Retrospective and Trajectory of an Academic: Hassan Aourid

The Center for Arab & Middle Eastern Studies
مركز الدراسات العربية ودراسات الشرق الأوسط
The Mohammad Atallah Chair for Ethics
كرسي محمد عطاالله للألخلاق
Tenth Symposium in the Series: Retrospectives of Arab Academics/Intellectuals
الندوة العاشرة من سلسلة مسارات األكاديميين/المثقفين البارزين العرب
Hassan Aourid
Writer and Politician
حول أعمال ومسار الأكاديمي حسن أوريد
كاتب و سياسي
Discussants:
Abdelali Hamidine, Professor and Researcher
مناقشة عبد العلي حامي الدين، أستاذ جامعي و باحث
Rachid Jarmouni, Researcher and Academic
رشيد جرموني، أستاذ جامعي و باحث
Moderated by Sari Hanafi, American University of Beirut
يديرالندوة ساري حنفي، الجامعة الأمريكية في بيروت

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني( 22). طوفان الاقصى دشن عصرا جديدا ليس لانه هزم اسرائيل و حليفته امريكا و ليس لان الانتقام جاء همجية وحشيا دموية بربريا و ليس لان حماس صمدت أمام اقوى قوة عانية في العالم و ليس لان عدد الشهداء الابرياء، فاق لغة الارقام و ليس لان حجم الدمار هائل و ليس لان الصدمة و مشاعر الرعب و الهلع فوق التصور و ليس لان كل ما حدث من قتل فاق الخيال و ليس لان هذا الدمار أتى بحجم الجبال و و ليس لان الدماء التي سالت غطت مساحة الانهار ، و ليس لان الناس،شاهدت ا على الشاشات كل هذا الذي حدث في الواقع صورا حية ، و لكن لان طوفان الاقصى دشن عصرا جديدا و أنهى عصرا اندثر و مات ، فقضح ما يسمى الحضارة و عرى قيم البشرية و لانه اظهر حقيقة الإنسان الغربي وحش همجي دموي بربري متخلف ، (يشرب الدم و ياكل الجثث و يسكن وسط الدمار) ، برزت حقيقة العنصرية على حقيقتها و برز الجنون واضحا بكل ملامحه و الكذب دون رياء و الهمجية بتفاصيلها الدقيقة ، برزت الحقيقة عارية ، و صرخت بأعلى صوتها قالت : ( انا هي الحقيقة برزت أمام أعين الناس عارية حتى يعرفني الجميع على حقيقتي ، انا هو الغرب عنصري و مجنون و و مجرم و قاتل و متخلف و همجي و بربري و عدواني و غبي و بشع و اتباع الغرب بلهاء أغبياء اما مخدوعين او منافقين) ، سقطت كل الأقنعة و الكلام كل كلام حجاب زاءبف للجريمة النكراء للحقد الأعمى للغطرسة الكريهة للعنجهة الهوجاء ، كل هذا ظهر على الهواء و انتصرت فلسطين و خابت امريكا و معها كل اسلحتها المحمولة برا جوا بحرا ، كل ترسانة الغرب الحربية غرقت و اختفت ، و ظهر الاطفال الحقيقة. الناصعة الوحيدة و ظهرت البراءة البيضاء معفرة بالدم الأحمر القاني بيد امريكا قائدة العالم الحر !! ... 22/11/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(31). رد اسرائيل على عملية طوفان الاقصى رد اخرق و غبي من كل النواحي العسكرية و السياسية و لو كان هناك حساب على ما فعلته إسرائيل لجرد معظم جنرلات امريكا و إسرائيل من رتبهم و احيلوا على التقاعد دون الاحتياط لان الذي حدث فضيحة كبرى مجلجلة ( فلم يحصل في تاريخ الحروب و النزاعات ان جيشا قتل كل الشعب ليربح الحرب ) ، هذه ليست خطة عسكرية و لا هي حتى عملية عسكرية ، جيش لا تطا اقدامه الارض يهدم برجا سكنيا من عشرين طابقا لانه يشتبه بوجود مقاتل من حماس !! جيش يهدم مدينة لكي يقتل عناصر من حماس !! و هذا الجيش المحترف لا تدوس اقدامه أرض المعركة , الجيش المحترف ينفذ عمليات خاصة مدروسة ليصل إلى هدفه العسكري ، اما ان اقتل الف مدني حتى اغتال مقاوم فلسطيني فهذه بلاهة و غباء و طبعا إجرام ، لقد هزمت حماس الجيش الاسرائيلي شر هزيمة و ما على السكان في إسرائيل الا التفكير في شيء. واحد بعد طوفان الاقصى و هو كيفية مغادرة الكيان الاسرائيلي الذي ثبت انه كيان مصطنع و مزيف و عملية طوفان الاقصى عملية باهرة رائعة مبدعة اكتملت فيها كل عناصر النجاح و التفوق و الاقتدار و جرت حسب ارفع معايير الفن العسكري و المدنيين الذين سقطوا في إسرائيل هم إصابات و اضرار جانبية و لكن العملية تقنيا و تكتيا و من ناحية التخطيط و التنفيذ و القتال فاقت كل تصور تنظيما و تنفيذا للمهمة التي قامت من أجلها هذه العملية و حماس انذرت اسرائيل اكثر من مرة حول الاعتداءات على المسجد الأقصى و وضرورة احترام المصلين و كذلك الأمر نفسه بالنسبة للاعتداءات الاخرى حول مصادرة الاراضي و هدم بيوت الفلسطينيين و أيضا بناء المستوطنات، و غيرها من التعديات و أتى الرد حاسما قويا مزلزلا ، فاصاب اسرائيل في عقلها و قلبها و زعزع كيانها الواهي، و افقد الجيش الاسرائيلي توازنه بعد هذه الهزيمة القاسية الكاسحة الماحقة فقتلته قتلا و جعلته كسيحا مشلولا ضاءيعا لا يلوي على شيء،لا يقوى على المواجهة و لا على التخطيط او على تنفيذ المهام الملقاة على عاتقه او المطلوب منه تنفيذها و هذا اسمه في العلم العسكري هزيمة مدمرة دمرت معنويات الجيش و بعثرت جيشه فلم يعد يقوى على المواجهة و لا على القتال ، قتل الجيش الاسرائيلي شر قتلة و هزم شر هزيمة و ظهر هزيلا كليلا فاقد الارادة و المعنويات و استعمال الطيران الحربي بهذه الطريقة تشبه أعمال عمال الملاجىء او عمليات التفجير التي تحصل في الجبال الناءية لاستخراج التربة الصالحة للبناء، تحول الجيش الاسرائيلي من جيش الى متعهد مقاولات او إلى شركة بناء، تفتت صخور الجبال لاستخراج التربة و هذه مهزلة ما بعدها مهزلة و فضيحة ما بعدها فضيحة و خسارة هائلة و لو قتل الاف االمدنيين العزل و لو هدم جبال من الابنية السكنية و لو اراق دماء الاطفال و سفك دم النساء ، فكل هذا اسمه إجرام، اسمه مجازر اسمه إبادة دموية وحشية همجية بربرية لم تربح الحرب اسرائيل و لن تربح الحرب و هزمت هزيمة مدوية و انتصرت حماس انتصارا باهرا رائعا و اسرائيل إلى افول و معها كل الغرب الذي وقف و يقف معها فكل السلحة الأمريكية المتطورة اثبت طوفان الاقصى بالضربة القاضية أنها خرجت من الخدمة ،26/11/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(28). مشاكل العالم كثيرة و متداخلة و لا تحل بالطرق المثلى ، هناك مشكلة في التخطيط ، هناك مشاكل فساد تتغاضى عنه الادارات هناك استغلال نفوذ ، المشاكل كثيرة و غير مصرح عنها ، و ضبط هذه الأمور بحاجة لامور كثيرة اهمها التربية الاخلاقية و المدنية ، هناك خلل في العالم مغلف بالكلام العام المعسول و بالعبارات العامة المؤجلة و تأجيل الحلول إحدى المشاكل ، المشاكل كثيرة و معظم هذه المشاكل غير واضحة للإدارة و للناس معا و ما هو واضح ملموس بسبب الفساد او النفوذ او المصالح المتعددة ، الافتقار للجدية و الافتقار للمسؤولية، يجب إعادة دراسة معظم القضايا من جديد لان العالم شاخ و هو اصلا في شبابه لم يسر كما يجب و العالم حتى اليوم لم يدار بطريقة جيدة سواء في الغرب او الشرق ، المغيرات كثيرة و مشاكل كثيرة منها الطارىء و منها المزمن ، مسألة الفقر و الغنى لم تحل فشلت كل الحلول الحديثة و هناك حاجة لاعادة النظر في بنية الاقتصاد ذاته و التصنيفات القديمة من نوع راسمالية و اشتراكية تجاوزها الزمن و بحاجة لاعادة نظر و بحاجة لوجهات نظر جديدة و مقاربات مبدعة و ليس تلك المقارات التي تتردد باستمرار و لا تخرج عن نطاق المعهود حتى اليوم ، العالم بحاجة لاضافات نوعية و ابتكارات جديدة و دراسات مبدعة و طروحات ثاقبة و بحاجة أيضا لاعادة صياغة الأسئلة و إعادة تعريف المفاهيم من جديد ، و من هذه المقارنات الجديدة ( العودة إلى العالم الحقيقي) عالم الناس و حاجات الناس و إعادة تنظيم سلوكيات البشر على أسس مغايرة ، ففي الغرب تسود فوضى جميلة و لكنها مؤذية و هناك قمع يلبس ثياب الديموقراطية (القمع الترغيبي ) و ازياء الحرية ، يجب إعادة النظر بكل هذه المفاهيم من جديد و هناك مشكلة المؤسسات التي جمدت العالم و صارت قدر لا يستطيع احد ان يتحطاها او يطور فيها او يطرح حول جدواها الأسئلة ، أمور كثيرة بحاجة لاعادة نظر على مستوى الأخلاق و التربية المدنية و كذلك توجيه الاهتمامات النفسية عند الناس ، هناك ورشة ضخمة تنتظر و الكل ينتظر و لا مبادرات جدية مسؤولة ، يجب التفريق بين الحرية و الفوضى و يجب التفريق بين الديموقراطية و طريقة الانتخابات و إعادة صياغة الأمر بعيدا عن مفهوم العدد و عن عدد أصوات المقترعين ، الحس الأخلاقي مهم و حسى المسؤولية و إعادة تجديد مفهوم الأهداف ، الأهداف الفردية الشخصية و أهداف المجتمع و المجتمعات ؛ و النظرة السلبية لتجارب التاريخ و لخبرة البشر يجب أن تعطى الاهمية التي تستحق على حساب منهج التجريب و التجريد يجب أن تضبط التمور بحيث تتلاءم مع التطلعات الحقيقية و النظر أيضا في طريقة تشكيل الرموز في المجتمع و المحافظة على صورة الاب و صورة الام و إعطاء الاسرة أهمية قصوى لأنها الخلية الأساسية التي تنبثق منها الحلول الايجابية و توضيح أهمية التفكير الايجابي و الالتعاد قدر الإمكان عن السلبية في التفكير و السلوك و معالجة العشوائية و يجب مزج الجمال و الحرية مع الأعمال الخيرة و الإبتعاد عن شعارات براقة مضرة و الحد من الانجرار وراء رغبات و شهوات غير اجتماعية و لا تخدم في بناء، الفرد السليم ; البناء بدل الهدم و الحوار بدل النقد الهدام( أمثلة هدامة مثل تيارات كالشيوعية الفرودية العبثية و العدمية ، الإلحاد العشوائية غير بناء غير مرتبط بالتاريخ البشري و يهمل قيم مثل أهمية الخبرة البشرية ، الفوضوية الخ ) و زرع الشعور بالمسؤولية في النفوس و الضمائر ، الضمير حس اخلاقي و شعور باطني و سلوك اجتماعي ، المشاكل كثيرة و العالم يتخبط و اكثر الناس لا تعرف إلى أين تسير ؟ و لا ما هي الوجهة الأفضل؟ و هذا ما يجب العمل من جديد عليه خاصة ان اتجاهات و تيارات كثيرة ثبت بطلانها مثل الليبرالية و الاشتراكية العلمية و الشيوعية و الأمر ذاته بالنسبة للديموقراطية و الحرية فمفاهيم كثيرة منتشرة يجب صياغتها من جديد و إعادة توجيه التطور نحو أفق جديد و مناطق لا تزال مجهولة او مناطق عريقة اختبرت و تبين صلاحها ، إعادة البناء من جديد بعيدا عن مفاهيم الغرب الساءدة و المسيطرة و التي ضررها اكبر من نفعها و لا تزال الناس تنظر إليها بإيجابية و هي سبب البلاء على كل المستويات و اكبر بلاء هو البلاء الأخلاقي و تضرر. تشظي بنية الضمير الانساني و انتشار فردية ملوثة و التخلص من رموز مغشوشة مدمرة لا تزال تعمل و ينظر اليها بإيجابية و لا يزال الناس بتعاملون على أساسها و هم في الحقيقة يتاففون من عقمها و يعانون من ضررها دون ان يستطيعوا سبر غور هذه المشكلات ، الأمر يتطلب عملا كبيرا و جهدا عظيما و مسؤولية قصوى و جهد لا يتوقف و قريحة متوهجة و ارادة صالحة و اصرار دون تطرف و مثابرة حكيمة لا تتراجع و مراجعة داءيمة دون تعب او ملل او ياس او استسلام .. تابع من وحي طوفان الاقصى الذي غير العالم و هز ضمير البشرية 24/11/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(32). فرض انشاء دولة اسرائيل , في أواخر اربعينيات القرن العشرين (1948) في وسط العالم العربي , تحديات كبيرة للمنطقة و رغم حجم التحدي الكبير و رغم الرفض العربي و الاسلامي لنشاءة و وجود اسرائيل في المنطقة العربية و رغم وجود قطيعة فطرية و ذهنية و وجدانية , قطيعة تشبه الحائط الذي يمنع التفاعل مع ما يسمى اسرائيل و يمنع حتى التسرب من جهة الى جهة اخرى ، بين ما يسمى كيان اسرائيل ( الاجتماعي الثقافي السياسي الخ) و الشعوب العربية ، هذه القطيعة التي تتغلغل في الوجدان العربي كمسلمة لا تقبل النقاش ، و رغم كل هذا بقيت اسرائيل و عاشت حتى أتى موعد طوفان الاقصى ، ففجرت عملية طوفان الاقصى مخزونا كان رغم وجوده السري دائما و العلني احيانا ، فجرت رواسبا و ثوابتا كانت قد هدات لفترة ليست قصيرة حتى ان بعض الفلسطينيين راح يتأقلم و يتقبل الأمر الواقع ، سواء عن قناعة او عن عجز واضح ، و مع كل هذا عاد وجود اسرائيل يطرح نفسه من جديد : ماذا تفعل اسرائيل بيننا و في منطقتنا ؟ هل اسرائيل لعنة على العرب و المسلمين ؟ هل هي قدر نزل على المنطقة من السماء و لا مجال لرفضها بين ظهرانينا ؟ هل لها حق تاريخي كما تزعم في أرض فلسطين او أرض الميعاد كما يدعي بعض اليهود ؟ هل هو صراع ديني و امتداد للحروب الصليبية بنسخة يهودية صهيونية و مباركة ببروتستانتية امريكية كما يقول نعوم تشومسكي ؟ و رغم كثرة الأسئلة التي تزدحم في الوجدان و رغم كثرة الاجوبة على هذه الأسئلة تبقى هذه القضية معلقة ، فالعرب في معظمهم و انطلاقا من خلفية تاريخية ثقافية دينية يرفضون وجود دولة اسرائيل ( يقول جلال امين اسرائيل مشروع و ليست دولة ) بعضهم يقبل الأمر الواقع على مضض بسبب العجز شبه المطلق عن مواجهة ما يسمى مشروع اسرائيل في قلب المنطقة العربية المدعومة من اقوى و اعنى دول العالم ، البعض الآخر اقتنع مع الايام ان لإسرائيل الحق في الوجود و انه يجب قبولها و التأقلم معها كحقيقة ، لكن معظم العرب يرفضون الفكرة الإسرائيلية او السردية الاسرائيلية منهم من هو ناشط فاعل كحركات المقاومة على اختلافها و تنوع مشاربها و اتجاهاتها و السؤال هو هو : ما العمل ؟ هل هي دوامة لا تنتهي حتى تبدأ من جديد و ما هو الحل ؟ الحل الذي يقول ان مشروع اسرائيل مشروع غربي زرعه الغرب بالقوة و لا سبيل للعرب على مواجهته او مقاومته و بالتالي يجب الاعتراف بالواقع و التعامل مع اسرائيل دولة في المنطقة و جارة للعرب و بالتالي يكون الحل من وجهة النظر هذه : الاعتراف و القبول و المصالحة و على الجميع العيش بسلام و هذا الحل له ملحق يجب تنفيذه و هذا الملحق بعني نهاية قضية اسمها فلسطين و على الشعب الفلسطيني ان يتوزع على باقي دول العالم سواء الدول العربية او الدول الغربية او مكان آخر يهاجرون اليه ، اذن هذا الحل يتضمن ان يصبح الفلسطيني في لبنان لبنانيا ، و الفلسطيني السوري سوريا ، و الفلسطيني المصري مصريا او يهاجر الفلسطيني إلى دول الخليج و يصبح قطريا او اماراتيا الخ و هناك حل آخر و هو الهجرة الى بلاد الغرب يذوب هناك و ينسى شيء اسمه فلسطين و لكن هل هذا الحل لو طبق تنتهي المشكلة ، فريق يقول نعم و فريق آخر يقول كلا ، اما. الفريق الذي يقول كلا فهو يعتمد في رأيه على نظرة ايديولوجية تقول (( ان اسرائيل مشروع غربي و هذا المشروع هدفه الفضاء على أمة العرب و معها أمة الإسلام و ان الصراع ليس فقط صراعا استعماريا محضا بل هو ((صراع حضاري)) بين الغرب المسيحي و لو لبس العباءة العلمانية و لو تنكر لبعض رموزه يبقى في نهاية المطاف خاضع للذاكرة التاريخية المسيحية و إلى حد ما البهودية و مجموعة قيمها التي و ان ظهرت بمظهر العلمانية تبقى حاضرة و تبقى معاشة بشكل او اخر، و من هذا المنطلق فإن مشروع اسرائيل ليس احتلال فلسطين فقط و توزيع و نشر الفلسطينيين في ارجاء العالم بل مشروع اسرائيل الحقيقي هو الاجهاز على ما يسمى الحضارة العربية الإسلامية و هو المشروع الصليبي نفسه و لو تم تعديله بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة و الظروف الحالية )) و أمام هذه الاجتهادات تصبح اسرائيل خطرا يتهدد المنطقة العربية كلها تاريخها حضارتها ثقافتها دينها و وجودها الحقيقي ، و أمام هذه المعضلة يصر بعض العرب الذين يسمون أنفسهم متنورين او ليبراليين او علمانيين او الذين يلبسون الازياء الغربية ، على أن التعايش ممكن و ان اسرائيل دولة قبلت و اكتفت بفلسطين وحدها دون بقية الدول العربية و لا اطماع لها في المنطقة و لا تشكل خطرا على العرب و الحل هو السلام النهائي الداءم ؛ فاي من الطرفين على حق ؟ و من يملك من الطرفين الجواب الصحيح الحقيقي ، و هل انصار السلام مع اسرائيل ، هم في الحقيقة الذين استشعروا العجز فخضعوا و خنعوا او هم من رفض و هو مع إزالة دولة اسرائيل و الذين يعتبرون وجود اسرائيل في المنطقة العربية مؤامرة على العرب و المسلمين و تهديد للحضارة العربية الإسلامية ذاتها و استئصالها من جذورها ؟ تابع 27/11/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(36) (حرب السماء على الارض او صراع الاديان على الوحي!!) (حرب عالمية ثالثة مسيحية يهودية ، هي امتداد للحروب الصليبية السابقة ضد فلسطين و ضد العرب و المسلمين ) ما سر وقوف الغرب ( أوربا و امريكا و غيرهم من دول العالم ) مع إسرائيل ضد فلسطين ؟ و لماذا هذا الانحياز الأعمى مع إسرائيل و الذي يبدو احيانا ضد مصالح الغرب نفسه !! لماذا الغرب يقف مع إسرائيل وقفة رجل واحد و يدعمها دعما مطلقا بالمال و السلاح و الاقتصاد و الأمن و التكنولوجيا و السياسة و الإعلام؟؟ هل المسيح (ع) فلسطيني او عبري ( يهودي) ؟ هل الصراع في أصله ديني بين الغرب المسيحي المتحالف مع اليهود و بين الإسلام كدين و المسلمين كحضارة و ثقافة و تاريخ و تراث ؟ و هل الصراع هو صراع الاديان على الوحي الالهي ؟ اليهودية و المسيحية ينفيان هبوط الوحي على النبي محمد (ص) و يعتبرون محمدا مصلحا دينيا ليس اكثر و القرءان ليس وحيا من الله بل الهاما بشريا كالهام الشعراء، و بالتالي فهو ليس كلام الله كما يقول المسلمون ؟ زج الاستعمار كتفسير لما يحدث في هذه المعركة بدل الصراع الحضاري بين الغرب و الإسلام لا يفسر كل شيء ، الاستعمار يظهر وجها للمشكلة و لا يظهر كل وجوه المشكلة لان المشكلة على بساطتها معقدة و هي معقدة لأنها تتضمن في ثناياها اشياء أخرى غير مشكلة الاستعمار و الاستعمار وحده يعجز عن تفسير ما يحدث منذ حوالي قرن من الزمان !! السؤال لمن فلسطين مهد الانبياء و مهد السيد المسيح ؟ هل فلسطين لليهود او للفلسطينيين ؟ و هل السيد المسيح يهودي عبراني او فلسطيني ؟ في مشكلة فلسطين قضايا و معاني كثيرة تتخطى مشكلة الاستعمار ، إضافة إلى الاستعمار هناك أشياء أخرى جوهرية تجعل من قضية فلسطين قضية عالمية بل قضية كونية و قضية حضارية و قضية دينية و تجعل من قضية فلسطين امتداد للصراع حول حقيقة الوحي الإلهي هل توقف الوحي عند بني اسرائيل او بني يعقوب او انتهى الوحي بظهور المسيح او كما يقول المسلمون ان النبي محمد هو خاتم الانبياء هبط الوحي عليه و انقطع بعد ذلك ( هناك مذهب اسمه البهاءية يقول ان الوحي نزل على نبيه بعد نزوله على النبي محمد و هو في السجن ) ؟ أسئلة تلخص من جهة قضية فلسطين و من جهة أخرى تفتح ابوابا لم تغلق إلى اليوم و يبدو أنها لن تغلق في القادم من الايام ؛ هل لكل هذا علاقة بما يحصل اليوم في غزة و هل الصراع اليوم هو صراع حضاري و صراع أديان و صراع على الوحي ؟ الخصم في هذه الحرب للغرب هو الإسلام كدين و حضارة و ثقافة و تراث و تاريخ ؟ ام أنها حرب استعمارية و إسرائيل ليست اكثر من حاملة طائرات غربية في المنطقة العربية و الهدف الذي من اجله انشاء الغرب إسرائيل هو السيطرة على المنطقة و هذا الرأي او التفسير يتبناه بعض العرب مثل عبد الوهاب المسيري و لكنه نصف الحقيقة او هو ليس جوهر المشكلة ، هو قشرة رقيقة تخبىء تحتها جبلا من القضايا التي لا تزال تعتمل و تفتش لها عن جواب و عن مخرج ، هذه المشكلة هي مشكلة حضارية دينية ثقافية تاريخية بين الغرب المسيحي،المتحالف مع إسرائيل اليهودية ضد الإسلام كدين و المسلمين. كحضارة و ثقافة و تاريخ و تراث و قيم معنوية و روحية و اخلاقية ، هذه الحضارة الاسلامية تعلن عن نفسها كخاتمة الاديان و تعلن أيضا نهاية الوحي و رسالتها هي الرسالة السماوية الأخيرة و هي الامتداد الطبيعي و الشرعي لكل الرسالات السماوية بما فيها رسالات أنبياء اسرائيل السبعة عشر و رسالة السيد المسيح نبي او اله المسيحية و هذا ما لا يقبله الغرب المسيحي و ما لا تقبله اليهودية و يرفضونه رفضا قاطعا و من هنا تنشأ المشكلة و هي الصراع على الوحي و صراع بين الكتب السماوية التوراة و الإنجيل و القرءان (صراع حول الحقيقة ) دفعت ثمنه فلسطين غاليا و لا تزال تدفع غاليا ، المشكلة اكبر من كونها مشكلة استعمار ، المشكلة مشكلة حضارية لها جذورها التاريخية العميقة الموغلة في القدم يوم لم يكن هناك لا استعمار و لا راسمالية و لا ثورة علمية و لا مذاهب و لا مناهج لا عقلية و لا تجريبية ، زمن المشكلة قديم و موضوعها هو الصراع على الحقيقة صراع ديني ياخذ اشكالا مختلفة لكن الجوهر واحد تارة هو صراع ضد الاستعمار و تارة اخرى هو صراع على الحدود و تارة هو صراع على المياه و أخرى صراع على الجغرافيا و الارض و لكن جوهر الصراع ليس كل هذا , هذه بعض ظواهر الصراع و ليس جوهره جوهر الصراع حضاري بين رؤيتين تاريخيتين رؤية مسيحية بدأت مع اليهودية و رؤية إسلامية بدأت مع هبوط الوحي على النبي محمد و الصراع قاءم منذ حوالي اكثر من الفي سنه و امتد إلى يومنا هذا ابتدا مع الفتوحات الاسلامية مرورا بالحروب الصليبية و غزو التتار و كذلك بالنسبة لحروب السلطنة العثمانية و حتى الحروب العالمية الكبرى الأولى و الثانية و الجنرال غورو قال يوما أمام ضريح صلاح الدين (لقد عدنا يا صلاح الدين) و الجنرال النبي قال عندما احتلت انكلترا فلسطين( اليوم انتهت الحروب الصليبية) و لكن بالحقيقة لم تنته و لكنها عادت اليوم بصورة أخرى مختلفة عن الماضي صارت حربا يهودية مسيحية ضد الإسلام و المسلمين و كل شيء يشير إلى هذا و كل الدلائل تؤكد هذه الحقيقة و نتنياهو تكلم عن سفر اشعيا و ذكر تنبؤات بني اسراءيل في حرب غزة الأخيرة في 7 أكتوبر سنة 2023 , سلسلة طويلة و حرب غزة الأخيرة حلقة من سلسلة ابتدات منذ حوالي 3,الاف سنة و لا تزال حلقاتها تتوالى و كل حلقة لها عنوان مختلف عن عنوان الحلقة التي سبقتها و الصراع ياخذ في كل مرة شكلا مختلفا لكن جوهره واحد منذ الحروب الصليبية مرورا بحروب السلطنة العثمانية في أوربا و احيانا يهمد و يسكن الصراع او يؤجل ، المندوب السامي في لبنان عندما احتلت فرنسا بلاد الشام و هو ابن الكاتب الروسي الشيوعي مكسبم غوركي صاحب رواية الام ( امه فرنسية) صرح في لبنان ( لقد أتت فرنسا إلى بلاد الشام لكي تساعد المسيحيين و فقط المسيحيين ) 30/11/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(63). تباهى العرب بالحضارة الغربية و دعوا إلى اتخاذ طريق المنهج العلمي و قدموا رموز الغرب الفكرية قدوة و مثال يحتذى في كل المجالات و الميادين فكتبت طه حسين في الشعر الجاهلي معتمدا منهجا جديدا و هو الشك المنهجي الديكارتي و قد اعترف هو بعد فترة بعدم صحة ما أتى به و تراجع عنه على حقبات و الأمر ذاته حصل مع محمد حسين هيكل كاتب اول رواية حديثة زينب و هو الآخر ابتعد بعد فترة عن الغرب لانه لمس عنصرية و تعصب و أهداف لاتمت إلى الحضارة و الثقافة بصلة فكتبت كتابه حياة محمد و سار معظم من تعاطى الفكر الا قلة قليلة على طرق الغرب في التفكير فمنهم من بشر بالماركسية و منهم من تبنى الوضعية المنطقية و آخر نادى على الوجودية و في لبنان نهج شارل مالك على نهج الظاهراتية او الفنومونولوجيا و اجتهد في تعريب المذهب فبدل الظاهراتية كما يترجمها معظم العرب و منهم عبد الرحمن بدوي خالغهم شارل مالك و ترجمها الظهورية و دعا هو الآخر إلى الاندماج في التراث الاغريقي الغربي للحاق بركب الحضارة و المدنية و التطور ؛ و التأثر بالغرب فكرا و حضارة و مفاهيما كان هو الغالب و لم يشذ كما قلنا الا قلة قليلة و لكنهم نبذوا و همشوا و احتل انصار الغرب الساحة الفكرية العربية في كل الميادين و المجالات و هناك من تعاطف مع تراث العرب تعاطف المدافع الخجول و الذي راح يبرر انخراطه في هذه الموجة من منطلق ان الغزالي مارس الشك كديكارت و انه نفى العلية الوجودية و تكلم عن علية ذهنية او منطقية و ان التعاقب لا يبرهن على علة تسبق المعلول و وضع كلمة ( عند ) ليبرر فكرته فقال ان النار تحرق (عند) القطن بدل تحرق القطن و انه و ديفيد هيوم واحد بل سبقه إلى ذلك و هكذا من لم يلتحق بالغرب راح يبيض صفحة العرب انطلاقا من اسهامات و مقاربات تشبه ما لدى الغرب و هناك من شذ و تطرف فطالب باعتماد اللغة الانكليزية اساسا للتدريس لان لغة العرب لا تتلاءم و لا توافق لغة العلم الحديث و أنها قاصرة على ارتداء ثياب العلوم الجديدة و تفتقر للياقة العلمية و بالتالي وجب الإقلاع عنها في الدراسات الأكاديمية و اعتماد الانكليزية و البعض راح ينادي بدين جديد طبيعي بدل دين الإسلام لانه دين عاجز عن استيعاب الحداثة و تطوراتها و رد تخلف العرب إلى تخلف دين الإسلام من جهة و جمود اللغة العربية ذاتها و بالمجمل دعا اكثر مثقفي العرب في القرن العشرين إلى انتهاج منهج الغرب في الفكر و الثقافة و حتى في نمط الحياة و إهمال التقاليد و العادات العربية و الإسلامية في التفكير و في السلوك و السير على طريق الغرب و هذه الموجة طغت في القرن العشرين منذ بدايته عندما كتب قاسم امين 1899 تحرير المراءة و سنة 1900 المراءة الجديدة بعد عودته من أوربا لمدة دامت حوالي الخمس سنوات حيث مكث للدراسة هناك ؛ الجميع تقريبا دعا إلى الانفتاح على افكار الغرب و مناهجه و الاخذ بها و السير على منوالها سواء في العلم او الأدب او غير ذلك و كانت نكبة فلسطين التي كانت الشغل الشاغل للعرب و كان قيام دولة إسرائيل بمثابة كابوس اطل براسه على البلاد العربية و صفعة قاسية اصابتهم في صميم الصميم و الانكى انه بعد هذه النكبة حصلت نكسة الا و هي هزيمة حزيران سنة 1967 هزت العرب هزة قوية فتضعضع الهيكل العربي و سقط على رؤوس ساكنيه فبعد قيام دولة إسرائيل لم يفقد العرب الامل نهائيا ظل هناك خيط رفيع من الامل تمسكوا به ان يهووا الى الهاوية و حار العرب و انقسموا فمنهم من رد الهزيمة إلى دين الإسلام كصادق جلال العظم الماركسي فمشى خلف هذا النهج اعداد لا بأس بها من جماهرة المثقفين و منهم من رد الهزيمة إلى التخلي عن دين الإسلام و يذكر محمد شحرور انه يوم الهزيمة خرج إلى شوارع دمشق فسمع الشيخ يقول ان سبب الهزيمة تخلي المسلمين عن دينهم و سمع احد الماركسيين يقول ان السبب هو صيام الناس