Рет қаралды 243,346
أداء: أحمد حويلي
كلمات: فواز عفاش
موسيقى: حسن حريري
أرَيتِنِي اللَّهَ مُذ أَرجَعتِ لِي أَمَلِي
بِأَن نَكونَ كَمَا شِئنَا...... مِنَ الرُّسُلِ
فِينَا الهِدَايَةُ... فِينَا سرُّ خَالِقِنَا
فينَا الدِّيَانَةُ دِينُ الحُبِّ..... لَا الحِيَل
عارٌ عَلَينَا إِذَا نَجثُو لِطَائِفَةٍ
تأبى الزَّواجَ.. مِنَ الأديانِ وَالمِلَلِ
شَيخٌ يُبَارِكُ إنجِيَلاً وَذَاكَ أَبٌ
يَروِي بِمَعبَدِهِ عَن آيَةِ الإبِلِ
صبحاً ولَيلاً ولا لسنَا نُضِيمُهُمَا
إلَّا حَدِيثَهُمَا السَّطحيُّ.. يُظهِرُ لِي
مَدَى اختِنَاقِ فَتَاةٍ شَاهَدَت ضَحِكَاً
عَلَى اللِّحَى... وَخِدَاعَاً بَاءَ بِالفَشَلِ
مِن بعَدِ أنَ رَفَضَا.. مَن جَاءَ يطلُبُها
لِأَجلِ مَذهَبِهَا أَضحَت بِلَا بَعَلِ
لا الخِلُّ يؤنِسُها... لا العهدُ يبصِرُها
لا اللهُ يهملُها... لكن على مَهَلِ
يا بنتَ عشقٍ جلالُ الدِّينِ والدهُ
والمُصطَفَى... والمسيحُ المُرتَقَى... وعَلِي
جودي بشوقكِ حتَّى تبتغِي فرجاً
هوَ الشروقُ... وراءَ الليلِ سوفَ يلِي
نهوى... فَيَمشِي كِلَانَا صوبَنَا لِنَشَا
خِلافَ خوفٍ جبانٍ لم نَردْهُ وَلِي
نهوى... فَيُسرجُ قنديلٌ.. ويُفهَمُ تنزيلٌ..
ويَلجَأُ تبتيلٌ.. إلى الغزَلِ
نَهوَى.. فَنُشبِهُ دربَ العاشِقِينَ كَأنْ
فِي مُرِّنَا أَبَدٌ أَشهى مِنَ العَسَلِ
مَا ظِلُّنَا!!! مَا تَعارِيفُ المَسَافَةِ!!!
مَا اعتِقَادُ نَظّارَةٍ ثَارَتْ عَلَى قُبَلِي!!!
أَيِّ انتِمَاءٍ!!! لِهَذا العِشقِ يَدفَعُنا
نحوي.. جِوَارَ اللهِ.. فِي أَزَلِي
حِينَ التَقَينَا... عِنَاقِي صَارَ أجوِبَةً
لِلحَائِرِينَ... وبَانَ الوَجْدُ بِالمُقَلِ
هذِيْ الدُّموعُ إذا صَلَّى لَها أَحَدٌ
دَلَّت عَلِيهِ بِلَا إثمٍ وَلَا خَجَلِ