واضح الخلط واللبس الذي أدلى به جاسم سلطان بين فكرة الإمامة عند الشيعة ومسألة الدولة عند المسلمين (السنة).. ثم هو يقول إن جميع الآيات التي ورد فيها وجوب التحاكم إلى الشرع في القرآن الكريم هي آيات نزعت من سياقاتها.. وأن تلك السياقات تتكلم عن "القضاء" حصراً وليس عن الحكم بشكل عام.. ولو سلّمنا بهذا التخصيص المتكلف يمكن الرد ببساطة أن القضاء، وهو مؤسسة مهمة وأساسية في بناء الدولة، قد أمر الله أن يكون المرجع فيها شرعه جل وعلا.. فكيف يتصور أن يكون القضاء خاضعاً للشرع ضمن سلطة لا تعترف بالشرع بل وتعادي الشرع، وكما نعلم فإن القضاء في بلداننا العربية والإسلامية لعبة بيد الأنظمة الحاكمة، وهي يد بارزة من أيدي البطش والاستبداد.. ببساطة يمكن تلخيص الرد على هذا الادعاء بمقولة "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب" فالقضاء وفق شرع الله واجب عظيم، ولا يتم إلى بوجود سلطة تحكم وفق شرع الله تعالى.. بصراحة كلام سلطان في هذا المجال متهافت وضعيف جداً.. وينقض نفسه بنفسه
@rq96225 жыл бұрын
أحسنت أخي، بارك الله فيك
@yahyaibrahim55913 жыл бұрын
سلمت وسلمت يداك ولا فض فوك..... أحسنت جدا بارك الله فيك. نصرك الله. رفع الله قدرك
@mohammedsaleh707010 ай бұрын
احسنت اخي الكريم في الرد الذي كنت اود الرد بمثله فكفيتني المؤونة
@toufikdz76766 ай бұрын
مضطرب ويتخلله النقصه ربما قصده ان يكون القضاء موافقا لاقامة العدل في الجوانب الأساسية جزئيا وليس الحكم به كليا
@H.IA93 жыл бұрын
الحكم بما انزل الله فريضة مجتمعية لا فرديّة كأركان الاسلام الخمسة ، فالمسألة منفكّة هنا ، حيث إنَّ ابن تيميّة أراد تقرير المعنى الأوّل ، في حين أن الإماميّة أرادوها في المعنى الثاني الملزم وأنها من المعلوم في الدين بالضرورة.
@VadelMohamed-ky1mi8 ай бұрын
شكرا لكم دكتور
@HassanMohamed-dh7vw3 жыл бұрын
لابد من اقامةولة نحقق أهداف الاسلام الكبرى ، وهى : اولا ، اقامة الشريعة الاسلامية بكل احكامها ، مع ملاحظة ان كل تشريعات الاسلام تحتاج الى دولة لتطبق بطريقة كاملة ، حتى من زعم الدكتور انها فردية كالصلاة فجانب منها تنظمه الدولة وترعاه كبناء المساجد وتعيين الأئمة ووضع مناهج تعليمية فى المدارس وتربوية فى الاعلام تعلم وتربى على اداء الصلاة واحترامها وتعلمها ، وقس على ذلك كل احكام اىاسلام الفردية يمكن ان يؤديها الانسان فرديا ولكن لا تقام كامله الا بوجود دوله ، اما الاحكام القضائية والسياسية فلا يمكن اقامتها الابوجود دولة ، وستظل معطلة بغير دولة . ثانيا ، اقامة الدعوة والتخطيط لها وحماية حركتها ، وهذا من متطلبات الشهادة على الناس الذى هو دو هذه الامة ، وما ضيع العوة الاسلامية المعاصرة الا انها دعوة يقوم بها افراد ولا ترعاها دول وتحميها ، الثالث حماية المسلمين فى العالم كله والدفاع عنهم وعن قضاياهم وقديما اهينت امراه فى بلاد الروم فصاحت وا معتصماه . الرابع الدفاع عن ارض الاسلام ، وما ضاعت فلسطين إلا لغياب دولة الاسلام ، وما تحارب دولة الاسلام الا حماية لإسرائيل . فاذا كانت هذه المهام الاربعة لا تقام كاملة الا فى وجود الدولة ، فوجب على المسلمبن اقامة الدولة ، وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب ..مع ملاحظة ان الاسلام لا يوجب على الاقليات الاسلامية فى البلاد ذات الاغلبيات غير الاسلامية اقامة دولة في تلك البلاد ولكن مجرد الدعوة والتعايش ..والدكتور هرب من الكلام عن وجوب اقامة الدولة فى بلاد الاسلام الى استحالة او عدم واقعية المطاابة بدولة فى بلاد الكفر ، وهذه مراوغة منه ، ثم الفرق واضح ان نقول ان امور الدولة لبست من امور العقيدة ، لنوهم انها غير واجبة ، فما الذيى يمنع وجوبها وهى من امور المعاملات ...وهذا لا يمنع احترامى الشديد للدكتور .
@حمديدادو2 жыл бұрын
القضاء داخل في تنظيم الشأن العام و هو من مهام الدولة ممثلة للمجتمع
@زينةالسوسية-غ1ج5 жыл бұрын
الدولة وجدت لحفظ الحقوق . وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب . الاسلام لم يات لتاسيس الدولة . ولكن المجتمعات تضعه اولا لحماية نفسها . اما الحدود فعليها ان تكون فقط وهمية ما دام الامن ساءدا بين مجتمعين .فهذا هو الاصل . يقول تعالى :وجعلناكم شعوبا وقباءل لتعارفوا .ان اكرمكم عند الله اتقاكم .
@user-rb6rc9kz7f Жыл бұрын
اظن فيهم النفاق و اللعب علي الاطراف
@mohammedsaleh707010 ай бұрын
سؤال واحد ينسف كل فكرة جاسم سلطان اذا كان امر الدولة شيئا فرعيا لماذا سعى النبي صلى الله عليه وسلم بكل قوته لانشاء دولة ؟
@khaledjassim93952 жыл бұрын
كيف ستحقن دماء المسلمين كيف تطبق شرع الله كيف تمارس الشعار الإسلامية.. الخ يجب أن يكون هناك دولة والدليل أن النبي أسس دولة في اقرب فرصة استطاع رغم أن نسبة المسلمين في المدينة المنورة كانت أقلية صغيرة ..الموضوع تحصيل حاصل يا أستاذنا المحترم ماتحتاح فلسفة
@kamelezzin39915 жыл бұрын
تحياتي من أقام العدل والأنصاف والحث على أحترام الآخر وأحترام البشر والطبيعة بما فيها . وأحترام العهود والعقود .أقام الدولة الأسلامية العصرية.شکرا
@bahichrabrahim14227 жыл бұрын
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه : بَاب ذَمِّ مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ . ثم ساق حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ " صحيح مسلم 3533 قال النووي رحمه الله : المراد أن من فعل هذا فقد أشبه المنافقين المتخلفين عن الجهاد في هذا الوصف ، فإن ترك الجهاد أحد شعب النفاق . وفي هذا الحديث : أن من نوى فعل عبادة فمات قبل فعلها لا يتوجه عليه من الذمّ ما يتوجه على من مات ولم ينوها .
@د.مفتاحدليوح3 жыл бұрын
للأسف حام الدكتور حول الجواب ولم يجب جوابا شافيا
@toufikdz76766 ай бұрын
فعلا للأسف!!!
@ahmadqais31225 жыл бұрын
طيب لماذا لايكون البديل هو دولة إسلامية تؤمن بالإسلام الجامع دون تفرقة بين مذاهبه؟ اليس هذا اقرب لطبيعة شعوب المنطقة المتدينة بالغالب؟ ثم لماذا تعتقد أن الدولة العلمانية ستكون محايدة! هاهي تونس دولة علمانية تحارب دور تحفيظ القرآن!
@yassinezouari93385 жыл бұрын
و نعم و في الأومنة الأخيرة منعوا النقاب
@hellmod19113 жыл бұрын
فرضية إقامة الخليفة 1 وإقامة خليفة فرض على المسلمين كافة في جميع أقطار العالم. والقيام به ـ كالقيام بأي فرض من الفروض التي فرضها الله على المسلمين ـ هو أمر محتم لا تخيير فيه ولا هوادة في شأنه، والتقصير في القيام به معصية من أكبر المعاصي يعذب الله عليها أشد العذاب. والدليل على وجوب إقامة الخليفة على المسلمين كافة: الكتاب والسنة وإجماع الصحابة. أما الكتاب، فإن الله تعالى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحكم بين المسلمين بما أنزل الله، وكان أمره له بشكل جازم، قال تعالى مخاطباً الرسول عليه السلام:(فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق) وقال: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك). وخطاب الرسول خطاب لأمته ما لم يرد دليل يخصصه به، وهنا لم يرد دليل فيكون خطاباً للمسلمين بإقامة الحكم. ولا يعني إقامة الخليفة إلاّ إقامة الحكم والسلطان. على أن الله تعالى فرض على المسلمين طاعة أولي الأمر، أي الحاكم، مما يدل على وجوب وجود ولي الأمر على المسلمين. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ولا يأمر الله بطاعة من لا وجود له. فدل على أن إيجاد ولي الأمر واجب. فالله تعالى حين أمر بطاعة ولي الأمر فإنّه يكون قد أمر بإيجاده. فإن وجود ولي الأمر يترتب عليه إقامة الحكم الشرعي، وترك إيجاده يترتب عليه تضييع الحكم الشرعي، فيكون إيجاده واجباً لما يترتب على عدم إيجاده من حُرمة، وهي تضييع الحكم الشرعي. وأما السنّة فقد روى مسلم عن طريق نافع قال: قال لي ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» . فالنبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس في عنقه بيعة بأنه مات ميتة جاهلية. والبيعة لا تكون إلا للخليفة ليس غير. وقد أوجب الرسول على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة لخليفة، ولم يوجب أن يبايع كل مسلم الخليفة. فالواجب هو وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده. فوجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة سواء بايع بالفعل أم لم يبايع، ولهذا كان الحديث دليلاً على وجوب نصب الخليفة وليس دليلاً على وجوب أن يبايع كل فرد الخليفة. لأن الذي ذمّه الرسول هو خلو عنق المسلم من بيعة حتى يموت، ولم يذم عدم البيعة. وروى مسلم عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الإمام