شهر رمضان !! و يكمل شحرور انه منذ تلك الواقعة قرر ان يعطي كل اهتمامه لهذا الموضوع الذي استغرق العرب و المسلمين و الأمر ذاته حصل مع الفيلسوف طه عبد الرحمن الذي هزته هزيمة حزيران و تساءل بألم و حسرة بعد الصدمة التي المت به كيف لدولة صغيرة عمرها سنوات تنتصر على أمة كبيرة ذات تاريخ طويل و مجد عريق فترك قرض الشعر و قرر دراسة المنطق ، و الحقيقة ان هزيمة حزيران شكلت مفصلا مهما لدى المثقفين و الناس العاديين على السواء و قد وقعت هزيمة حزيران فوق رؤوس العرب وقوع الصاعقة فتبلبلت الأفكار و اختلطت المشاعر و تاه الجميع و الجميع يسأل و يستفسر و مرت فترة ضياع و تخبط أصابت المجتمعات العربية و سيطر حزن عميق و حلت الكآبة ضيفا ثقيلا و داءما في كل بيت عربي و انقسم الناس بعد هزيمة حزيران إلى معسكرين : معسكر احتمى بالاسلام لانه الخلاص و النجاة و لانه المكون الطبيعي و الوجداني و هو الذي يختزل جوهر الفكر و التاريخ العربي و هو محرك العرب الحقيقي في دنياهم و احوالهم و معسكر اخر لاذ بالغرب موطن العقل و العقلانية و التقدم و صاحب الحضارة الحديثة بمناهجه العلمية و بفلسفاته المعاصرة و الحديثة و بادابه على اختلاف مدارسه من الواقعية حتى الرمزية و بعض المدارس الاخرى او أخواتها كالسريالية و الوجودية و دعوا إلى خليط من تيارات و مذاهب اشتهرت في الغرب و انتشرت في كل ارجاء المعمورة و هذا الانقسام أدى إلى خصام و أدى إلى اختلاف ظهر جليا في كل شيء و راح يشتد و يقوى حتى ظهر ما توافق الناس على تسميته بالصحوة الإسلامية و هناك حوار يلخص المشهد برمته حصل بين السوري برهان غليون و المصري الفرنسي الماركسي سمير امين ، فبرهان غليون الذي بارك الصحوة الإسلامية ، يعتبر ان للعرب خصوصية و ان الإسلام قبلنا ام رفضنا جوهر تكويني في شخصية العرب و لا مناص من قبوله و التعامل معه بواقعية اذا أردنا التقدم و ان تقليد الغرب بشكل أعمى يضر و لا ينفع و كان رأي سمير امين مغاير فهو يرفض الخصوصية العربية و ينحو نحو منحى طبقي اقتصادي و يدعو الى الإبتعاد عن اليتار الإسلامي لانه متاهة و يؤدي الى الضلال و لا يحل الازمات بل يعمقها و عنده رؤية يمكن تلخيصها بايجاز و اختصار بنظرية المركز و الأطراف و يدعو الى تحالف الأطراف اقتصاديا و اجتماعيا لمواجهة المركز و في النهاية ظل كل منهما محتفظا برأيه و انتهى الحوار و كل منهما ظل متمسكا برأيه و كأن النقاش القديم الذي بدا مع جمال الدين الافغاني و تلميذه محمد عبده لا يزال هو هو رغم المتغيرات التي حصلت منذ ذلك الوقت تابع 15/12/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(19). طوفان الاقصى حدث جلل غير تاريخ العالم و فتح العيون و حرك العقول و نبه الضمائر و جيش الوجدان و كشف الغطاء و بانت الحقيقة دون أقنعة و دون مساحيق او عمليات تجميل ، ظهر العالم الحقيقي كما هو دون زيادة او نقصان ، فالعالم عالم رياء و نفاق و صار الكلام حجة على صاحبه لا على سامعه و ثبت ان الإنسان( الغربي خاصة ) وحش ضاري و (حيوان بشري) لكن أين العرب من كل هذا ، أين نخوة المعتصم ، امراءة مسلمة في بلد الروم سرق اح الجنود حليها فصاحت وا معتصماه فقال الجندي لها لن يسمعك و صفعها على وجهها فصاحت مرة أخرى فصفعها على وجهها مرة ثانية فصاحت للمرة الثالثة وامعتصماه فصفعها مرة ثالثة على وجهها و صادف حضور احد المسلمين المشهد و عندما عاد إلى دار الإسلام توجه إلى الخليفة المعتصم و اخبره ما سمع و راى فسأل الخليفة المعتصم أين تقع عمورية و هي البلد التي حدثت فيها تلك الواقعة و طلب من الجيش الاستعداد و صادف وجود جماعة من المنجمين الذين حذروه بالا يذهب و يغامر لان الحظ لن يكن حليفه فلم يسمع لهم المعتصم و مضى بجيشه إلى عمورية و عمورية قلعة و حصن حصين فدك جيش من الرعب قلوب الروم قبل ان يدك المعتصم بجيشه عمورية ففتحها فتحا مبينا وبدد جيوش الروم و هدم حصونهم و اخضعهم و عندما استتب الأمر للمعتصم نادى على المراءة المسلمة و على الجندي الذي سرق حليها و صفعها على وجهها و قال الخليفة المقتدر للجندي ارجع للمراء حليها ففعل و قال له هل سمع المعتصم نداء المراءة ام لم يسمع قار الجندي بل سمع و فعل و قال المعتصم للمراءة المسلمة ما تريدين مني ان افعل بهذا الرومي الذي اعتدى عليك قالت المراءة نحن قوم نعفو عند المقدرة فقال المعتصم للجندي اذهب لحال سبيلك فلد عفت عنك هذه المرة الفاضلة فاختفى الجندي من أمام الخلفية بأسرع من البرق و عادت المراءة إلى بيتها عزيزة كريمة و عاد الخلبفة المعتصم منتصرا انتصارا باهرا فمدحه ابو تمام النصراني الذي اسلم فقال : السيف اصدق انباء، من الكتب في حده الحد بين الجد و اللعب 21/11/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(68). أتت عملية طوفان الاقصى فكشفت الغطاء عن أشياء كثيرة ، فالذي يطبق المعايير هو الغرب و الغرب هو من يقول هذه جريمة حرب او دفاع عن النفس !! و اكثر من ذلك فهو عدا ما ابتكر من آليات و قواعد هو يتحرك على الارض تبعا لما يراه هو الصحيح و هو الحقيقة ، و الصحيح في عرفه و عنده ان اسرائيل على حق في الانتقام من قطاع غزة بالطريقة التي تراها ، فإذا تواجد او ظنت إسرائيل ان مقاتلا من حماس يربض في بناء مؤلف من عشرين طابقا فلا بأس من تدمير المبنى و هذا منتهى الحماقة و اكثر من ذلك فلو قال حاسوب الذكاء الاصطناعي ان يحي السنوار يوجد في هذه الجهة لا بأس بالقاء اطنان من القنابل الحارقة و الخارقة على هذه الجهة مهما كان الثمن من دماء و دمار و لو أدى ذلك حتى إلى قتل الف مدني و لو تبين فيما بعد أن السنوار لم يكن في هذه الجهة فإن الضربة التالية ستصيب السنوار لا محالة و الكومبيوتر هذه المرة لن يخطأ كما أخطأ المرة السابقة و هذا الذي يحدث كشف الغطاء عن أشياء كثيرة و كشف عبثية القوانين المكتوبة على الورق و نفاق المبادىء التي يتخفى وراءها الغرب و تختبىء، وراءها إسرائيل و كل هذا الموت و كل هذا الشلال من الدم و الدمار الذي انهار و غطى الارض و الفضاء و كل هذا الغبار و الدخان الذي حجب السماء، و كل هذا الإرهاب الدموي الذي اذهل و ادهش العالم و كل هؤلاء الاطفال الابرياء الذين استشهدوا لان اسرائيل خسرت جولة و خسرت معركة و ما يقوم به من جرائم مهولة مخيفة مرعبة لأنها فقط هي في حالة دفاع عن النفس فلا يجب أن تذل كبرياءها و لا يجب أن تجرح كرامتها أمام مقاتل حماس الذي جرجر الجندي الاسرائيلي على التراب كما يجر الأسد الضبع إلى عرينه ليطعم أطفاله الجوعى فكل معركة فيها منتصر و فيها مهزوم و المنتصر اليوم حماس و بالامس كانت إسرائيل المنتصرة و شاهدنا كيف عاملت العرب الذين سقطوا أسرى و كيف عاملتهم في معتقلاتها و المصممة لهذه الغاية بالذات عن سابق تصور و تصميم و لكن تأبى العنصرية الغربية المريضة المجروحة كبرياءها ان تهزم او ان تذل او ان تخسر المعركة او ان يتفوق مقاتل حماس على الجندي الاسرائيلي و بالتالي يجب اجتثاث العقيدة التي هزمت إسرائيل شر هزيمة من نفوس اهل غزة ، هزيمة دوى رعدها في فضاء العالم كله و و سمع صدى هذا الانتصلر الكاسح العالم في الشرق و في الغرب و كذلك شاهد العالم اثار الانتقام الحاقد و الموتور و الجاحد لهبة الله العظمى و هي الحياة فامعن في قتل الاطفال و أمهاتهم و عاث في الارض دمارا و فسادا فمنع الطعام و منع الماء منع الكهرباء و منع الدواء و منع الوقود و العالم كله يشاهد ما يحصل و يشاهد المجازر و كيف يتساقط الموت من السماء على رؤوس المدنيين العزل و كيف اجتاح الدمار الارض فلم يبقى مبنى يقف على اقدامه و حتى الحيوان ارتعب و استنكر و احتج و بكى و العالم شاهد اخرس و مراقب صامت و كأن ما يجري لا يجري على أرض الواقع بل احداث افتراضية ليس اكثر ، تجري على شاشات التلفزة و في استوديوهات هوليود ليس اكثر و ان الناس التي تتساقط و تموت تسقط و تموت على خشبة المسرح ليس إلا !! كفى عنصرية و كفى نفاقا و كفى همجية و كفى حقدا و كفى كراهية 16/12/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(49) (العار العار يحاصركم يا عرب؟!) الفرق بين أوربا و امريكا كالفرق بين كارل ماركس و هنري جورج كاتب رواية النظر الى الخلف (1888) و هو من صاغ قانون التقدم و دعا إلى المساواة و التضامن و لم يجد تناقض بين راس المال و العمل عكس ماركس و يرى ان العمل هو ذاته راس المال ، أوربا نظرية و تنزع نحو التجريد كذلك نحو التامل و نجد عندها ادعاء لا نجده عند مريكا و هي تميل إلى الغموض و تتماهى و تمحو نحو الأفكار النسقية بينما امريكا تبدو أرحب و اكثر تسامحا و اغنى فكرا و اكثر اتساعا و مساحة ان في الفكر او في الشعر او في الفن و حتى في السياسة ، امريكا تعمل و تفكر بما تعمل و عندما بنى الامريكيون امريكا كانوا بنفس الوقت يفكرون كيف يعملون بينما أوربا فكرت ضمن جدران حدودها و داخل بيتها ثم ذهبت بعد ذلك إلى العمل ، اراد هنري جورج حل مشكلة الفقر و الغنى فكتب التقدم و الفقر (1897) و الغريب ان ما يفرق و هو كبير جدا بين هنري جورج و كارل ماركس هو الذي يجمعهما و لو من بعيد ، فماركس ليس اكثر من مشوه لفكرة المسيح عن المال الذي هو الإله الثاني فعكس هذه المقولة فصار عند ماركس المال هو الاله الأول و واضح خطأ ماركس هنا ، كما عكس كذلك الدياليكتيك عند هيغل و جعله ماديا بدل كونه مثاليا كما طرحه هيغل و لهنري جورج حلم فهو يحن إلى العصر الذهبي،إلى العصر الألفي عصر حكم المسيح الف سنة على الارض حين يكون كل فرد حرا ان يتبع افضل دوافعه و انبلها متحررا من القيود و الضرورات التي تفرضها عليه حالة مجتمعنا الراهنة و حين يكون لافقر الناس و اقلهم شأنا فرصة استخدام جميع الملكات التي وهبها الله اياه و لا يكون مجبرا على أن يكد و يكدح افضل ايام حياته ليقضي مطالب،لا تزيد الا قليلا على مطالب،الحيوان و هنري جورج يعتبر الملكية الخاصة هبة و حق مقدس من الله و انكار الملكية نوع من انواع التجديف و معصية لعطاء الله و واضح رغم الاختلاف الكبير بين جورج و ماركس ان ما يتكلم عنه جورج هو ذاته الذي يتكلم عنه ماركس فحكم العصر الذهبي او العصر الألفي للمسيح لا يختلف ابدا عن الحكم الشيوعي الذي صاغه ماركس و اذا اضفنا قانون التقدم الذي صاغه هنري جورج ، عرفنا ان ماركس كان هو الآخر يؤمن بالتقدم كما كان يؤمن به جورج ، المفارقة ان احدهم ملحد ( و هو ماركس، او هكذا كان يعرف بطريقة او باخرى عن نفسه ) و الآخر مؤمن بالمسيح و بعودته و هذا الفرق ظاهري ليس اكثر فماركس في ((هويته النهائية)) مسيحي و قد يكون يهوديا و هذا لا يتناقض مع ((هويته الثانوية )) و هي الهوية الثقافية او فلسفته التي عرف بها لينين الماركسية بأنها الديليكتيك و المادية و الهوية الثانوية هوية ثقافية و هي الهوية التي تسود اكثر في أوربا دون أن يعني ذلك إهمال او ترك ( الهوية النهائية )) و التي هي المسيحية سواء في أوربا او في امريكا و لكن (( الهوية النهائية )) هي الاقوى و هي التي تسيطر اكثر في أمريكا لان امريكا كانت تبني دولة قبل ان تفكر ، الفكر رافق العمل و العمل سبق الفكر ، في حين أن الفكر سبق بناء الدولة في أوربا و أوربا فكرت قبل بناء الدولة. الخلاصة ان(( الهوية النهائية)) او الحقيقيةعند ماركس هي المسبحية و ((الهوية الثانوية )) هي الشيوعية و القرار الحاسم و النهائي في كل شيء بالنسبة للمساءل الجوهرية هو ((الهوية النهائية )) او الهوية المسيحية في الغرب و هذه الهوية قوية في أمريكا و لكنها اقل قوة في أوربا؛ الخلاصة ان(( الهوية النهائية )) للغرب هي المسبحية سواء في أوربا او في أمريكا و هذا يفسر سر الانحياز الأعمى من قبل الغرب (امريكا و اوربا ) لدولة إسرائيل و نفهم بوضوح سر هذه العلاقة التي تبدو غامضة و ما هي بغامضة فقد تحالفت (( الهوية النهائية)) او المسيحية مع اليهودية إضافة طبعا للاعتبارات الاخرى المرافقة لهذا التحالف منها السياسية و الاقتصادية و(( الهوية الثانوية)) للغرب هوية ثقافية متغيرة و متبدلة فهي تارة شيوعية و تارة وجودية و تارة منطقية و تارة راسمالية و تارة تجريبية و تارة علمية او حتى علموية و احيانا هي تيارات شعبية او عاطفية او باطنية و الرومانسية تؤمن بالطبيعة و جلالها الخلاب و هذا ما يعبر عنه (بسحر الطبيعة )و هو المرادف الفعلي( لله ) و النخب العربية التي تاثرت بالغرب دون فهم عميق و دون أعمال الفكر او التامل طويلا او سبر غور ثقافة و تاريخ الغرب تاهت و لم تاخذ و لم تفهم من الغرب الا القشور و هذه النخب التي استحصلت على القاب أكاديمية ورقية من أرقى جامعات الغرب ( كامبردج أكسفورد هارفارد الخ ) لم تعنى حقيقة الا بالثقافة الرسمية السياسية و الظاهرة على سطح المجتمع فلم تغص في أعماق النصوص و لا هي تحرت ابعاد الأشياء فوقفت في الظل و لم تر النور و لم تشاهد الضؤ ، وقفت عل سطح صفحات الكتب و لم تدخل إلى بيوتها ، فاساءت إلى مجتمعاتها العربية عندما مدحت الغرب و شوهته بنفس الوقت و اساءت الى الفكر الغربي نفسه الذي اخذت عنه لأنها لم تتوغل في اعماقه و لا هي شرحته كما ينبغي و لا هي نظرت اليه نظرة نقد بعين ثاقبة و ذهن متوقد ، بصمت على الكلمات فلم تتعداها إلى ما هو أبعد و لا إلى ما هو اجدى و اما موقفها من التراث العرب فموقف كارثي فاكثرهم لم يتسنى له الاطلاع على كنوزه او ارتياد واحاته او زيارة حدائقه قليل من سبر و عرض فكر العرب العلمي مثلا خاصة في الفلك فنحن لا نرى الا عموميات و لا نرى مثلا دراسة علمية او رياضية تقارن اراء ابن الهيثم العلمية و بطليموس،في الضؤ او مقارنة علمية بين البيروني و كذلك بطليموس المهم ان ما يسمى تجاوزا او مجازا النخب العربية ضلت و اضلت فهي ضالة مضللة اساءت الى مجتمعاتها و لم تقدم معرفة او إضافة حقيقية لا عندما درست فكر الغرب و لا عندما لم تاخذ من تراث العرب الضخم الغني , لأنها من جهة تجهله و لا تملك الأدوات الفنية لسبر اغواره و التقاط او اصطياد ما حوى من لؤلؤ و مرجان و لا هي فحصت شذرات الذهب التي حواها خاصة على الصعيد الانساني و الأخلاقي( و ما بات يطلق عليه اليوم العلوم الاجتماعية) من جهة أخرى تابع 04/12/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(44) ( العار العار يحاصركم يا عرب ؟! ) ما سر هذا التخاذل العربي تجاه الحرب الهمجية المدمرة على غزة ؟ هو اكثر من تخاذل ، هو اكثر من استسلام ، هو موقف وصل إلى حد العداء ليس فقط لحماس بل لشعب فلسطين و اكثر من ذلك بعض الدول العربية لا تقف مع إسرائيل فقط بل نمول حرب إسرائيل الوحشية الدموية من المال العربي و تدفع من أموال العرب ثمن الذخيرة الأمريكية التي تقصف المدنيين العزل و تقتل الاطفال الابرياء و تسفك دماء النساء و تتبع في قصفها سياسة الارض المحروقة فتساوي المباني السكنية بالارض و هناك من لم يستنكر حتى هذه الجريمة البشعة بينما هناك دول غير عربية و لا علاقة لها بالعربية كانتماء و لا بالاسلام كعقيدة وقفت مواقف متقدمة مقارنة مع مواقف بعض الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية !! هل هو العجز ؟ هل هو الخوف من اسرائيل و امريكا ؟ و ماذا عن موقف الشعب او الشعوب العربية ؟ لماذا هذا الموقف الماءيع اللهم ما عدا موقف الشعب اليمني الجريء ، و ما نوع هذه المشكلة التي تعاني منها هذه الشعوب الناطقة باللغة العربية و لماذا ارتضت لنفسها الانسحاب و الاستقالة من التاريخ و الجغرافيا ؟ و ما أهداف الشعوب العربية اليوم ؟ بالامس ثارت هذه الشعوب في اكثر من بلد تطالب بالحرية و الكرامة فلماذا اختفت اليوم ، يوم يتعرض (اخوان لهم في الإنسانية) لابشع انواع المجازر البربرية في القرن الواحد و العشرين و أمام العالم كله و على مراى و مسمع من الناس اجمعين ، مجازر تبث على الهواء مجازر بشعة مهولة صادمة تترك الإنسان في حيرة من أمره و تهدد الأمن النفسي لكل عاقل و غير عاقل تثير الرعب و الفزع و الهلع ليس من وحشية المجازر بل تثير تساؤلات جدية حول طبيعة الإنسان نفسها و هل هناك فرق بين الإنسان و وحش الغابات المفترس ؟ ام ان الحيوان المفترس يبقى افضل من انسان هذا اليوم فهو يفترس فقط عندما يجوع و انسان اليوم يقتل حبا و عشقا بالدم و القتل و مع ذلك و رغم الموت الذي خيم على غزة باكملها و رغم الدمار الذي عم المكان كالجبال المهدمة و رغم الرعب الذي طرد الهواء و انتشر في كل ارجاء العالم ، تصمت الشعوب العربية الا من رحم ربك و تتجاهل الأمر بطريقة مريبة يطرح اكثر من علامة استفهام ؟؟ و يدعو الى اكثر سؤال ؟؟ ماذا يحدث ؟ و لماذا هذا التخاذل المحزي و المخزن في ان ، ان الأوان ليراجع العرب ليس فقط مكنونات أنفسهم و ذواتهم لا بل لمراجعة وجودهم ذاته و طرح سؤال جدي هل هم على قيد الحياة ؟ ام انهم استقالوا منها ؟ ام هم ليس اكثر من أشباح للخواء، تتحرك و ظلال لدمى من الفناء و العدم ؟ ام ماذا حصل لهم و هول الكارثة لا يقدر و فداحة المصيبة لا تعوض ؟ هل في هذا التساؤل مبالغة ؟ الجواب بسيط : كلا و الف كلا !! الذي يحدث خطير و خطير جدا إبادة شعب باكمله بعد أن اغتصبت أرضه بموافقة العالم و شرد شعبه في كل ارجاء الارض تحت نظر و موافقة العالم كله و ها هو اليوم تدمر بيوته فوق رؤوس ساكنيها و يقتل الاطفال الابرياء دون شفقة او رحمة و بوحشية و بربرية و همجية لم ير لها العالم مثيلا ، اقله في القرن الواحد و العشرين، و يبث القتل و الدمار بالصورة و الصوت عبر الاثير و كانها القيامة قامت في غزة و كان غزة باتت وطن الجحيم و الموت و الدمار ، بينما شعبها الأبي البطل يناضل بقوة و ثبات ضد كل اشكال الموت و الدمار و يتداعى كالجسد الواحد اذا الم مرض في احد أعضاءه ، لم نسمع كلمة نابية من مواطن واحد في غزة لم نر سلوكا شاءنا من مواطن في غزة رغم هول المصاب ، الكل يساعد الكل ، لا نسمع تذمرا و لا شكوى ، اخلاق عالية ، تربية رفيعة و نفوس زكية ، و عقول ذكية و حس كبير بالمسؤولية ، شعب غزة شعب راقي بل أرقى شعب على الارض قاطبة ، حس كبير بالمسؤولية و صبر على المصاب الجلل و لا نسمع الا كلمة( الحمد لله) و لا نسمع الا (حسبنا الله و نعم الوكيل) شعب مؤمن ، صحيح العقيدة. صلب الارادة. سليم القلب , ابيض السريرة، يحاصر الموت و الدمار بدل ان يحاصره الموت و الدمار و ينعش الحياة بدل ان تنعشه الحياة ، و يهزم العجز و الخنوع , يجاهد جهاد الابطال و الكل يمد يد المساعدة دون تذمر او تباطىء ، شعب راقي متحضر نموذجي يحتذى في العالم كله، يبني بيد و يقاتل بيده الآخرى ، الناس متساوية و العقول نيرة و الارادات خيرة و العمل الدؤوب منهجه ، إيمان راسخ لا يتزعزع و أقدام و شجاعة و بذل لا ينقطع و لا ينتهي ، شعب كالبحر لا يهدأ موجه و كالشمس في صيف حار لا يحتجب نهاره ، كالقمر في ليل صيف صاف ينير الدرب لمن حوله ، هذا هو شعب غزة أرقى الشعوب و أكثرها تحضرا ، مجتمع نموذجي يهد الجبال يحولها رمادا و يبني من العدم الحياة ، فما الذي حدث للشعوب العربية حتى استقالت و همدت و سكنت و صمتت صمت القبور ؟ لماذا لا تنتفض انتفاضة رجل واحد جبار، لتمحي هذا العار ؟ تابع 03/12/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(67). .دمرت الحرب الأهلية اللبنانية لبنان و كانت من جهة بين منظمة التحرير بقيادة ابو عمار و الاحزاب اللبنانية الوطنية التقدمية و بين الاحزاب المسيحية اليمينية من جهة أخرى و انتهى مع هذه الحرب دور لبنان المسيحي المنتمي إلى الغرب و معه انتهى العهد الذهبي المعهود الذي عرفه لبنان عهد الازدهار المالي و الاقتصادي و الثقافي و حصل اتفاق الطائف (1990) بين اللبنانيين في مدينة الطائف السعودية برعاية سورية سعودية امريكية و كانت منظمة التحرير قد خرجت من لبنان بعدما احتلت إسرائيل لبنان و عاصمتها بيروت و طردت منها منظمة التحرير التي انتقلت إلى تونس، و بقيت مشكلة لم تحل و هي احتلال اسرائيل لقسم كبير من جنوب لبنان و حدث انه بعد احتلال اسرائيل للبنان عام 1982 , ان قامت مقاومة اطلقت على نفسها اسم المقاومة الإسلامية متأثرة بالثورة الإيرانية بشن عمليات عسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان فانسحبت سنة 2000 بعدما كبدتها المقاومة الإسلامية خسائر فادحة ، راحت هذه المقاومة تشتد و تقوى حتى بلغت من القوة ما بلغته اليوم خاصة بعد حرب 2006 و على الطرف الآخر لم تف إسرائيل بعهدها حسب اتفاق اسلو بإقامة دولة فلسطينية و يقال ان إسرائيل هي من اغتالت ابو عمار و في هذه الاثناء شجع انسحاب او اندحار اسرائيل أمام المقاومة الإسلامية في لبنان باقي الفصائل على متابعة المقاومة المسلحة و ظهرت حماس في غزة على طراز مقاومة حزب الله في لبنان و لم تعترف بداية باسلو و نادت بتحرير فلسطين كل فلسطين و بالمقاومة المسلحة مدعومة من ايران بينما السلطة الفلسطينية بعد ابو عمار ظلت تنادي بالحل السلمي و عقدت اتفاقيات أمنية مع إسرائيل و مع اعتراف منظمة التحرير باسراءيل و رغم ذلك لم يمكنها كل هذا من الحصول على دولة فلسطينية لان إسرائيل لا تعترف بشيء اسمه فلسطين و لا بشعب اسمه الشعب الفلسطيني و انقسم الفلسطينون بين مؤيد للسلطة في رام الله يرفض المقاومة المسلحة و يؤمن بالحل السلمي و بين من يؤمن بالقاومة المسلحة و بتحرير فلسطين كل فلسطين و منهم حركة حماس في غزة و لقد دارت معارك كثيرة بين حماس و اسرائيل اعنفها حرب 2014 و غيرها من المعارك حتى أتت عملية طوفان الاقصى و التي لا تزال مشتعلة بضراوة بين حماس و الجهاد و باقي الفصائل من جهة و إسرائيل من جهة أخرى مع مساعدة. كل من حزب الله على جبهة جنوب لبنان و الحشد الشعبي في العراق الذي يقصف القواعد الأمريكية التي تدعم اسرائيل دعما مطلقا في حربها على غزة و كذلك مساعدة اليمن التي هددت السفن الاسرائيلية المتجهة إلى ايلات بالقصف اذا لم توقف اسرائيل عدوانها و تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة و تساعد اسرائيل في خربها على غزة امريكا و بريطانيا و المانيا و فرنسا و ايطاليا و كندا و استراليا باختصار يقف كل الغرب إلى جانب اسرائيل بكل امكاناته و حماس و معها الجهاد و الفصائل يحاربون وحدهم اسرائيل المدعومة من حاملات الطائرات الأمريكية لمنع تدخل طرف ثالث في المعركة و قد دمرت اسرائيل قطاع غزة تدميرا و قتلت اكثر من عشرين ألف شهيد و اكثر من خمسين ألف جريح و قطعت عن قطاع غزة المحاصر الماء و الكهرباء و الغذاء و الدواء و قد استشهد اكثر من 5 الاف طفل و مثلهم من النساء في حرب وحشية بربرية همجية دموية بشعة ضد المباني السكنية و ضد المنشأت و المدنيين العزل و تنقل مشاهد الموت و الدمار على شاشات التلفزة مباشرة في العالم كله و العالم يتفرج و لا يفعل شيئا و هذه الحرب تدوم منذ اكثر من شهرين و لا احد يتحرك من دول و لا شعوب في العالم لوقف نزف الدماء و وقف القتل العشوائي و تدمير كل ما هو فوق الأرض و ما هو فوق التراب و حتى دول مسماة عظمى تملك أسلحة نووية تصمت و تسكت و تشاهد ما يجري على شاشات التلفزة كالناس العاديين تماما ، و لا حل قريب لهذه القضية التي بلغ عمرها حوالي اكثر من سبعين عاما فلا إسرائيل تقبل بدولة فلسطينية على حدودها و لا المقاومة تقبل بدولة على ربع او قسم صغير من أرض فلسطين دون سبادة و ما زالت هذه الدويلة الفلسطينية الموعودة حبرا على ورق و الأمور ستستمر هكذا إلى ان يقضي الله امرا كان مفعولا تارة مناوشات و تارة هدنة و هكذا ،تارة اتفاق و خرق للاتفاق و كل حل هو حل مؤقت حتى يتغير ميزان القوى في العالم و حتى يملك العرب فاءيض من القوة يسمح برفع الصوت عاليا دون خوف او وجل من احد ، فالقوة هي الحل بالنسبة للعرب لانهم هكذا يملكون الحق و القوة و اسرائيل تملك القوة لكنها لا تملك الحق و القوة هي التي تفرض الحل اذا ما ملكت كذلك الحق و ما على الفلسطينيين سوى انتظار تبدل موازين القوى او العمل و العمل حتى يمتلكون من القوة ما يسمح لهم بفرض شروطهم شاء من شاء و ابى من ابى و كل حل آخر هو لتمضية و تمرير الوقت او هو هدنة طالت ام قصرت لان القضية على بساطتها معقدة جدا و كل الحلول هشة قابلة للخرق و الانفراط و الخلاصة ان العرب هللوا للغرب و رقصوا له و رفعوا له الرايات البيض و اعترفوا باسراءيل و طبعوا معها العلاقات و فتحوا السفارات و هي لا تبالي و لا تابه لكل العرب فلا دولة فلسطينية في الافق و لا حل الا في الدول التي يسكنها الفلسطينيين او في دول اللجوء، في لبنان و الاردن و سوريا و العراق و مصر او الهجرة الى بلاد العالم الواسعة ؛ فشلت الدول العربية العلمانية( مصر عبد الناصر و عراق البعث و سوريا البعث الخ و الدول التقليدية كذلك هي الاخرى فشلت و هي دول قامت بعد نشؤ دولة إسرائيل) في الحروب التي خاضتها او في مشاريعها التنموية التي وعدت بها ، بالمقابل نجحت حماس لأنها واجهت وحدها العالم كله في ظل حصار قاتل و عداء العالم كله لها و في هذه الحالة فإن حماس نجحت في الحرب و نجحت كذلك في صناعة صواريخ محلية ذاتيا و استطاعت ان تصنع قذائف و اسلحة فعالة رغم ضالة الامكانات المادية و رغم الحصار المطبق على القطاع و حتى فانها نجحت في بناء نواة مجتمع متحضر و راقي و متماسك و متعاون و نجحت في بناء دولة صغيرة المساحة و لكنها كبيرة الحجم لأنها صمدت بشعبها الجبار و بمقاومتها الباسلة أمام اقوى قوى العالم و اغناها صمدت أمام الغرب كله بكل امكاناته الجبارة و هذا ليس بالامر السهل و اليسير و اما ما تقوم به إسرائيل فلا يعني شيئا لأنها تستعمل القوة النارية فقط من طائرات و دبابات و مدافع و غيرها و رغم التجهيزات المتطورة للجيش الاسرائيلي فإن مقاتل حماس تفوق على إسرائيل بامكاناته المتواضعة فهزم الجيش الاسرائيلي و لو توفر لحماس ما يتوفر للجيش الاسرائيلي لكان لحق بالجيش الاسرائيلي هزيمة كاسحة و قاضية في أيام معدودات دون أن تقوم للجيش الاسرائيلي قائمة بعد ذلك

