Рет қаралды 415,204
أثار النجم السويدي زلاتان إبراهيموفتش صدمة في الأوساط الرياضية السويدية، وذلك في لقاء حصري مع قناة رياضية فرنسية. فقد وجّه زلاتان انتقادات لاذعة جداً لوسائل الإعلام الرياضية السويدية بشأن فترة حياته وممارسته الرياضة في المدينة التي ولد فيها مالمو. وقال زلاتان "هؤلاء لم يدافعوا عني أبداً، لأنني لا أُدعى أندرسون أو سفينسون (من الأسماء السويدية)، ولو كنت كذلك لدافعوا عني حتى إن سطوت على بنك".
وتحدث زلاتان إبراهيموفتش عن ماضيه في مالمو، التي تشهد ضواحيها، بما فيها الضاحية التي نشأ فيها ذات الأغلبية المهاجرة، قرب روسغوورد، كثيراً من تسليط الأضواء السويدية عليها بسبب انتشار المشاكل بين شبيبتها من أصول مهاجرة، كما في حالة زلاتان ومعاناته في شبابه. فهو يرى أن "وسائل الإعلام عاملتني بشكل سيئ خلال حياتي المهنية".
ومضى متسائلاً: "ما الذي فعلته وسائل الإعلام السويدية؟ هل دافعت عني أم هاجمتني؟ هي تهاجمني حتى ساعته، هم لا يستطيعون أن يقبلوا أنني إبراهيموفيتش، فلو ارتكب لاعب سويدي آخر خطأ، مثلما فعلت، لكانوا دافعوا عنه، أما في ما يخصني فهم لم يدافعوا عني، لكن هذا لا مشكلة فيه بالنسبة إلي فقد جعلني أقوى".
في المقابل بدا إبراهيموفيتش اليوم في وسائل الإعلام السويدية متهجماً وصارماً وجاداً في اتهاماته، بحسب ما كتب التلفزيون الرسمي السويدي. وصدم مشاهديه بالقول حرفياً: "الأمر يدور حول العنصرية، لا أقول إنها عنصرية مباشرة، بل عنصرية مضمنة أو خفية، وهذا موجود وأنا متأكد منه بنسبة 100 في المائة، وذلك لأنني لا أُدعى أندرسون أو سفينسون".
ويرى زلاتان أن المرات التي دافعت فيها عنه الصحافة الرياضية في بلده "تمت لأنني أصبحت اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم هناك، فلم يصل أحد إلى المستوى ذاته، وهو ما قدمته لرياضة كرة القدم السويدية".
ويعود زلاتان إبراهيموفيتش بالذاكرة إلى مرحلة مدينة مالمو في شبابه كلاعب، وشعوره بأنه مهمش "في مالمو لم يجر قبولي كالآخرين، لماذا؟ لأنني أملك اسم إبراهيموفيتش، وليس اسماً سويدياً نموذجياً، كأندرسون، فأنا أجنبي. لقد تعرضت مرة لحادثة أثناء التدريب فرددت على زميلي بسبب غضبي، فقام أبوه ضابط الشرطة بكتابة رسالة إلى النادي يطلب فيها طردي منه".
وتابع إبراهيموفيتش حديثه: "بعد ذلك سلم الرسالة لكل زملائي في النادي، وطلب منهم التوقيع عليها لطردي إذا كانوا متفقين على ضرورة إخراجي. كنت لاعباً يافعاً، هل لك أن تتخيل كيف شعرت حينذاك، حال اكتشافي الأمر؟ شعرت بأنني مُقصى، إذ لم يقبلوني تماماً لأنني كنت مختلفاً، ولم أكن ذلك الشاب الأشقر".
إبراهيموفيتش يعترف لأول مرة: تعرضت إلى العنصرية في بلدي
هاجم اللاعب السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، نجم نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، صحافة بلاده متهماً إياها بالعنصرية لعدم الدفاع عنه في المواقف التي كان يحتاج فيها للدعم الإعلامي.
وأوضح ابراهيموفيتش، في تصريحات لقناة "كنال بلوس" الفرنسية: "عندما أدلي بتصريحات، أعرف أن وسائل الإعلام لا تتقبلها دائماً، على سبيل المثال التصريح عن برج إيفل، أعرف أن هذا سيجعلهم يشعرون بالجنون، أفعل هذا عن قصد لأقيس ردة الفعل".
وأضاف الهداف التاريخي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي :تقولون إنني متعجرف، والفرنسيون معروفون بالغطرسة، لذلك أنا مثلهم تماماً، يجب أن تعشقني، لأنني مثل فرنسا تماماً".
وعن الإعلام السويدي، قال ابراهيموفيتش: "ما زالوا يهاجمونني، لأنهم لا يقبلونني كإبراهيموفيتش، لو كان هناك لاعبا أخرا سوف يدافعون عنه، لكن أنا لا يدافعون عني، لكن هذا ما يعطيني القوة، أنا أتحدث عن العنصرية هناك، أنا لا أقول إنها عنصرية مؤكدة لكنها كامنة ومخبأة".
وأضاف :"أنا متأكد من هذا لأن أسمي ليس، استيفينسون أو أندرسون، ولست أشقراً، كانوا سيدافعون عني حتى لو سرقت أموالاً من البنوك".
وتابع مفتخراً بانجازاته: "أنا على الأرجح أفضل لاعب في تاريخ السويد، وما فعلت لم يفعله غيري، والعدد القياسي في الفوز بالكرة الذهبية يؤكد ذلك ، كم مرة فزت؟ 11 لم يحدث قط، ما قدمته للكرة السويدية لم يقدمه غيري".
الجدير بالذكر أنّ زلاتان ابراهيموفيتش من مواليد يوم الثالث أكتوبر 1981 بمدينة مالمو السويدية، من أب بوسني وأم كرواتية.
إبراهيموفيتش يتهم الصحافة السويدية بالعنصرية
إبراهيموفيتش يتهم الصحف السويدية بالعنصرية تجاهه
إبراهيموفيتش لن يكمل الموسم مع مانشستر يونايتد
إبراهيموفيتش: لأن إسمي عربي فقد تعرّضت للعنصرية في السويد
"إبراهيموفيتش" يكشف سبب رحيله عن باريس سان جيرمان