Рет қаралды 164
3:33
الثالثة والنصف ومعها ثلاث قطرات
من الثالث عشر 13 من نوفمر
" كجندي لا يعرف من يقتل مقذوفه ، كمشرد لا يعرف الدفء ، كعامل داخل طاحون لا يعرف الهدوء ..
وكطفل أبكم لا يجيد الصراخ وسماع صوت المهدئ
يعتاد قلبي على التخبط خلسة بين الحين والآخر ، كي يرد اعتبار شعوره وانتقامه من افكاره السوداء التي يعيشها وحده ليس إلا !
ومن أجل أن يفرغ الآمه المكتسبة بالخفاء خوفاً من مجتمعه المتفهم لجميع جوارحه الصامته عدى جوارح عاطفته ..
هكذا اعيش حياتي بين الحين والآخر ، اخترع فكرة تجريبية واطبقها كي أصنع قلباً بدلاً من ذلك الذي نهبتيه .
ولكن مع ابقاء نفسي داخل صمت دائم ووجه لا تتغير ملامحه في تراجيديا الموت والغرق ، والتجارب الفاشلة التي لا تغير من الواقع شيئاً أبداً
( أن سعادة قلبي في نهاية المطاف معك ، وهذه حقيقة ولا شيء غير ذلك اكثر حقيقة بالنسبة لي .)
- رسالة مؤرشفة من رسائل مهجورة || علي السليمان
بصوت #سامر_الخزاعلة