Рет қаралды 3,303
ندخل بوجوه شمعية، نتحرك حركات نمطية، حتى نجلس في أماكننا المعتادة. نجلس بوقار فقد جئنا للعبادة، لا سلام، لا كلام، لا حوار. لا أدري بالجوار من عن اليمين أو من عن اليسار، فقد جئنا للعبادة. ثم ينطلق القطار ويبدأ المشوار، شفاهنا تردد ما لم نفكر فيه، مشاعرنا منفصلة عن ما نؤديه، عيوننا تحدق في اللاشيء وأذهاننا شاردة في كل شيء. حتى يتوقف القطار وينتهي المشوار ويعلن الناعي لقد انتهى الاجتماع وإلى لقاء آخر لا يختلف عن سابقيه. ونعود ونأتي وندخل بنفس الوجوه، نتحرك نفس الحركات، لا حوار، لا كلام، لا سلام، لا اشواق، لا بنيان، لا علاج، لا عتاب، لا غسل للأرجل، لا نظر في عيون الآخر، لا أعرف أحوال الآخر. ما هذا الهراء؟ قد جئنا للعبادة، قتلنا العباد في الخارج وضيعنا غرض الاجتماع في الداخل.
د. ماهر صموئيل - Dr. Maher Samuel
ماجستير في الفلسفة والدين من جامعة ترينتي
مؤسس Credologos
استشاري الطب النفسي
#ماهر_صموئيل
#MaherSamuel
-------------------------------------------------
للاشتراك على اليوتيوب:
KZbin: www.youtube.co...
Facebook: / dr.mahersamuel
Twitter: / mahersamuel
Instagram: / dr.mahersamuel
SoundCloud: / mahersamuel
Website: www.MaherSamuel...