1. باب المفعول به الاسم المنصوب الذي وقع عليه فعل الفاعل: ضربتُ زيدا: وقع على (زيدا) الضرب من (تاء الفاعل). والأفعال منها لازم ومتعد إلى مفعول واحد ومتعد إلى مفعولين إما أصلهما مبتدأ وخبر مثل: ظننت زيدا قائما (هذا تقدم ذكره)، وهذان المفعولان كل منهما ركن لا يصح الاستغناء من أحدهما. أو أصلهما ليس مبتدأ وخبرا مثل: أعطيت زيدا مالا: يصح الاكتفاء بمفعول واحد. ومتعد إلى ثلاثة مفعولات: أعلمت زيدا النحو نافعا. المفعول المضمر المتصل اثنا عشر ضربني / ضربنا. إلخ.. النون للوقاية؛ وقاية الفعل من الكسر ولمناسبة ياء المتكلم التي تقتضي الكسرة قبلها. ضربْتُ: السكون في آخر الفعل لكراهة أربع حركات متتالية في كلمة واحدة أو ما ينزّل منزلة كلمة واحدة، والتاء للفاعل وهي جزء من الكلمة أو كالجزء منها لأنه لا يتصور وجود فعل بدون فاعل ولكن يصح تصوره بدون مفعول ولذا تقع أربع حركات متتالية في فعل اتصل به ضمير نصب مثل: ضربَه/ ضربني.. ضربكما: الميم والألف علامة التثنية والكاف للخطاب في محل نصب مفعول به. ضربكن: النون للنسوة، والكاف للخطاب في محل نصب. ضربه: الهاء ضمير متصل للغائب في محل نصب مبني على الضم، ضربها: ها: ضمير متصل للغائبة في محل نصب مفعول به: الميم والألف في (هما) علامة التثنية، والهاء ضمير الغيبة. المنفصل اثنا عشر: إياي / إيانا.. إلخ... باب المصدر وهو المفعول المطلق. يؤتى به لتأكيد الفعل أو بيان عدده أو بيان نوعه. ضربتُ زيداً ضرباً: مفعول مطلق منصوب بـ ضربتُ: يوافق الفعل لفظا ومعنى تأكيدا له ولا يجوز تقديمه على الفعل/ العامل. ضرب زيد عمرا ضربتين: العدد ويجوز تقديمه على عامله / فعله: ضربتين ضربتُ عمرا. وثب زيد وثوب الأسد: النوع ويجوز تقديمه على الفعل: وثوب الأسد وثب زيد. وقد يوافق معنى فعله دون لفظه مثل: جلست قعودا: مفعول مطلق منصوب.. باب ظرف الزمان وظرف المكان اسم منصوب بتقدير (في): سافرت صباحا: في صباح/ في وقت صباح. وبدون تقدير (في) لا يصح مثل: " واتقوا يوما ترجعون فيه ..." (يوما) مفعول به وليس فيه. أي اتقوا نفس اليوم، إذ لا يكون التقوى / التوبة في ذلك اليوم الذي ترجعون فيه إلى الله.. لأن باب التوبة يكون قد أغلق. ومثل: " إنا نخاف من ربنا يوما ... أي نفس يوم له صفات كذا.. ظرف المكان: المكان الذي وقع فيه الفعل أي بتقدير (في). جلست أمامَ الشيخ: أي في أمامه.. لا يسمى ظرفا إلا إذا كان منصوبا بتقدير (في). وإذا كان منصوبا بغير تقدير (في) فأيضا لا يسمى ظرفا كأن يكون مفعولا به.. عند: عند زيدٍ، قريبا منه، تحت (معرب)، مع (معرب): المصاحبة/ مكان الصحبة: جلست مع الشيخ. إزاء: أمام، حذاءَ: أمام، تلقاء: أمام، ثَـمّ: بعيدا، هنا: قريب، هنالك: بعيد. باب الحال لتفسير هيئة الفاعل/ المفعول/ المجرور/ المضاف إليه عند حدوث الفعل: جاء زيد راكبا: منصوب بـ جاء، صاحب الحال زيد. ركبت الفرس مسرجا: صاحب الحال الفرس. لقيت عبد الله راكبا: يحتمل أن يكون صاحب الحال الفاعل / المفعول والسياق يحدده. والمجرور: مررت بهندٍ جالسةً. " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا: صاحب الحال هو (أخيه) وهو مضاف إليه، إذ لا يستقيم كون صاحبها (أحدكم) لأن الميت لا يأكل. قد يتعدد الحال: جاء زيد راكبا مسرورا.. ويكون شبه جملة: جاء زيد على فرسه: الجار والمجرور شبه جملة، في محل نصب حال. (الجار والمجرور بعد المعارف حال) رأيت زيدا فوق شجرة: ظرف مكان حال لأنه وقع بعد معرفة. ويأتي بعد المبتدأ والخبر مثل: زيد جالس ضاحكا. ولا يقع بعد النكرات مثل: زأيت رجلا راكبا.
@موسىخضرالعروسي Жыл бұрын
ما شاء الله عليك العالم الجليل أمثال هذا يستحق الدعم من المسلمين حتى يتفرغ للدراسة وحتى تستفيد الأمة من علمه وينشر علمه بين الناس
@emanradwan79915 жыл бұрын
فتح الله علينا وعليك فتوح العارفين. وغفر لنا ولك.
