ركعتا الإشراق ودخولهما في صلاة الضحى - ابن باز

  Рет қаралды 2,275

فتاوى عبد العزيز بن باز

فتاوى عبد العزيز بن باز

Күн бұрын

فتاوى عبد العزيز بن باز - نور على الدرب
حظر الإعلانات adblockplus.org/

Пікірлер: 2
@user-ge1du8ut7j
@user-ge1du8ut7j 4 жыл бұрын
السؤال: تسأل أختنا وتقول: نرجو من سماحتكم تفسير قول المصطفى ﷺ: من جلس يذكر الله بعد الفجر حتى تشرق الشمس فيصلي لله ركعتين لا يحدث فيهما نفسه بأمر من أمور الدنيا إلا كتب الله له أجر حجة وعمرة تامتين تامتين تامتين هل الركعتان هما ركعتا الضحى؟ الجواب: نعم، يصدق عليهما أنهما صلاة الضحى، إذا جلس بعد الصلاة يذكر الله أو يقرأ القرآن أو يعلم العلم ثم صلى ركعتين بعد ارتفاع الشمس حصل له هذا الخير العظيم، ولا أعلم أن فيهما: ( لا يحدث فيهما نفسه ) هذه جاءت في حديث آخر ..... صلى ركعتين صلاة شرعية حصل له هذا الأجر، أما لفظ: (لا يحدث فيهما نفسه) هذه جاءت في حديث آخر، في حديث عثمان رضي الله عنه فيمن توضأ كوضوء النبي صلى الله عليه وسلم ثم صلى ركعتين بعد الوضوء لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه، هذه في صلاة سنة الوضوء، والمشروع في جميع الصلوات الإقبال على الصلاة وعدم تحديث النفس في جميع الصلوات النافلة والفريضة، المشروع فيها جميعاً أن يقبل المؤمن على صلاته وأن يخشع فيها ويحذر الاشتغال بحديث النفس، يجاهد نفسه في هذه الأمور حتى يفرغ قلبه لخشوعه في صلاته والإقبال عليها نافلات أو فريضة والفريضة أهم، قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، وهذا يعم الصلاتين: الفرض والنفل، لكن الفرض أهم وأعظم، فالواجب على المؤمن أن يعتني بصلاته وأن يصلي صلاة تامة مطمئناً فيها حتى يكون أداها كما شرع الله، وإذا اجتهد في الخشوع كان أكمل، الخشوع يكون بخشوع القلب، بخشوع الجوارح، وترك العبث، يقبل بقلبه وقالبه، يعني بقلبه وبدنه على الصلاة حتى يخشع فيها لربه، وأقل ذلك الطمأنينة الواجبة، أقل شيء أن يطمئن في ركوعه وسجوده وجلوسه بين السجدتين والاعتدال بعد الركوع، لا بد له من الطمأنينة فإن نقرها بطلت، إن نقرها ولم يطمئن فيها بطلت، قد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رأى أعرابياً دخل المسجد فصلى ولم يتم صلاته فأمره أن يعيد الصلاة ثلاث مرات؛ لأنه ما أتقنها ما أكملها، فقال الأعرابي: يا رسول الله: والذي بعثك بالحق نبياً! لا أحسن غير هذا فعلمني، فقال له ﷺ: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء -يعني كمل الوضوء - ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن -وفي رواية أخرى: ثم اقرأ بأم القرآن، يعني: الفاتحة وبما شاء الله- ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها، هكذا علمه النبي ﷺ. فالواجب على جميع المصلين العناية بهذا الأمر؛ الطمأنينة وعدم النقر، والمشروع أن تكون الحالة أكمل بأن يخشع بقلبه وقالبه وأن يجتهد مع الطمأنينة أن يخشع خشوعاً كاملاً في قلبه وجوارحه قد أقبل على صلاته وخشع فيها لربه وأحضر فيها قلبه فلا يعبث ولا يحدث نفسه بوساوس أخرى، بل يقبل بقلبه وقالبه ويجتهد في ذلك فإن صلاته بها تكون أكمل والأجر يكون أعظم. والله المستعان.
@hakimhenni1509
@hakimhenni1509 Жыл бұрын
رحمه الله و اسكنه الفردوس الاعلى
An Unknown Ending💪
00:49
ISSEI / いっせい
Рет қаралды 53 МЛН
Bike Vs Tricycle Fast Challenge
00:43
Russo
Рет қаралды 89 МЛН
GIANT Gummy Worm Pt.6 #shorts
00:46
Mr DegrEE
Рет қаралды 77 МЛН
طريقة التسبيح الصحيحة - ابن باز
7:30
فتاوى عبد العزيز بن باز
Рет қаралды 11 М.
حكم صلاة الضحى وذكر عددها وما يقرأ فيها - ابن باز
3:10
فتاوى عبد العزيز بن باز
Рет қаралды 19 М.
‎متى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟ وما هي المدة؟
8:14
عمر عبد الكافي
Рет қаралды 1,1 МЛН
An Unknown Ending💪
00:49
ISSEI / いっせい
Рет қаралды 53 МЛН