إشارة في إعجاز القرآن | أ.د. محمد محمد أبو موسى

المصدر:
• 122- محاضرات شرح دلائل...

[@muntaseralawwad83]

إشارة عظيمة مهمة جداً لمن أنعم الله عليه بالفَهم ! سبحان الله ! هذي والله فتوحات أولي الألباب

[@mahmoudmaswd6187]

شكر الله لكم . نحن فقراء لدروس العلم ، جزاكم وجزى الشيخ خيرا

[@محمدصايم-ف7غ]

بارك لله في الشيخ

[@abdelkaderserierabdallah9939]

ماشاء الله.

[@الكشكول-ك7غ]

ربنا اكرمكم بالغفلة 😅😅💔

[@ربيعالتير]

😅😅😅😅

[@seldamseldam7210]

الله سبحانه نقل فحوى كلامهم ولكن الإعجاز في نظم الكلام فنظمه من الله وهم لم يقولوه على هذا النحو

[@الطيبةالمحمدية]

بسم الله الرحمن الرحيم توكلت على العزيز الرحيم والحمد لله رب العالمين فيما جاء قبل وبعد الدقيقة ٠٠ : ٥ والله تعالى أعلم وجه الإعجاز يُثبِت الله لهم أنهُ شهيد عليهم كما جاء في الآي بعد هذه الأيات وليُبين لهُم أن الأمر كله لله ، فأظهر لهُم من عرض كلامهم أنه مُطلعٌ على سارائِرهم وما يُبدون من القول لي يُجلي لهم من صفاته جل جلاله أنه خبير بصير { قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدَۢا بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرَۢا بَصِیرࣰا ۝٩٦ } [الإسراء -٩٦] فالإعجاز هنا إثبات صفة الشهادة والعلم بالغيب فقولُهُم ( لن نؤمن ) الإيمان محله القلب ليس لي بشرٍ عليه سبيل أن يَطَّلِع مافيه فأظهر لهُم أنهُ علم ما في أنفُسِهم من القول قبل القول وبعد القول وأظهر لهم نقيض أنفُسهم أنهم علموا بما طلبوا أن الله على كل شيءٍ قدير وطلبوا من الرسول صلَّ الله عليه وسلَّم ما لا يُطلب إلى من الله ليعجزون الرسول صلَّ الله عليه وسلَّم فؤتِيَ عليهم من حيث لم يحتسِبوا فأثبتوا لله ما هو عليه قادر ثم جحدو بعد أن أظهر لهم من الآيات ماهو أعظم من ما طلبُ ( كنشقاق القمر ) وجاء ذالِك كما روى الإمام البخاري ( أنَّ أهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُرِيَهُمْ آيَةً فأرَاهُمُ انْشِقَاقَ القَمَرِ ) . الراوي : أنس بن مالك . المحدث : البخاري . المصدر : صحيح البخاري . الصفحة أو الرقم : ٣٦٣٧ . خلاصة حكم المحدث : [صحيح] وحديثٌ آخر ( انْشَقَّ القَمَرُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شِقَّتَيْنِ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اشْهَدُوا ) . الراوي : عبدالله بن مسعود المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : ٣٦٣٦ خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (٣٦٣٦) ، ومسلم (٢٨٠٠) . { فَلَمَّا جَاۤءَتۡهُمۡ ءَایَـٰتُنَا مُبۡصِرَةࣰ قَالُوا۟ هَـٰذَا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ۝١٣ وَجَحَدُوا۟ بِهَا وَٱسۡتَیۡقَنَتۡهَاۤ أَنفُسُهُمۡ ظُلۡمࣰا وَعُلُوࣰّاۚ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ۝١٤ } [النمل ١٣-١٤] وأما ما جاء عن أخبار الرُّسل ففيه إثبات أن الله أحاط بكل شيءٍ علما وإثبات آيةٍ من أياتِه وهي إختلاف ألسِنة عِبادِه أنه جعلهم أقواماً بعضُهُم خُصَّ بلِسانٍ ( لغة ) خِلاف غيرهم { وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَ ٰ⁠نِكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّلۡعَـٰلِمِینَ } فاللَّذي حرك اللِّسان بالصوت والحرف وجعل ذالِك مختلِفاً بين الناس قادِرٌ على أن يُظهر المعنى من كل حرفٍ ولِسان أيً كان توجُه ذالِك الحرف على أي لسانٍ كان . والله أعلم بالصواب والله بِكُل شيءٍ عليم

[@Fa-wu5jo]

وهل سمع قريش هذه الأيات نحن مسلمون لم نتدبر هذه الأيات في زمننا هذا فكيف لكفار قريش ان يتدبروها ولايمكن نقل كلام قريش حرفياً قد يكون هناك لحن في اللغة قد ينسب الى القرآن ولكن الله نقل فحوى كلامهم وما قاله الحاضر من كفار قريش لم يعلمه الغائب منهم فيدل على تكرارهم هذا الكلام بصيغ مختلفة وكثيرة ولكن جاء كلام الله ليوجز ماكانوا يريدون قوله فلم يعترضوا لأن هذا ما أرادوه ٠ والله أعلم بمراده واستغفر الله وأتوب إليه ٠

[@djemaaabdelmalek5658]

✓ أولا هم كانوا أهل بيان وفهم لأسرار العربية حتى وهم كفار، بمعنى أن إسلامك وإسلامي في زمن كله لحن وبُعد عن العربية لا معنى له. ✓ ثانيا هم لا يلحنون لأنهم أهل فصاحة ولذلك نزل القرآن معجزا لهم بأن يأتوا بمثله، فلا تستبعد نقل كلامهم حرفيا.