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(61). و العنصرية تعمي الأبصار و تعمى القلوب في الصدور و تاجج العصبيات و التطرف ، و العصيبة و التطرف هنا هما عصبية و تطرف للباطل و امعان في انتهاك الحرمات التي حض الله على عدم الاقتراب منها و احترامها ، فلا احترام لحرمة دين او معتقد و ازداراء لعادات و تقاليد نشأ عليها قوم دون قوم و العنصرية تنظر بعين واحدة فلا ترى الا مشاهد بعينها و الإنسان الغربي محدود الرؤية ينظر من زاوية واحدة اعمته العنصرية فلا يقبل و يرفض بعناد و جهل و غرور يعتملون في صدره ان يكون لدى الآخريين ما هو احسن مما عنده و حدث ان النبي محمد (ص) خاتم النبيين و سيد البشر حاور رجلا يتبع مذهب الاحناف على أطراف الكعبة فسمع منه و اصغى جيدا إلى ما يقوله ثم بادره بلطف و هدوء و اناة فقال له (هذا حسن ما تقوله) و لكن( عندي احسن منه )، فانظر إلى عظمة هذا الرجل العظيم محمد (ص) فالبرغم من كونه نبي الله فهو يسمع للاخريين و يصغي جيدا و يثني على الكلام الطيب قبل ان يزيد عليه ، فلا تعصب و لا مباهاة و لا تبجح و لا تخاصم ، ذهن صاف و قريحة حاضرة و موهبة جاهزة و لسان ناعم دافىء و احترام جارف و هذا يدل على أن الدعوة مهما كانت عظيمة بحاجة لمحاور نهم يحب الحق و يتذوق المعاني الطيبة و لا يبخس انسانا ما يستحقه و هذا عكس سلوك العنصرية الغربية المباهاة و الازدراء و الادعاء و الغرور او التطاول على الاخريين و الشيء ذاته حصل عند توقيع معاهدة صلح الحديبية مع كفار قريش فقد قال للنبي محمد (ص) احدهم نحن لا نعترف بك نبيا و الا ما حاربناك فاكتب في العريضة محمد بن عبد الله فاحتج أصحاب النبي على كافر قريش لكن النبي العظيم بنباهته و نبوغه و بعد نظره و تسامحه قبل بالامر و قال لعلي بن ابي طالب اكتب محمد بن عبد الله و لم يكتب رسول الله و هكذا تمت المعاهدة و هكذا أتت نتائج المعاهدة باهرة و أتت بخير وفير و انتهت بانتصار عظيم للمسلمين الذين عارضوا المعاهدة و البني العظيم قبل المعاهدة كما أراد كفار قريش ، لان الحقيقة متواضعة بينما العنصرية تجافي الحق و تخاصم الحقيقة و لا تصالح و تشن الحروب و لا تمد يد السلام ولذلك يرفض اهل الغرب رفضا قاطعا أعمى ان يجدوا خيرا عند غيرهم من البشر و هذا منتهى الحمق و الغباء ، فقد تطاول معظم اهل الغرب حتى بلغت بهم الوقاحة ان بلغ بهم الأمر ان وصل بعضهم به التطاول الى سخف و صلافة و غباء لا حدود له عندما ، (بعض الغرب العنصري )، عيروا العرب بانه لا يوجد في لغة العرب كلمة (ضمير) و هذه العنصرية شر متاصل في النفوس ليس من السهولة بمكان اجتثاثها لأنها حمقاء و الأحمق عدو نفسه قبل غيره و لانها غباء و الغباء هنا مرض كما يقول وطسون مكتشف ال ADN من الصعوبة بمكان الشفاء منه ، العنصرية لوثة تذهب بالعقل و تلوث النفوس و تحد المدارك و من اعتادها هلك و اهلك غيره معه و قد اهلكوا بعضهم بعضا في أوربا في حربين همجيتين قتلت الملايين و دمرت و حرقت و خربت و شردت و فعلت الافاعيل ، فلا يتصور الغربي ان عند الاخريين اراء او مفاهيم او قيم تتفوق عليه و لا يقبل الغربي ان يسمع لغيره فيشيح بوجهه و يكمل طريقه و يفضل طريقه و طريقه طريق هابط و يحتقر قيم الآخر و لو فاقت ما عنده ، و العنصرية عملية ذهنية معقدة الفكاك منها غاية في الصعوبة و تتطلب جهدا خارقا و عملا مضنيا ، لذلك انكر الغرب على حماس ان تتفوق عليهم في طوفان الاقصى عندما بنى لإسرائيل اللقيطة الجدار الالكتروني و ملحقاته من باقي الترتيبات سواء الامنية او العسكرية او غيرها ، فجاء تخطيط و تنفيذ حماس اكبر مما اعتقدوا فاصيبوا بالصدمة و الذهول و الانسان الغر الجاهل يقتله جهله و غروره قبل ان يقتله عدوه فخرقت حماس كل برامجهم و احبطت كل احتياطاتهم و هزمتهم هزيمة كاسحة ساحقة قاضية و أخذوا معهم إلى غزة جنرالا هو قائد فرقة غلاف غزة ، فجن جنون الغرب و صعقوا !! لماذا ؟ لان الغرب عنصري يعادي العرب و يبخسهم حقهم و يحارب الإسلام ، فزادهم غرورهم غيا و اضطرمت نار لعنصرية في صدورهم و دفعهم حقدهم إلى اقتراف الافك و تزوير الوقاءيع حتى يرضي الغرب عنصرية مريضة و غرور شاذ و هذه هي الترجمة الصحيحة لما حصل و ما يحصل في غزة اليوم و هذا ما يفسر الجنون و الاجرام البشع ، فالغرب لا يتنازل للحق لا يقبل الحقيقة و يرفضها و يفضل الإنكار على الخضوع للواقع و التواضع أمام الحق الذي لا ريب فيه و الذي سطع كالبرق في سماء غلاف غزة فاتى دويه واضحا مبينا و سمع العالم كله صراخ إسرائيل المسعور الذي لف الفضاء فقسم ظهرها و ظهر اسيادها و تركها عارية الا من ادعاءاتها الفارغة و سلوكها المتهور المقيت و ما كل هذا الا برهان و دليل على ما نقول و على الانتصار المظفر العظيم و الذي حصل على أرض غلاف غزة أصدق و أبين الادلة و البراهين ، هذه صورة من صور العنصرية فكيف اذا اجتمع معها التعصب و الكراهية للحق و لدين الله الإسلام الذي هزمهم من خلال ثلة من الابطال الذين آمنوا بربهم فزادهم الله إيمانا و عزيمة فثبتهم و نصرهم و خذل اعداءهم فهزم المسلمون الشر شر هزيمة و الله العزيز الحكيم 12/12/23

