الله واحد. ليس اثنان أو ثلاثة. 29 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. إنجيل مرقس29:12 و هكذا أكد الرب يسوع إنه هو الواحد لا غيره. و قال. 10 حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». إنجيل متى10:4 +++ إذا من أين اتينا بالثالوث و كل آيات الكتاب المقدس تقول إنه إله واحد و ليس سواه. الإجابة : هيا معا نعرف من هو الله. الله هو الخالق. الله هو المتكلم. الله هو الحى. أولا : عندما خلق الله الإنسان ماذا فعل. ؟ أخذ من تراب إلارض و صنع من الطين أدم الأول. إذا الله له جسد يحتوى على أيدى و اقدام و يتحرك. وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً. سفر التكوين7:2 22 وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. سفر التكوين22:2 إذا الله له جسد يتحرك يأخذ و يصنع. وايضا يمشى فى الجنة. 8 وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلهِ مَاشِيًا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. سفر التكوين8:3 ثانيا : الله يتكلم و له نطق. 3 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ»، فَكَانَ نُورٌ. سفر التكوين3:1 و له عقل يتحكم فى المخلوقات و يدعوها. 5 وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارًا، وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا. سفر التكوين5:1 ثالثا :. الله روح و له حياة فى ذاته 26 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، إنجيل يوحنا26:5 و روح الله هذا حى و يرف. 2 وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. سفر التكوين2:1 +++ أخيرا باختصار. من هو الله. هو هذا الحى بروحه. القيوم الخالق الناطق بعقله كلمته المتجسد + فى المقابل كما دعاه الرب يسوع. 19 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. إنجيل متى19:28 و قال الرب يسوع (( باسم)) و ليس بأسماء. و هكذا بشر التلاميذ قائلين. 7 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. رسالة يوحنا الأولى7:5 ((و هؤلاء الثلاثة هم واحد )) إذا نحن نؤمن باله واحد لا شريك له. نؤمن باله واحد قيوم ( الاب). نؤمن باله واحد حى ( الروح القدس). نؤمن باله واحد ناطق عاقل بكلمته ( الابن) فليتمجد إسم الرب يسوع المسيح الهنا
@NizarSoroShamon7 ай бұрын
الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة : س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟ ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره . الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لأن الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه، بينما ثالوث اقانيم الجوهر الإلهي الواحد يبرهن على كماله قبل وبعد خلقه أي شيء . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس . وحدة الجوهر الإلهي هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في الآب والإبن والروح القدس. إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء . إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي . القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة .................. الآب وكلمته وروحه يعني الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، لأن الله كائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا . بفضل محبته خلق كل شيء ، وهدانا لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... ، وأكرمنا بنعمة الخلاص مجانا بلا ثمن بشري فصار فضل عودة البشر إليه له وحده بلا ثمن بشري . التدرج في إعلان الله عن ذاته كان لصالح البشر ، ليفهموا ولا يتعثروا ، فصار مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الذي برهن على لاهوته وصلته بالآب والروح القدس قبل صلبه، ثم برهن على مصداقية الله وحقيقة جسده المجيد بعد القيامة المجيدة .
@NizarSoroShamon7 ай бұрын
الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد ليكون كاملا قبل وبعد خلقه أي شيء ، أي الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ،كل اقنوم هو الله بسبب وحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء ، خالق كل شيء ، إسمه الإبن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ليخلق به الكون كله ، إسمه الروح القدس لأن الله الحي القدوس واهب الحياة يقدس ولا يتنجس بشيء مما خلق . الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ، فالخالق كائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . ليس هناك مخلوق أفضل من خالقه في شرح الوحدانية الجامعة، لأن كلام الرب يسوع المسيح عن علاقته بالآب والروح القدس أوضح من تشويهها. عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما. ما لا يلزمه ليس حجة عليه، هل كان محتاجا إلى خليقة قبل خلقه أي شيء ؟ لا، بحكم كماله لا يحتاج إلى سواه، هل كان محتاجا إلى اقامة العدل قبل خلقه أي شيء ؟ لا ، بحكم أنه القدوس الكامل من ذاته لا يحتاج إلى إقامة العدل، فلا خلل فيه ، وهكذا كل ما تعامل به مع الخليقة لم يكن محتاجا إليه . السؤال هو مع من كان كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ لأن اعمال الكلام والسمع والمحبة لازمة للذات الإلهية بغض النظر عن وجود مخلوقات في الوجود او قبل خلقه أي شيء ، وهذا الشرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . الحديث عن الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، ومن جهة اقانيمه هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، نعرف تدابير الله من عمله عبر اقانيمه وبها نعرف لاهوته. مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
@NizarSoroShamon7 ай бұрын
س/ لماذا التجسد ؟ ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه. ٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية. س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟ ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية . تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟ كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر . س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟ ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان. العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
@NizarSoroShamon7 ай бұрын
من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما. مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب . الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .