Рет қаралды 1,388
بمناسبة عيد العمال العالمي...
من سلسلة خليك بالبيت...
الروائي الأمريكي جون شتاينبك الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1962 تناول في رواية (عناقيد الغضب 1939) حالة الفرد الإنسان واوجاعه ومآسيه اثناء تلك الفترة وصراعه من أجل النجاة بنفسه وعائلته من الموت جوعا...
عناقيد الغضب هي أكثر الأعمال الأدبية غضباً وهجوماً ضد مآسي الفقر والعوز التي أصابت الفرد في تلك الفترة.. وهي أكثر الأعمال التي هاجمت الطبقة الرأسمالية التي وجدت أفواه جائعة بالإمكان تشغيلها بأرخص الأثمان للحصول على أرباح هائلة.. تحت غياب العدالة الاجتماعية وسيادة الجشع..دون الالتفات لوجع تلك الجماهير..
هذه الرواية أثارت غضب لجنه (مكارثي) السيئة الصيت فاعتبرتها انتقاصا صارخا من القيم الاخلاقيه للمجتمع الأمريكي!! فكانت التهمه الجاهزة آنذاك باتهام الكاتب بالشيوعية وهي تهمه توجه لخصوم النظام حتى ولو كانوا لايفرقون بين ماركس وبين شارلي شابلن!! وأصدرت أوامرها لدور النشر وشركات التوزيع بعدم التعامل مع شتاينبك بل وصل الأمر بحرق كتبه ومصادرتها ومنها رواية عناقيد الغضب التي اتهمت بأنها تروج للاشتراكية، والأفكار الشيوعية، كونها تنطلق من الصراع الطبقي، وتدعو للثورة...