[@fahdhusseini5husseini299]

حروب الغرب الدينية او(( اسرائيل هي العقيدة الدينية للغرب المسيحي )) الحروب الصليبية دامت قرنين من الزمن و هذا زمن ليس بقصير، استطاع فبها الصليبيون. ان يخترقوا المجتمعات الإسلامية من نواحي كثيرة فكرية ثقافية سياسية و عندما غادروا الشرق تركوا وراءهم اثارا كثيرة بقيت رغم رحيلهم و هم رغم رحيلهم الجسدي بقي حب الثأريعشش في نفوسهم فاستبدلوا آليات الدين التي فشلت في الاحتفاظ بالقدس بالعلوم و الثقافة و بقيت ذاكرة هذه الحروب حية في وجدان الغرب فالدين الذي هو اقوى محرك للحضارات و هو اصل الانتماء لدى البشر لانه يعمل بعدة طرق في نفوس الجماعات و الشعوب و هناك من يريد ان ينكر اثر الدين و هو يعرف انه لا يقول الحقيقة و عندما يتكلم البعض عن الاستعمار و عن المصالح يعتقد انه بذلك يخفي الدور الجوهري للدين و هو بذلك يظهر نصف الحقيقة و يخفي نصفها الآخر و ما يجري بعد ((طوفان الاقصى)) او(( القنبلة الفلسطينية النووية الإسلامية )) لا تفسير له إلا انه امتداد للحروب الصليبية و اول ما يدل على ذلك او ادل ما يدل على ذلك احتشاد الغرب كله صفا واحدا (( امريكا بريطانيا المانيا ايطاليا فرنسا اسرائيل )) و اعلان الحرب على حماس و الدليل الآخر على هذه الحرب الدينية اتهام حماس أنها داعش و استحضار داعش له أكثر من دلالة ، إحدى الدلالات ان الدين الإسلامي دين ارهاب و الدلالة الثانية ان حماس ليست حركة سياسية او حركة مقاومة بل تبار ديني إسلامي و هذا يفسر هذا الفزع العارم منها و هذا يفسر ايضا هذا الذهول الجارف الذي انتاب انصار اسراءيل هذا من جهة و من جهة اخرى هذا الاحتشاد او الاجماع الغربي على شن حرب إبادة لا هوادة فيها و حب الانتقام ظاهر و واضح لان حماس من جهة إسلامية العقيدة و من جهة أخرى استطاعت ان تشن هجوما ناجحا أبهر العالم و صدم انصار اسرائيل في الصميم فقد تفوقت فيه من الوجهة الفنية و التقنية على اسرائيل ممثل الغرب في الشرق و الغرب لا يستطيع أن يهضم ان تتفوق حركة دينية إسلامية تقنيات فنيا على الغرب الاستعماري المسيحي لانه من جهة عنصري و من جهة أخرى متعصب دينيا و التعصب لا يعني ممارسة دينية و الأوروبي يجيب اذا ساته عن دينه انا كاثوليكي لا أمارس الطقوس الدينية او انا مسيحي لا اذهب الى الكنسية و عدم ذهابه إلى الكنيسة او عدم ممارسة الطقوس الدينية لا يلغي الدين من وجدان الإنسان ، فهناك كثير من المسلمين الذين لا يمارسون شعاءر الإسلام و هم مع ذلك لا يتنكرون لدينهم و قد يعتزون بدينهم و الدين عدا الإيمان هو انتماء ثقافي و فكري و ميتافيزيقي و هو أيضا نظرة إلى الكون و الحياة و الإنسان و هو احيانا نمط حياة و احيانا اخرى سلوك حياتي و الدلائل كثيرة على أن ما يجري في غزة بعد طوفان الاقصى حرب دينية منها ما هو خفي و منها ما هو ظاهر منها ما هو مصرح به علنا و منها ما هو مضمر و تصريح بايدن بعد طوفان الاقصى : ((اننا نصلي من ااجل اسرائيل )) واضح الدلالة الدينية و تصريح بلينكن العلني أيضا واضح الدلالة عندما جاهر و فاخر في اسرائيل انه يهودي و هناك تصريحات كثيرة و هناك أيضا عدا التصريحات السلوك الذي يشي انها حرب دينية و عدم الإفصاح علنا لا ينفي عنها الصفة الدينية لان. الإنسان احيانا لأسباب كثيرة لا يفصح عن نواياه الحقيقة و يظهر شيئا و يبطن شيئا اخر و الحرب على غزة دينية لان حماس تمثل التيار الاسلامي السياسي المرفوض في الغرب و لأنها تجاهر بعقيدتها و لأنها تلتزم أحكام الإسلام في القول و في السلوك و الدليل الأول على أن الحرب على حماس دينية ما قاله نعوم تشومسكي عندما سأله احدهم لماذا تقف امريكا مع اسرائيل ؟ و كان جوابه واضحا و تشومسكي أمريكي يهودي فقال : في أمريكا تيار ديني قوي جدا يمكن أن يبلغ تعداد من يتبعونه الستين إلى التسعين مليون امريكي يؤمنون بحرفية الكتاب المقدس و هم ينتظرون عودة المسيح و كل هذا مرتبط ببناء الهيكل في اسرائيل و قيام مملكة اليهود ، فهناك علاقة عضوية بين امريكا من جهة او بين الديانة البروتستانتية من جهة و اسرائيل و الأمر لا يقتصر على البرتستانت بل حتى الكاثوليك ليسوا بعيدين عن هذا المنحى فقد صرح بابا الفاتيكان بعد طوفان الاقصى و القنابل الاسرائيلية تنهار و تهطل فوق رؤوس اهل غزة كالمطر : ((على حماس ان تفرج عن الرهاءن ( الأسرى ) و في هذا التصريح انحياز واضح صريح جلي ضد حماس ( الإسلامية ) لصالح اسرائيل البهودية المتحالفة مع المسبحية و هو نفس موقف امريكا التي بدورها تطالب بالافراج عن الرهاءن لتستطيع بعد ذلك تدمير غزة دون أن يصاب الأسرى بأذى (( اسرائيل عقيدة دينية للغرب المسيحي )) التاريخ لم يلفظ أنفاسه بعد و طعم الحروب الصليبية لا يزال الغرب يتذوقه بشكل مباشر و بشكل غير مباشر و العلماني الغربي يتذوق كالمتدين الحروب الصليبية و يشعر نفس المشاعر و ينظر نفس النظرة إلى الماضي و ثقافة الغرب التي تنادي و تطلق شعارات مثل العلمانية و الديموقراطية و الحرية ، هذه المفردات لا تعني شيئا و اكبر دليل انهم القوا قنبلتين نوويتين على اليابان و لم تكن وقتها امريكا في حالة خطر وجودي او تلفظ أنفاسها الأخيرة و كذلك ما حصل عندما دمر الحلفاء في الحرب العالمية الثانية مدينة ألمانية بكاملها فحولتها إلى ركام و دمار و سحلت و قتلت حوالي 200 الف الماني ، فحروب الابادة و الحروب الدينية ليست بعيدة عن ثقافة و تاريخ الغرب المسيحي و ها هو مفكر كبير نساوي يهودي يشرع استعمال القنبلة النووية و يؤيد ضرب اليابان بالقنبلة النووية ( كارل بوبر ) ؛ الحية ملمسها ناعم كالحرير و لكن في انيابها العطب ، و هذا هو بالضبط واقع الغرب المسيحي فهو حية العصر. و سمه القاتل يفتك رغم جلده الاملس كالحرير ، (اسرائيل هي العقيدة الدينية للغرب المسيحي،)) و نهاية اسرائيل هي بمثابة نهاية للغرب المسيحي لذلك قال احد المسؤلين في أمريكا لو لم توجد اسرائيل لوجب ان نجدها و هي تحريف لكلام فولتير عن آلله او الإله و المنافس الأول للغرب المسيحي هو الإسلام ( هنتغتون في صراع الحضارات ) و لكن المشكلة ان الامور لا تسير دائما على ظاهرها و الذين ينكرون ان(( اسراءيل عقيدة دينية للغرب )) ينافقون لأسباب كثيرة و النفاق و الدجل من سنن الحياة الدنيا اما في الأخرة فلها حسابها الخاص و هناك من ينكر امر الحرب الدينية عن سذاجة و عن جهل و مهما يكن فالامور واضحة صرح الغرب بهذا الأمر اكثر من مرة و الأحداث على الارض أبلغ من كل التصاريح و من كل التاويلات و الأحداث ليست بحاجة للسان حتى تتكلم لان اللسان أحيانا يكذب اما السلوك فهو كالغريزة صادق و الحقيقة سواء قال بها الناس او تنكر الناس لها صريحة واضحة جلية الا لمن اغمض عينيه لا يرى او سد أذنيه لا يسمع . . 24/10/24

