Рет қаралды 179,554
الجزائر في طليعة ترتيب أسطول الغواصات عربياً وإفريقياً
15 عالمياً من حيث قوة أسطول الغواصات وفقاً لموقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية.
حيث إفتكت الجزائر المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا، و15 عالميا من حيث قوة أسطول الغواصات، وفقاً لموقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية.
وأفاد التقرير بأن الغواصة الهجومية الحديثة قادرة على هجوم بحري وبري من خلال الوسائل التقليدية والنووية، فضلا عن إمكانية استخدام الغواصات لدعم عمليات القوات الخاصة وأعمال الاستطلاع.
وأصبح مؤخراً أسطول الغواصات الجزائرية يثير تخوف عديد من الدول الغربية والأوروبية.
حيث تنظر إسبانيا إلى البحرية الجزائرية بين الجزائر بنظرة سلبية، كون هذا التصعيد دفع البلدين إلى سباق تسلح بشكل جعل شبه الجزيرة الإيبيرية في مرمى السلاح المستورد من قبل الجزائر ونظام المخزن المغربي، في حال حدوث أزمة في المستقبل، لا سيما وأن العلاقات مع الجزائر متأزمة، فيما توجد العلاقات بين الرباط ومدريد في حالة من عدم الاستقرار.
وتطرقت صحيفة “إل ديبات” عند هذا الملف في مقال مطول، حيث توقفت عن الميزانية المرصودة في قانون المالية الجزائري لسنة 2024 ، والتي فاقت العشرين مليار دولار، فضلا عن نظيرتها الميزانية المخصصة للدفاع في نظام المخزن المغربي، وقالت الصحيفة الإسبانية إن هذه الأرقام الكبيرة “تُترجم إلى أسلحة لبلدين يجعل قربهما الجغرافي إسبانيا في متناول قدراتهما العسكرية المتجددة”.
وتضيف الصحيفة “هناك إجماع بين أهم وسائل الإعلام العالمية المتخصصة على أن لدى الجزائر نسخة من إسكندر الروسي، والتي يمكن أن تصل إلى المقاطعات الإسبانية مثل مالقة أو أليكانتي أو مورسيا. وفي عام 2020، بث التلفزيون الحكومي الجزائري برنامجا استعرض فيه الجيش الجزائري قدراته في مناورات عسكرية.
وفي تلك المناسبة عرضت لفترة وجيزة صاروخ إسكندر إي ، وهو نسخة تصديرية لأحد أكثر الصواريخ الروسية تدميراً. الصاروخ أسرع من الصوت ويبلغ مدى هذا الإصدار حوالي 280 كيلومتر”..
كما أن للجزائر نظام صاروخي مضاد للطائرات Tor-M2، تقول الصحيفة، وهي تقنية مخصصة لتدمير الطائرات بدون طيار والأهداف الجوية الأخرى.
وتمتلك الجزائر أيضًا ثمانية غواصات كيلو 636 (نسخة حديثة من الغواصة الروسية كيلو)، وتنتظر استلام غواصتين أخريين. وسيتم تجهيز هذه الغواصات بصواريخ كاليبر، وصواريخ كروز دون سرعة الصوت التي يصل مداها إلى 2400 كيلومتر بسرعة 3 ماخ. وهي صواريخ في نفس مدى صواريخ توماهوك الأمريكية .
وبالنسبة لنظام المخزن المغربي، أشار نفس المصدر إلى القوات المسلحة المغربية حصلت على قاذفة صواريخ إسرائيلية الصنع من طراز PULS قادرة على ضرب أهداف على بعد 300 كيلومتر.
وهو نظام من إنتاج شركة Elbit Systems، ويتميز بتعدد استخداماته، حيث أنه قابل للتكيف بشكل كامل مع الأنظمة الموجودة”، فضلا عن نظام إطلاق صواريخ من طراز هيمار (نظام صواريخ مدفعية عالية الحركة). وتقول الصحيفة إن “هذه الأسلحة الجديدة تضع إسبانيا في مرمى الصواريخ المغربية والجزائرية”، وتؤكد أن ميزان القوى مائل إلى الجزائر مقارنة بنظام المخزن المغربي “إن ميزان القوى بين المغرب والجزائر متفاوت، لكنه في المجمل مائل للجزائر. يرجح تصنيف Global Firepower المتخصص لعام 2023 التوازن للجزائريين برا وبحرا وجوًا”.
وبحسب هذا المصدر، فإن البحرية الجزائرية تمتلك 201 وحدة بحرية مقابل 121 مغربية. ويمتلك الجزائريون 5 فرقاطات و6 طرادات و6 غواصات و25 زورق دورية.
ويولي الجيش الجزائري أهمية بالغة لفرع القوات البحرية لاسيما سلاح الغواصات الاستراتيجي والذي بات قوة ضغط جيوستراتيجي بيد الجزائر في مواجهة منافسيها في المنطقة والعالم ، كما عزز من قدرات الردع لدى الجيش الجزائري ليصبح ضمن أوائل العالم في هذا المجال الحساس ، كما باتت للجزائر الحبيبه القدرة العسكرية الحقيقية على تغيير موازين القوى في المنطقة خاصة ما تعلق بمضيق جيل طارق الذي تمر عليه معظم سفن التجارة العالمية ويعتبر منفذ حيوي هام ، سيمكن الجزائر من بسط سيطرة نفوذها على منطقة البحر المتوسط وشمال افريقيا بالعموم.