Рет қаралды 895,969
في كل ألطاف الحياة أراهُ
يفنى المدادُ ولا يحاط مداهُ
الله وامتلأ الدنا بسناهُ
الله والتمس الوجودُ هداهُ
الله وارتجفت يداي لقصدهِ
بقصيدة أرجوه إذ أخشاهُ
والخوف لو حصر الفؤاد بغصةٍ
في مدحه ألقاه إذ ألقاهُ
رباه حقق بالقصيد هواهُ
وأنر فؤاداً طالما أعياهُ
الله وانتشر الضياء بعالم
أهناك غيرُ الله مد ضياهُ !
والليل كالتابوت في ظلماته
لولاه سرمده فمن أغشااهُ
والطفل في سحر البراءة ضاحكا
فتن الوجودَ ولا تشقُّ عصاهُ
فالكل عاش بفضله وبجوده
كلُّ الأنام بما تجودُ يداهُ
وهو القويُّ فلا ينازع ذرةً
وله العلو فلا يرام علاهُ
فالريح والطوفانُ من أجنادِهِ
والخسف والبركان وا رحماهُ
إني لأرحم من يحارب ربه
وأظنه في خيبةٍ مسعاهُ
يا للملوك إذا أتوه بقيدهم
ذلوا لهيبته فما أقواه
لذ بالفرار إذا بليت بمحنةٍ
لله لا لسواه يا اللهُ
الله للأزماتِ والدنيا دجى
فينيرها رغم الظلام إلٰهُ
أتطيع في الضراء ثم تخون في
السراء يا لك كيف لا تخشاهُ
إنّا لنخجل والحياة مطيةٌ
أواه يا لنفوسنا أواهُ
أنفاسنا وطعامنا وشرابنا
وشفاؤنا بيديه فهو اللهُ
وصلاتنا وصيامنا وقيامنا
ودعاؤنا لله لا لسواهُ
ورجاؤنا وحياتنا ومماتنا
لله أعظم ما نود رضاهُ
محمد آل مسيعد
كتبها : ١٤٤٢هـ
حسابات المنشد ⬇️
جيميل :
Site.mahdawi@gmail.com
تويتر :
mh...
تليغرام :
t.me/Sitemahdawi
انستقرام : / site.mahdawi
فيس بوك :
www.facebook.c....
ساوند كلاود :
الحساب 1️⃣
soundcloud.com....
الحساب 2️⃣
soundcloud.com....
-
حقوق النشر محفوظة ©.