَاط] والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين وأسألكم الدعاء

[@jabbarjbrty309]

مشايخه وأساتذته؟! كم استغرق من الوقت حتى يحصل على (٦٠٠) ألف حديث؟! التفت جيدا، بعد هذا نقول؛ بعض الأحاديث حصَّلها ليس بالتلقي من الأستاذ وإنما بالنَسْخ، فهذه التي أتت بالنَسْخ المفروض لها أصول، أين هذه الأصول التي اعتمدها؟! وكم استغرق من الوقت حتى ينسخ هذه الأصول؟! هذا كلام، هذا يحتاج إلى تبرير يحتاج إلى تدقيق يحتاج إلى تفسير واقعي منصف، هذا شيء والشيء الآخر الأدهى عندما حصَّل على هذا الكم الهائل من الروايات؛ هذا الكم الهائل من الروايات يحتاج إلى مرحلتين؛ مرحلة التجميع ومرحلة التحقيق والتدقيق والاستخلاص!! (٦٠٠) ألف حديث، كم من الفترة الزمنية التي جلس يحقق ويدقق ويستخلص منها؟! وهم يتحدثون عن هذه الفترة، يتحدثون عن تبرير هذه الفترة، لكن الفترة التي سبقت هذه ماذا تقولون عنها؟! والتبرير غير مُقنع؛ تبرير الـ(٦٠٠) ألف رواية تحقيقا وتدقيقا واستخلاصا لا يقبله العاقل، مهما حاولوا فهي غير مقبولة، لكن يوجد فترة أخرى، كيف جمعها بروايات وهي الأصعب؟! كيف جمع (٦٠٠) ألف حديث، (٦٠٠) ألف رواية، من أين أتى بها وأين أصولها؟!! فما يقال هنا يقال هنا، لا فرق بينهما؛ هذا التراث وهذا التراث، هذا التراث الشيعي جاء من الخرافة من الدسِّ من التدليس، وذاك التراث أتى من خلال الدولة الأموية التي يقول عنها وعن مصاديقها (الذهبي) يقول عن الحجاج: [ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفَّاكا للدماء نَسُُّبه ولا نُحِبّه بل نُبغِضُه في الله، فإن ذلك من أوثق عُرى الإيمان]، وعبارة لطيفة يقول: [وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه]، هذا هو الحجاج، أين نريد أن نصل؟!! أقول: ▪︎٥: لقد نكَّل الحجاج بصحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأرعبهم وقتلهم وقمعهم وختمهم كما تُختَم البهائم والعبيد؛ حديد يُحمى ويُكوى به!! هذا الذي فعله الحجاج بالصحابة؛ بصحابة رسول الله (سلام الله على الصحابة، رضي الله عن الصحابة)، ماذا وقع عليهم من الظلم والحيف والرعب (سلام الله عليهم)؟!! ومن هذا الجو الموبوء، من هذا الجو المشحون بالرعب والإرهاب، من يروي عن أهل البيت؟!! من ينقل عن أهل البيت؟!! من يأتي بأحاديث النبي بحق أهل البيت وبحق العِترة؟!! صحابة يُختَم عليهم كالعبيد كالبهائم!!! إنا لله وإنا إليه راجعون لقد نكَّل الحجاج بصحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأرعبهم وقتلهم وقمعهم وختمهم كما تُختَم البهائم والعبيد، كما فعل في سهل بن سعد الساعدي وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله (عليهم السلام ورضي الله عنهم)، لماذا فعل هذا؟! للإهانة والتنكيل والانتهاك ومنع الناس من السماع لهم تحت مزاعم وتبريرات باطلة كالقعود عن نصرة الخليفة عثمان؛ بعد سنين يحاسبهم على القعود عن نصرة الخليفة عثمان (رضي الله عن عثمان)!! وتبريرات باطلة كالقعود عن نصرة الخليفة عثمان أو لانتقاد السلطة الأموية وعدم الرضا عنها، هذا الاستغلال لدم عثمان (رضي الله عن عثمان والسلام على عثمان والصلاة والسلام على عثمان)؛ استغلال الأمويين لدم عثمان كاستغلال القبورية لدم الحسين، هذا مثل هذا، بعد سنين يأخذ بثأر عثمان، وكما فعل من سبقه؛ كما فعل معاوية بالخروج للمطالبة بدم عثمان، ما هي علاقتك بدم عثمان؟! هل أنت ولي دم عثمان؟! هل أنت ولي المسلمين وخليفة المسلمين وإمام المسلمين؟! تخرج بفئة باغية ضد الإمام المنتخب ضد الخليفة المنتخب علي (عليه السلام)؟!! ما هو السبب للمطالبة بدم عثمان؟! من هم قتلة عثمان؟! هل عندك أسماء؟ هل عندك دليل؟ هل عندك بيِّنة؟ مزاعم باطلة، فهل أقبل بعمل معاوية وفي نفس الوقت أقبل بعمل علي؟! أتبرأ من فعل معاوية، لا ألعن معاوية لكني أتبرأ من فعله أتبرأ من أفعاله، هل أدخل جهنم بالولاء لأفعال معاوية وأعمال معاوية من أجل إرضاء هذه النفوس المريضة أو تلك النفوس المتطرفة أو هذه المجموعة المتزلِّفة؟! صحابة يُختَمون يُكوون بالحديد والنار، يوضع لهم الوشم كالبهائم والعبيد!!! لا إله إلا الله وإنا لله وإنا إليه راجعون.. إنا لله وإنا إليه راجعون!! أقول: لقد نكَّل الحجاج بصحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأرعبهم وقتلهم وقمعهم وختمهم كما تُختَم البهائم والعبيد، كما فعل في سهل بن سعد الساعدي وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله (عليهم الصلاة والسلام ورضي الله عنهم)، للإهانة والتنكيل والانتهاك ومنع الناس من السماع لهم تحت مزاعم وتبريرات باطلة كالقعود عن نصرة الخليفة عثمان (رضي الله عن عثمان) أو لانتقاد السلطة الأموية وعدم الرضا عنها أو لتأييد منتقدي السلطة أو لذكر فضائل علي وأهل بيت النبي أو لحبِّهم لأهل البيت (سلام الله عليهم)، كل هذه تُعتبر عبارة عن تهمة وعبارة عن ذنب وعبارة عن معصية وعبارة عن خروج عن الدين!! كما يفعلون الآن، هؤلاء أحفاد أولئك لا فرق ببنهما!! لا يرضى رأسا برأس حتى أكون ناصبيا؟!!