جُنة يُقاتَل من ورائه ويُتّقى به» . وروى مسلم عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وأنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا: فما تأمرنا ؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم» . وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية» . فهذه الأحاديث فيها إخبار من الرسول بأنه سيلي المسلمين ولاة، وفيها وصف للخليفة بأنه جُنة أي وقاية. فوصف الرسول بأن الإمام جنة هو إخبار عن فوائد وجود الإمام فهو طلب، لأن الإخبار من الله ومن الرسول إن كان يتضمن الذم فهو طلب ترك، أي نهي، وإن كان يتضمن المدح فهو طلب فعل، فإن كان الفعل المطلوب يترتب على فعله إقامة الحكم الشرعي، أو يترتب على تركه تضييعه، كان ذلك الطلب جازماً. وفي هذه الأحاديث أيضاً أن الذين يسوسون المسلمين هم الخلفاء، وهو يعني طلب إقامتهم، وفيها تحريم أن يخرج المسلم من السلطان، وهذا يعني أن إقامة المسلم سلطاناً، أي حكماً له أمر واجب. على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة الخلفاء، وبقتال من ينازعهم في خلافتهم، وهذا يعني أمراً بإقامة خليفة، والمحافظة على خلافته بقتال كل من ينازعه. فقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر» . فالأمر بطاعة الإمام أمر بإقامته، والأمر بقتال من ينازعه قرينة على الجزم في دوام إيجاده خليفة واحداً. وأما إجماع الصحابة فإنهم رضوان الله عليهم أجمعوا على لزوم إقامة خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته، وأجمعوا على إقامة خليفة لأبي بكر، ثم لعمر، ثم لعثمان بعد وفاة كل منهم. وقد ظهر تأكيد إجماع الصحابة على إقامة خليفة من تأخيرهم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب وفاته واشتغالهم بنصب خليفة له، مع أن دفن الميت عقب وفاته فرض، ويحرم على من يجب عليهم الاشتغال في تجهيزه ودفنه الاشتغال في شيء غيره حتى يتم دفنه. والصحابة الذين يجب عليهم الاشتغال في تجهيز الرسول ودفنه اشتغل قسم منهم بنصب الخليفة عن الاشتغال بدفن الرسول، وسكت قسم منهم عن هذا الاشتغال، وشاركوا في تأخير الدفن ليلتين مع قدرتهم على الإنكار، وقدرتهم على الدفن، فكان ذلك إجماعاً على الاشتغال بنصب الخليفة عن دفن الميت، ولا يكون ذلك إلاّ إذا كان نصب الخليفة أوجب من دفن الميت. وأيضاً فإن الصحابة كلهم أجمعوا طوال أيام حياتهم على وجوب نصب الخليفة، ومع اختلافهم على الشخص الذي ينتخب خليفة فإنهم لم يختلفوا مطلقاً على إقامة خليفة، لا عند وفاة رسول الله، ولا عند وفاة أي خليفة من الخلفاء الراشدين، فكان إجماع الصحابة دليلاً صريحاً وقوياً على وجوب نصب الخليفة.
@yahyaibrahim55913 жыл бұрын
سلمت يداك ولا فض فوك.... احسنت جدا
@kaizentrainingandconsultan88624 жыл бұрын
لف ودوران وتصور مشوه ويحكي كأن في كلامه الحق المطلق مع وضوح المنطق المعوج حاجه تكسف صراحة
@abuanas52954 жыл бұрын
بصراحه الحوار واللقاء اهدافه مشبوهه ، ولا اعتقد انها مجرد حوار وانما وراءها أمر ما
@عبداللهمحمود-غ3ج3ظ10 ай бұрын
بین الشبھات لنا لنعلم؟
@عبداللهمحمود-غ3ج3ظ4 ай бұрын
ياشبهة عيوني الشبهة في رأي شيوخ التراث العتيق...
@mohammedgly40543 жыл бұрын
ضغطت على الفديو للمشاهدة ولكن عندما قال له في اول الفديو دعنا من الخلافة فعلمت انهم يبحثون في الفروع وليس في الجذر وحديثهم عن الواقع بأنه لا يسمح ومن هذا المقالظ. يعني اليس الدولة الإسلامية تعني خلافة؟ والواقع ايتغير تلقائيا بدون عمل له انما نحن كمسلمين مكلفين بالعمل لجعل كلمة الله هي العليا والنتائج بيد الله وحده جل في علاه
@houssamtemo12882 жыл бұрын
في الحقيقة ، لا أعلم بالضبط الجهة التي تصدره و تقدمه على أنه مفكر إسلامي ، كيف يعقل أن يتخطى 40 سنة من صدر الإسلام، و يتجاوز كل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم و الخلفاء الراشدين من تجييش الجيوش و إقامة الأحكام الشرعية و إصلاح المجتمعات و إدارة شؤون الرعية و القضاء بين الناس و إزالة الإنظمة الطاغوتية بالقوة و ما إلى ذلك من مستلزمات الدولة ، كيف له أن يصغر من شأن الحكم بالرغم من أن الصحابة رضي الله عنهم قدموا و بالإجماع أن يعينوا حاكما سياسيا لهم على دفن جثمان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم و كيف له أن يتجاوز كل المبادئ و القيم السياسية التي جاءت في القرآن والسنة النبوية و التي لا يمكن تطبيقها إلا بإقامة الدولة الإسلامية، المفهوم الكلي من طرح و فكر هذا الشخص هو تثبيط و محاولة تسفيه كل الأفكار التي تدعو إلى العودة الى ما قبل سايكس بيكو و إلى ما قبل سقوط الخلافة العثمانية و محاولة تمييع الفكر الإسلامي لجعله يتوافق مع مبادى العلمانيين و الحداثيين ، صدق إبن خلدون عندما قال المغلوب مولع بتقليد الغالب ؛ صحيح فالهزيمة النفسية أشد خطورة من الهزيمة العسكرية