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(33). الغرب منحاز و خبيث و هو كما قال تاليران يوما (لقد أوجد الإنسان الكلمة لكي يخفي ما يضمر ) و هذا الكلام عدا كونه خبيث هو كلام شاذ و يعكس بنية ذهنية و فكرية غربية و غريبة بنفس الوقت ، لا تؤمن بحرية الإنسان الحقة و لا تؤمن بما ترى و الأهم ان الإنسان يسعى إلى أهدافه بطرق غير مشروعة فبدل كون الكلام هدفه التواصل و التفاهم عدا عن وظائف أخرى معرفية و أخلاقية ، نرى الكلام لعبة و قد عبر عن هذه الفكرة و ان بشكل مغاير فتجنشتين عندما تكلم عن لعبة الأفكار و اللعب بالكلمات و بصرف النظر عما يجول في نوايا الغرب و بصرف النظر عن طريقة التفكير الغربية و التي تمزج نظرة عنصرية للآخر و نظرة هيمنة على العالم بما فيها الطبيعة و حتى لا نغوص و نبتعد كثيرا ، تفوح من الغرب رائحة عنصرية كريهة ، فالفرب ينظر نظرة احتقار للعرب و المسلمين و لا نجد في دوائر القرار من يقف موقف محايد من قضية فلسطين رغم أنها قضية عادلة و قضية واضحة و ليست ابدا قضية غامضة. مع ذلك يعطل الغرب عقله و يقف موقف عداني من كل ما هو عربي و من كل ما هو إسلامي و هو بعتبر مواقفه هذه متناسبة مع نظرته التي تتسلح بالتفوق الحضاري على العرب و على المسلمين و كل موقف غير هذا الموقفالعنصري الواضح من قضايا العرب و المسلمين هو موقف تبريري و ينطبق عليه ما ذكرناه سابقا عن كلام لتليران حول الكلام و وظيفته و تاليران دبلوماسي و هو يعكس ما تفكر به دوائر القرار حقيقة و ما يقوله حقيقة، هناك انفصام بين الكلام و الأفعال و بعيدا عما ينتج الغرب من علوم و ثقافة منذ ما يسمى عصر النهضة حتى اليوم فنحن نلاحظ ان هناك عدم علاقة ما بين ما ينتجه العلم لان العلم بمعظمه حيادي قبل ان يحول الغرب العلم إلى ايديولجيا و بين الفكر و الثقافة (( ليس هناك علاقة مثلا بين الإلحاد و العلم و ليس هناك علاقة بين العلم و تفتيت الاسرة و ليس هناك علاقة بين نظريات مثل القيمة الفاءضة من ماركس او اللاوعي و اصل المعاناة النفسية عند فرويد و ليس هناك علاقة بين العلم و ديليكتيك هيغل و ليس هناك علاقة بية العلم و بين نظرية اليد الخفية او النتاءج غير المقصودة عند سميث و حتى ليس هناك علاقة مباشرة بين علم البولوجيا و اصل الانسان بشكل مباشر قاطع و اكيد و ستعود إلى كل هذه المواضيع فلا يوجد علاقة بين نظرية النسبية مثلا و رأي اينشتاين في وجود و طبيعة الله من وجهة نظر اينشتاين الشخصية )) و لكي نعود إلى حرب غزة و نلاحظ وقوف الغرب باكمله مع اسرائيل ضد حماس( بالحقيقة ضد حق الشعب الفلسطيني في أرضه و في وطنه المسلوب او المغتصب بقوة الحديد و النار و مساندة و مساعدة الغرب المطلقة دون تحفظ او تردد او مراجعة ، فالمشكلة ليست فقط مشكلة بين اسرائيل و فلسطين بل هي مشكلة تجد أصلها و تمتد جذورها في موقف الغرب الحقيقي من العرب و المسلمين و هو موقف عداني و عدواني و هو موقف يحتقر كل ما هو عربي و مسلم ، موقف من يعتبر نفسه متفوقا حضاريا على العرب و على دين الإسلام كدين و متفوق على المسلمين كبشر و كحضارة و ثقافة ، ينطلق الغرب من عقدة التفوق و عقدة تفوق الحضارة الحديثة المعاصرة و هو موقف اقل ما يقال عنه انه محدود و موقف فيه قصر نظر و فيه خلفية تاريخية و كذلك دينية و ثقافية ، يجب أن لا بتحمس العرب كثيرا للغربيين الذين يطالبون اسرائيل بوقف الحرب على غزة و يدينون قتل الاطفال و النساء ، لان هذا الحماس من قبل الغرب يرتبط بظروف و معايير قد تتبدل و قد تتغير و بالتالي فموقف الغرب لا ينكر حق اسرائيل في احتلال فلسطين و مهما يكن فلا يجب التعويل فقط على هذا الموقف الايجابي للغرب و التعويل فقط على النفس و على القدرات الذاتية للعرب و على الثبات و الاصرار و التخطيط و التصميم و المثابرة و الصبر ؛ الفجوة بين إسرائيل و العرب هي فجوة بين العرب الغرب بالحقيقة ، الغرب الذي يدعم بالكامل بكل الوسائل و الامكانات هذا الكيان اللقيط و هي بالتالي فجوة كبيرة لا يمكن بسهولة تخطيها الا بالعمل الدؤوب و الجاد الذي لا يتوقف و يبقى ثابتا لا يتغير مع مراعاة كل الظروف و المتغيرات و حسنة او حسنات طوفان الاقصى انه فتح الطريق و دل على الطريقة لبلوغ الاهدف الصعبة رغم ان ميزان القوى يميل بقوة إلى جانب اسرائيل و ((سقوط اسرائيل يعني ببساطة سقوط الغرب تماما كما أن سقوط حماس اليوم يعني سقوط فكرة و مشروع المقاومة )) ، العمل الجاد و المثابرة و دراسة الغرب عن قرب : خططه مواقفه امكاناته لان خططه و مواقفه و امكاناته هي ذاتها خطط و امكانات و مواقف اسرائيل، و الجدير بالذكر ان الغرب درس بدقة و عناية و استفاد من الحروب الصليبية سابقا ، على العرب ان ينهضوا على هدى طوفان الاقصى بكل ما حملته من تخطيط و دراسة و تدريب و دقة و تصميم و اعداد ، و غيرها مما ظهر في هذه العملية البارعة الباهرة الناجحة و اما الخسائر البشرية و الدمار الذي فعلته اسرائيل في غزة فليس هناك ما يبرره و هو انتكاسة للانسان ذاته و هو لا يشكل خطرا ليس على أهل غزة فقط بل و على العرب و العالم كله و يجب أن يضع العرب في حسابهم ان الغرب كل الغرب بكل قواه و امكاناته يقف مع اسرائيل و ليس فقط هذا بل مستعد للتدخل مباشرة مع اسرائيل في اي اشتباك جدي و ليس فقط هذا فعلى العرب ان يضعوا في الحسبان إمكانية استعمال القنبلة النووية من قبل اسرائيل و الحذر و اليقظة و الاستعداد و التخطيط كل هذا يجب على العرب ان يضعوه في حساباتهم ، العرب مهددون ببساطة تهديدا مباشرا بالابادة و الفناء ، لان الأمر أخطر و اكبر مما يتوهم العرب و ما حصل على أرض غزة ليس إلا مناورة حية لما يتنظر العرب في المستقبل اذا لم يجهز العرب أنفسهم لاسؤا الاحتمالات . 28/11/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(33). الغرب منحاز و خبيث و هو كما قال تاليران يوما (لقد أوجد الإنسان الكلمة لكي يخفي ما يضمر ) و هذا الكلام عدا كونه خبيث هو كلام شاذ و يعكس بنية ذهنية و فكرية غربية و غريبة بنفس الوقت ، لا تؤمن بحرية الإنسان الحقة و لا تؤمن بما ترى و الأهم ان الإنسان يسعى إلى أهدافه بطرق غير مشروعة فبدل كون الكلام هدفه التواصل و التفاهم عدا عن وظائف أخرى معرفية و أخلاقية ، نرى الكلام لعبة و قد عبر عن هذه الفكرة و ان بشكل مغاير فتجنشتين عندما تكلم عن لعبة الأفكار و اللعب بالكلمات و بصرف النظر عما يجول في نوايا الغرب و بصرف النظر عن طريقة التفكير الغربية و التي تمزج نظرة عنصرية للآخر و نظرة هيمنة على العالم بما فيها الطبيعة و حتى لا نغوص و نبتعد كثيرا ، تفوح من الغرب رائحة عنصرية كريهة ، فالفرب ينظر نظرة احتقار للعرب و المسلمين و لا نجد في دوائر القرار من يقف موقف محايد من قضية فلسطين رغم أنها قضية عادلة و قضية واضحة و ليست ابدا قضية غامضة. مع ذلك يعطل الغرب عقله و يقف موقف عداني من كل ما هو عربي و من كل ما هو إسلامي و هو بعتبر مواقفه هذه متناسبة مع نظرته التي تتسلح بالتفوق الحضاري على العرب و على المسلمين و كل موقف غير هذا الموقفالعنصري الواضح من قضايا العرب و المسلمين هو موقف تبريري و ينطبق عليه ما ذكرناه سابقا عن كلام لتليران حول الكلام و وظيفته و تاليران دبلوماسي و هو يعكس ما تفكر به دوائر القرار حقيقة و ما يقوله حقيقة، هناك انفصام بين الكلام و الأفعال و بعيدا عما ينتج الغرب من علوم و ثقافة منذ ما يسمى عصر النهضة حتى اليوم فنحن نلاحظ ان هناك عدم علاقة ما بين ما ينتجه العلم لان العلم بمعظمه حيادي قبل ان يحول الغرب العلم إلى ايديولجيا و بين الفكر و الثقافة (( ليس هناك علاقة مثلا بين الإلحاد و العلم و ليس هناك علاقة بين العلم و تفتيت الاسرة و ليس هناك علاقة بين نظريات مثل القيمة الفاءضة من ماركس او اللاوعي و اصل المعاناة النفسية عند فرويد و ليس هناك علاقة بين العلم و ديليكتيك هيغل و ليس هناك علاقة بية العلم و بين نظرية اليد الخفية او النتاءج غير المقصودة عند سميث و حتى ليس هناك علاقة مباشرة بين علم البولوجيا و اصل الانسان بشكل مباشر قاطع و اكيد و ستعود إلى كل هذه المواضيع فلا يوجد علاقة بين نظرية النسبية مثلا و رأي اينشتاين في وجود و طبيعة الله من وجهة نظر اينشتاين الشخصية )) و لكي نعود إلى حرب غزة و نلاحظ وقوف الغرب باكمله مع اسرائيل ضد حماس( بالحقيقة ضد حق الشعب الفلسطيني في أرضه و في وطنه المسلوب او المغتصب بقوة الحديد و النار و مساندة و مساعدة الغرب المطلقة دون تحفظ او تردد او مراجعة ، فالمشكلة ليست فقط مشكلة بين اسرائيل و فلسطين بل هي مشكلة تجد أصلها و تمتد جذورها في موقف الغرب الحقيقي من العرب و المسلمين و هو موقف عداني و عدواني و هو موقف يحتقر كل ما هو عربي و مسلم ، موقف من يعتبر نفسه متفوقا حضاريا على العرب و على دين الإسلام كدين و متفوق على المسلمين كبشر و كحضارة و ثقافة ، ينطلق الغرب من عقدة التفوق و عقدة تفوق الحضارة الحديثة المعاصرة و هو موقف اقل ما يقال عنه انه محدود و موقف فيه قصر نظر و فيه خلفية تاريخية و كذلك دينية و ثقافية ، يجب أن لا بتحمس العرب كثيرا للغربيين الذين يطالبون اسرائيل بوقف الحرب على غزة و يدينون قتل الاطفال و النساء ، لان هذا الحماس من قبل الغرب يرتبط بظروف و معايير قد تتبدل و قد تتغير و بالتالي فموقف الغرب لا ينكر حق اسرائيل في احتلال فلسطين و مهما يكن فلا يجب التعويل فقط على هذا الموقف الايجابي للغرب و التعويل فقط على النفس و على القدرات الذاتية للعرب و على الثبات و الاصرار و التخطيط و التصميم و المثابرة و الصبر ؛ الفجوة بين إسرائيل و العرب هي فجوة بين العرب الغرب بالحقيقة ، الغرب الذي يدعم بالكامل بكل الوسائل و الامكانات هذا الكيان اللقيط و هي بالتالي فجوة كبيرة لا يمكن بسهولة تخطيها الا بالعمل الدؤوب و الجاد الذي لا يتوقف و يبقى ثابتا لا يتغير مع مراعاة كل الظروف و المتغيرات و حسنة او حسنات طوفان الاقصى انه فتح الطريق و دل على الطريقة لبلوغ الاهدف الصعبة رغم ان ميزان القوى يميل بقوة إلى جانب اسرائيل و ((سقوط اسرائيل يعني ببساطة سقوط الغرب تماما كما أن سقوط حماس اليوم يعني سقوط فكرة و مشروع المقاومة )) ، العمل الجاد و المثابرة و دراسة الغرب عن قرب : خططه مواقفه امكاناته لان خططه و مواقفه و امكاناته هي ذاتها خطط و امكانات و مواقف اسرائيل، و الجدير بالذكر ان الغرب درس بدقة و عناية و استفاد من الحروب الصليبية سابقا ، على العرب ان ينهضوا على هدى طوفان الاقصى بكل ما حملته من تخطيط و دراسة و تدريب و دقة و تصميم و اعداد ، و غيرها مما ظهر في هذه العملية البارعة الباهرة الناجحة و اما الخسائر البشرية و الدمار الذي فعلته اسرائيل في غزة فليس هناك ما يبرره و هو انتكاسة للانسان ذاته و هو لا يشكل خطرا ليس على أهل غزة فقط بل و على العرب و العالم كله و يجب أن يضع العرب في حسابهم ان الغرب كل الغرب بكل قواه و امكاناته يقف مع اسرائيل و ليس فقط هذا بل مستعد للتدخل مباشرة مع اسرائيل في اي اشتباك جدي و ليس فقط هذا فعلى العرب ان يضعوا في الحسبان إمكانية استعمال القنبلة النووية من قبل اسرائيل و الحذر و اليقظة و الاستعداد و التخطيط كل هذا يجب على العرب ان يضعوه في حساباتهم ، العرب مهددون ببساطة تهديدا مباشرا بالابادة و الفناء ، لان الأمر أخطر و اكبر مما يتوهم العرب و ما حصل على أرض غزة ليس إلا مناورة حية لما يتنظر العرب في المستقبل اذا لم يجهز العرب أنفسهم لاسؤا الاحتمالات . 28/11/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(24). الذي حصل و يحصل في غزة غير مقبول على الاطلاق ابدا و وصف ما يحصل في غزة بالمجزرة او بالابادة لا يكفي ، الذي يحصل خطير جدا و أخطر مما يعتقد الكثيرون، ، الذي يحصل حقا هو محق و تدمير و افناء للعنصر الأخلاقي لدى البشر و إعدام للحس الانساني ، ما يحصل في غزة اكثر من (غير مقبول على الإطلاق) و لا يكفي هنا الكلام الكلام لا يكفي و لا الوصف يكفي ، هل صار الغرب باكمله عبيد عند اليهود الصهاينة ؟ ام ماذا يحصل ؟ هل هو شرعنة للجنون بكل بشاعته ؟ ما يحصل في غزة و أمام ا مراىء و مسمع الناس اجمعين و على شاشات التلفزيون امر اكثر من خطير ، امر اكثر من مريب ، امر اكثر من مخيف ، القتل الوحشي الهمجي البربري الجماعي امام اعبن الناس دون أن يرف جفن احد خاصة من الدول و الشعوب الكبرى ( روسيا الصين الهند البرازيل الخ ) الكلمات لا تكفي الادانات لا تكفي المظاهرات لا تكفي المطلوب موقف قاطع صارم حاسم جازم ، موقف و قرار ، و قرار واضح صريح و تحرك عاجل جدي يضع الأمور في نصابها لحماية البشر من الهمجية و البربرية ، و كل ما عدا ذلك تواطىء ، هل العالم كله بخاف من امريكا و من إسرائيل ؟ هل العالم يخاف من السلاح النووي الامريكي ؟ هل ماتت او انتحرت البشرية ؟ الهذا الحد يخاف العالم من القوة ؟ الا يعلم الجميع أن القوي هو الله وحده دون سواه و ان البشر كل البشر عباده و لاعبودية بشر لبشر ، ما هذا الهلع الذي ياكل العالم فيسكت و لا يتحرك فورا و بقوة و دون مراعاة و دون مساومة ، لان الأمور خطيرة و خطيرة و الأمر يتعلق بمصير الإنسان و بمصير البشر و البشرية جمعاء ، ما هذا التخاذل الشنيع؟ ما هذا السكوت المريع؟ اين الامم ؟ اين الدول العظمى ؟ اين الشعوب؟ اين الإنسانية ؟ البشرية في خطر ماحق و هل الجنون هو الحقيقة لا العقل و لا الضمير او الدين ، هل الحقيقية هي السادية المحضة ؟ ان الذي حصل و يحصل لم يكن له ليحصل ، لان الذي حدث امر. جلل يفوق الوصف و مرفوض رفضا قاطعا بكل المعايير و اسرائيل اللقيطة هذه لا يساوي وجودها موت طفل واحد بريء ، يجب وضع حد لشذاذ الآفاق و وضع حد للجنون و كذلك استئصال شافة السادية و العدوانية و العنصرية بشكل صريح واضح دون مواربة دون تأخير. لماذا تنظرون بعيونكم ؟ ماذا تنتظرون ؟ 23/11/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(43) ان الأوان لوضع حد لهذه المهزلة التي دامت اكثر من قرن ، الامم المتحدة ليست متحدة ، بل متفرقة ، هناك دول تملك حق الفيتو ، و هناك دول صناعية و دول غير صناعية و هناك دول متقدمة و دول متأخرة و هناك دول تقف في المقدمة و دول تقف في الصفوف الخلفية و هذه التركيبة و هذا التصنيفات عفا عليهما الزمن و لقد ان الأوان لتنتهي هذه المهزلة السخيفة ، دول تقرر مصير دول أخرى و شعوب متقدمة و شعوب متقهقرة او متدهورة ، ان الأوان لفض هذه الامم المتحدة و انشاء تنظيم اخر و إيجاد معادلة مغايرة لان هذه المعادلة و هذا التنظيم يكرسان الانحياز و يؤيدان الهيمنة و لا يساعدان على اجتراح الحلول العادلة الرصينة الواقعية فكتل ضخمة مثل الهند و البرازيل و العالم العربي و الاسلامي لا دور لهم و هم اكثرية سكان الكوكب و هم الذين يستهلكون اكثر المنتجات و البضائع في العالم ، عالم غلبت عليه التجارة. فاموال العالم تذهب إلى مكان واخد و في المكان الاخر من العالم يسيطر الاستهلاك الذي، تستفيد منه دول بعينها و تستاثر بالقرار و اغلب سكان الكرة الأرضية تشاهد ما يجري و لا تساهم في شيء و هذا الوضع غير طبيعي و خرافة التقدم و خرافة تقسيم العالم إلى عوالم ، عالم اول و ثاني و ثالت خرافة غبية و سياسة لا يستفيد منها من يشارك في الإنتاج و الجهد المذول عمليا على مستوى الارض كلها و التي صارت مناطق تحتكرها اطراف دون أطراف و تسوسها دول دون دول و الإصلاح يبدأ (بنزع السلاح النووي من الدول التي تملكه ) و يبدأ (بتخفيض نفقات السلاح و اعداد الجيوش) فلا قرارات الامم المتحدة تطبق و لا آلية لتطبيق هذه القرارات و ان وجدت هذه الالية تهمل لصالح صاحب النفوذ و المهيمن على قرارات هذه الامم المتحدة فدولة كمصر و أخرى كتركيا و دولة كايران و دولة مثل الهند او البرازيل و دول أخرى لا رأي لهم او هم دول تابعة او شبه محتلة مثل المانيا و اليابان و غيرها و هذا الوضع يجب أن ينتهي و هذه الفوضى التي تسيطر و تهيمن و نقود العالم يجب أن تنتهي و يجب إيجاد صيغ جديدة قابلة للحياة و تتعامل مع كل الدول باحترام و مساواة و بمراعاة كل وضع على حدة دون تعميم مخل او تدابير معزولة او معايير استنسابية لا تمت إلى الواقع بصلة ، انتهى عصر قديم و ابتدا عصر جديد ، لا مكان فيه للقوة و لا لغني يتحكم بفقير ، فالتطور ان وجد صار ملكا للجميع و يجب على الجميع الاستفادة من موارد الارض دون أوامر تصدر عن قوي او توجيهات من دول غنية او لنزعات تتصرف من منطلق عنصري او تسلطي ، انتهى عهد الهيمنة و لم يعد يحتمل العالم قوي متسلط ارعن يعيث في الارض فسادا لان الارض في النهاية للجميع و مواردها يجب أن تضبط على إيقاع مختلف عن الإيقاع الحالي الذي يبرر للقوي و الغني و المتسلط تقرير كل شيء و على الاخريين الخضوع و القبول و التزام الصمت و تقبل الأمر الواقع كقدر لا مفر منه انتهت دورة الغرب التي كان يقرر فبها كل شيء و انتهت المركزية الاوروبية و الغربية و لم يعد هناك سبد ابيض و عبد اسود و لم يعد للتفوق و التقدم لون دون الألوان الاخرى فكل الألوان ، الوان الطبيعة سواء كان لون ابيض او اسود او اصفر ، العصر القديم انتهى و يجب أن ينتهي و ان عصرا جديدا، مغاير لعصر الغرب الذي مكث فوق صدر العالم كالكابوس مدة قرون , يجب أن يبدأ و الايام تجري و الشمس تضيء و العالم له عيون ترى و اذان تسمع و له عقول تفكر و تبحث و تحكم و الدرس الجديد هو للغرب الذي اهمل فروضه و نسي ان العالم ليس له وحده و ان في العالم شعوب و بشر و خبرات متنوعة و طرق متعددة و اراء كثيرة ، فليس العالم ملكية فكرية للغرب لان البشر كل البشر دون استثناء تؤمن بالحرية و الكرامة الإنسانية و تؤمن بالمسؤولية مسؤولية الجميع عن الجميع. ليس مسؤولية اناس احتكروا القرار دون بقية البشر ، عصر قديم انتهى و عصر جديد قد بدأ 02/12/23

[@Zbairabderrahim]

اللبنانيين يتكمون في كل الإتصالات بأفريقيا ، وفي هذه الندوة النزوة لا تستطيعون التحكم في تقنيات التواصل . حسن اوريد تافه ولا قيمة له ، وصولي اخد الدروس والتكوين في المدرسة المولوية الملكية المغربية ، هو ولد الفقراء تم تكوينه حتى يكون بوق للقصر وإعطاء الاكذوبة الكبيرة : أبناء الشعب لهم موقع في القصر . كتابه رواء مكة أكبر مهزلة مغربية ، أراد من خلالها الاستفادة من دولارات بني قريدة آل سعود وجولاته في الخليج هي لجمع الصداقات والاكراميات . انا مغربي لا يشرفني هذا المفكر الفارغ . أما حمي الدين فهو مثله ، نصاب وتاجر دين في إطار مافيا التنمية والعدالة حزب بن كيران البكاي .