[@jabbarjbrty309]

المصلحة والنفاق الديني. الحيدري والصدر. في المظاهر المرجعية-!!! صابراحمد الخالدي........ -أن المسألة الدينية والتدين -حتى صارت مليئة بالتناقضات، ليس فقط بسبب الجهل بالدين، بل إن أغلب المعتقدين ورثوا هذا الدين عن آبائهم-كأبن الصدر وغيره- وترسخ فيهم حتى أضحى بمثابة إطار رسمي لهم، فباتت مسألة الدفاع عن معتقد الأجداد نابعة عن عاطفة وجهل بمضامين الدين الصحيح وسبب ذلك المصلحة ونسي ابن الصد - قول الحيدري أن الصدر مخبل مجنون... ــــــــ -والأغرب بل الأسوأ من ذلك أن هؤلاء المتدينون كالحيدري والصدر ظاهرا -ولعلهم هم اخطر سبب على حقيقة الدين والتدين الذي يحكم المجتمع الشيعي القبوري..وهل هم منم لهوا يحب الإيمان و حب الخير للآخرين بنفس القدر الذي يحبه نفسنه، ويبدو أن هذا الأمر غائب في مجتمع الشيعة القبورية ، لأنه من خلال الواقع يبدو مستبعدا أن هناك من المراجع و ابناء المراجع من يحبون الخير للآخرين، إذ من النادر وجود شخص يحب الخير للناس كما يحبه لنفسه وهذا غير موجود اطلاقا عندهم، بل إن الأنانية باتت تحدد كل شيء في هذا الإطار، فأصبح حب الخير غائبا تماما، فلم يعد هؤلاء يكترثون إلا لمصلحتهم الشخصية فقط وحب السلطة والزعامة حتى لو مات الناس فقرا وذلة وهذا طبعا ايديهم وجهلهم وغبائهم الواقعي.....تابع الاستاذ الصرخي الحسني...حقيقة هذا..... ـــــــ للتاريخ... ارْجِـعْ مِن حَيْثُ أتَـيْـتَ..قُـلْـهَا لِلـصَّدْرِ قَبْلَ الحَيْدَرِيّ..!!!...المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ...!!!...تابع البث:

[@jabbarjbrty309]

سيدمحمد الموسوي قالت الشيعه حسب رواية بشر النخاس عن نرجس انها حفيدة قيصر الروم وتم سبيها في معركة بين العباسيين والروم ،،،وهذهالروايه مكذوبه لان اصلا النخاس ليس ثقة عندكم فكيف تاخذون روايته وتصدقوها ،،وساعطيك ادله انها مكذوبه اولا ; في زمن العباسيين لم يعد وجود للروم ولا لقيصر الروم لان دولة الروم انقرضت وجاءت مكانها الدوله البيزنطية هذه اول كذبه ،ثانيا اخر معركه وقعت بين العباسيين وبيزنطة قبل ولادة الحسن العسكري بتسع سنوات فلنقل سبيت بها نرجس وكان عمرها 10 اعوام ولما ولد العسكري اصبح عمرها 19 عام ولم بلغ العسكري مبلغ الرجال واصبح عمره 15 عام وتزوجها اصبح عمرها 34 عام فلا عندي اعتراض على فرق العمر لكن المشكله مابين سبيها وزواجها 24 عام اين كانت طول هذه الاعوام وهي سبية جارية تباع وتشترى من رجل لرجل ومن بيت لبيت ومن نخاس لنخاس فكم رجل اشتراها واصبحت ملك يمينه وضاجعها فاين اولادها من هذه المضاجعات وكيف اصبحت ام للمهدي وهي مر عليها كثير من الرجال ومن شروط الامام عندكم تكون امه من ذوات الارحام الطاهرة الذي لم يمسسها رجل ،،،تفضل جاوبنا ،ولاتنسى قلت لك بشر النخاس صاحب رواية وجود نرجس واسلام نرجس بالحلم وكيف ارسله علي الهادي ليشتري نرجس هو نخاس بين قوسين ( قواد ) وهو ليس ثقة عندكم واليك اقوال علمائك بعدم ثقة النخاس وضعف روايته الخاصة بنرجس ،،،فكيف بنيتم ولادة المهدي على وجود امه نرجس بروايات ضعيفه لرجل غير ثقة