Рет қаралды 8,370
مرحباً بكم مُشاهدي قناةْ "Algeria Zoom" سٓنُقدِمُ لٓكمْ اليومٓ فيديو حول كيفٓ سٓتبدُو عٓليهِ الجزائرُ العاصمٓة في المستقبلِ وتحديداً سنةٓ أٓلفٓانْ وخٓمسٓة وثٓلآثُونْ.
الجزائرُ العاصمةُ في المستقبلِ: تُحفةٌ عَصريةٌ تَروي حِكايةَ التَّطورِ
فِي المُستَقبلِ القَرِيبِ، سَتَتحوَّلُ الجَزَائِرُ العَاصِمَةُ إِلَى وَاحِدَةٍ مِن أَكثَرِ المُدُنِ تَطَوُّرًا فِي شَمَالِ إِفرِيقِيَا وَالعَالَمِ العَرَبِيِّ، حَيثُ سَتَعكِسُ رُؤيَتَهَا المُستَقبَلِيَّةَ مَزِيجًا فَرِيدًا بَينَ الحَدَاثَةِ وَالتُّرَاثِ. سَتَكُونُ العَاصِمَةُ نَمُوذَجًا مِثَالِيًّا لِمَدِينَةٍ ذَكِيَّةٍ وَمُستَدَامَةٍ تَحتَضِنُ الابتِكَارَ وَتُرَاعِي البِيئَةَ.
1/ مَعَالِمُ مُستَقبَلِيَّةٌ مُبهِرَةٌ
بُرجُ الجَزَائِرِ الجَدِيدُ
سَيَكُونُ "بُرجُ الجَزَائِرِ الجَدِيدِ" أَطوَلَ بُرجٍ فِي إِفرِيقِيَا، يَتَجَاوَزُ ارتِفَاعُهُ ٤٥٠ مِترًا. يَضُمُّ مَكَاتِبَ حُكُومِيَّةً وَشَرِكَاتٍ عَالَمِيَّةً، بِالإِضَافَةِ إِلَى مَنصَّةِ مُرَاقَبَةٍ سِيَاحِيَّةٍ تُوَفِّرُ إِطلالَةً سَاحِرَةً عَلَى البَحرِ الأَبيَضِ المُتَوَسِّطِ وَالمَدِينَةِ بِأَكمَلِهَا.
المَدِينَةُ الذَّكِيَّةُ: "الجَزَائِرُ الرَّقمِيَّةُ"
تَقَعُ المَدِينَةُ الذَّكِيَّةُ بِالقُربِ مِن سِيدِي عَبدِ الله، وَتَضُمُّ أَحيَاءً تَعتَمِدُ بالكَامِلِ عَلَى الطَّاقَةِ المُتَجَدِّدَةِ. تَحتَوِي عَلَى مَرَاكِزِ أَبحَاثٍ مُتَخَصِّصَةٍ فِي الذَّكَاءِ الاصطِنَاعِيِّ وَتِكنُولُوجِيَا المَعلُومَاتِ، وَمَنَازِلَ ذَكِيَّةً مُجَهَّزَةً بِأَنظِمَةِ إِدَارَةِ الطَّاقَةِ وَالمِيَاهِ.
مِيناَءُ الحَمدَانِيَّةِ العِملاَقُ
سَيَكُونُ مِيناءُ الحَمدَانِيَّةِ فِي تِيبَازَةَ (قَرِيبًا مِن العَاصِمَةِ) أَحَدَ أَهمِّ مَوَانِئِ المُتَوَسِّطِ، بِقُدرَةٍ استِيعَابِيَّةٍ تُضَاهِي أَكبَرَ المَوَانِئِ العَالَمِيَّةِ. سَيَربُطُ الجَزَائِرَ مُبَاشَرَةً بِأُورُوبَّا وَآسِيَا، مِمَّا يَجعَلُهَا مَركَزًا لُوجِستِيًّا عَالَمِيًّا.
شَبَكَةُ النَّقلِ المُستَقبَلِيَّةِ
قِطَارَاتٌ فَائِقَةُ السُّرعَةِ: تَربِطُ العَاصِمَةَ بِالمُدُنِ الكُبرَى مِثلَ وَهرَانَ وَقَسنطِينَةَ خِلَالَ سَاعَاتٍ قَلِيلَةٍ، مَع تَقلِيلِ الإِنبِعَاثَاتِ الكَربُونِيَّةِ.
نِظَامُ النَّقلِ الذَّكِيِّ: مِترُو الجَزَائِرِ الجَدِيدُ يَعمَلُ بالكَامِلِ بِالطَّاقَةِ الكَهرَبَائِيَّةِ وَالذَّكَاءِ الاصطِنَاعِيِّ، مَع مَحَطَّاتٍ مُستَقبَلِيَّةٍ تَحتَ الأَرضِ تَتَّصِلُ بِمَرَاكِزِ التَّسَوُّقِ وَالمَعَالِمِ السِّيَاحِيَّةِ.
الكُورنِيشُ العَائِمُ
كُورنِيشٌ يَمتَدُّ عَلَى طُولِ السَّاحِلِ، مُصَمَّمٌ عَلَى مَنصَّاتٍ عَائِمَةٍ تَضُمُّ مَطَاعِمَ وَمَقَاهِيَ تَحتَ المَاءِ، لِيَمنَحَ الزُّوَّارَ تَجرِبَةً فَرِيدَةً مِن نَوعِهَا.
ثانياً.. مُنشَآتٌ تِكنُولُوجِيَّةٌ وَعِلمِيَّةٌ
وَادِي التِّكنُولُوجِيَا
مَركَزٌ تِكنُولُوجِيٌّ عَالَمِيٌّ يَضُمُّ شَرِكَاتٍ نَاشِئَةً وَبَحثِيَّةً مُتَخَصِّصَةً فِي الذَّكَاءِ الاصطِنَاعِيِّ، وَالرُّوبُوتَاتِ، وَالطَّاقَةِ المُتَجَدِّدَةِ. وَادِي التِّكنُولُوجِيَا سَيَجعَلُ مِن الجَزَائِرِ العَاصِمَةِ وَجهَةً لِلاِبتِكَارِ وَاستِقطَابِ العُقُولِ.
جَامِعَةُ المُستَقبَلِ
جَامِعَةٌ مُتَخَصِّصَةٌ فِي العُلُومِ الحَدِيثَةِ مِثلَ الذَّكَاءِ الاصطِنَاعِيِّ، وَالطِّبِّ الجِينِيِّ، وَالهَندَسَةِ الفَضَائِيَّةِ، مُزَوَّدَةٌ بِأَحدَثِ المُختَبَرَاتِ الافترَاضِيَّةِ وَتِقنِيَّاتِ الوَاقِعِ المُعَزَّزِ.
مَزرَعَةُ طَاقَةٍ شَمسِيَّةٍ عَائِمَةٍ
مُنشَأَةُ طَاقَةٍ شَمسِيَّةٍ ضَخمَةٍ عَلَى مِيَاهِ البَحرِ الأَبيَضِ المُتَوَسِّطِ، تُزَوِّدُ العَاصِمَةَ بِاحتِيَاجَاتِهَا مِن الكَهرَبَاءِ، وَتَدعَمُ تَحوُّلَهَا إِلَى مَدِينَةٍ خَضرَاءَ.
ثالثاً.. بِيئَةٌ مَعيشِيَّةٌ مُتَطَوِّرَةٌ وَمُستَدَامَةٌ
الحَدِيقَةُ العِملاَقَةُ: "غَابَةُ الأَلفِيَّةِ"
حَدِيقَةٌ مُترَامِيَةُ الأَطرَافِ تَضُمُّ مَسَاحَاتٍ خَضرَاءَ، وَبُحَيرَاتٍ صِناعيَّةً، وَحَدَائِقَ عَمودِيَّةً. تُمَثِّلُ مُتنَفَّسًا طَبِيعِيًّا لِسُكَّانِ العَاصِمَةِ وَتُسَاهِمُ فِي تَعزِيزِ التَّنَوُّعِ البِيئِيِّ.
المُجمَّعَاتُ السَّكَنِيَّةُ المُستَقبَلِيَّةُ
أَحيَاءٌ سَكَنِيَّةٌ تَعتَمِدُ عَلَى التَّصَامِيمِ المُستَدَامَةِ، تَشمَلُ أَبراجًا مُجَهَّزَةً بِأَنظِمَةِ تَنقِيَةِ الهَوَاءِ، وَأَسطُحًا خَضرَاءَ لِزِرَاعَةِ المَحَاصِيلِ.
مَركَزُ الفُنُونِ العَالَمِيُّ
مَركَزٌ يَجمَعُ بَينَ الفُنُونِ التَّقلِيدِيَّةِ وَالعَصرِيَّةِ، يَعرِضُ تَارِيخَ الجَزَائِرِ الغَنِيَّ بِطَرِيقَةٍ مُبتَكَرَةٍ بِاستخدَامِ تِقنِيَّاتِ الوَاقِعِ الافترَاضِيِّ.
رابعاً.. الحَيَاةُ اليَومِيَّةُ فِي العَاصِمَةِ
سٓيُصبحُ سُكَّانُ العَاصِمَةِ يَعتَمِدُونَ عَلَى التَّطبِيقَاتِ الذَّكِيَّةِ فِي حَيَاتِهِم اليَومِيَّةِ، مِن إِدَارَةِ الطَّاقَةِ فِي مَنَازِلِهِم إِلَى استِخدَامِ سَيَّارَاتٍ ذَاتِيَّةِ القِيَادَةِ تَعمَلُ بالكَهرَبَاءِ.الأَسوَاقُ التَّقلِيدِيَّةُ مِثلَ "سُوقِ الجَزَائِرِ" تَطَوَّرَتْ لِتُصبِحَ وَجهَةً سِيَاحِيَّةً، حَيثُ يُدمَجُ التِّكنُولُوجِيَا مَعَ التُّرَاثِ مِن خِلَالِ تِقنِيَّاتِ الوَاقِعِ المُعَزَّزِ لِعَرضِ تَارِيخِ المُنتَجَاتِ وَالحِرَفِ اليَدَوِيَّةِ.
سَتُصبِحُ إذاً الجَزَائِرُ العَاصِمَةُ مَدِينَةً تَجمَعُ بَينَ الجَمَالِ الطَّبِيعِيِّ وَالاِبتِكَارِ، تُمَثِّلُ نَمُوذَجًا عَالَمِيًّا لِلتَّنمِيَةِ المُستَدَامَةِ. مَعَ مَعَالِمِهَا البَارِزَةِ، وَمُنشَآَتِهَا الحَدِيثَةِ، وَأُسلُوبِ الحَيَاةِ العَصرِيِّ، سَتَكُونُ العَاصِمَةُ فِي المُستَقبَلِ مَركَزًا عَالَمِيًّا نَابِضًا بِالحَيَاةِ يُلهِمُ الأَجيَالَ القَادِمَةَ.