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر هذه العوامل تسمى النواسخ (جمع ناسخ) وهي من النسخ بمعنى الإزالة، هي تدخل على المبتدأ والخبر فتنسخ إعرابهما مثل: كان: ترفع اسمها (الذي كان مبتدأ) وتنصب خبرها (الذي كان خبر المبتدأ). وهي: 1. كان وأخواتها: كان: يفيد اتصاف المخبر عنه بالخبر في الماضي استمرار أو دواما. كان زيد قائما: ليس الآن. وكان الله غفورا رحيما. أمسى: الاتصاف بالخبر في وقت المساء. أمسى زيد صحيحا. أصبح: وقت الصباح: أصبح زيد نشيطا. أضحى: وقت الضحى. أضحى زيد نشيطا. ظل: وقت الظِل/النهار: ظل زيد مذاكرا /ذاكرا: في وقت النهار. بات: وقت البيات/ الليل: بات زيد مصليا: في الليل. صار: التحول من صفة إلى أخرى: صار زيد عالما: أي كان غير عالم فصار عالما. ليس: لنفي الحال: ليس زيد قائما: أي الآن. هذه تعمل عملها بدون شرط. مازال (يؤتى بمضارعه: لا يزال ويسبق الماضي لا الدعائية: لا زال الله محسنا إلي)، ما برح، ما انفك وما فتئ: تعمل بشرط أن تسبق: بنفي أو نهي أو دعاء، وتفيد ملازمة الخبر للمخبر عنه: مازال/مابرئ / ما برح/ما انفك زيد مجتهدا: ملازمة الاجتهاد لزيد. هي أفعال ماضية وكلها بمعنى واحد. مادام: لن أزورك ما دمت كسولا: ما مصدرية تصنع من (ما) بعدها مصدرا وبدونها لا يستقيم جعل ما بعدها مصدرا، ثم هي (ما) ظرفية لأنها تنوب عن (مدة)، أي لن أزورك (ما) مدة (دمتَ)دوامك كسولا. فهي تؤول بمصدر. وتفيد استمرار اتصاف المخبر عنه بالخبر. هذه كلها تسمى بنواسخ/نواقص جمع ناسخ/ ناقص، وهي أفعال ناقصة لأنها لا تكتفي بمرفوعها. بعضها متصرف تصرفا كاملا: كان يكون كن، بات يبيت بت، أصبح يصبح أصبح، وتصرفا ناقصا: مازال ومايزال، وما انفك وما ينفك، وما برح وما يبرح: وما لا يتصرف: ليس، ودام. لا يأتي منه المضارع أو الأمر. ليس عمرو شاخصا (بارزا/ ظاهرا): ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. 2. وإن وأخواتها: إن (تأتي في بداية الكلام) /أن (لابد أن يسبقها شيء): تفيد التوكيد أي توكيد نسبة الخبر إلى اسم إن.، إن زيدا قائم - سرني أن زيدا مجتهد. لكن: للاستدراك وهو تعقيب الكلام لرفع ما يُتوهم ثبوته: زيد شجاع لكنه بخيل (يتوهم بشجاعته أنه جواد أيضا فجيء بـ لكن لرفع هذا التوهم)، زيد ذكي لكنه مهمِل (لرفع توهم أنه مجتهد). كأن: للتشبيه المؤكد: كأن زيدا أسد. ليت: التمني وهو طلب الشيء المستحيل أو الصعب: ليت الشباب يعود (المستحيل)، ليت لي قنطارا من ذهب: (صعب). لعل: الترجي وهو طلب الشيء المحبوب: لعل الله يرحمنا. ، و3. ظن وأخواتها: ظننت زيدا قائما: أصله: زيد قائم، وبعد دخولها عليهما: زيدا: المفعول به الأول، وقائما: المفعول به الثاني. وأخوات ظن على أربعة أقسام: 1. ما يفيد رجحان وقوع المفعول الثاني: ظن، وحسب وخال وزعم: ظننت زيدا قائما: أي رجّحت قيام زيد. 2. ما يفيد تحقيق وقوع المفعول الثاني وهي: رأيت (رؤية قلبية) وعلمت ووجدت: رأيت الله غفورا: أحقق وأوكد أن الله غفور.. ومثله علم ووجد (بمعنى علم). 3. ما يفيد التصيير والانتقال وهي: اتخذ: اتخذ الله إبراهيم خليلا: جعل الله إبراهيم خليلا.. 4. ما يفيد النسبة للسمع: وهو سمع: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول...: (المفعول الثاني هو جملة يقول..): أصله: سمعت كلامه صلى الله عليه وسلم. وخبر كان يتنوع بين مفرد وغير مفرد. كان زيد في الدار/ يقرأ كتابا - ظننت زيدا في الدار/ فوق الشجرة.
@عمرالغمازي Жыл бұрын
اللهم أكرمنا ووالدينا وشيخنا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات الذين شهدوا لك بالوحدانية ولرسولك بالرسالة وماتوا على ذلك
باب الإعراب المراد بالكلم: الاسم المتمكن (وهو الاسم الذي يقبل جميع التغييرات الإعرابية)، والفعل المضارع الذي لم يتصل به نون النسوة والتوكيد خفيفة أو ثقيلة. وواحده كلمة. المراد بتغيير أواخر الكلم: تغيرها من حالة إلى أخرى. وأصله تغيير أحوال أواخرها. العامل: ما أثّر في آخر الكلمة رفعا أو نصبا أو خفضا أو جزما من اسم أو فعل أو حرف أو معنى: جاء زيدٌ: جاء: عامل أثر في (زيدٌ) فهو معمول، والعمل الذي عمله العامل في المعمول هو الرفع وكذا بالنسبة للنصب فهو عمل له عوامله والخفض كذلك والجزم. فالفعل رافع للفاعل الذي هو المرفوع. وقد يكون العامل معنويا كالابتداء الذي هو عبارة عن جعل الاسم أولا لثانٍ على أن يكون الثاني حديثا عن الأول. الإعراب اللفظي: ما يتلفظ بعلامته مثل: جاء زيدٌ فإعرابه رفع وهو تغيير مخصوص علامته الضمة وما ناب عنها. الإعراب التقديري: لا يتلفظ بعلامته ويكون في الاسم المقصور الذي هو الاسم الذي آخره ألف: الفتى لا تظهر عليه الحركات للتعذر أي ظهورها عليه مستحيل. أي يتعذر تحريك الألف التي في آخره. ويكون في الاسم المنقوص: مثل القاضي: لا تظهر عليه الضمة والكسرة للثقل. أي ليس مستحيلا ولكن يفضي إلى الثقل. وأما الفتحة فتظهر: رأيت القاضيَ، لأن الفتحة حركة خفيفة. ويكون الإعراب مقدرا في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم مثل: (جاء غلامي - رأيت غلامي - مررت بغلامي) والسبب هو كسرة المناسبة للياء. والحركة مقدرة على الميم منع من ظهورها كسرة المناسبة. إضافة الغلام إلى ياء المتكلم أسبق من وقوعه معمولا للعامل. فالميم مشتغل بياء المتكلم قبل اتيان حركة الإعراب. لذا حتى كسرة الخفض تقدر على الميم لأن كسرة المناسبة أسبق. بالنسبة للفعل المعتل الآخِر يقدر الإعراب فيه أيضا: يخشى زيد ربه: يخشى: مضارع مرفوع تقديرا للتعذر (رفعا ونصبا). كذا يجري رفعا فقط ويدعو رفعا فقط أيضا. معرفة علامات الإعراب علامات كل قسم من أقسام الإعراب ومواضع كل علامة من علامات كل قسم من أقسام الإعراب. الرفع تغيير مخصوص وله علامات يستدل بها عليه وكذا النصب والخفض والجزم.