@samcool82283 жыл бұрын
الدكتور يحاول المراوغة وعدم الاجابة على السؤال،😂 يقول هذا خاص بالقضاء وليس بالسياسة!!! اوليس القضاء جزء من الدولة وهو عين السياسة؟!!! أما ان يكون مصدر تشريعاته واحكامه من الاسلام أو غيره،
@إبراهيمعبدالمنعم-خ2ت3 жыл бұрын
الدولة في الاسلام مدنية لأن قضية الحكم أو الامامة قضية فقهية فرعية اجتهادية وليست قضية الحكم فى الإسلام خلافة كما تخيلها حسن البنا وكما اعتبرها سيد قطب حاكمية من أصول العقيدة على طريق الشيعة
@user-rb6rc9kz7f Жыл бұрын
الحكم بالاسلام و بالخلافة من ١٤٠٠ سنة لا تلبس الموضوع لجماعة الاخوان فيصير كل مسلم يطالب بالحكم بما انزل الله اخواني و تغير سياق الموضوع
@إبراهيمعبدالمنعم-خ2ت Жыл бұрын
@@user-rb6rc9kz7f الحكم بما انزل الله شعار مخادع للمتاجرة بالدين فى السياسة.. الامامة والخلافة والرئاسة قضية فقهية تخضع للاجتهاد حسب واقع كل عصر الاخوان صدعونا فى مصر بالحكم بما انزل الله وتطبيق الشريعة ثم حكموا بالجنزورى ولم يختلفوا عن الانظمة السابقة
@achrafzehhaf54892 жыл бұрын
تحية استاذ
@عليمعتز-ط6غ Жыл бұрын
عنده اشكالية في انتزاع الخطاب من زمانه وزمانيه النص
@أمالمؤمنينعائشةعليهاالسلام5 жыл бұрын
وهل انكر ابن تيمية تنصيب الحاكم والحكم بما أنزل الله والتهوين من شأنه ؟ (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ..)
@alsarasiddig84023 жыл бұрын
يا سلااااام ربنا يكرمك
@basemezzat68832 ай бұрын
هذا الفكر يحتاج إلى مراجعات قوية ومطولة بعد السابع من أكتوبر . . والله لقد كان فتحا من الله على الأمة لعلنا جميعا نصحح مساراتنا وأفكارنا ونصفيها من الشوائب. نعم تقول أن أغلب الأحكام هي أحكام فردية يمكن للفرد العادي أن يؤديها ولذلك يعيش المسلم في أمريكا لا إشكال عنده!! وكيف هو الحال اليوم؟! وأعظم الأحكام وأخطرها هي الأحكام التي تقوم بها الدولة مثل الج_هاد والقضاء وإقامة الدعوة إلى الله وتأصيل منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع . . غياب هذه الأحكام والقضايا كارثة أضاعت الأمة وأضاعت مقدساتها. أما لو نتكلم عن الإسلام الفردي العلماني !! فلا شك أنه لا مشكلة فيه مع أعتى الدول أن يطبقه الفرد مادام دينا فرديا شخصيا لا حول له ولا قوة ولا سلطان له على دنيا الناس !!
@alihu62616 жыл бұрын
الامامة موجودة فى القرآن....ولامام لا يقتصر على أمور الدنيا بل والدين بمعنى انه يكون المرجع الامة عند الإختلاف او الشبهة او الأمور الجديدة لذلك تقول الشيعة بعصمته اي الامامة
@ahmedjarad77826 жыл бұрын
ليش الإسلام فرض الجزية على الكفار إن بدهم يكفرو ولكن المهم أن تكون الدولة تحت نظام إسلامي؟
@aymanalhaj47322 жыл бұрын
كلام جميل وعميق جدا .
@malekath-oumghar39695 жыл бұрын
بارك الله فيك على الفهم العميق . ..ماذا يعيق الامريكي و الأسترالي من تطبيق الإسلام لشخصه ؟ 99% من مبادىء الإسلام يستطع الانسان ان يطبقها في أية بيءة كان و لوحده بدون تدخل الدولة.
@dhakkir925 жыл бұрын
الدولة آلية ووسيلة لحفظ الدين، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وما ضاعت وتشتت هذه الأمة إلا لما سقطت الخلافة، ثم إن كل ذي لب يدرك أن الدولة هي التي تفرض المناهج الدراسية والقوانين الدستورية... وتفرض نظرتها للمجتمع الذي تراه مناسبا، فإن لم تكن هناك دولة إسلامية فمن سيطبق القوانين الإسلامية؟!!! العلماني الذي ينكر الثوابت!! أم الشيوعي الذي ينكر وجود الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله. وقد أجمع الخلف والسلف على أن إقامة دولة إسلامية من الفروض، فكيف أصبحنا اليوم ننقاش ما هو معلوم بالضرورة!
@yahyaibrahim55913 жыл бұрын
@@dhakkir92 لا فض فوك. نصرك الله.
