إلى وزير الزراعة في اقليم كوردستان، وإلى الذي يعيين الوزراء في هذا الإقليم. هذا الأب المتحدث هوة مثال الشهامة والكرم والرجولة، هذه الصفات التي أصبحت عملة نادرة في هذا الزمن. عندما تعيين الحكومة الرشيدة في كوردستان وزراء ومسؤولين في أماكن حساسة في الدولة، وهؤلاء الوزراء والمسؤولين هم خريجو المدارس الابتدائية وبعضهم حتى لم يكمل المرحلة الابتدائية في الدراسة. فيكون الوضع مثلما نعيشه الآن ومثلما يصفه لنا هذا الأب الفاضل في هذا الفيديو. هناك شيء يسمى البنية التحتية للدولة، وبدون هذه البنية التحتية لا تستطيع اي دولة ان تستمر في البقاء. اذا كنتم تتصورون أنتم يا من تمتلكون السلطة في كوردستان بأنكم ببناء الفنادق الخمسة نجوم والملاهي الليلية ومعارض سيارات لاندكروزر، بأنكم بهذه المسائل سوف تبنون كيان كوردي مستقل وسوف تضعون الأسس لتكوين دولة في المستقبل، فإنكم بهذا تخدعون أنفسكم أولا والشعب الكوردي العظيم ثانيا. افتحوا المجال لأصحاب الاختصاصات وأصحاب الخبرة والكفاءات والشهادات لكي يديرو هذا الإقليم. الأسلوب العشائري الذي تمشون عليه منذ عام ١٩٩٠ لا يفيدنا بأي شيء. ورغم أنني أعلم حق اليقين بأن لأ شيء سيتغير في سياستكم هذه، ولكن غيرتي على وطني العزيز تجعلني أكتب هذه الكلمات. واخيرا اقول عندما يجلس الشخص المناسب في المكان المناسب فعندها فقط سيتحسن الوضع في كوردستان.