@أسماءالسكرمى-د6و Жыл бұрын
اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علما
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
باب النعت ويسمى الصفة / الوصف، اسم يوضح منعوته ويبينه وهو نوعان حقيقي وسببي: جاء الرجل المجتهد: نعت حقيقي يدل على صفة في اسم قبله- جاء الرجل المجتهد ولده: نعت سببي يدل على صفة في اسم بعده لعلاقة بينه وبين ما قبل النعت (الرجل). مرجع الضمير: الرجل، بينهما علاقة. جاءت المرأة المجتهد ولدها. المطابقة بين المنعوت والنعت نعتا حقيقيا في أربعة أمور: 1. الإعراب: رفعا ونصبا وخفضا 2. التعريف /التنكير 3. الإفراد / التثنية / الجمع 4. التذكير / التأنيث والمطابقة في النعت السببي لما قبله في أمرين هما: الإعراب والمعرفة/ نكرة. ولما بعد في التذكير / التأنيث فقط: جاء الرجل المجتهدة بنته. جاءت المرأة المجتهد ولدها. ويكون مفردا دائما: جاء الرجال المجتهد أولادهم. / جاءت النساء المجتهدة بناتهن: المجتهدة نعت ، والنساء منعوت، و: بناتهن: فاعل لـلنعت. من هنا استطرد صاحب المتن الحديث عن التعريف والتنكير. فالمعرفة ما دل على شيء معين: مثل العلم: أسماء الناس والأماكن والبلاد والمدن والجبال. والمعرّف بأل، والاسم المبهم وهو الاسم الموصول (اسم يوصل بجملة بعده، فهو بمفرده مبهم حتى يتم وصله بجملة بعده تسمى جملة الصلة: جاء الذي أكرمتُه) واسم الإشارة: يجوز استعماله كاسم موصول: هذا قام زيد: أي الذي قام زيد: على المذهب الكوفي وهو قليل. والإضافة: إضافة نكرة إلى معرفة تجعلها معرفة. غلامٌ: غلام زيد - والنكرة ما دل على غير معين. باب العطف من التوابع، يتوسط بينه وبين متبوعه حرف من حروف العطف، وهي: الواو: وهو لمطلق الجمع، والفاء: للترتيب والتعقيب: جاء زيد فعمرو: زيد الأول وعمرو الثاني مباشرة. ثم: للترتيب والتراخي: أي الأول في الذكر سابق على الثاني في الذكر والثاني واقع بعد الأول بزمن وليس مباشرة. أو: للإباحة أو التخيير بين الأول والثاني/ المعطوف والمعطوف عليه: تزوج هندا أو أختها: التخيير بين هند وبين أختها. تعلّم الفقه أو النحو: الإباحة. أم: طلب التعيين: أزيد عندك أم عمرو: أحدهما عندك ولكن من بالذات / بالتعيين؟ إما: الإباحة، والتخيير: تزوج إما هندا وإما أختها: التخيير، والعاطف هو (إما) الثانية والأولى للتفصيل، وتعلم إما الفقه وإما النحو: الإباحة. بل: الإضراب: جاء زيد بل عمرو: العدول عن الإسناد إلى الأول إلى الإسناد إلى الثاني. لا: جاء زيد لا عمرو: حصر المجيء على زيد ونفيه عن عمرو. لكن: الاستدراك: ما جاء زيد لكن عمرو: نفي المجيء عن زيد قد يوهم عدم مجيء عمرو، فيستدرك مجيئه. حتى: الغاية / التدريج: أكلتُ السمكة حتى رأسَها: (رأسُها) على تقدير المبتدأ وخبره محذوف. باب التوكيد/ التأكيد يؤتى به لرفع توهم المجاز مثل: جاءني الأمير: وقد يكون وزيره / رسوله ولكن يعبر بالأمير مجازا... فلدفع هذا التوهم / المجاز يؤتى بالتوكيد: جاءني الأمير نفسُه. وقد يؤكد الفعل بتكراره مثل: جاء جاء زيد. تأكيد مجيئه. أو بتكرار الفاعل لتأكيده مثل: جاء زيد زيد. فالثاني تأكيد للأول. التوكيد لفظي: تكرار اللفظ مثل: جاء جاء زيد، جاء زيد زيد إلخ.. ومعنوي: بالاتيان بألفاظ معلومة مثل النفس/ العين إلخ... المؤكد يتبع المؤكَّد الذي هو معرفة دائما. جاء زيد نفسه/ عينه، جاء الطلاب كلهم / أجمعون/ كلهم أجمعون. جاء الزيدان أنفسهما: يجمع مع التثنية كما يجمع مع الجمع: جاء الزيدون أنفسهم. العين: جاء زيد عينه (أي ذاته أو نفسه) ويجمع مع التثنية مثل الجمعِ: جاء الزيدان أعينهما - جاء الزيدون أعينهم. جاء القوم عن بكرة أبيهم: أي جاءوا كلهم. جاء القوم كلهم أجمعون - رأيتهم كلهم أجمعين - مررت بهم كلِهم أجمعين. كلهم: التأكيد الأول، أجمعين: التأكيد الثاني. يفيد الاثنان معا الإحاطة والشمول. جاء القوم أنفسهم/ كلهم: الثاني يفيد الإحاطة والأول يفيد تفردهم هم فقط بدون أحد غيرهم. أنفسهم: جاؤوا بذواتهم لا رسلهم أو أخبارهم. توابع أجمع: أي تأتي بعد أجمع ولا يصح بدون سبقه لها: جاء القوم كلهم أجمعون أكتعون/أبتعون/ أبصعون. هي توكيدات أول وثان وثالث ... باب البدل تابع مقصود بالحكم بلا واسطة: جاء أخوك زيد: المقصود هو البدل (زيد) وليس المبدل منه (أخوك) ثم ليس بين المبدل والمبدل منه واسطة. هذا بدل الكل من الكل. 2. بدل البعض من الكل: أكلت الرغيف ثلثه. فـ (الرغيف) هو الكل، و (الثلث) هو الجزء. ولايد من الضمير المتصل بالمبدل، المطابق للمبدل منه 3. بدل الاشتمال: أعجبني زيد علمُه: فـ (زيد) مشتمل على (علمه) ليس جزءا منه ولا كلا وهو جزء.. وإنما العلم صفة من الصفات التي اتصف بها زيد، ويتصل بها ضمير يطالق المبدل منه. 4. بدل الغلط: رأيت زيدا الفرس: فـ (الفرس) بدل الغلط أي هو بذاته ليس غلطا وإنما جيء به لإصلاح الغلط و (زيد) جيء به خطأ. باب منصوبات الأسماء المنصوبات غالبا من الفضلات وهي ما يصح الاستغناء عنه على عكس المرفوعات فهي عُمَد لا يصح الاستغناء عنها بحال، والمخفوضات تترد بين العمدية والفضلية. وهي خمسة عشر:
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
باب المبتدأ والخبر جمع بين مرفوعين، لأنهما متلازمان دائما حيث لا مبدأ إلا ومعه خبر. والمبتدأ نوعان: ما له خبر مثل: زيد قائم، وما ليس له خبر إذا كان المبتدأ وصفا معتمدا على نفي أو استفهام ورفع مرفوعا اكتفى به: الوصف: المشتق من المصدر للدلالة على الحدث وصاحبه مثل: قائم = الشخص القائم + القيام، ومضروب: ذات مضروبه + ضرب، ومثله الصفة المشبههة. الاعتماد على النفي / الاستفهام كأن يسبقاه: أقائم الزيدان؟: قائم وصف سبقه استفهام، والزيدان: فاعل مرفوع سد مسد الخبر/ قام مقام الخبر/ أغنى غناء الخبر. لأن (قائم) بمعنى فعل (يقوم). في هذا المثال المبتدأ مسند، وعامة يكون مسندا إليه. ومثله: أمضروب الزيدان؟ بمعنى أيُـضرب الزيدان؟ والزيدان نائب فاعل سد مسد الخبر. وكذلك الحال بالنسبة للنفي: ما قائم الزيدان. المبتدأ هو أصلا: المبتدأ به لأنه يبتدأ الكلام به والخبر: حديث. هو الاسم (صريح مثل: الله ربنا، ومؤول: وأن تصوموا (المصدر المؤول مبتدأ مرفوع) خير لكم) المرفوع (حقيقة: زيد قائم، وحكما: بحسبك درهم: خفض بحرف جر زائد: بحسب: مبتدأ مرفوع حكما: أصله: حسبك درهم. والباء تفيد التكرار على سبيل التوكيد، فهو مجرور لفظا مرفوع حكما منع من ظهور علامة الرفع اشتغال محلها بحركة الجر.) العاري عن العوامل اللفظية (غير الزائدة): والمثال الأخير فيه عامل لفظي وهو مبتدأ فالجواب أنه عامل زائد. المبتدأ يرفعه الابتداء وهو عامل معنوي، والابتداء: جعل الاسم أولا لثان ذلك الثاني حديث عن الأول: زيد قائم: فـ زيد جيء به أولا ليكون الثاني حديثا عنه / خبرا عنه، فـ (زيد) يكون معلوما بين المتحدث والمخاطب، وأما الخبر فهو مناط الفائدة هو الذي يزيده المخبرُ المخاطبَ. فالابتداء هو تجريد الاسم عن العوامل اللفظية غير الزائدة. والخبر هو الاسم المرفوع المسند إلى المبتدأ، والأصل في الخبر أن يكون مفردا وقد يكون جملة ولكن تكون الجملة عندئذ في تأويل مفرد. العامل في الخبر لفظي هو المبتدأ. والخبر يطابق المبتدأ في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث. المبتدأ نوعان: ظاهر مثل زيد ومضمر ويكون منفصلا مثل: أنا مجتهد.. والخبر قسمان: مفرد (ما ليس جملة ولا شبه جملة): زيد قائم - الزيدان قائمان - الزيدون قائمون. قد يكون مشتقا مثل: زيد قائم/ ضارب/ حسن/ أفضل/ ضرّاب، وهذا فيه ضمير مستتر/ هذا يتحمل ضميرا لأنه مشتق/وصف فهو يجري مجرى الفعل وهو عين المبتدأ: زيد قائم: أي المراد بالقائم هو عين زيد وزيد هو عين القائم.. وقد يكون جامدا وهذا لا يتحمل ضميرا مثل: زيد أسد / والجامد منزل منزلة عين المبتدأ. وغير مفرد (جملة أو شبه جملة): جملة فعلية: زيد ضرب عمرا: جملة (زيد ضرب) في محل رفع خبر، في محل رفع: أي لو كان اسما مفردا لكان مرفوعا. اسمية: زيد أبوه قائم: جملة اسمية في محل رفع خبر، ولابد من رابط يربط الخبر بالمبتدأ وهو الضمير في (أبوه) وبدون الرابط لا يستقيم إسنادها إلى المبتدأ وإنما ستكون جملة الخبر مستقلة بنفسها. أو شبه جملة: زيد في البيت: الجار والمجرور في محل رفع خبر وأصله: متعلقان بخبر محذوف تقديره: كائن/ حاصل/ موجود/ مستقرّ إلخ.. يكتفى بـ: جار ومجرور في محل رفع خبر. إذا كان الخبر ظرفا نظرنا إلى ذات المبتدأ: هل هو مرئي أم غير مرئي / عينا أم معنى: إذا كان عينا/ذاتا /مرئيا جاز الإخبار عنه بظرف المكان: زيد خلفك، ولا يجوز الإخبار عن العين/ الذات /المرئي بظرف زمان: زيد يوم الجمعة: خطأ. وإذا كان معنى جاز الإخبار بظرف الزمان أو المكان: القتال يوم الجمعة/ الساعةَ/ أمامك.
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
مصطلحات الباب الاسم المفرد: ما ليس مثنى ولا مجموعا ولا من الأسماء الخمسة. ما دل على واحد. زيد - كتاب إلخ.. أبوك: مفرد ولكن لا يدخل في هذا التعريف. جمع المذكر السالم: السالمُ نعتا لـ جمع، السالمِ نعتا للمذكر: ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون أو ياء ونون في آخره. وهو الذي سلم مفرده الذي هو دائما مذكر. يزاد فيه الواو والنون رفعا، والياء والنون نصبا وجرا. جمع المؤنث السالم: ما دل على أكثر من اثنين بزيادة ألف وتاء في آخره. مسلمة ومسلمات. هند وهندات. يرفع بالضمة وينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة ويجر بالكسرة. حمام وحمامات. فمفرده قد يكون مذكرا وقد يكون مؤنثا بخلاف جمع المذكر السالم. رمضان ورمضانات. إذن يسلم مفرده غالبا. حبلى وحبليات. سجدة وسجَدات. ولذا قيل: هو سالم غالبا. والفعل المضارع الذي لم يتصل به شيء: مثل ألف الاثنين وواوا الجماعة وياء المخاطبة ونون النسوة والتوكيد الخفيفة والثقيلة. وإذا اتصلت به ألف الاثنين وواوا الجماعة وياء المخاطبة فهو من الأمثال الخمسة / الأفعال الخمسة فهي ترفع بثبوت / ثبات النون وتنصب وتجزم بحذفها. الأسماء الخمسة: أبوك - أخوك - حموكِ (قريب زوج المرأة فلا يخاطب به إلا الأنثى) - فوك - ذو بمعنى صاحب. ترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء نيابة عن الضمة والفتحة والكسرة. المضارع المعتل الآخر: يخشى - يجري - يدعو جمع تكسير: ما دل على أكثر من اثنين بتغيير بنية مفرده أي بناء مفرده لم يسلم. الاسم المنصرف وغير المنصرف: يمنع من الصرف لعلة واحدة إذا كان على صيغة منتهى الجموع: أي على وزن منتهى الجموع، وهو وزن ينتهي عنده صيغة الجمع، ولا يجمع بعدها مثل: كلب وأكلب وأكالب، وهو كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن: مفاعل أو مفاعيل. وقد يكون الجمع على وزن مفاعل أو مفاعيل وليس بالضرورة أن يسبقه جمع آخر مثل: مسجد ومساجد فهو صيغة منتهى الجموع على سبيل التقدير لا التحقيق. ويمنع أيضا إذا كان في آخره ألف التانيث الممدودة مثل: صحراء أو المقصورة مثل: ذكرى وسلمى. أو يمنع الاسم من الصرف لعلتين إحداهما إما العَلمية أو الوصفية. فمع الوصفية مثلا زيادة الألف والنون مثل: عطشان (الدلالة على شخص وعطش) وجوعان، ومع الوصفية وزن الفعل مثل: أسود وأحمر وأكثر وأفضل إلخ.. "...فحيّوا بأحسنَ منها... " بأحسن: مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية مع وزن الفعل. ومع الوصفية العدل مثل: في الأعداد: موحد / أحاد (واحدا واحدا)، ومثنى / ثناء (اثنين اثنين)، ومثلث / ثلاث إلى عشرة. أما العلمية فمعها زيادة الألف والنون مثل: عثمان، وعمران، وغطفان، وحسّان (إذا كان من الحس وليس من الحسن). ومع العلمية وزون الفعل مثل: أحمد ويزيد. والعلمية مع التركيب مثل: بعلبك وحضرموت. والعلمية مع العدل مثل: عمر، وزهر، وزحل. والعلمية مع العجمة مثل: إبراهيم، إلا إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط مثل: نوح ولوط وهود. والعلمية مع التأنيث مثل: طلحة، وزينب (رباعي)، وإذا كان ثلاثيا ساكن الوسط وكان عربيا فيجوز فيه الوجهان؛ الصرف وعدمه: هندٌ وهندُ. باب معرفة علامات (أقسام) الإعراب: والعلامات أصلية وفرعية ولكل منها موضعها الذي تقع فيه. الضمة أصلية والألف والواو والنون علامات فرعية. الضمة علامة للرفع في أربعة مواضع هي: الاسم المفرد (إذا جاء في موضع الرفع) وقد تكون ظاهرة وقد تكون مقدرة للتعذر أو الثقل أو لحركة المناسبة. وجمع التكسير مثل: رجال، وجمع المؤنث السالم مثل: شجرات وتقدر الضمة إذا أضيفت إلى ياء المتكلم مثل: شجراتي. والواو تكون في موضعين: جمع المذكر السالم مثل: مسلمون، والأسماء الخمسة مثل: أبوك، وألف الاثنين في تثنية الأسماء خاصة مثل: الزيدان يكتبان، والفعل المضارع لا يثنى. والنون في الأمثال الخمسة يفعلان وتفعلان وتفعلين ويفعلان ويفعلون. وللنصب خمس علامات: الفتحة أصلية ولها ثلاثة مواضع قد تظهر فيها وقد تقدر للأسباب المذكورة سابقا. الاسم المفرد: رأيت زيدا، وجمع التكسير مثل رأيت رجالا، والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل به شيء.