[@hassankhajnane1149]

إن مسألة فشل الإسلام السياسي هي مجانبة الصواب فمعظم الحركات الإسلامية التي وصلت للحكم عبر إنتخابات حوربت من طرف الدولة العميقة، أكثر من ذلك فالغرب لا يسمح بنجاح التجربة الإسلامية.

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(18). ( الغرب وحش جميل ) و عندما يتشدق هابرماس بالديموقراطية اسطور الغرب الحديث ينسى ما يعرفه جيدا انوالثقافة اليوم باتت ثقافة( اهل الاختصاص ) و ان الكومبيوتر دخل اليوم في عملية اتخاذ القرار فاين الحوار الحر هنا ؟ و عدا كل ذلك فان من يقرر اليوم ليس نتائج الانتخابات فهذه أسطورة أخرى من أساطير الغرب الحديث هم التكنوقراط الذين يعالجون الحلول للمشاكل التي تحدث على أرض الواقع و الكل رأى و الكل سمع كيف ان أغلبية الناس في أوربا و امريكا وقفت ضد قرار الحرب على العراق و الحرب شنت و سكت الجميع و الجميع بلعوا ألسنتهم و ساروا خلف الامريكي كما تسير الماعز خلف التيس ، فاين الحوار الحر ؟ و أين النقاش المفتوح ؟ و من يتخذ القرارات؟ اسئلة واضحة و الاجوبة عليها أيضا واضحة فعن ماذا يتكلم هابرماس ؟ شان هابرماس، شان معظم او بعض الماركسيين ، شان من يعيش حالة انكار ، و الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل يتخطاه إلى ما بعده فها هو يعلن ان الحداثة مشروع لم ينته بعد و هو هنا لا يقول شيئا فلو قال شيئا لفهمنا ما يقول و احيانا عندما لا يفهم الطلاب محاضرة الأستاذ فقد لا يكون الذنب ذنب الطلاب بل احيانا تكون المحاضرة ترتكب أخطاء يصعب بعدها للطلاب تمييز الجيد من الرديء و الصالح من الطالح و الديمقراطية اعطت للناس ( نظريا ؟ ) حق التفكير و حق الكلام للجميع و لكن ما فحوى و جدوى ما يقوله هؤلاء الناس و هنا تكمن المشكلة فالديموقراطية بلا مبدأ و بلا قيم و الديمقراطية لا تهتم بالتربية و الديموقراطية ليست اكثر من عدد هذا تم اذا إحصاء الاعداد بطريقة صحيحة !!، و هابرماس عندما ينقد مفكري ما بعد الحداثة يرتكب خطأ مزدوجا فهو لا يعرف ما هي الحداثة و لا يملك التصور الحقيقي لمعنى الحداثة و هو أيضا يرفض الاعتراف بفكر لا يوافق الحداثة و مشروعها و لا يعتبر ان التجربة ابطلت ادعاءتها و ان فلاسفة العقل و فلاسفة الانوار قالوا نصف الحقيقة فلم ينكر عاقل عبر التاريخ ان للعقل دور في العالم لكن عقول اهل الانوار لم تر من العقل الا الغرور و ا الادعاء و كانت النتيجة الحروب العالمية من جهة وو من جهة أخرى فما بعد الحداثة ترفض العقل و هابرماس يؤيد العقل و ما بعد الحداثة ترفض التفكير النسقي و هابرماس مفكر نسقي و ما بعد الحداثة ترفض الانجرار وراء مناهج العلوم و هابرماس يسير على خطى المنهج العلمي بطريقة اداتية وضعية برغم اعتراضه عليها احيانا و احيانا يشهر سلاح النقد و لكنه نقد خجول و لا توافق بينه و بين انصار ما بعد الحداثة ، هابرماس يعيش في القرن الثامن و التاسع عشر لم يقرأ هنري بوانكاريه من ان العلم فرضيات و مصطلحات ، الحداثة وصلت إلى طريق مسدود لان مشروعها لم يصل إلى نتيجة لا بل وصل إلى نتايج معاكسة لما اراده منذ البداية فالشيوعية هي الابن الأول الشرعي للحداثة و النازية هي الابن الشرعي الثاني للحداثة و كلام هابرماس عن ما بعد الحداثة و عن الحداثة يؤكد حقيقة مفادها ان هناك احيانا أشخاص اذكياء يتفوهون بحماقات إضافة إلى كل هذا ( فإن المعرفة و ان كنت ضرورية فهي ليست تمثيلا للواقع بقدر ما هي وسيلة لمجاراته ؛ و لعل افضل نقد للغرب وجهه هو بول فييرابند الذي قال انه ليس هناك ضرورة للسير على المنهج العلمي الغربي بصرامته المعهودة و اطلق مقولته الشهيرة :( كل الطرق صالحة tout est bon تابع على العرب اليوم قبل الغد القيام بقطيعة مع الغرب و إعادة البناء من جديد على أسس جديدة إسلامية 20/11/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(65) قسم الغرب البلاد العربية إلى دول و دويلات و طالبت معظم هذه الدول بالاستقلال و كانت انكلترا تحتل مصر و العراق و فلسطين و فرنسا تحتل بلاد الشام و المغرب العربي حيث نشبت الثورة في الجزائر لطرد الفرنسيين بعد استعمار استيطاني دام اكثر من قرن و دفعت كما يقال مليون و نصف مليون شهيد و من هنا تسميتها ببلد المليون و نصف مليون شهيد و في مصر ازدهرت الحركات السياسية و الثقافية فكانت القاهرة مركز العرب الثقافي و الفكري خاصة في الثلاثينات من القرن الماضي و معظم الحركات السياسية كانت تطالب بالاستقلال عن انكلترا اما الحركات الفكرية و الثقافية فقد نحت ناحية الغرب و تطلعت إلى أوربا تستلهم النجاة و الخلاص و من رموز هذه المرحلة طه حسين و عباس العقاد و توفيق الحكيم و عبد الرحمن بدوي الذي ابتدا مسيرته بكتاب الزمن الوجودي و الذي قال عنه طه حسين انه اول فيلسوف مصري ، و وجودية بدوي لم تصمد ففي اواخر حياته نفض عنه غبار الوجودية و عاد إلى التراث العربي المسلم فمدح حضارة الإسلام و أنها افضل حضارة على الإطلاق و تتفوق حتى على حضارة الاغريق و على حضارة الغرب و لا ننسى زكي نجيب محمود الذي أصدر. كتابه الذي عرف به فلسفة الانكليز في تلك الفترة المنطق الوضعي، و لكن مركز الثقل انتقل في اواخر الخمسينات و الستينات و اوائل السبعينات إلى بيروت في لبنان و هذا ما قاله طه حسين من ان عاصمة الثقافة العربية هاجرت و انتقلت من القاهرة إلى بيروت و واضح ان طه حسين يقصد بالثقافة الثقافة ذات التوجه الغربي و هذا قصر نظر من قبل طه حسبن ، فتحولت بيروت إلى المركز الثقافي الأول في البلاد العربية لأسباب كثيرة كثرة المطابع و هجرة الأموال العربية من سوريا و العراق و مصر بعد أن انتشرت في المنطقة موجة الانظمة الاشتراكية و بداية العمل الفدايي الفلسطيني و انتقال منظمة التحرير بقيادة ابو عمار فيما بعد من الاردن إلى بيروت مع ما كانت تملكه في تلك الفترة من أموال طاءلة و هجرة المعارضين لانظمتهم إلى لبنان و تدفق السياح العرب الخليجين و خاصة في تلك الفترة السياح الكويتيين. إضافة إلى ما ذكره الكاتب اللبناني الفرنكوفوني الذي كان رئيس تحرير الصفحة الأدبية في جريدة l'orient اللبنانيةصلاح ستيتية من ان بيروت في الستينات كانت تعج بمراكز التجسس في العالم كله بسبب التنافس السوفياتي من جهة و الولايات المتحدة من جهة أخرى و معها الغرب او ما عرف بحقبة الحرب الباردة و مع تدفق السواح العرب تدفقت الحركات السياسية و معها تدفق جيش من الشعراء و الكتاب العرب فكانت بيروت في الستينات تموج كالبحر الهادر بحركات سياسية و ثقافية و فنية ازدحمت على شوارع بيروت و خاصة على ارصفة شارع الحمراء الذي صار رمزا لفترة ليست قصيرة لكل ما يحدث في العالم العربي فتفوق على شوارع العواصم الغربية في لندن و نيويورك و باريس في الحركة و النشاط في كل الميادين المالية و الفكرية و الثقافية و السياسية و الفنية و رافق هذه النشاطات و الحركات السياسية و الثقافية نهضة فنية فقد اجتمعت في بيروت كل أحزاب الكرة الأرضية من أقسى التطرف إلى أقسى التطرف فهناك من هو مع الغرب قلبا و قالبا لدرجة انه تنكر لعروبته و راى نفسه جزءا لا يتجزأ من الغرب فكرا و ثقافة و لغة فهم لا يتحدثون العربية حتى في بيوتهم و يرطنون بالانكليزية و الفرنسية و منهم من دعا إلى الغاء الحرف العربي و اعتماد الحرف اللاتيني و ظهرت بكثرة دعوات اللغة المحكية و بنفس الوقت ازدهرت الحركات اليسارية من كل نوع إلى جانب تصاعد ما يسمى في حينه عمليات العمل الفداءي الفلسطيني ضد إسرائيل فهناك الاحزاب الشيوعية الماركسية اللينينة و الماركسية الماوية و الماركسية التروتسكية و منها من يؤمن بالعمل العسكري و منها من يؤمن بالعنف الثوري و واضح ان هذه التيارات الجذرية لم تكن اكثر من موضة و نمط و اسلوب حياة اكثر منها برنامجا سياسيا واقعيا و ازدهرت الحركات القومية خاصة الناصرية و دعوات الوحدة العربية و راجت الاحزاب البعثية و غيرها من الحركات القومية إلى جانب الناصرية و انتشرت الاحزاب كالفطر و غطت مساحة لبنان كله و معه العالم العربي و لا ننسى الحركات الإسلامية التي هي الاخرى نشطت فكان حزب التحرير و كانت الجماعة الإسلامية و كان أيضا هناك حركات للإخوان المسلمين و للسلفية و لاهل السنة و الجماعة و كل هذه التيارات و الحركات كانت تموج و تتحرك على أرض واحدة و صارت بيروت تمشي عارية مثلها مثل عواصم الغرب و نادى الجميع بالحرية من الشيوعي الذي أصم اذان الناس بالحرية إلى انصار الغرب الذين صنعوا للغرب صنما راحوا يعبدوه باسم الحرية و الحضارة و المدنية و هذا التنوع و هذا التعدد ترافق مع ازدهار اقتصادي و مالي فكانت البنوك اللبنانية اهم من بنوك بريطانيا و نيويورك حتى ان بعضها انتزع مركز الصدارة في العالم و كان لازدهار السياحة و غزو السياح للبنان اثره في نهضة مالية اقتصادية إلى جانب نهضة ثقافية و سياسية و فنية و هناك حدث يجب أن يذكر يوضح هذا الذي حدث في تلك الفترة من تاريخ بيروت و هو صدور مجلة شعر( 1958-1969) التي أصدرها يوسف الخال بعد عودته من امريكا مع انسي الحاج و ادونيس و دعت إلى الحرية في التعبير و كسر قوالب اللغة العربية الكلاسيكية و التعبير و التفكير على طريقة الشعر الغربي و دعت إلى ما اصطلح على تسميته و راج اسمه في دنيا الأدب و الشعر الشعر الحر او قصيدة النثر و دعت إلى غيرها من التجارب الفنية تاثرا بالحركات الأدبية التي راجت و شاعت في الغرب في دنيا الأدب و الفكر و الثقافة و لكنها لم تصمد طويلا و توقفت عن الصدور في أواخر الستينات و واضح ان كل هذه التيارات كانت اشبه بالموضة منها إلى مشروع جدي فكتب الماغوط ساخون وطني بلغة تهكمية غير واقعية لغة شعرية نثرية لكنها تفتقر للرزانة و الرصانة سطحية لم تلامس من الأمور جوهرها فظلت تطوف على السطح ككلمات و مفردات ليس اكثر و هي اشبه ما تكون بالصيحات و الصرخات منها إلى الإبداع و الابتكار ، غاب الإبداع و كثر التقليد و سالت السهولة و شاع ترديد الألفاظ البراقة و لكنها خوت من الإبداع الحقيقي، تدعي اكثر مما توحي ، في محاولة لمحاكات حياة العصر بنسختها الغربية التي اشتهرت في الستينات و السبعينات و بنفس الوقت الذي عاد فيه يوسف الخال من امريكا و أصدر مجلة شعر عاد سيد قطب من امريكا و أعلنها ثورة على الجاهلية الجديدة جاهلية الغرب الحديثة تابع 16/12/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(62). لم نر شعبا لا في الشرق و لا في الغرب هب و انتفض و وقف انتصارا للحق فاجبر حكومته على الوقوف علنا بصراحة و صرامة مع شعب غزة و اصر على إدخال المساعدات الضرورية لشعب غزة الأبي العظيم رفضا للظلم و تاييدا حازما جازما لا لبس فيه للمظلوم على الظالم و لم نر حكومة بادرت من تلقاء نفسها فحشدت كل قواها و هددت المجرم نتنياهو بالتراجع عن ارتكاب المجازر و الانسحاب من غزة المحاصرة ظلما و عدوانا و ما رايناه من تحركات شعبية سواء في الشرق او الغرب ليس إلا تحركات خجولة لا ترتقي إلى حجم الحدث الجلل و لا تتناسب مع هول الجرائم المروعة و التي فاقت في بربريتها كل التصورات و هذه التحركات الشعبية و لو رافقها حس إنساني فطري سليم الا انها وقفت عند حدود الأصوات و الصراخ ليس الا و لم نر تحركا اقترن بعمل ملموس امام هول المصاب الخطير و ما حدث و يحدث في غزة ، فالمجازر استمرت و سفك الدماء استمر دون انقطاع و العدوان حصد و يحصد أرواح الاطفال الابرياء الرضع و أرواح أمهاتهم و حراءر المسلمين الاحرار ، أمام اعين الناس جميعا دون استثناء و على طول و عرض الكرة الأرضية وقف الناس يشاهدون المناظر المهولة و المؤلمة و يقف صامتا امام الابادة الدموية لشعب جبار اعزل و لم نشاهد بالمقابل من بادر بحماس وقوة و حزم إلى اتخاذ إجراء فعال ، و الأعمال التي صدرت من بعض الأطراف أعمال لا تتناسب مع هول المصاب و حجم الاجرام البشع فلا دول و لا شعب و لا منظمات و لا مبادرات تحاكي ما حصل و يحصل و ان دل كل هذا على شيء،إنما يدل على حجم النفاق من جهة و حجم التخاذل من جهة أخرى ، و هو وصمة عار لا تمحى على جبين البشرية شرقها الذي تخلى و تخاذل و غربها الذي حرض على الغي و العدوان فاعمل انيابه في أجساد الاطفال الطرية فمزقها اربا اربا و تجرأ بجسارة و همجية على القتل المباح و الهدم البربري دون رادع من ضمير او عرف او اخلاق او حتى وازع طبيعي يأبى الشر المحض و يرفض اهانة الكرامة الآدمية و جرح المشاعر الإنسانية الصادقة ، فدول تملك القنابل النووية لم تجرأ على رفع صوتها عاليا و تصرخ صرخة فيها نبرة تحدي او انتصار حازم صارم للدم المهدور و ليس فيها انتظار خامل بينما نرى على جبهة الشر من الجهة الاخرى غربا هب و وقف وقفة رجل واحد لمناصرة الجريمة قولا و فعلا و عملا و التشجيع على الامعان في القتل الاستباحة لكل الحرمات و المحرمات ، فاتى بقادته إلى اسرائيل مؤيدا مباركا الابادة و ارسل السلاح و المال و أعطى الذخاءر و ساعد بالرجال و الخبرات دون خجل او حياء و الكل صامت ساكت ، لقد غسل العار جبين البشرية و لم يرعوى العتاة و جاوز الظلم الحدود و المدى ولم ينبس مسؤول بصيحة حق تنبه قلب المعتدي و ترد شره إلى نحره ، خذل البشر بعضهم بعضا فانهزم انصار الخير و انتصر اهل الشر للشر و مجدوا الجريمة و غنوا في ساحات الإعلام نشيد الموت و الدمار و مسحوا الدم الحرام المسفوك ظلما و عدوانا عن سيوفهم المجرمة و ابتهلوا و صلوا و شربوا من كؤوس العار نخب جريمتهم فرحين مختالين لحجم الجريمة التي لا تغتفر و لا من رقيب او حسيب و ها هو الغرب يتهلل وجهه و يستبشر بنصر نجس جبان على حق ظاهر طاهر . فاين هم العرب من كل ذلك ؟ و أين هي البشرية من كل ذلك ؟ و أين الإنسانية من كل ذلك ؟ و الاجوبة واضحة لقد اغتسل الجميع بدم اهل غزة الابطال و صار اسم الفاحشة و الرذيلة عفة و فضيلة ، نامت الشعوب و استغرقت في نومها. و الحكومات تعد عدد جراءمها بافتخار و المرء امام كل هذا يقف و يحتار !! 15/12/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(17). فكانت الكوارث و المجازر و انهارت مجتمعات و دمرت ثقافات ناجعة و تقاليد عريقة و ثبت بطلان ما يدعون بالجرم المشهود فليس صحيحا ابدا ان المجتمع عبارة عن تعاقد يقوم على العقل و الحوار و توماس هوبز هنا يذكر هابرماس ان الناس او البشر انانيين و ان الإنسان لاخيه الانسان ذءب ضاري ، مجتمع الجميع ضد الجميع و المهم هنا ان ما يطلق عليه هابرماس (مصلحة الانعتاق و التحرر او النظرية النقدية متاثرا بذلك بشكل غير مباشر بمدرسة فرانكفورت ) يؤكد على الديموقراطية و النقاش العقلاني الحر و الديموقراطية تدعي اكثر مما تفعل فقد ارادت الغاء تقاليد عريقة و أعراف راسخة ثبت نجاعتها و اعطت ثمارا طيبة بينما نظريات الغرب ليست اكثر من لعب بالأفكار و صحة بعض ما أتت به و لو جزئيا لا يجعلها صالحة بل يجعلها قابلة للنقد و حرب المدارس الفكرية في الغرب كحرب مشاهدي مباراة كرة القدم كل يتعصب لفريق ضد فريق اخر و هذه النظريات نشرت البؤس و القلق و الضياع و اعطت ثمارا عجافا و جعلت البعض يحقد على البعض الآخر و بات الحسد عنوان المراحل كلها و الضغينة سكنت القلوب لا تبارحها و هذا كلام يقوله احد منظري الغرب و هو تومسون فقد هاجم في كتابه بؤس الفلسفة 1978 : ( العمل النظري و دعا إلى العودة إلى العالم الحقيقي ) و العالم الحقيقي ليس تناقض و صراع قوى الإنتاج و وساءل الإنتاج كما عند ماركس و العالم الحقيقي ليس هو اللاوعي و لا ثلاثية الانا و الهو و فوق الانا و لا هو عقدة اوديب و لا عقدة الكتر و لا المراحل التي ابتكرها فرويد من مرحلة الشرج و المرحلة الفمية الخ و العلم الحقيقي ليس عالم نيتشة عالم ارادة القوة و العود الابدي ، عالم (مات فيه الله) حسب شعاره الاخرق الذي أطلقه و لا هو سيادة اخلاق السيد او الإنسان الاعلى (الاعلى عند المسلمين الله و ليس بشرا ) على اخلاق المسيح و العالم الحقيقي ليس هو عالم سارتر ( الوجود هو و العدم ليس هو ) و لا هو الحرية التي هي الانسان عدم ذاته و العالم ليس عالم سارتر عالم سؤ النية او سؤ الطوية و العالم الحقيقي ليس عالم المادة المحايدة كما هو لدى برتراند رسل و العالم الحقيقي ليس كون من لا شيء او عالم لورانس كراوس و لا هو عالم ستيفن هوكينغ في التصميم العظيم ( الكون خلق نفسه بنفسه من لا شيء) و لا هو عالم ارادة الحياة او عالم الشقاء ، عالم حيث النجاة فيه الانتحار كما لدى شوبنهور و لا هي عوالم كارل بوبر الثلاثة 1عالم ذاتي و 2عالم فيزيائي. و 3عالم موضوعي ، كل هذه العوالم ليست حقيقية و المطلوب كما قال تومسون العودة إلى العالم الحقيقي و العالم الحقيقي هو عالم الإسلام عالم فطري سليم ابيض ناصع عالم الخير و الحق و الفضيلة عالم المسؤولية و الحساب عالم التكافل و التعاون و عالم التضامن .. . تابع (20/11/23)

