Рет қаралды 223,932
قصيدة شاعر الرسول حسان بن ثابت الأنصاري، مطلعها: ما بال عيني لا تنام كأنما ... كحلت مآقيها بكحل الأرمد
#قصيدة #شعر #رثاء #الصحابة #شعراء #قصيده #قصيدة_حزينة
قال ﷺ:
"إذا أصيبَ أحدكم بمصيبة، فليذكر مصيبته بي،
فإنها أعظم المصائب".
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "دخلتُ على رسول الله ﷺ وهو يُوعَك فمسسته بيدي، فقلت: يا رسول الله، إنك لَتُوعَكُ وَعْكًا شديدًا؟ فقال: "أجل، إنِّي أُوعَك كما يُوعَك رَجُلان منكم".
قالت عائشة رضي الله عنها: واشتد على رسول الله ﷺ المرض، وكان بين يديه علبةٌ فيها ماء فجعل يدخل يده في الماء، فيمسحُ بها وجهه، ثم يقول: "لا إله إلا الله" إن للموت سكرات.
ولمّا ثَقُلَ جعل يتغشاه الموت، فقالت فاطمة رضي الله عنها:
"واكربَ أبتاه" فقال: "ليس على أبيكِ كربٌ بعد اليوم".
قال أنس رضي الله عنه: "لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله ﷺ المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء".
قال الحافظ ابن رجب: ولما توفي ﷺ اضطرب المسلمون، فمنهم من دُهش فخولط، ومنهم من أقعد فلم يُطق القيام، ومنهم من اعتُقِل لسانه فلم يُطق الكلام، ومنهم من أنكر موته بالكلية.
وقال أبو ذؤيب الهذلي (وقد أسلمَ على عهد النبي إلا أنه لم يَرَه): قَدِمتُ المدينةَ، ولأهلها ضجيجٌ بالبكاء كضجيج الحجيج أهلّوا جميعًا بالإحرام، فقلت: مَهْ!! فقالوا: قُبِض رسول الله ﷺ.