من اخراجي.... انا مرعي معتوق العمامي - من بنغازي , اول محاولة للتنزيل على اليوتيوب .... السيد بومدين (شادي الجبل) , هلت الدمع
Пікірлер: 6
@mariemjribi7039 Жыл бұрын
هو رمز اصالة الأغنية الليلية واحب العطاء الوفير مع تحياتي من تونس
@maraimaatoukelomami68153 жыл бұрын
الفنان الشعبي الكبير أبن بنغازي "محمد السيد بومدين" "أسويده" (شادي الجبل) . ولد محمد السيد بومدين بمدينة بنغازي عام 1916م وترعرع في أسرة معروفة بسجالها الشعري , وقد وهب شادي الجبل- وهو الاسم الذي عرفته به ليبيا - موهبة فنية , مكنته أن يصبح رائداً لمدرسة لها أمتداداتها على طول الساحة الفنية الليبية , وأمتاز السيد بعذوبته صوته ورقة كلماته , وروعة صوره الشعرية , مع ملكات تطويرية للمقامات الشعبية الليبية . فمنذ بداية أربعينات القرن الماضي , وهو يواصل عطاءه الفني أداءً وتلحيناً ونظماً . وحتى قبل بدء بث الأذاعة الليبية , كان بامكان المستمع في ليبيا أن يستمع لألحان بومدين عن طريقة هيئة الأذاعة البريطانية بلندن , وعن طلريق صوت ألمانيا اللتين سجلتا له تسجيلات نادرة . مع بداية خمسينات القرن الماضي كان شادي الجبل قد أحتل صدارة الاغنية الشعبية في ليبيا , حيث اعتبر أكثر مطربيها شعبية صرفة , تستمد ايقاعتها من الالحان الشعبية التي كان ينقلها من جنوب ليبيا وخاصة من مدينة مرزق , وبهذا مكن اللحن الشعبي الأصيل , بمزجه بكلمات تنسجم وايقاعات المدينة , فاختار لذلك لوناً متميزاً من المفردات العاطفية ذات الإيحاءات التي تمتاز بشاعرية ورقة وعذوبة . جاءت قمة أبداعات السيد بومدين في نهاية الخمسينات , حيث كان من أكثر الفنانين مشاركة في الحفلات الفنية , ولأنه كان من عشاق الفنان محمد عبدالوهاب , ومن المعجبين بادائه وتطويره , فقد سلك نفس الأسلوب الوهابي في تطوير الأغنية الشعبية فظهرت له أغنيات تعد قفزة نوعية في تطور الأغنية الشعبية الليبية مثل (يا حلوة البسمات) و (حياتك يا زين ) و (حسيبك الله ) التي قدمها للإذاعة الليبية في عام 1957م . وقد شغت الأذن الليبية بالحانه وادائه , ومقدرته الفائقة على الأداء التعبيري لصوره العاطفية الشعرية التي لمست مشاعر رجل الشارع الليبي , وعلى تفوقه في أداء الأغنية التي يختمها (البرول) وهو القفلة الغنائية ذات الإيقاع الشعبي السريع . وفي الستينات أخذت الأغنية الليبية حظها من التطور , مع أجيال رواد الأغنية الليبية مثل الكعبازي , كاظم نديم , حسين عريبي , علي الشعالية , أبوفرج ومحمد صدقي....بعدها أكتظت الساحة الفنية بجيل التطوير الذي تزعمه سلام قدري , محمد مرشان , نوري كمال , عطية محسن , محمد مختار أحمد كامل وعبد الوهاب يوسف . حيث أحدثوا تطوراً متميزاً للجمل الموسيقية , أكسبت اللحن الليبي طعماً ذا إيقاع أكثر عصرية , برزت إبداعات يوسف العالم , محمد مرشان وحسن عريبي...ويفاجيء بومدين جمهوره في الستينات بألبوم (رميت النظر) مع تركيز على الإيقاع الشعبي , مكنه من المحافظة على شعبية أصالة اللحن الشعبي...وفي سنة 1967م . قدم بومدين ((ألبوماً)) جديداً متعدد الإيقاعات (هلت الدمع/وصبري كمل)..بعدها توقف السيد بومدين حتى عام 1976م حينما تعاون مع الموسيقار عطية شرارة , ليقوم بتوزيع ((ألبومه الأخير)) , ليقدم للمستمع العربي تنويعات جديدة من الألحان , أمتازت بايقاعاتها السريعة , وبتعدد صورها الفنية , وان كانت تحتفظ في قاعها بالأصالة والتعبيرية الشفافة , التي اتسمت بها الأغنية الليبية . أنتقل محمد السيد بومدين رحمه الله إلى الرفيق الأعلي في اليوم 1995 / 12 / 22 .