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
باب التمييز اسم منصوب مفسر لاسم مبهم، وهو نوعان: تمييز مفرد: يكون مع العدد: اشتريت أحد عشر خبزا: الإبهام في العدد المذكور رفعه (خبزا). يكون في العدد من أحد عشر إلى تسعة وتسعين، والوزن: اشتريت رطلا زيتا: الإبهام في الرطل وهو الوزن، ورفعه (زيتا). والكيل: اشتريت صاعا قمحا، ويكون بعد المساحة: رأيت شبرا أرضا، وتمييز جملة/ تمييز النسبة: جملة فيها إبهام يرفعه التمييز: طاب زيدٌ نفسا: نسبة الطيب لزيد نسبة مبهمة، قد يكون الطيب في أمور مختلفة فلابد من تمييز المقصود، فـ نفسا: تمييز لهذا الإبهام، ومثله: تصبب زيد عرقا: الإبهام في نسبة التصبب إلى زيد ورفعه (عرقا). هذا تمييز جملة/ نسبة والجملة فعلية، وقد تكون اسمية مثل قوله تعالى: ... أنا أكثر منك مالا: نسبة الأكثرية إلى المتكلم مبهمة فسّـرها (مالا). عامل التمييز هو الاسم المبهم قبله. والتمييز لا يتعدد بينما يتعدد الحال. باب الاستثناء الجملة الاستثنائية تشتمل على: المستثنى وأداة الاستثناء والمستثنى منه. الكلام التام الموجب + المستثنى المنصوب: التام أي ذكر المستثنى منه. والموجب أي: ليس منفيا: الكلام التام المنفي + المستثنى المنصوب بـ إلا أو بـالفعل ؟؟/ المرفوع المبدل من المستثنى منه: ما قام القوم إلا زيدا/زيدٌ. ما رأيتُ القوم إلا زيدا (قولا واحدا) الكلام الناقص على حسب العوامل: ما قام إلا زيدٌ: استثناء مفرّغ، أي تفرغ ما قبل (إلا) للعمل فيما بعد (إلا). و (غير) يكون على حسب ما بعد (إلا). قام القوم غيرَ زيد: (غير) حال منصوب. ما قام القوم غيرُ زيد: بدل. ما قام غيرُ زيدٍ: فاعل. إلا / غير + منصوب / مجرور. سِوى / سُوى/ سواء/ خلا/ عدا/ حاشا + مجرور. باب لا لا النافية للجنس: أي نافية للحكم المتعلق بالجنس. لأنها تنفي الحكم عن جميع أفراد الجنس مثل: لا رجل في الدار: نفي كينونة الرجل في الدار وليس المراد رجلا واحدا وإنما جنس الرجال وهي عاملة عمل (إنّ) تنصب الاسم وترفع الخبر. لا رجلٌ في الدار: ليس رجل في الدار و (لا) نافية للوحدة وليس للجنس وهي عاملة عمل ليس. واسمها إما مفرد: ما ليس مضافا أو شبيها به: يبنى على ما ينصب به: لا رجل في الدار: رجل: مفرد، اسم لا، مبني على ما ينصب به، في محل نصب. لا رجلين في الدار: اسم لا مبني على ما ينصب به في محل نصب. لا مسلماتِ في الدار. اسم لا مبني على الكسر (الكسر هو ما ينصب به). أو مضاف: لا طالبَ علم مغمور: طالب: اسم لا منصوب بـ لا، مغمور: خبر لا مرفوع. لا يضاف إلا إلى نكرة في هذا التركيب. (لا) النافية لا تعمل إلا في النكرات، وكذلك خبرها أيضا لا يكون إلا نكرة. اسم (لا) يقدّم دائما. أو شبيه بالمضاف فيكون اسم (لا) معربا لا مبنيا: لا قبيحا عمله محبوب: اسم لا: قبيحا منصوب بـ لا النافية، عمله: فاعل مرفوع، محبوب: خبر لا مرفوع. لا طالعا جبلا حاضر: اسم لا: طالعا منصوب بـ لا النافية، وجبلا: مفعول به منصوب بـ اسم الفاعل طالعا، وحاضر: خبر لا مرفوع. لا خيرا من زيد عندنا: اسم لا: خيرا منصوب بـ لا النافية، الجار والمجرور متعلقان بـ خيرا، عندنا: متعلق بخبر لا المحذوف تقديره: موجود/ حاصل. هذه الأمثلة لشبيه بالمضاف. (لا) لا تعمل إذا فصل بينها وبين اسمها كأن يتقدم الخبر، وعندئذ يجب رفع اسمها وتكرار (لا) وإهمالها مثل: لا في الدار رجلٌ ولا امرأةٌ. ويجوز إهمال (لا) وإعمالها إذا باشرت اسمها وتكررت: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله: ويجوز إهمالها: لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله.