@dhakkir923 жыл бұрын
@@yahyaibrahim5591 وإياك أخي الحبيب
@Ma7moudMax Жыл бұрын
@@dhakkir92الله يبارك فيك ولله كلامك جواهر
@rq96225 жыл бұрын
خذوا دينكم من علماء الدين ودعوا المفكرين يفكرون في أمور أخرى لا تحتاج لتخصص دقيق جدا مثل فهم الشريعة.
@user-rb6rc9kz7f Жыл бұрын
و من قال ان أمثال جاسم سلطان هو من يحتكر التفكير كل انسان له عقل هؤلاء يعتبرون التفكير حرفة
@محمدرومايالخير2 жыл бұрын
هذا الدكتور يضع العقبات والعوائق امام اي فكرة لنظام اسلامي اوحكم جماعة اسلامية فقط هذا هو دوره
@mahmoudelmassry38835 жыл бұрын
شكرا
@الحربيالحربي-ف8ه6 жыл бұрын
استمر والله انك مثقف مهو مثل الرجعيين الله يهديهم افكاهم يجهة والواقع بجهة اخرى
@Mohamed-bm6yk4 ай бұрын
اخلد للنوم
@hmmthh78757 ай бұрын
د جاسم لايؤمن بمفهوم الدولة الاسلامية، ولذلك تراه يبذل كل مايستطيع لتمرير قناعاته ويضرب لذلك امثلة قد تكون لاعلاقة لها بالموضوع محل النقاش.. ولست ادري كيف يمكن له القول ان ايات الحكم الواردة هي تختص بالقضاء.. لانه كيف يمكننا الاقتناع بان دولة لاتحكم بالاسلام وسلطتها القضائية تطبق الحدود الاسلامية! أي عاقل يقول بهذا! واي حاكم أبله سيفعله.. بمعنى اننا حسب كلام د جاسم سنكون امام دولة نصفها اسلامي ونصفها لا اسلامي.. نظانها البنكي ربوي وقاضيها يحكم بحرمة الربا.. أي كلام هذا؟ واذا اردنا وضع النصوص في سياقها التاريخي كما تقول فقد قلنا بتاريخية القرآن ، وتجاوز الزمن له، وانت تعلم جيداً يا د جاسم ان جميع المسلمين يقولون ان العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب.. وان العبرة بالمقاصد والمعاني لابالالفاظ والمباني.. وانت تعلم جيداً ان في الاسلام قواعداً ونصوصاً كلية يتكئ عليها المسلمون لينتزعوا منها حلولاً واجوبة للواقع السيال في مفرداته، والقرآن ملئ بهذه النصوص الكلية التي امرت بالشورى وبالعدل وبالاحسان وبنصرة المظلوم الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق، وبرفض مهادنة الظالم وبالنهي عن الاستعانة به، وبالنهي عن المنكر وبالامر بالمعروف ورعاية اهل الذمة وبالجهاد وبتحرير الاقتصاد من آفة الربا وووووو.. ولست ادري لم هذا الاستسهال لقضية الشأن العام من قبلك يا د جاسم.. ان من لوازم القول بعالمية الاسلام القول بشموليته، لان التنوع العرقي والقومي واختلاف الالوان والالسن واختلاف الاتقاليد والاعراف والقيم الاجتماعية بين الشعوب كل هذا يوجب وضع اطار لتنظيم العلاقة بين هذه المكونات المختلفة لمنع الاحتكاك والتصادم والتجاوز، واول ضرورات هذا التنظيم هي الدولة، باعتبارها الصيغة الاجرائية القادرة على ذلك لما بين يديها من قدرات وقوة وارادة وادارة.. ان مجرد التامل في تصدي النبي يوسف ع لادارة الشأن العام في مصر تحت سلطة حاكم لايؤمن بالله تعالى لهو من اكبر الادلة على أهمية بل ضرورة التصدي للشأن العام قبل الاسلام وبعده.. ان داود ع كان نبياً وكان ملكاً، وسليمان ع كان نبياً وكان ملكاً، فما بالك بالرسالة الاسلامية التي تتميز بالعالمية والاستمرارية والشمولية.. ولذلك فحتى بن تيمية الذي استنجدت بمناظراته مع الشيعة كان يقول بما مضمونه: الحكم على ثلاث: حكم جاء بالعدل، وحكم جاء بالفضل وحكم يجمع بين العدل والفضل وهو الاسلام.. واما بالنسبة لعدم النص على طبيعة نظام الحكم وشكل الدولة وما يتعلق بها فهذا امر طبيعي، لان لكل زمان خصوصياته ومستحدثاته، وبالتالي لايمكن النص على تفصيلات النظام السياسي لان شكل النظام الذي ينطبق في ذلك الزمن قد لاينطبق على بقية الازمنة اللاحقة..وبالتالي فالتفاصيل المتعلقة بشكل النظام وبتداول السلطة ووووو متروكة للفقهاء الذين يحملون مسؤولية التصدي لهذه القضايا وتبويبها وتكييفها ضمن سياقات شرعية ..الامر المحوري هنا هو وجوب القول بضرورة النظام السياسي كما قال سيدنا علي في رسالته للخوارج:" لابد للناس من إمام بَرٍّ كان أم فاجر"،لان غياب الامام يعني غياب النظام وغياب النظام يعني الفوضى وشريعة الغاب..كان بامكانك يا د جاسم ان تقول لمحاورك انا لا أؤمن بمفهوم الدولة الاسلامية وكفى.. انت انسان محترم ولكن ما ارجوه منك ان تحترم عقولنا.. تحياتي لك ول د حذيفة..
@user-rb6rc9kz7f Жыл бұрын
اعوذ بالله من هذة الوجوة و هذة الاسئلة اشم رائحة النفاق فيهم اولة و الخلافة اساس لحفظ الدين و ما ضاع الاسلام و المسلمين في الاندلس الا لما ضاعت الدولة و ما أنشأ النبي صلى الله عليه وسلم الدولة الاسلامية الا من اجل الدين و الا لكان الرسول صلى الله عليه وسلم أنشأ دولة لأمر شخصي و ليصبح له سلطة شخصية
@AouissaouiAissa Жыл бұрын
قال الرسول صلى ألله عليه وسلم كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وانه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون ففوا ببيعة الأول فالأول واعطوهم حقهم فإن ألله ساءلهم عما استرعاهم وقال صلى الله عليه وسلم سيكون بعدي اختلافا كثيرآ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عظوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وقال صلى الله عليه وسلم من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية. قد تمت بيعة الرسول صلى الله عليه وسلم وكأن خليفة ألله في الأرض فاسس الدولة في المدينة وتوسعت الدولة في عهده فاية فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم( عامة في المسلمين جميعأ ان يحكموا شرع ألله الذي حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا زاغ الحاكم عن تحكيم الشرع اصبح كافرا ولو كان حكما واحدا من الشريعة معلوما من الدين بالضرورة. والساكتون عنه كفارا مثله )ولذلك قال عزوجل تكملة للأية ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. فجعل فصول ومواد في الجرائم بالاية والحديث تبين موجب وضع الفصل للقضاء ولكل مجال من مجالات الحياة كالاقتصاد والنظام الاجتماعي....وضبط مهام كل إدارة وعلاقة الدولة برعاياها وعلاقتها بالدول الأخرى....مما يجعل الشريعة نظام حياة وهذا موجود مفصل في كتاب الدستور وكتاب النظام الاجتماعي وكتاب الاقتصادي وكتاب نظام التعليم وكتاب أحكام البينات وكتاب السياسة الاقتصادية المثلى وأجهزة دولة الخلافة......كلها مفصلة تفضيلا دقيقا بالأدلة الشرعية فمن لا يعرف ليس له عذر أمام ألله سبحانه وتعالى وكتب حزب التحرير والحمد لله موجودة
@إبراهيمعبدالمنعم-خ2ت3 жыл бұрын
سيد قطب اتتزع قضية الحكم بما أنزل الله من سياقها فقد جاءت آيات الحكم بما أنزل الله فى سياق القضاء لا فى سياق الدولة
@user-rb6rc9kz7f Жыл бұрын
و القضاء ده مش سلطة من سلطات الدولة الثلاث بل هو أعلاها سلطات الدولة تشريعية و قضائية و تنفيذية التشريعية القرآن الكريم و السنة النبوية الصحيحة و العلماء الذين يستنبطون منها السلطة القضائية تحكم بهذة القوانين السلطة التنفيذية كيف يتكلم القرآن عن القضاء و تجعله انت منفصلا عن الدولة و الحكم
@user-rb6rc9kz7f Жыл бұрын
و الموضوع الحكم من قبل سيد قطب و من اول الاسلام فلا تلبس سيد قطب موضوع الحاكمية لتبرر كلامك
@hellmod19113 жыл бұрын
فرضية اقامة الخليفة 2 على أن إقامة الدين وتنفيذ أحكام الشرع في جميع شؤون الحياة الدنيا والأخرى فرض على المسلمين بالدليل القطعي الثبوت القطعي الدلالة، ولا يمكن أن يتم ذلك إلاّ بحاكم ذي سلطان. والقاعدة الشرعية (إن ما لا يتم الواجب إلاّ به فهو واجب) فكان نصب الخليفة فرضاً من هذه الجهة أيضاً. فهذه الأدلة صريحة بأن إقامة الحكم والسلطان على المسلمين منهم فرض، وصريحة بأن إقامة خليفة يتولى هو الحكم والسلطان فرض على المسلمين وذلك من أجل تنفيذ أحكام الشرع، لا مجرد حكم وسلطان. انظر قوله صلى الله عليه وسلم فيما روى مسلم عن طريق عوف بن مالك «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلّون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف، فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يداً من طاعة» . فهو صريح في الإخبار بالأئمة الأخيار والأئمة الأشرار، وصريح بتحريم منابذتهم بالسيف ما أقاموا الدين، لأن إقامة الصلاة كناية عن إقامة الدين والحكم به. فكون إقامة الخليفة ليقيم أحكام الإسلام، ويحمل دعوته فرضاً على المسلمين أمر لا شبهة في ثبوته في نصوص الشرع الصحيحة، فوق كونه فرضاً من جهة ما يحتمه الفرض الذي فرضه الله على المسلمين من إقامة حكم الإسلام وحماية بيضة المسلمين. إلاّ أن هذا الفرض هو فرض على الكفاية فإن أقامه بعضهم فقد وجد الفرض وسقط عن الباقين هذا الفرض، وإن لم يستطع أن يقيمه بعضهم ولو قاموا بالأعمال التي تقيمه