Рет қаралды 1,976
كُتِبتْ وَمَازَالَتْ ١٤٤٦ هـ
يوم ١٠ محرم ١٤٤٦ هـ
خَرَجَتْ مُذ سَمِعَتْ زينبُ إعوالَ الجَوادْ
تَحسبُ السِّبط أتاها بالّذي يَهوى الفؤادْ
مـا دَرَتْ أنَّ أخاها عافِرٌ في بَطْنِ وَادْ
ودَمُ الـمَنْحَرِ جـارٍ خَـاضِباً للمنكبينْ
وَهِيَ مِنْ عِظَمٍ مُصَابٍ لَبِسَتْ ثَوْبَ اَلسَّوَادِ
وَهِيَ بِالْكَفَّيْنِ فَوْقَ اَلرَّأْسِ تَحْثُو بِالْمِدَادِ
وَتُنَادِي أَيْنَ خَلَّفَتْ حُسَيْنًا يَا جَوَادٌ
كُنَّ خَبِيرِي أَيَّ أَرْضٍ ضَمِنَتْ جِسْمَ اَلْحُسَيْنْ
مُذْ وَعَتْ ما لاحَ مِن حَالِ الجَوادِ الصّاهِلِ
صَـرَخَتْ نـادبةَ الـجَدِّ بِـلُبٍّ ذَاهِـلِ
وبَدَتْ مِن داخلِ الخَيماتِ آلُ الفاضِلِ
بِصُراخٍ كادَ أنْ يَهْدِمَ رُكْنَ الحَرَمَينْ
وغَـدَتْ كُـلٌّ مِـنَ الدّهشةِ تَهوي وتَقُومْ
وعـلى أوجـهها مِـن كَـثْرَةِ اللّطم كُلُومْ
وحَقيقٌ بَعْدَ كَسْفِ الشَّمْسِ أنْ تَهوي النُجومْ
يَـتساقَطْنَ إلى مَـوْضِعِ ما خَرَّ الحُسينْ
الشاعر المرحوم: الشيخ حسن الدمستاني
المصدر: نظم مقتل الحسين (ع)
بصوت الخطيب: الملا جاسم الحداد
ملاحظة: وجب التنويه بأن فريق العمل قد تحصل على صورة قديمة غير واضحة للشيخ حسن الدمستاني و تم توضيحها عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي
#كتبت_ومازالت
#حسينية_ابوطالب
حساب الحسينية على منصة الإنستقرام
@hussainyat.abutaleb
/ hussainyat.abutaleb