@Osama.elqdosy Жыл бұрын
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ❤️
@abdallahshaheen93094 жыл бұрын
رضي الله عنكم شيخنا ومولانا الحبيب
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
باب المنادى المنادى وحرف النداء موجودان في اللفظ والمنادي ليس موجودا وهو المتكلم. والمنادى إما أن يكون مبنيا على ما يرفع به أو يكون منصوبا. فالمبني شيئان: المفرد العلم: ما ليس مضافا أو شبيها بالمضاف، والعلم أي ما دل على مسمى: يا زيدُ: يا حرف نداء مبني على السكون، زيد: منادى مبني على ما يرفع به، في محل نصب. ومثله: يا رجلان، ويا مسلمان/ مسلمون! يا مسلماتِ! والنكرة المقصودة: يا رجلُ: معنى النكرة المقصودة: معيّن يخاطَبُ وينادى: يا رجلُ: يتعين بالإخبار عنه: يا رجل أقبل. والمعرب ثلاثة: النكرة غير المقصودة: أي غير معيّن: يا رجلا أنقذني: أيّ رجل يستطيع الإنقاذ. رجلا: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وعامل النصب فعل محذوف تقديره: أنادي، والمضاف: يا طالبَ العلم! طالب: منادى منصوب لأنه مضاف. يا محبَّ الحياة! إن الحياة غرارة، يا مسلمي المدينة. والشبيه بالمضاف: يا حسنا عمله! زد في التقى. يا طالعا كتب أهل العلم! يا خيرا من زيد زد في التقى!: المنادى في كل هذه الأمثلة منصوب. النداء بـ يا: يفيد بعد المنادى، ولكن في الدعاء: يا الله! تنزيل المنادي منزلة البعيد لكثرة الذنوب فيتضرع إلى الله تعالى على بعده، والحقيقة أن الله تعالى أقرب إليه من حبل الوريد. باب المفعول لأجله بيان سبب وقوع الفعل مثل: أتيتك رغبةً في العلم: رغبة: تعليل الاتيان/ بيان سبب الاتيان. هو جواب للسؤال: لماذا؟.. يكون مصدرا فقط، فقولنا: أتيتك للعلم/ للمال.. لا يكون مفعولا لاجله.. ويكون المصدر من الأمور القلبية. رغبة / إكراما/ احتراما.. إلخ.. والمصدر والفعل قبله يشتركان في أن كلا منهما صادر عن الفاعل نفسه: أتيتك محبةً في العلم. فالاتيان والمحبة صادران من المتكلم. يقع في جواب (لماذا). قام زيد إجلالا لعمرو: إجلالا: مفعول لأجله منصوب بـ قام، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بـ إجلالا. باب المفعول معه سرتُ والنيلَ: السير مصاحب للنيل، سرتُ والجبلَ: السير حصل في وقت كان الجبل موجودا، فهو اسم منصوب بالفعل المذكور. الجبل مفعول معه منصوب بـ سرتُ. جاء الأمير والجيشَ: المجيء مصاحب للجيش، يؤكد صحبة الجيش، ويجوز رفع الجيش أي جاء الأمير وكذلك جاء الجيش ولا يؤكد صحبة الجيش ضرورة. استوى الماءُ والخشبةَ: ارتفع الماء إلى سطح الخشبة، وجعل الواو عطفا هنا مفض إلى فساد المعنى، لأن الخشبة لا ترتفع. وقوله تعالى: وجاء ربك والملك..: ليس مفعولا معه، ومجيء الرب مجاز ومجيء الملك حقيقة. باب المخفوضات من الأسماء من: الابتداء: من البيت إلى المسجد، والتبعيض: اشتريت من الكتب كتابا، من الزائدة: حروف الجر ثلاثة أنواع: أصلي: ما له معنى خاص وله متعلق يتعلق به: خرجت من البيت: من للابتداء، متعلق بـ خرجت: الخروج وقع بوسيلة (من). جلست في البيت: في: متعلق بـ جلستُ. وزائد: ما ليس له معنى خاص ولا متعلق له: ما جاءنا من أحدٍ: أحد: فاعل مرفوع حكما ومجرور لفظا، ومن: حرف جرّ زائد ليس له متعلق. ومعنى كونه زائدا أنه لو حذف لما اختلّ المعنى، فهو يؤتى به للتوكيد. وقوله تعالى: ماجاءنا من بشير ولا نذيز.." وشبيه بالزائد: ما له معنى خاص وليس له متعلق: واو ربّ: وليلٍ كموج البحر: أصله ورب ليلٍ، وعامل الجر هو الواو، وحذف رب.. يا رُبّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة: رب: حرف جر، تفيد التكثير، فله معنى خاص، وليس له متعلق. فهو شبيه بالزائد إذ لا متعلق له، وشبيه بالأصلي إذ له معناه الخاص وهو التكثير. إلى: الانتهاء: المخفوض بالإضافة: مضاف + مضاف إليه: الثاني مخفوض أبدا، والأول على حسب الموقع الإعرابي. مثل كتابُ زيدٍ: قبل الإضافة: كتابٌ: نكرة، وبعد الإضافة إلى معرفة صار معرفة: كتابُ زيدٍ. كتابُ رجلٍ: وبعد الإضافة إلى نكرة اكتسب التخصيص. أي خاص برجل لا صبيّ مثلا. فالتخصيص منزلة بين التعريف والتنكير. نون المثنى وجمع المذكر السالم تحذف عند الإضافة: مسلما المدينة/ مسلمو المدينة/ مسلمي المدينة. بين المضاف والمضاف إليه أحد ثلاثة أحرف: من: إذا كان المضاف إليه كُلّا للمضاف: ثوبُ خزّ. باب ساج أي من خز/ ساج. خاتم حديد: أي خاتم من حديد. اللام: غلامُ زيدٍ: أي غلام لزيد. في: صلاة الليل أي صلاة في الليل، والمضاف إليه ظرف للمضاف.