فإنه يبقى فرضاً على جميع المسلمين، ولا يسقط الفرض عن أي مسلم ما دام المسلمون بغير خليفة. والقعود عن إقامة خليفة للمسلمين معصية من أكبر المعاصي لأنها قعود عن القيام بفرض من أهم فروض الإسلام، ويتوقف عليه إقامة أحكام الدين، بل يتوقف عليه وجود الإسلام في معترك الحياة. فالمسلمون جميعاً آثمون إثماً كبيراً في قعودهم عن إقامة خليفة للمسلمين. فإن أجمعوا على هذا القعود كان الإثم على كل فرد منهم في جميع أقطار المعمورة. وإن قام بعض المسلمين بالعمل لإقامة خليفة ولم يقم بعضهم الآخر فإن الإثم يسقط عن الذين قاموا يعملون لإقامة الخليفة ويبقى الفرض عليهم حتى يقوم الخليفة. لأن الاشتغال بإقامة الفرض يسقط الإثم على تأخير إقامته عن وقته وعلى عدم القيام به، لتلبسه بالقيام به، ولاستكراهه بما يقهره عن إنجاز القيام به. أما الذين لم يتلبسوا بالعمل لإقامة الفرض فإن الإثم بعد ثلاثة أيام من ذهاب الخليفة إلى يوم نصب الخليفة يبقى عليهم، لأن الله قد أوجب عليهم فرضاً ولم يقوموا به ولم يتلبسوا بالأعمال التي من شأنها أن تقيمه، ولذلك استحقوا الإثم فاستحقوا عذاب الله وخزيه في الدنيا والآخرة. واستحقاقهم الإثم على قعودهم عن إقامة خليفة أو عن الأعمال التي من شأنها أن تقيمه، ظاهر صريح في استحقاق المسلم العذاب على تركه أي فرض من الفروض التي فرضها الله عليه، لا سيما الفرض الذي به تنفذ الفروض، وتقام أحكام الدين، ويعلو أمر الإسلام، وتصبح كلمة الله هي العليا في بلاد الإسلام، وفي سائر أنحاء العالم. وأما ما ورد في بعض الأحاديث من العزلة عن الناس ومن الاقتصار على التمسك بأمور الدين في خاصته فإنها لا تصلح دليلاً على جواز القعود عن إقامة خليفة ولا على إسقاط الإثم عن هذا القعود. والمدقق فيها يجدها في شأن التمسك بالدين لا في شأن الترخيص بالقعود عن إقامة خليفة للمسلمين. فمثلاً روى البخاري عن بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: «كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله إنّا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم، قلت وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال نعم، وفيه دخن، قلت وما دخنه ؟ قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله صفهم لنا، قال هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام، قال فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك» فإن هذا الحديث صريح بأن الرسول يأمر المسلم بأن يلزم جماعة المسلمين وأن يلزم إمامهم، ويترك الدعاة الذين هم على أبواب جهنم. فسأله السائل في حالة أن لا يكون للمسلمين إمام ولا لهم جماعة ماذا يصنع بالنسبة للدعاة الذين على أبواب جهنم، فحينئذ أمره الرسول أن يعتزل هذه الفرق، لا أن يعتزل المسلمين ولا أن يقعد عن إقامة إمام. فأمره صريح «فاعتزل تلك الفرق كلها» وبالغ في وصف اعتزاله لتلك الفرق إلى درجة أنه ولو بلغ اعتزاله إلى حد أن يعض على أصل شجرة حتى يدركه الموت وهو على ترك تلك الفرق التي على أبواب جهنم. ومعناه تمسك بدينك وبالبعد عن الدعاة المضلين الذين على أبواب جهنم. فهذا الحديث ليس فيه أي عذر لترك القيام بالعمل لإقامة خليفة ولا أي ترخيص في ذلك، وإنما هو محصور بالأمر بالتمسك بالدين واعتزال الدعاة الذين على أبواب جهنم، ويبقى الإثم عليه إذا لم يعمل لإقامة خليفة. فهو مأمور بأن يبتعد عن الفرق الضالة، ليسلم بدينه من دعاة الضلال ولو عض على أصل شجرة، لا أن يبتعد عن جماعة المسلمين ويقعد عن القيام بأحكام الدين وعن إقامة إمام للمسلمين. ومثلاً روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن» فإن هذا لا يعني اعتزال جماعة المسلمين والقعود عن القيام بأحكام الدين وعن إقامة خليفة للمسلمين حين تخلو الأرض من الخلافة، بل كل ما فيه هو بيان خير مال المسلم في أيام الفتن وخير ما يفعله للهروب من الفتن وليس هو للحث على البعد عن المسلمين واعتزال الناس. وعليه فإنه لا يوجد عذر لمسلم على وجه الأرض في القعود عن القيام بما فرضه الله عليهم لإقامة الدين ألا وهو العمل لإقامة خليفة للمسلمين حين تخلو الأرض من الخلافة، وحين لا يوجد فيها من يقيم حدود الله لحفظ حرمات الله، ولا من يقيم أحكام الدين، ويجمع شمل جماعة المسلمين تحت راية لا إله إلاّ الله محمد رسول الله. ولا توجد في الإسلام أية رخصة في القعود عن القيام بهذا الفرض حتى يُقام به.