[@Fa-wu5jo]

@@djemaaabdelmalek5658 كلامك يعني انهم جاءوا بسورة من مثله لأن كلامهم أطول من سورة الكوثر وانت اقريت بهذا في فهمك كان لزام عليك فهم الموضوع جيداً ثم الرد ٠

[@abduvalimuhiddinmansur3157]

والله أعلم، لكن أرى أن هناك أحد احتمالين: الأول: أن الله عز وجل نقل كلام هؤلاء بالحرف الواحد ، أي مطابقا تماما لكلامهم بدون تغيير، فلما سمعوا منقول كلامهم في حكاية المولى عز وجل في كتابه عرفوا ذلك وصدقوا أنهم قالوا ذلك، وبالطبع يعرفون أن كلامهم غير معجر، وأن القرآن لأمانته ومصداقيته في نقل كلام الغير حتى الخصوم سلموا لذلك ولم يدعوا الإعجاز في هذا الموضع ، لأن الله عز وجل تحداهم بالإتيان بسورة مثله، أي مثل القرآن في النظم والمعنى، ولكن مما يكون بكلام الله لا بحكاية كلام الغير، لأن هذا لا يُعدّ إعجازا ولا منافسة شريفة وعادلة، إذْ لو أن أحدهم أنى بكلامه المحكي في القرآن ، وادعى لنفسه فلا يسلم له الباقون من أولي البلاغة بأنه استطاع المحاكاة، بل ادعى نظم القرآن لنفسه أو أنه جعل من كلام نفسه معجزا والحال أن القرآن الكريم إنما ساق كلامه حكاية عنه فحسب، وذا مما لا يجعل المنصفين من أهل اللغة يُسلمون لحاله تلك. • والثاني: أن قائل هذه الكلمات والجُمل قد قالوها مراراً وتكراراً في عدة مناسبات وبأفواه عديدة بأقوال متشابهة لمعنى هذه الجمل، ولما حكى الله عز وجل كلامهم حكى عنهم بنظم لا يغير معنى كلامهم بل ينظمها ويتربها ترتيبا معجزا كما يليق بكمال وإعجاز القرآن الكريم. وأما عدم نفي أصحاب القول بكون هذه الكلمات من كلامهم فلأنهم يعرفون حق المعرفة بالجمل والأساليب الذي يطابق مثل قولهم محاكاةً ومجاراة بحيث لا يتغير فحوى الكلام ولا معناه على وجه مثير للاعجاب ولكن بنتسيق المولى عز وجل. فالمعنى التي في السورة هو نفس معنى كلامهم بدون تحريف، والنظم نظم القرآن الكريم المُعجر، فلذا صدقوا بأن هذا الكلام جُملةً هو كلامهم معنى، ولكنها بترتيب وطريقة معجزة، فلذا عجزوا عن الإتيان بكلام لهم على نفس هذا النمط المعجز. هذان الاحتمالان واردان في كلامهم وخطاباتهم وكرب صياغة كلامهم وتعبيراتهم. لأن من طالع أشعارهم ومخاطباتهم عرف أنهم يحكون أقوال بعضهم، لكن على طريقتهم الخاصة فلا ينكرون على بعضهم! لأن المعنى المؤدى إذا اكتمل أداؤه فلا يضره تغير نمطه ونظمه. وكذلك لن يدعي أحد كلام غيره ونظمه لنفسه، وإلا اعتبروه من مظاهر الاستسلام والضعف وعدم المباراة. وكذلك القول في الاحتمال الأول ، فإن من يحكي كلام غيره بالحرف دون أية تغيير لا يعيبون النقص للحاكي، بل كل النقص ينسب إلى أصل قائله دون الناقل الأمين، بل الأمانة في التوصيل أقرب للطمأنينة من ناقل المعنى. وهناك احتمال ثالث ضعيف في توجيه هذه المسألة ، وهو: أن أصحاب تلك الكلمات لم يسمعوا هذه الآيات التي نزلت تتلوا وتنقل نفس كلامهم بل ربما لم يبلغهم لبينونة الدار أو موتهم في الغزوات، أو ربما ادعاه البعض ولكن لم ينقل دعواه إلينا في الكتب! ولكن هذا الاحتمال ضعيف وشاذ كما ترى، لأنهم كانوا متكاملين في البلاغة واللغة، ولم يكونوا يسكتون على شيء لم يسلموا له وبخاصة حينما تحداهم القرآن ، فلما لم ينقل إلينا دعواهم دلّ على أن محمل المسألة كما في الاحتمالين السابقين لا غير.