Рет қаралды 161,099
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله...00:30
وأنزلنا من السماء ماء طهوراً..,,ونزلنا من السماء ماء مباركاً......01:45
وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين.......03:14
• الفرق بين - أنزلناه- ن...
الفرق بين*أنزلناه*نزّلناه*جعلناه*ماذا حصل في ليلة القدر؟🌙الجزء 1..الدكتورمحمد شحرور
قال تعالى{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ* فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ* وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} (المؤمنون 18- 19 - 20)
اﻵية اﻷولى تقول أن الماء استقر في اﻷرض ويمكن أن يخرج منها مرة ثانية، وهذا ما حصل في كوكب المريخ حيث وجد العلماء آثار وجود أنهار ومياه ولكنها ذهبت وﻻ يوجد غطاء نباتي، وهذا الماء هو سبب وجود الغطاء النباتي في الأرض (الآية الثانية) وخاصة النخيل واﻷعناب، ونفهم من قوله {وفواكه كثيرة} أن الأعناب هي كل فاكهة كروية الشكل وليست الكرمة فقط وإنما هي المشمش والتفاح والكرز والبرتقال وغيرها، ومن كل أنواع الأعناب يصنع الخمر، وفي اﻵية ذكر كل الأصناف القابلة للطعام اﻵدمي، واستثنى شجرة واحدة وذكرها في آية منفصلة (اﻵية 20 )، فما هي هذه الشجرة؟
نحن نعلم في علم النبات أن كل نبات له مكان منشأ ومكان انتشار، فمثلاً التبغ منشأه أميركا (يخرج)، لكنه ينبت في أماكن مختلفة من العالم، منها الساحل السوري (ينبت) أما الشجرة موضوع الآية فمنشؤها طور سيناء (تخرج)، أما أماكن انتشارها (تنبت) فهي بالدهن، والدهن جمع دهناء، كما نقول صفراء جمعها صفر وحمراء جمعها حمر، والدهناء جمعها دهن، والدهناء منطقة صحراوية، ولو نظرنا إلى خارطة شبه جزيرة العرب نجدها في منطقة الشمال، وقد تكون هذه المناطق في صحراء أفريقيا وأواسط آسيا، وهذه الشجرة ﻻ تصلح للطعام اﻵدمي،ﻷنها لو كانت تصلح لوضعها في اﻵية اﻷولى. ومن ميزاتها أن فيها مواد تميز (اﻷكلين) وهي جمع (أكول) ومعناها الشديد النهم، والشيء الوحيد الشديد النهم في جسم الإنسان هو الخلية السرطانية حيث تنمو بسرعة كبيرة على حساب غيرها، وفي هذه الشجرة مواد تميز الخلايا السرطانية وقد تقتلها، ونحن نعلم حقيقة أن اﻹبل هي أقل المخلوقات إصابة بالسرطان، وهي تأكل من هذه الشجرة بالضرورة.
وأرى أنه يجب على معاهد اﻷبحاث المختصة البحث عن هذه الشجرة ودراستها.
............ د.محمد شحرور.