@tijaniabokamal38834 жыл бұрын
فتح الله علينا وعليك جزاك الله خيرا استاذي الفاضل من فضلك نسألك الدعاء لي بالفتح في طلب العلم. ويعجبني دعاؤك فتح الله علينا فتوح العارفين
@malikael68842 жыл бұрын
بارك الله فيك استاذنا الفاضل شرح مفهوم وميسر
@emadmustafa689611 ай бұрын
سبحان الله اللغة العربية قام بوضع قواعدها وبحفظها الاعاجم منذ سيبويه والخليل بن أحمد و العرب الأجلاف يتقاتلون من أجل الملك و الامارة
@ابوعلي-ر5ز5ب8 ай бұрын
كلامك ليس دقيقا
@ابوعلي-ر5ز5ب8 ай бұрын
أين ابن مالكوابن هشام وغيرهم من الذين قرروا هذه القواعد
@HissajamiuAbdullahi-sm7xp9 ай бұрын
نفعنا الله بعلمكم
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
باب الأفعال كل ما سبق كان عبارة عن مقدمات نحوية، وأما الآن فقد دخل المؤلف في الحديث عن مقاصد النحو، وهي ما يتعلق بكل من الاسم والفعل والحرف، فسيتناول فيما يلي من الأبواب المرفوعات من الأسماء والأفعال وكذلك المنصوبات ثم المخفوضات إلا أن المؤلف رحمه الله تعالى قدّم الأفعال على الأسماء لأن الحديث في الأفعال قليل بينما هو في الأسماء طويل، فتقديم ما يقل فيه الكلام على ما يطول فيه من عادات العلماء. والمراد بالأفعال هنا هو الأفعال الاصطلاحية التي يعنى بها ما يدل على حدث مرتبط بأحد الأزمنة الثلاثة، وليس الفعل اللغوي، فقولنا (الضرب): فعل لغوي، وأما (ضَرَبَ) ففعل اصطلاحي، والمراد بالفعل الذي يقع على المفعول الذي ينتصب به هو الفعل اللغوي فمثلا: ضرب زيد عمرا: فـ عمرا منصوب بفعل الفاعل زيد: وفعل زيد هو الضرب وهذا الضرب وقع على عمرو، فانظر أن الضرب الذي وقع على عمرو هو فعل لغوي ليس مرتبطا بزمن، أما فعل الفاعل فهو (ضَرَبَ) وهو فعل اصطلاحي لأنه مرتبط بأحد الأزمنة الثلاثة. فقوله (باب الأفعال) يعني: باب الأفعال الاصطلاحية، وهي ثلاثة: ماض ومضارع وأمر إلخ.. والماضي مفتوح الآخر أبدا أي هو مبني على الفتح دائما، وقد يكون الفتح ظاهرا مثل: ضربوا: فالباء مضموم لمناسبة حركة الواو، والفتح مقدر بسبه، وقد يكون مقدرا إذا اتصل به ضمير رفع متحرك مثل: ضربْـتُ، وصار الباء ساكنا بسبب توالي أربع حركات، وهذا التوالي لا يجوز في كلمة واحدة أو فيما هو كالكلمة الواحدة (الفعل والفاعل: ضربت) في العربية، وضمائر الرفع المتحركة: تاء المتكلم وتاء المخاطب والمخاطبة ونا الفاعلين. والأمر مجزوم على مذهب الكوفيين ومبني على ما يجزم به مضارعه على مذهب البصريين. المضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي يجمعها: أنيتُ (بمعنى أدركت).. عدد النواصب: أربعة عند البصريين هي: أن، ولن، إذن وكي: (أن) أم النواصب، وهي تقدر في مواضع مثل: بعد حتى، واللام إلخ.. وعشرة عند الكوفيين وهي تشمل اللام وحتى وغيرها وهي في الأصل ليست ناصبة وإنما تقدر بعدها (أن). معاني النواصب: (أن): حرف نصب، واستقبال ومصدر: فهو ينصب المضارع، ويجعله خالصا للزمن المستقبل، وأن مع المضارع يؤول بمصدر وله محل من الإعراب مثل: يسرني (أن تجتهد): فالمصدر المؤول في هذا المثال فاعل في محل الرفع لفعل (يسرّ) والمفعول به (ياء المتكلم) والنون للوقاية، فهو بمعنى: يسرّني (اجتهادُك)، والمصدر المؤول قد يقع في محل نصب أو جر على حسب الموقع من الجملة فاعلا أو نائب فاعل (يُكرَه أن ترجع) أو مفعولا أو مجرورا أو مبتدأ (و"أن تصوموا" خير لكم) (لن): حرف نصب، ونفي واستقبال وتوكيد: لن أسافرَ: فهو ينفي الحدث وهو السفر، ويفيد أيضا التوكيد. (إذن): نصب واستقبال وجواب وجزاء: أي جواب كلام سابق ولا تأتي ابتداء: سأزورك في بيتك - إذن أكرمَك. وله شروط ثلاثة: 1. أن تكون مصدرة: وإن لم تتصدر فلا تكون ناصبة: أكرمُك إذن. وإن وقعت حشوا (وسط الكلام) فلا تكون ناصبة: أنا إذن أكرمُك (بين المبتدأ والخبر) أو أن تقع بين الشرط وجوابه (إن تزرني إذن أكرمْك) أو بين القسم وجوابه: والله إذن لأكرمنّك. 2. أن يكون الفعل للاستقبال: وإن كان للحال فلا تكون ناصبة مثل: أحبك (أي في الحال) - إذن أظنُّك صادقا. 3. ألا يفصل بينها وبين الفعل المضارع بغير القسم ولا الناهية: إذن والله أكرمَك/ إذن لا أكرمَك. وإن فصل بينهما بغير القسم ولا الناهية فتكون مهملة: إذن يا زيد أكرمُك. (كي): نصب واستقبال ومصدر: بمنزلة (أن) ولكن ليس كقول واحد. إذا لحقت به لام التعليل فتكون مصدرية: جئتك لكي أتعلم: اللام للتعليل و (كي) حرف نصب ومصدر واستقبال. قوله تعالى: " لكيلا يكون على المؤمنين حرج.." أي لكون عدم حرج على المؤمنين. وتكون (كي) تعليلية في موضعين: 1. إذا جاء بعد كي أن مصدرية فتكون كي تعليلية: جئتك كى أن أتعلم. (كي) للتعليل و(أن) مصدرية. 2. أن تأتي بعد (كي) لام التعليل: جئتك كي لأتعلم. (كي) للتعليل واللام توكيد للتعليل والمضارع منصوب بأن مضمرة. (كي) تكون محتملة للمصدرية والتعليل في موضعين: 1. إن لم يسبقها لام التعليل لفظا ولم يأت بعدها أن المصدرية ولا لام التعليل: جئتك كي أتعلم: مصدرية بتقدير: لكي أتعلم.. مجرور بلام الجر أي للتعلم. وتعليلية بتقدير: أن مضمرة بعدها: كي أن أتعلم..2. أن تكون (كي) مسبوقة بلام التعليل ومتبوعة بـ أن المصدرية: جئتك لكي أن أتعلم: لام كي: هي لام التعليل، ما بعدها علة (أصل/سبب/نتيجة) وما قبلها معلول (فرع/مسبب/ مقدمة): جئتك لأتعلم. لام الجحود/الإنكار/النفي: حرف جر، مسبوقة بـ ما كان/ لم يكن: ما كنتَ لتنجح وأنت لا تذاكر - ماكان زيد ليزورك وأنت غير مكرم إياه - " ما كان الله ليعذبهم.." منصوب بأن مضمرة، واللام متعلق بخبر كان محذوف تقديره: مريدا (عند البصريين) وقوله تعالى: ليعذبهم: خبر كان (عند الكوفيين). حتى: تفيد: الغاية - التعليل: أسلم حتى تدخلَ الجنة (التعليل)، اجلس حتى يأتي زيد (الغاية: الاتيان غاية الجلوس: ما بعدها غاية لما قبلها). الجواب بالفاء/الواو/أو: والفاء سببية والواو للمعية وتكون بعدها (أن) مضمرة، وهذا لا يكون إلا إذا سبقت الفاء / الواو بـ (نفي أو طلب): لا يذاكر زيد فينجحَ/وينجحَ: النجاح مسبب عن المذاكرة، ما قبله سبب وما بعده مسبب/ وواو المعية تعني أن المذاكرة والنجاح مجتمعان. الطلب: ومنه فعل أمر: ذاكرْ فتنجحَ/ وتنجحَ: الفاء سببية، وما قبلها سبب وما بعدها مسبب. الاستفهام: أين بيتك فأزورَك/وأزورَك؟ الزيارة مسببة عن معرفة بيتك. ربّ افتح عليّ فأنصرَ/وأنصرَ دينك! الفتح عليّ سبب النصر أو هما مجتمعان. التمني: ليتك ذاكرتَ فتنجحَ/وتنجحَ. العرض: هو الطلب برفق ولين: ألا تنزل علينا فنكرمَك؟ (ألا) حرف عرض. التحضيض: الطلب بقوة: هلا ذاكرت دروسك فتنجح/ وتنجحَ. النهي: لا تتكاسل فتندمَ/ وتندمَ. أو: بمعنى (إلى) ما بعدها ينقضي شيئا فشيئا- أو بمعنى (إلا): لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى (إلى أن أدرك المنى) لأقتلن الكافر أو يسلمَ: إلا أن يسلمَ. ا