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(26). (عدت إلى البيت وجدت القلم ينتظر على الطاولة ) كانت غزة تموج وسط النيران و تلتهب كالبركان و الطائرات تسبح في الفضاء كطيور سوداء تهاجر في السماء ، شاهدت صورا سمعت صراخا رأيت الغضب في العيون لم ار جبانا واحدا ، كلهم جاهز للموت , حتى البكاء كان يجري بكبرياء لم أر دموعا تسقط ، رايت في العيون عزة و صلابة هادءة و وجدت إيمانا ،بنفس المكان ، رأيت اصرارا قويا كصوت الرصاص في كل مكان ، الحزن نبيل يخيم على الارض و لا يهاب حوادث الزمان ، حياة تموج بالموت و الحياة تزدحم في كل مكان ، حتى الحجر الذي سقط يقف بشموخ و الهواء حر و الدخان غطى السماء ، عدت إلى البيت وجدت القلم ينتظر على الطاولة اهملته و ملت نحو الشرفة لأرى اذا بقي في الحي حيا يتنفس ، وجدت الليل يصرخ بصوت يشبه الرعد وجدت أشباحا تظهر و تختفي سمعت طلقات تمزق السمع ، تركت الشرفة و توجهت صوب الباب فتحته فوقع نظري على طفل بجانب امه ، جثمان مسجى و الطفل يبكي ليس من الخوف يبكي لان امه لا تسمع صوته يناديها ، دموعه كالكلمات و صوته يخرق المكان كصوت القتال ، رفعت الطفل عن الأرض ملطخا بدم امه ، ابى و رفض ان يترك يد امه التي انتصب اصبعها يشير نحو السماء ، ظل يبكي قراءت في عينيه عزيمة ماضية لاتعرف الخوف و لا السكينة و لا الاستسلام ، و حاولت ان أحمله، رفض ان يترك امه ، امه مسجاة مطمئنة و على وجهها بسمة تكاد ان تتكلم لولا ان شفاه الموت على وجهها ترتاح كما يرتاح المؤمن في الجنان ، و شاهدت في يد الام الاخرى قرءانا ملطخا بالدماء و سرعان ما التقط الطفل. القرءان من يد امه و نهض و غادر وحده المكان ، مشى إلى الأمام ، لم يلتفت وراءه ، رايته يمضي لا يتوقف ، عرفت انه على ميعاد مع كلمة السر و انه عاءد لا محالة و سيعود لان امه قبل ان تتوقف عن التنفس تشهدت و تركت له وصية اخر الزمان . يجب أن تعود لا تغادر هذا المكان . عدت إلى البيت وجدت القلم على الطاولة ينتظر ، وقفت انظر في ارجاء المكان ، قلت لنفسي لن اكتب بعد اليوم ، تناولت بندقيتين و خرجت ، وجدت الطفل انتصب فجاءة ، شب رجلا كالرجال أعطيته البندقية و أعطاني القراءن و ذهبنا معا يدا بيد إلى النزال و القتال. 24/11/23

[@LgLg-li9nh]

مخزني اديب !!!

[@BrahimSouiri-o1p]

حكيم

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(74). طوفان الاقصى اذان انطلق من السماء و زحف عظيم لف الارض و زمان قطع المعمورة باسرع من البرق و صوت انتشر في الارجاء انتشار الرعد ، طوفان الاقصى معلم واضح ظاهر ، و حدث جلل باهر ، وتاريخ زاخر بارز ، أعجوبة من اعاجيب الايام و موعد عظيم مع الزمان ، أعلن على الملاء بصوت صدح في الفضاء و مزق الهواء بدء الميلاد ، و نادى على العالم فاصغت و سمعت الاذان و قلب الموازين ساوى الارض بالسماء، و خلع الالقاب عن حامليها و بهر ببريقه و لهبه النفوس و جعل القلوب ترتجف كما ترتجف الارض لصوت الغيوم و السحاب و ايقظ الضمائر كما توقف الديكة الفجر الناءم معلنة انتهاء لون الظلام و صعود ضوء، النهار و وقف العالم يشهق للهول تارة و و للبطولة تارة اخرى ، أعاد إشعال الشعلة و اعاد الوهج للجذوة، الغى جبروت كل قوي جبار و أسقط كل أسلحة الدمار و إطفاء نيران المدافع و الطائرات و سرح كل الجيوش الجبارة من الخدمة و اعاد للشرف و العنفوان و الصدق الاعتبار و جعل من الارادة الحرة القوة الجبارة و من الإيمان اللهب المقدس و من اليقين قيمة سامية و رفع العقيدة عنوان جديد ، فتهاوت عظمة كل عظيم و خسرت قوة كل قوي و بات الفقير المسكين ذو القلب السليم و ذو النفس الكريم ، ملك ملوك الارض أجمعين ملك قوي لا يلين و لا يهين و انهارت اقوى القوى و صارت الأسلحة حديدا يتطاير كما يتطاير الوهم عن قلب الرجل المريد المقدام و سقطت اوهام العتاة على الارض كالتراب فوق التراب ، فتح طوفان الاقصى عهدا جديدا و الغى عالما جبارا، ارهب وحش الفيافي و طرد الوجل من القلوب النبيلة و بنى بيتا صغيرا جميلا قرب قصر كبير خاوي و كتب كلمات غيرت التاريخ و جعلت الإنسان البسيط عظيما و جعلت المتواضع كبيرا و الغت غطرسة المتغطرس و غيرت القواعد و وضعت من جديد المبادىء، و هزمت الكبر و المتكبرين و أعلنت ولادة نظام جديد و رفعت لواء الحضارة و مجدت مجتمعا زاهرا و أنزلت الظالم من علياءه و وضعت من اغتر بأحواله و رفعت الإنسان من شان صغير إلى عظيم عظيم و سطرت للحياة الحقة كلمات خالدة لا تموت(( الإيمان)) و(( الارادة)) ، ((اليقين )) و(( العقيدة)) ، كلمات هزمت اقوى قوى العالم و دمرت اعتى الدول و أكثرها عتوا و جعلت للحق وطن و دولة و هدمت أبراج الظلم و طردت العتاة و الوحوش و جعلت من جحافل الطغيان قطعانا منبوذة مهزومة ، انتصر الاطفال و انتصرت البراءة البيضاء على سواد كل قوى الشر مجتمعة و وضعت النساء العزل للبشرية دستورا للتضحية كلماته من ماء الذهب و الناس في كل مكان صاروا يدا واحدة و قدم واحدة ، انتصر الحق انتصارا باهرا و هزم الباطل هزيمة مدوية دوت كاصوات البراكين المتججة فوق الجبال و تحت السماء، طوفان الاقصى مزق الباطل تمزيقا ، و طرح الظلم كسيحا و اعلن للملاء،ميلاد عهد جديد جميل و تهاوى عهد قديم ارعن ادعى كثيرا و تباهى و كلمح البصر، تداعى و وقع كما يقع المطر الغزير في وقت شتاء قارص زمهرير ، و فرح المؤمنون و ابتهج اهل العقيدة فرحا عظيما غمر القلوب و طمر النفوس،و انشدت الارادة لحن الخلود و عاد اليقين يحتل الصروح و مات الموت و عادت إلى الدنيا الحياة بعد عناء و بعد ظلم و بعد الكفر انبلج الإيمان من جديد 24/12/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(41). شعب غزة شعب يحتذى فهو شعب مشبع بالثقافة العربية الإسلامية الحقة, ثقافة الصدق الامانة و الوفاء،و ثقافة التكافل و التعاون و التضامن و ثقافة التضحية و الصبر و الثبات ، شعب تحركه النخوة و الانفة ، يقوم بالوجب يمد الأخ يده لاخيه المواطن ، تربية عالية ، و قيم واضحة ظاهرة ، جلية في أثناء الحرب المجنونة المجرمة الدموية الوحشية البربرية البشعة على غزة بعد طوفان الاقصى التي هزت العالم فارتعد البيت الأبيض و معه تدحرجت إسرائيل اللقيطة إلى الهاوية و تنادي كل الغرب العنصري المجرم في أمريكا الشمالية كما في اوربا للدفاع عن ابنته غير الشرعية اسرائيل التي اجرمت و قتلت و دمرت و سفكت دماء الاطفال الابرياء و اغارت على الحراءر و أمهات الاطفال ، شوهت البيئة و نشرت الخراب و الدمار و العالم كله صامت ساكت خانع عاجز ، ابتلع العالم ألسنتهم و كلهم مضغ شعاراته ، الكل مشلول و الكل مشارك في الجريمة البشعة الوحشية ضد شعب فلسطين البطل الاعزل الا من الكرامة و العنفوان و الصمود و الآباء و شجاعة الشجعان ، لا خوف منعه من نقل المصابين بأسرع وقت و لا تردد في مساعدة كل من بحاجة لمساعدة ، شاهدنا شعبا متحضرا نموذجيا شاهدنا في حرب غزة أرقى الشعوب على الإطلاق في تحمل المسؤولية و مد يد العوم دون تردد دون تباطىء دون تذمر دون شكوى و كلمة ( الحمدلله) لم تغادر الشفاه و كلمة (حسبنا الله و نعم الوكيل) جمعت الجميع على كلمة سواء و شعب اجتمع على التضامن و التعاون و التكافل و مد يد العون في كل اتجاه ، لم نسمع كلمة نابية ، اخلاق عالية ، و سريرة صافية و تربية صالحة و حس بالمسؤولية فاق كل خيال و تخطى حدود ما يعرفه و عرفه الناس ، هم اشبه بالملائكة يوم القيامة يقومون على خدمة كل ملهوف و يواسون الحزن و الأسى عن كل مكلوم مظلوم ، معجزة غزة لا تتكرر لان المعجزات نادرة جدا و لان الله لا يساعد الا من كان قلبه سليم ، نقي الطوية ، قلبه عامر بالإيمان و نفسه بيضاء شفافة كانها صفحة ماء تنبلج من عمق الجبال و قلب الصخور ، مجتمع نموذجي راقي مشبع بالتعاليم الاخلاقية السامية قولا و فعلا ، مجتمع غزة كنز لا يضاهيه كنز اخر و ثروة تفوق كل الثروات ، مجتمع يعمل صالحا بيد و يقاتل عن حق بيد أخرى، جمع الخير كل الخير إلى الحق كل الحق إلى العدل كل العدل في حزمة واحدة قل نظيرها في المجتمعات و بين الشعوب و بالتالي فالنصر حليف شعب غزة و مقاومتها البطلة الباسلة دون ادنى شك و نموذج يحتذى ليس من العرب و المسلمين بل من العالم كله في أوربا و امريكا ، فاق مجتمع غزة كل المجتمعات و سجل شهادة حية صارخة بالدم ، شهادة العمل الخير و الصالح و شهادة الدفاع العاقل عن النفس ضد الاجرام المتوحش المجرم ، مجتمع ظهر خيره و لم يظهر له شر ، حسناته فاقت الخيال و أخلاقه اقتربت من الكمال ، هزم امريكا و إسرائيل بيد بالعمل الدؤوب الصالح و هزمهما بيد أخرى تحمل البندقية و تصوب فقط صوب الشر المتاصل في النفوس الشيطانية 01/12/23

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(16). (الغرب وحش جميل ) اول ما على العرب فعله الثقة بالنفس و الشجاعة في اتخاذ، القرارات و الثبات على المواقف الحقة ، كل ذلك يجب ان يترافق مع تخطيط و دراسة للظروف و معرفة المعطيات الراهنة ، حذر مع تصميم ، عزم اكيد دون تهور ، نظرة سديدة واضحة دون مبالغات ، مرونة دون تراجع. ، مناورات دون تهور ، هذا اول ما على العرب مواجهته و اول ما على العرب فعله و مواجهته أيضا هو القطيعة مع الغرب فقد ثبت بالدليل العملي و الدليل النظري و الدليل الشرعي ان (الغرب وحش جميل) ، خدع الشعوب العربية و الاسلامية خاصة و خدع ايضا العالم كله ، أفعاله غير أقواله، قال النبي محمد (ص) : اياكم و الشرك الأصغر فسأله الناس : و ما الشرك الأصغر؟ اجاب الرياء، و الغرب هو الرياء و هو النفاق و هو الكذب الذي لاينتهي و الحقد الأعمى الذي لا يشفي غليله دم او دمار او ارهاب ، يجب أن يعود العرب و المسلمون إلى ذواتهم و إلى أنفسهم فما عند الاخريين ليس بأفضل مما عند العرب و ما عند المسلمين و الثقة بالنفس ضرورية حتى يتم البناء المستقيم فلا بناء صالحا اذا تم بحجارة و عقول الاخريين ، ان الأوان كي يستفيق العرب و ينفضوا عن جفونهم اوهام لا تنفعهم تضرهم و رغم كل الادعاءات و رغم كل التبجحات الغربية ها هم اليوم ينفضون عن عقولهم غبار الأوهام بعد ان استعمروا الطبيعة( و الشعوب ) و نظروا للعالم على انه أداة و ليس قيمة ، ها هم اليوم يرددون ما قاله العرب القدماء عندما بنوا صرح حضارة شاهقة شامخة فاتى الغرب و خرب ما هو جميل عندنا و بخس حق أجدادنا و تباهى و استعلى ليس على العرب و المسلمين وحدهم بل على العالم بأسره و كأن عمر الارض ليس إلا ذرة عابرة من عمر أوربا التي نادت بالحداثة ( و لا نريد أن نستشهد برواد الحداثة و ما قالوا فيها فها هو وايت عام 1988 يقول :( هناك تعارض بين فوائد الحداثة و بين حياتنا الروحية و الاخلاقية ) و اصمت اذان العالم بمنجزاتها فراحت تصول و تجول و كانها قدر العالم المحتوم و الغرب اليوم بعد أن دامت رحلته حوالي ثلاث ماءة عام عاد إلى ما كان العرب تقول ، كما يعود البعير العطش إلى بءر ماء هجره. فهناك ( تجارب غير لغوية يعبر عنها باللغة هي خارج المعرفة مثلها مثل الترجمة و التأويل) و ها هم رواد الغرب يراجعون اقوالهم السابقة بعد أن ملؤا العالم صراخا و ضجيجا و سار العالم وراءهم باذان تسمع و عيون لا ترى و هذا الذي وصل اليه الغرب يثبت ان هناك دورا للعقل و العاطفة معا و ها هم يعترفون انهم اهملوا الكلام على حساب اللغة و ان اللغة غير محايدة و ( عندما يقررون ان الوفاق النهائي بين الإنسانية و المجتمع وفاق مستحيل) فهذا يبرز دور الدين ليقيم جسرا لا يستطيع عبوره الا هو دون غيره ، فالصلاة كالجسر و الإنسان يصلي ثم يؤمن بالله من خلال الصلاة و ان هناك ضرورة لمفهوم اخر للعقلانية و ضرورة موقف اخلاقي نقدي من الغرب و الغرب كما خلق حاجات زاءيفة خلق ثقافة زاءيفة ، ثقافة مصنعة من انتاج الانظمة نفسها ، ثقافة ذات بعد واحد مقابل ثقافة شعبية حية تلقائية مبدعة و خلاقة و ثقافة الغرب اليوم باتت اكثر من اي وقت مضى ثرثرة ذهنية لا ترى النور الا كالوميض او كشعاع الغروب قبل انطفاء جمرات شمس النهار و هي ثقافة لا تخرج إلى الهواء الطلق الا في اوقات العطل و اوقات الفراغ ، فالديموقراطية منتج الغرب المفضل في بلادنا ان أتت بفضيلة واحدة اساءت مرتين بدل مرة واحدة فالحروب المدمرة المتنقلة و الموت الذي رفرف على العالم في حربين عالميتين ليس إلا نتاج هذه الديموقراطية و الأمر ذاته بالنسبة لبقية الحروب التي شنتها في العالم سواء، في امريكا الجنوبية كما في كوريا كما في فيتنام و بقية العالم في أفغانستان و العراق و قسطين و لا ننسى الجزائر و الأمثلة لا تنتهي هذا على صعيد الخارج ، و اما في الداخل فديموقراطية كديموقراطية امريكا حصد الفقر فيها حوالي 50 مليونا أمريكيا و هذا عدا سلبيات احيانا تفوق الايجابيات مثل انتشار العنف المحض ( شاذ أمريكي هاجم ابنة العالم فرنسيس كولينز , مدير مشروع الجينوم البشري و كاتب لغة الإله و هي تحضر لامتحان الطب و هددها بالسكين و اغتصبها و فر ناجيا بجريمته و فعلته الشاءنة) و كذلك انتشار الجريمة و ادمان الكحول و المخدرات و طبعا الإدمان على الجنس و لا ننسى معضلة الشذوذ الجنسي و تفكك العائلة و موت الاسرة صارت الام أنثى و صار الاب ذكرا و الأخوة زملاء طبعا لا ننسى زواج الرجل من الرجل او مشروع mariage pour tous في فرنسا في عهد هولند و اما الليبرالية التي صدعوا اذان الناس بعبقريتها فقد انتجت مساوىء، فاقت حسناتها و صار المال هو القيمة الوحيدة و صار الاستهلاك صلاة المؤمنين الجدد بدين العلمانية فقد الناس الهوية و باتت أرقاما و اعدادا ، لقد فاجأ الغرب الشرق بمنجزات ثبت بطلانها مع الوقت و الزمن هو مكتشف كما العيوب الحسنات و كل حسنة للغرب يقابلها سيئة او اكثر , لقد تماهى العرب مع النموذج الغربي دون تفكير او تعمق او دراسة و الأهم دونما ادنى نقد ، فما أتى به هو الوحي الجديد و ما نبذه هو الضلال المريب ، ان الأوان للعرب و للمسلمين ان يعودوا عن ضلالهم إلى ذواتهم و أنفسهم و يستلهموا قيم العدل و الخير و الفضيلة و العمل الصالح وان يطرحون السؤال الأهم هل العمل فضيلة او منفعة مادية فقط ؟ ، و ان يعودوا إلى قيم البر و الإحسان و التواضع و التكافل و رفض الظلم و الوقوف مع المظلوم ضد الظالم و هذا ما لا يحسنه الغرب فشعاراته اكثر من فعله و فعله يناقض قوله , فهذا الفيلسوف لوي التوسير يردد ببلاهة ( هذا ما قاله حقا ماركس كان كلام ماركس مقدس و يؤكد و يصر ان ماركس الشاب غير علمي و ماركس راس المال هو ماركس العلمي ، و ان الماركسية علم يقدم معرفة علمية عن العالم ) و يستشهد بقول له انه:( ليس هناك حاجة للعلم لو طابق الظاهر الجوهر ) و ماركس هنا يخلط بين القوانين و الأفكار و تعبير ماركس هنا هو فكرة و ليس حقيقة و هذه الفكرة تفسر سبب اخفاق الماركسية فما يسميه ماركس جوهرا هو يتصرف في الحقيقة كظاهرة هذا من جهة و من جهة أخرى و كان راس المال كتاب موحى به من السماء، و كأن ماركس نبي العصر الجديد , استبدلوا أنبياء موحى اليهم من السماء بانبياء لا وحي هبط علبهم ان هي الا تخرصات اناس جاهلون ، ... تابع (18/11/23)