@yahyaibrahim55913 жыл бұрын
لا فض فوك. نصرك الله ورفع الله قدرك..... احسنت جدا احسن الله اليك
@gnff19033 жыл бұрын
دكتور جاسم لماذا تجعل كلام أبن تيمية هو الحق والمقابل غير الحق أنت تعتمد على أي منهج في التفسير
@gnff19033 жыл бұрын
نحو الآيات القرآنية
@gnff19033 жыл бұрын
أرجو الجواب في اقرب وقت
@laarbiloubar45215 жыл бұрын
99% من أحكام الشريعة أحكام فردية؟؟؟ هل أنت جاد، فقه المعاملات من أكبر أبواب الفقه، ضف إلى ذلك القصاص والجهاد والدعوة الذين يمثلون عماد الدين وذروة سنامه، تقول إنها أحكام فردية!!! ماشاء الله على العلم. أنت لا تضبط حتى حفظ القرآن فالآية تقول حتى يلج الجمل في سم الخياط وليس يمر من...لا يحق لمن لم يتأهل في علوم الشريعة الحديث فيها فاترك الأمر لأهله بارك الله فيك.
@yassinezouari93385 жыл бұрын
نعم و كذلك القضاء
@fayssaleljarri6604 жыл бұрын
فقه الاسلام ظهر في العهد العباسي و ليس وحي منزل،اصحاب هذا الفقه هم بشر قد يجتهدون وقد يخطئون وقد يبيعون ضميرهم للحكام و قد وقد ...
@user-rb6rc9kz7f Жыл бұрын
@@fayssaleljarri660 انت كذاب
@fatlifatli76372 жыл бұрын
كلام نوع ما صحيح والله اعلام .لما تكون لامة متدينا وعندها قوة قريبة من دولة .نعم . مثلا اعداء الله حزب الله .مع دولة لبنان .اما شعب غرق فلمنكرات .وانت تريد تقيم دولة لاسلامية .نصوص وحدها لاتحقق الحق وافراد الدين يسيرونا مؤساسة يكرهون نصوص .سيبقى وضع على ماهو عليه .ويقلون مسلمون فاشلون ولم يحققو ما حققوه اسلافهوم علمانيون .نرجعو نقطة صفر .توها مشلمون فاشلون جوهال وووو
@rq96225 жыл бұрын
غير معقول هذا الكلام. هل يرى أن المسلم الذي يسكن في أمريكا عايش ومرتاح هناك؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، هذه سذاجة وسطحية عظيمة. المسلم في الغرب يعيش بين فتن عظيمة ولو يمكنه أن يمارس دينه لكن البيئة فتنة له من حيث الاعتقاد والشهوات أيضا. فالمدارس يدرس فيها أمور تزلزل عقيدة المسلم والناس ينشرون القيم السيئة والأخلاق الرديئة في المجتمع كله. سبحان الله العظيم.
@fayssaleljarri6604 жыл бұрын
هل عندما اموت سيسألني الله عن نظام حكم الدولة التي اعيش فيها ام فقط عن افعالي الشخصية
@أسامةمحمد-م2ح4 жыл бұрын
وما ذا عن بلاد المسلمين..حيث الظلم والفساد والنهب والمحسوبية والاستبداد....و..و..الخ
@rq96224 жыл бұрын
@@أسامةمحمد-م2ح لا أنكر هذا، كله أسوأ من بعضه. والله المستعان.
@rq96224 жыл бұрын
@@fayssaleljarri660 ومن تكلم عن ذلك؟ تعليقي ليس له علاقة بكلامك
@laarbiloubar45215 жыл бұрын
آية فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم لم تنزل في اليهود والنصارى كما قلت، والقرآن والسنة يدعوان لإقامة الدولة الإسلامية وفيهما من التشريع ما يكفل إقامة أكثر من مجرد دولة من أبسط عامل إلى الخليفة. والله ما كنت أحسبك يا دكتور جاسم تلف وترواغ بهذه الطريقة لتدعي أن القرآن لم يأت فيه مفهوم الدولة الإسلامية أو الدعوة لإقامتها، والرسول عليه الصلاة والسلام أقام دولة في المدينة ونظم للناس شؤون حياتهم وتعاملاتهم وفي الفقه الإسلامي ما يغنيك عن كل تشريع بشري، وزد على ذلك آيات وأحاديث البيعة وغيرها الكثير مما لا يتسع المقام لأذكره لك، لكن الله يمحص الحق ويظهر كل مراوغ. فعلا ينبغي الحذر ممن يسمون أنفسهم مفكرين إسلاميين وهم في الحقيقة لا يملكون من الفكر إلا قليلا.
@ياسيننايل-ز6ش3 жыл бұрын
هوا شأن بشري ناس توقرر
@othmenhedhli4665 жыл бұрын
هذا الإعلامي المحاور مؤدلج بفكرة الدولة الإسلامية الإخوانية يداول ويراوح مكانه ويشدد على فكرة الدولة الاسلامية الدكتور يؤكد على ان الحكم مسألة شأن بشري يريد تدبير شؤونه في بيئته التاريخية ! ليس هنالك عقد تاريخي إجتماعي نموذجي صالح لكل الزمان والمكان ! أعطاه مثال حي المسلمون ما عندهم مشكلة في التعايش في أمريكا او الهند نقول لهم يالله احمل السلاح حتى نكون دولة إسلامية !!؟
@محمدرومايالخير2 жыл бұрын
هذا الدكتور يضع العقبات والعوائق امام اي فكرة لنظام اسلامي اوحكم جماعة اسلامية فقط هذا هو دوره