Рет қаралды 2,712
البيجر هو جهاز إلكتروني كان يستخدم بشكل شائع قبل انتشار الهواتف المحمولة. يسمح للمستخدمين بتلقي رسائل قصيرة تنبههم عندما يحاول شخص ما الاتصال بهم. يعمل عن طريق استقبال إشارات لاسلكية قصيرة، وكان يُستخدم بشكل أساسي في البيئات الطبية أو المهنية لتنبيه الأفراد بضرورة الاتصال بشخص ما أو الاستجابة لحالة طارئة. مع تطور التكنولوجيا، تراجع استخدام البيجر لصالح الهواتف المحمولة التي تقدم خدمات أكثر تنوعًا.
"إسرائيل الكبرى" هو مفهوم سياسي وديني يرتبط بحركة الصهيونية وبعض الأيديولوجيات التي تسعى لتوسيع حدود دولة إسرائيل لتشمل أراضٍ تعتبر تاريخيًا جزءًا من مملكة إسرائيل التوراتية. يختلف هذا المفهوم حسب التفسيرات، لكنه عادة يشمل مناطق من فلسطين التاريخية، أجزاء من الأردن، سوريا، لبنان، وأحيانًا سيناء في مصر.
لبنان في العهد القديم ذُكر عدة مرات في النصوص التوراتية والكتاب المقدس اليهودي (العهد القديم). يُشار إليه عادة بالارتباط مع أشجاره، خصوصاً أرز لبنان، والذي كان معروفًا بجودته العالية واستخدامه في بناء المعابد والقصور. على سبيل المثال:
1. أرز لبنان: كان يُعتبر مادة بناء ثمينة. في "سفر الملوك" و"سفر أخبار الأيام"، ذُكر أن الملك سليمان استخدم خشب الأرز من لبنان لبناء هيكل سليمان في القدس (بيت المقدس). كانت هذه الأشجار رمزًا للفخامة والقوة، وتُعتبر ذات أهمية دينية وثقافية.
2. جبال لبنان: تُذكر في العهد القديم كجزء من المنطقة الجغرافية التي كانت معروفة بجمال طبيعتها ووفرة غاباتها. جبال لبنان وشموخها ارتبطت بالروعة والعظمة.
3. العلاقات بين الممالك: كان هناك علاقات بين ممالك إسرائيل القديمة وملوك الفينيقيين الذين عاشوا في المنطقة التي تُعرف اليوم بلبنان. على سبيل المثال، حيرام، ملك صور (مدينة فينيقية في جنوب لبنان)، كان حليفًا للملك سليمان وقدم له مواد البناء والعمال لبناء الهيكل.
لبنان في العهد القديم يُصور كأرض غنية بمواردها الطبيعية، وخاصة أخشاب الأرز، وكجزء من المنطقة الجغرافية والثقافية الأكبر التي ارتبطت مع الممالك القديمة المجاورة.
هذا المفهوم ليس متفقًا عليه بين جميع الإسرائيليين أو اليهود، ويعتبر من قبل البعض رؤية أيديولوجية تاريخية أو دينية أكثر منه خطة سياسية قابلة للتنفيذ. في السياق السياسي الحديث، يُستخدم المصطلح أحيانًا لوصف سياسات إسرائيلية تهدف إلى توسيع المستوطنات أو بسط السيطرة على أجزاء من الضفة الغربية.
لكن هذه الفكرة تثير جدلاً كبيرًا على المستويين المحلي والدولي، لأنها تتعارض مع الحقوق الوطنية للفلسطينيين وتعتبر عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة.