Рет қаралды 5,060
وقال رضي االله تعالى عنه
قال الفتى الحبشى شجانى البارحه صوت الطرب
حرك دواعى العشق منى شب نار العشق شب
صوت الطرب يشجى رعى االله من على صوته ضـرب
شلـــوه يااخوانى عسى به تنتفى عنا الكرب
وان عادوقت الصفو ساعفكم بغايات الطـلب
شلوا الغنا واحيوه والطـيران تضرب والـقصب
يامااحسن اصوات المغانى كم ترى فيهاعجـب
فيها ينال الصب قــصده والأمـــانى الأرب
ليله صفى معنا حضرها المصطفى أزكى العـرب
خير الورى المختار من حبه على الأمـه وجب
فيها اتصلنابه وكل نال منـــه مـــاطلب
ضرع الــمــوده در يابخت الذى منه حلب
حظوظ مقسومه قسمها الحق ماهى بالـتعب
عليش يامجنون تحسب والـمهيمن قد حسب
قدر ودبرالامر كله والقـــلم به قـد كتب
أسرار مطويه وحكــمه مـــايسعها الا أدب
سبحان من فضله وجوده فىالورىماله سبب
بل محض منه يستوىأهل الدنىواهل الحسب
والآن ياحادى ذرم وانبسط وافهــم ولب
واسمع من الحبشى قوافى تكتب الا بالـذهب
غطرف }اواسجع ورددهاعلىاصوات الطرب
فان الهدى فيها وفيها السر لى عنك احتجب
أسرارذات انوار يفهمها الرجال أهل الرتب
من فيض نور العلم والرزق الذى لايحـتســب
فاجلس مع اهليها وزاحمهم كماجا بالركب
فالمرء يحشر فى حديث المصطفى مع من أحب
من جالس اهل النوربالحرمه وتصحيح الأدب
يرقا مــــراقيهم ويعطى مــن إلـهه ماطلب
حب الرجال اهل الهدىللفوزمن أقوىسبب
من أحب أهل االله يبشر بالـهنا فى الــمنقلب
يعيش عيشه راضيه يدرك بما أنوى وحـب
هذى وبااشكى من شجونى ما على عقلى غلب
أشيا تجاذبنى وكم أدركت فيها مـن نصب
واشواق تغلبنى وليس الشوق ممــا يكـتسب
لىفىالهوىمذهب وكم عاشق علىنهجىذهب
الله ما لاقيت فى سبل الهـويه مـــن تـعب
إذاذكرت الحي صبت مقلتى للدمـــع صب
جسمى ضنا صبرى تكامل والهوى فى القلب شب
أشتاق طيبه ليتنى ممن إلــى طيبه قـرب
أشتاق طيبه واهـــلــها ياحـبـذا تلك القبب
ياليت لى فيها محله لويقع قوتى كـــنبلـى فىمـراعيهــا جنى رمـان حالـى أوعنب
فيها حبيب القلب بل فيها مرادى والطـلب
فيها حيات الروح فيها سـول قلبى والأرب
متى تراها العين والخـــدان تلثم للترب
يامانح الأسرار يامختار ياعـالـى الـــنسب
ياأصل معنىالجود يامشهود فىكل الـرتب
عبدك على الحبشى يرى لقياك من أعلا القرب
جدله بنظره منك وافتح له }اابواب الرعب
وادخله فىحزبك وهب له مـن ودادك ماأحب
صلى عليك االله ماخاطب بذكرك قد خطـب
صلى عليك االله يا ذخــرالــورى عند النوب
والآل الأصحاب ماقارى قـرا مـا قــد كتب