قتلُ الزنبق ..... تفاخَري تألّقي بقلبيَ المُمَزّقِ و آثري الغروب و بعدها لا تُشرقي و اهجُري قريضي و غرّدي و حلّقي خارج الفؤادِ و حاذري أن تُشفقي ! و كيف ذاك ممكنٌ و أنتِ مَنْ شكَرتِ البحرَ يومَ غابَ زورقي ؟! من باعَ الوجدَ فينا ؟! تحدّثي لا تقلقي كيف استطعتِ طعنهُ ؟! ذاكَ الحبَّ النقيّْ ألستِ من سقيتهِ أملاً فبات يرتقي ؟! أوصيكِ يا مَنْ زيّنَتْ نغمَ الحروفِ بمنطقي أنْ ترحلي و تختفي فلم يعُد جمالكِ بمورِقِ و منكِ القلبُ يائسٌ و بالجنونِ المُحدِقِ آثرتِ أن تَستبدلي صِدقَ النشيد المُشرِقِ بذُلٍّ استباكِ و زُخرفٍ مُتدَفّقِ و كنتِ في فؤادٍ أضحى لكِ كالبيدقِ لكنّكِ استبدلتهِ بالمتاعِ المُبرِق غداً يُبكيكِ مَن شدا بهاءَ بوحِ الزنبقِ جومرد عزالدين حاجي