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(12). مقياس الرقي هو مدى تخليد الفرد لشخصيته و اعماله في العالم و اول من تصدى لهذه المهمة الاديان فالفرد في الاديان خالد و حضوره في العالم حضور عابر من حياة دنيا فانية إلى حياة أخرى خالدة و في بعض المجتمعات و بعض الدول تحاول القيام بما بشرت به الاديان عن طريق الاهتمام بحاضر و مستقبل كل شخص يأتي إلى الحياة و هذا الاهتمام يتضمن الحفاظ على كرامة الفرد و مستقبله و تأمين كل شروط الحياة اللاءقة لكل فرد يرى النور على الارض ؛ و الموقف الحقيقي يجب أن يكون موقف من الوجود, موقف من يعتبر انه وجود عابر او حضور راحل او وجود خالد كما يبشر الدين و من هنا ابتدات الاديان و ليس كما يقول رسل مثلا ان اصل الدين الخوف. و لا كما يقول فيورباخ ان الإنسان خلق الله فاسقط على الله نوازعه و هواجسه و صور رغباته على هيئة عليا تستطيع ما لا يستطيع الإنسان الامر ،ذاته ينطبق على فرويد الذي جعل من الوالد المسفوك الدم المغدورو القتيل شهيدا ، فرفعه إلى مستوى متعال و هكذا صار الناس تعبد الله صورة عن الأب و بدل صورة الاب على الارض صور،الأبناء صورة له في السماء بينما واحد مثل كانط اعتبر الله ضمانة لخلود النفس و للعدل الناقص و غير مكتمل على الارض و مهما يكن فإن المفكرين الذين اتوا بعد الاديان بكل أشكالها القديمة او الحديثة نسبيا أرادوا ان يبتكروا نظرة مغايرة للنظرة الدينية المعهودة و هؤلاء المفكرين معظمهم او على الاقل اشهرهم نزعوا صورة الله التي صورتها الاديان لله و اعتبروا في نهاية المطاف الدين و فكرة الله خرافة و هذا ينطبق على فيورباخ و ماركس و نيتشة و سارتر و راسل و رورتي الخ و لكنهم بدل اعلاء، شان الإنسان الفرد جعلوه دمية كما هي الحال مع التوسير مثلا و عندما نزعوا القداسة عن السماء جعلوا من الإنسان كاءن طارىء و مغامرة تنتهي بالموت و الفناء و هو عكس ما بشرت به الاديان التي قالت بحياة بعد الموت و ان الروح خالد او خالدة لا تموت بموت الجسد الذي هو بمثابة الثوب يبلى مع الايام و تبقى الروح زاهية مشرقة لا تموت و ابن سينا استدل بهذا على وجود الروح فهي تبقى كاملة حتى لو تشوه الجسد او فقد عضوا من أعضاءه و هذاةالبرهان لابن سينا إضافة إلى برهان الإنسان الطاير يشبه إلى حد كبير عبارة رددها مفكري ما بعد الحداثة عن جسم بلا اعضاء و معظم مفكري ما يسمى الحداثة و ما بعد الحداثة محدودي التفكير تحت مزاعم تارة علمية و نارة منطقية و تارة اخرى فلسفية و معظم هؤلاء المفكرين ضيق الافق و محدود التفكير واكثرهم احادي النظرة يرى الوجود من خلال وجهة نظر واحدة او من زاوية واحدة و الاختزال المخل سمة هؤلاء المفكرين فمثلا يختزل نيتشة الوجود و العالم بإرادة القوة و شخص آخر بمستوى فرويد يختزل الوجود و العالم باللاوعي و آخر مثل سارتر ينظر إلى العالم من خلال ثقب واحد يشبه العدم اسماه الحرية و شوبنهور ليس بعيدا عن هؤلاء فهو يرى العالم من خلال ارادة الحياة و يزيد أنها ارادة دون هدف او غاية و جوهر الحياة الشقاء و الألم و النجاة الخلاص في الاعراض عن شهوات و متع العالم و الهروب إلى عالم الفن و لا يسبعد من ميزانه اللنتحار اخر الحلول المطهرة و قس على ذلك و هم هؤلاء المفكرين و الفلاسفة عدا ضيق الافق و محدودية التفكير لم يرتقوا إلى مستوى الحكمة التي تحدثت عنها الاديان و هي ان الانسان و بالتالي الفرد عابر و راحل و هو حضور شبه مؤقت ينتهي أجله مع الموت الذي هو قدر محتوم على كل فرد فالقدر ليس كما فهمه ماركس اما ان تولد فقير و تبقى فقيرا او تولد غنيا و تبقى غنيا ، القدر عند ماركس طبقة اجتماعية و القدر عند شوبنهور هو الشقاء و اما فرويد فقدر الإنسان الفرد طفولته و غريزة النوع البشري و لا خلاص للانسان الا قدره ، اما الدين فالقدر هو نافذة يخرج منها الإنسان بالموت نحو عالم أرحب و عالم اغنى و عالم أجمل و نظريات الفلاسفة سواء حول الحرية او ارادة القوة و الإنسان الاعلى او حول صراع الطبقات وصولا إلى المجتمع اللاطبقي حيث يسود السلام و الجمال و الفن لا يعالج مشكلة الفرد إذ يصبح الفرد وقودا لمرحلة من مراحل التطور التاريخي و الدين هو الوحيد الذي يحضر ليقابل الإنسان قبل الموت و الدين هو الوحيد الذي بختلي بالانسان قبل الرحيل الاخير عن هذا العالم بينما تغيب عنه كل النظريات التي اخترعها الفلاسفة والتي فسروا من خلالها الوجود حتى إذا أتت ساعة اللقاء الاخير او النهاية تركوا كل شيء وراء،ظهورهم و طلبوا النجاة و الخلاص سواء اعترفوا ام لم يعترفوا و الموت حسب فلسفة الفلاسفة مأساة لا حياة بعدها و لا رجاء و لا أمل بعده ، بينما الدين يصل في الوقت المناسب ليمد يده لكل إنسان وصل إلى نهاية الطريق و يريد توديع العالم ليجيا حياة افضل من حياة عاشها على هذه الارض و الخلاصة ان العرب و ان تراجعوا في ميادين شتى ، يملكون ارثا لا يزال يعمل في ساعاته الأخيرة و هذه الساعة الأخيرة هي التي تجعل من مأساة كماساة غزة أملا بحياة أعلى افضل أجمل و اعدل من حياة فرض علبهم فيها الغرب الموت بدون مقابل فرض عليهم الغرب الفناء فابوا و صارعوا حتى الرمق الاخير فها هي يد تمتد من تحت الركام و من تحت الدمار تتحرك نحو السماء و تضع يدها في يد الحياة الاخرى التي وعدت الاديان بها الناس و لم يعدهم فلاسفة الغرب بشيء ما بعد الحياة الدنيا وعدهم هؤلاء،الفلاسفة بالعدم و بنهاية لا حياة بعدها و لا أمل بعد انقضاءها ، قتلهم الغرب مرتين مرة عندما سد سبل الحياة بعد الحياة و مرة عندما القى قنابله فوق رؤوس أطفالهم و الغرب كمفكريه ضيق الافق محدود التفكير، يؤمن بالموت و لا. يؤمن بالحياة بعد هذه الحياة ، بعد أن امم الحياة و سجن الحرية و سلب الناس الارادة و تركهم إلى مصيرهم المحتوم و هو الموت مرتين مرة تقتله الحياة و مرة يقتل هو الحياة تابع 16/11/23

[@elhossintantaoui3573]

اظن ان نجاح او فشل الاسلام السياسي بالعالم العربي مرتبط اساسا بالتوفر على وعاء برجوازي وطبقة الاغنياء التي تعتبر الالية الفعالة لتنفيذ برامجه بمرونة جيدة

[@ougmass]

كيف نفسر سكوت ، وتجاهل، او جهل الحكام، والمفكرين ، والاساتذة العرب للقضية الفلسطينية لسنوات قبل قيام الفلسطينيين بمبادرة تحرير بلادهم، ففد كانت اسراءيل تقتل وتهدم، وتسجن، وتجوع، وتحتقر ، الشعب الفلسطيني منذ سنة ١٩٤٧، وبينما هي تفعل ذالك، كان التضبيع يحشر غصبا في قلب الامة الاسلامية، عن طريق معظم الحكام العرب، اما الاساتذة ، والمثقفون، والصحفيون ، فقد كان اهتماهم اقل من الصفر بالنسبةلتحرير فلسطين او حتي فكرة اوحل ا.لدولتين ،الا بعد ان بدأ القسام وانتصر.

[@oussamasaad8432]

مفكربن خرى . رأسمالهم كلام عقيم فقط .

[@oussamasaad8432]

مفكرين ديال القــــــــــــ. الحكام اغلبهم شواد متليين

[@ougmass]

تعتيم كامل وعدم روءية واضحة .

[@fahdhusseini5husseini299]

طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني( 66). و من الاحداث الحاسمة مقاطعة معظم الدول العربية مصر بعد معاهدة كمب ديفيد و انتصار الثورة الإيرانية و نشوف الحرب العراقية الإيرانية و اتفاق اسلو بين منظمة التحرير و اسرائيل و اندلاع الحرب الأهلية في لبنان التي دامت اكثر من عقد و نصف العقد ، تحارب فيه الجميع ضد الجميع ، فالنهضة التي شهدها لبنان و بالاخص بيروت و الحركات السياسية التي ظهرت في لبنان من يمينية مسيحية متطرفة إلى يسارية شيوعية إلى قومية إضافة إلى انتشار الاحزاب السياسية التي راحت تمارس نشاطها بكل حرية إضافة إلى نشاط منظمة التحرير الفلسطينية التي اتخذت مقرا لها بيروت و التفت حولها أحزاب لبنانية من كل المشارب و الاطياف و من توجهات مختلفة منها الشيوعي و منها الاشتراكي و منها القومي و أحزاب أخرى فرعية ، كل ذلك ادى الى انفجار الوضع البناني فانقسم لبنان حول الوجود الفلسطيني الذي قوي نشاطه على الساحة و بات يشكل مركز الثقل في السياسة اللبنانية الأمر الذي اغاظ الاحزاب المسبحية و رأت في منظمة التحرير خطرا على كيان و وحدة لبنان و هذه الاحزاب تنتمي للغرب ثقافة و لغة و تتماهى مع كل ما هو غربي و تنظر إلى العرب حضارة و ثقافة و لغة نظرة احتقار و ازدراء و تعتبر العروبة تخلفا و همجية و العرب اعداء للحضارة لغة و ثقافة و تنظر نظرة فيها ريبة إلى كل ما يمت بصلة إلى الدين الإسلامي كونه سبب التخلف و مكمن الداء الذي يجب الإبتعاد عنه و محاربته و قد نادى احدهم بقومية لبنانية و أمة عربية ( كمال يوسف الحاج تم اغتياله أثناء الحرب الأهلية : قوميتي لبنانية لغتي عربية ) و آخر نادى بوحدة الهلال الخصيب بديل عن الوحدة العربية ( انطون سعادة تم اعدامه في اواخر الأربعينات ) ، كان لدى المسيحيين حساسية من كل ما هو عربي و كان انتماءهم بالكامل للغرب المتحضر و للحضارة الغربية لغة و ثقافة و انتماء و هذه الجماعة رأت في المقاومة الفلسطينية خطرا يهدد وجودها فهي تعتبر لبنان بلدا غير عربي و يدينون بكل شيء للغرب و ينهجون نهجه و يفكرون تفكيره و يقلدون عاداته و تقاليده و يتكلمون لغته و هي نظرة عنصرية تتبنى طروحات الغرب حول العرب و حضارتم و دينهم و قد وسموا بالانعزاليين لانهم يرفضون التأقلم مع محيطهم على انهم أرقى و اكثر تحضرا و يرفضون الواقع العربي و الاسلامي و يعتبرون أنفسهم غربيي الانتماء، و ان المسلمين متخلفون و لا يزال حتى اليوم قسم قليل منهم يفكر هكذا تفكير و لكنهم أصبحوا قلة قليلة و لكنها موجودة و فاعلة و اكثر من ذلك يرفضون رفضا تاما التعامل و التعاون مع سوريا لأنها نظام عربي متخلف و لانها تؤمن بالعروبة و لان اكثرهم يدين بدين الإسلام ، فكان ان انفجر الوضع بين اليمين المتطرف المسيحي و بين منظمة التحرير و على رأسها ابو عمار و معه جورج حبش و نايف حوامة و باقي الفصائل الفلسطينيةاليسارية في المقاومة، إضافة إلى الاحزاب اللبنانية المتحالفة مع منظمة التحرير ، فنشبت حرب ضروس بشعة راح ضحيتها الالاف و هجرت الالاف و سألت الدماء و عم الدمار مناطق لبنانية كثيرة خاصة في بيروت العاصمة ، اندلعت الحرب بين قسم يريد طرد الفلسطينيين من لبنان لانهم يحتلونه وطنا بديلا لهم عن فلسطين ( واضح انها حجة واهية و كلام فارغ ) و بين منظمة التحرير و انصارها اللبنانيين الذين سموا أنفسهم بالحركة التقدمية او الوطنية و هم أحزاب في معظمها اما قومية عربية او يسارية شيوعية ، اما الاحزاب الدينية المسيحية مثل حزب الكتائب و الاحرار و حراس الأرز او ما يسمى حينها بالجبهة اللبنانية تراسها عدا بيار الجميل و كميل شمعون الفيلسوف شارل مالك رئيس قسم الفلسفة في الجامعة الأمريكية في بيروت الذي شارك في صياغة مبادىء حقوق الإنسان في الامم المتحدة و الذي كان في عهد الرئيس شمعون وزير خارجيه و هو الذي دعا في سنة 1956 , امريكا إلى التدخل عسكريا في لبنان و كان يعتبر لبنان جزءا من حضارة و ثقافة الغرب و يانف من كل ما هو عربي مسلم و معه في الجبهة اللبنانية الشاعر سعيد عقل الذي اعتبر لبنان اصل الحضارة و اللغة و الإبداع في العالم كله و هو العدو الأول للقومية العربية و خاصة لعبد الناصر و كتب كتابا اسمه لبنان ان حكى و واضح ان الجبهة اللبنانية تحارب كل ما هو عربي و مسلم و ترفض كون لبنان بلدا عربيا بل هو بلد مسيحي ينتمي إلى الغرب المسيحي ثقافة و حضارة و لغة و تطلعات ، و انهم هم اصل وجود لبنان ، و اتهمت الجبهة اللبنانية الحركة الوطنية المتحالفة مع الفلسطينيين أنها تريد تدمير لبنان الحضارة و الرقي و جعله بلدا عربيا متخلفا مثله مثل مصر عبد الناصر و سوريا حزب البعث و اتهمت كذلك الحركة الوطنية بأنها شيوعية تريد تغيير نظام لبنان الحر إلى بلد شمولي استبدادي بينما المقاومة الفلسطينية و معها الحركة الوطنية اتهمت الجبهة اللبنانية بالعمالة لإسرائيل و انهم خونة يريددون إقامة صلح و و سلام و حلف مع اسرائيل التي يعتبرونها بلدا متحضرا و ديمقراطيا ضد الفلسطينيين و العرب تابع 16/12/23

[@jalalbastaoui]

حسن اوريد يصدر حكم الفشل على الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية مستندا على معيار الانتخابات .. حسنا أستاذ .. هل يمكنك أن تذكر لي حزبا بمرجعية أيا كانت ..المهم غير إسلامية.. بكل الدمقراطيات المرجعية لديك .. حزبا لم يفشل في الانتخابات ... الأحزاب السياسية التي قبلت بالخوض في اللعبة الدمقراطية قبلت بمبدأ الاحتكام لعدد الأصوات... على أي حكمك يبدو ضبابيا و غير دقيق و ألا فهو حكم بدون قيمة لأنه ينطبق على كل الأحزاب السياسية مهما كانت مرجعياتها.. و بالتالي فهو لا يعيب في أي شيء الأحزاب الإسلامية.

[@oussamasaad8432]

اوريد اقطاعي بورجوازي صنعه المخزن ليستقطب به الشباب و جره بعيدا عن التفكير السليم . هدا ابن قـــــ

[@oussamasaad8432]

اوريد اقطاعي تاجر صنيعة المخزن يعده ليستقطب به الشباب المتوهم في وقت قريب ما . لا مفكر ولا هم يحزنون . كل من جاء يضحك غليكم . اصحاب اللحى و المتمكنون من رؤوس الاموال حلى حد سواء .

[@oussamasaad8432]

افكار و فكر خدام المخزن مسمومة مدوخة . اخطر من افكار اصحاب اللحى المزغبين . فكرهم سريالى خيالي لا علاقة له بالعدالة الاجتماعية . يجروك الى متاهات سخيفة . الاعلام المخزني يلمعهم و يجعل منهم عباقرة الفكر . ليهيؤا جيل جديد مطيع خنوع @@BadrRarbaoui

[@oussamasaad8432]

السياسة علم ؟ هراء . @@BadrRarbaoui

[@oussamasaad8432]

سموها علم ليستعلموا كما فعل اصحاب اللحي بابتلاعهم المجلدات القديمة . @@BadrRarbaoui