@ehabelshemy42482 жыл бұрын
ممكن لو في تفريغ كامل للدروس بي دي اف
@amanyteaima59392 жыл бұрын
ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
@eltaiyb33s5 жыл бұрын
حفظ الله شيخنا الفاضل ونفعنا به
@x-rayed7066 Жыл бұрын
الله يكرمك ويبارك فى صاحب القناة
@mahaibrahemamin20852 жыл бұрын
جزاكم الله خيراً كثيراً
@محمدمنصور-ض4ع2ر6 жыл бұрын
من فضلكم ارفعوا باقى دروس الشيخ عبد العزيز الشهاوى
@altayeb33365 жыл бұрын
الدرس توقف للأسف
@datukmudahangiqbaltheblack27363 жыл бұрын
بارك الله لكم و لهذه القناة
@sangarebemarymohamed1782 жыл бұрын
حفظك الله مولاي الفوزي
@hasansmain93713 жыл бұрын
القول مفيد بالوضع العربي أقرب إلى الصواب وإلى العقل وهو الذي أميل إليه حتى وإن لم يقصد المتكلم سواء كان نائم أو سكران وإن لم يفد من الناحية الشرعية كما أن الكلام الأعجمي يفيد من الناحية الشرعية ولا يفيد من الناحية اللغوية العربية إصطلاحا
@kareemabozaid26753 жыл бұрын
جزاكم الله خيراً ياسيدنا
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
مذكرات هذا الشرح (من علامات الاسم إلى النهاية) علامات الاسم: الخفض (عند الكوفيين) أو الجر (عند البصريين) تغيير يحدث في آخر الكلمة، وله أسبابه وعلاماته. التنوين من علامات الاسم: وهو نون ساكنة منطوقة غير مكتوبة تلحق آخر الكلمة، وله شكلة هي تكرار الحركة: ضمة فوق ضمة أو فتحة فوق فتحة وكذا الكسرة.. وأما في التلفظ في المحادثة العادية فلا تنطق النون لأجل الوقف. قد تجتمع أكثر من علامة في الاسم في آن واحد.. ولكن التنوين والألف واللام لا تجتمعان بحيث إذا حلت إحداهما ارتحلت الأخرى. حرف الجر يتعلق بشيء متقدم عليه في الرتبة، ويجر معناه إلى الاسم الذي يدخل عليه. فمثلا من: خرجت من البيت: (من) متعلق بـ خرجت، ومعناه الابتداء أي ابتداء الغاية. إلى: انتهاء الغاية: خرجت من البصرة إلى الكوفة: (إلى) متعلق بـ خرجت أيضا. عن: المجاوزة: انصرفت عن زيد: جاوزته. على: الاستعلاء: شيء مرتفع على المجرور بـ على.. زيد على السطح - زيد على هدى (على سبيل المجاز وكأنه متمكن من الهدى حاصل عليه) في: الظرفية: شيء صار مكانا يحيط بشيء آخر: زيد في البيت رب: التقليل: رب رجل صالح لقيتُ: جار ومجرور. لا يدخل إلا على نكرة، وله حق الصدارة - وتدخل على مفرد بمعنى الجمع القليل. وقد يفيد التكثير على حسب السياق. الباء: الإلصاق: أمسكت بالقلم: وهو أشهر معانيه. الكاف: التشبيه: زيد كالأسد - مشبه + الكاف + مشبه به اللام: الاختصاص: المروحة للمسجد. الحمد لله. خاص لله تعالى. إذا وقع اللام بين معنى وذات فهو للاستحقاق: الحمد لله. حروف القسم: وهو اليمين والحلف: واللهِ إن زيدا قائم: فعل قسم (محذوف تقديره: أقسم) + حرف قسم + مقسم به + مقسم عليه. - لا يدخل حرف قسم إلا على ظاهر. الباء: أصل حروف القسم - بالله إن زيدا قائم: أي أقسم بالله.. ويجوز دخوله على ضمير: بك اللهم لأنصرن دينك! بالله هل جاء زيد: قسم استعطافي ولا يكون إلا بـ الباء. التاء: لا يدخل إلا على لفظ الجلالة: تاللهِ لقد آثرك الله علينا. علامات الفعل قد: يدخل على الماضي والمضارع: الماضي: قد أفلح المؤمنون: تحقيق إفلاحهم. المضارع: التقليل: قد يصدق الكذوب (وهذا قليل) - قد ينجح الكسول.. التكثير: قد يصدق الصدوق (وهذا كثير) والسياق يحدد إن تقليلا أو تكثيرا. السين: خاص بالمضارع: حرف التنفيس بمعنى التوسيع: سيكتب زيد: خاص بالاستقبال القريب. سوف: حرف التنفيس ويسمى التسويف: سوف يكتب زيد: المستقبل البعيد. تاء التأنيث: للدلالة على كون الفاعل مؤنثا: ضربت هند: التاء للدلالة على صدور الضرب من أنثى. قد تحرّك بالفتحة: قالتا: للتثنية، وبالكسرة لالتقاء الساكنين: جاءتِ البنت. علامات الحرف كل كلمة ترفض علامات كل من الاسم والفعل. فعدم قبول العلامة علامة الحرف. والحرف ما ليست له علامة فقس على قولي تكن علّامة
@مصطفىالقاضي-غ8ه3 жыл бұрын
جزاك الله خيرا
@VALNA312 жыл бұрын
اطال الله عمر مولانا العلامة كوناتي .
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
لجوازم: والجوازم ثمانية عشر، وهي قسمان: ما يجزم فعلا واحدا: لم ولما (لما ليست الحينية مثل: لما جاء أكرمته، ولكنها الجازمة الخاصة بالمضارع): حرف قلب (قلب زمن الحاضر إلى الماضي) وجزم (المضارع ويبقى مضارعا لفظا وماضيا معنى) ونفي: وهذا موضع اتفاق بين لم ولما، والفرق بينهما: لم لنفي مطلق لجميع أجزاء الزمن الماضي: لم يأتِ زيد (ثم أتى): المنفي ليس منتظرا، ولما: لنفي مقيد والمنفي متوقع الحدوث: "لما يذوقوا عذاب": أي سيذوقونه يوم الآخرة. يجوز حذف مجزوم لما: هل قرأتَ؟ لما (أقرأ)، ومجزوم لم لا يحذف: هل قرأتَ؟ لم أقرأ. ألم وألما: زيدت همزة على كل منهما. هما نفس لم ولما. ذكرهما الشيخ تسامحا والتسامح كثير في كلام العلماء. ألم أحسن إليك؟ / ألما أحسن إليك؟ (الغرض من الاستفهام ليس الاستفهام هنا، وإنما حمل المخاطب على الاعتراف بإحسان المتكلم إليه والاستفهام ليس حقيقيا هنا بل مجازي/ استفهام تقريري - الهمزة للتقرير) لام الأمر والدعاء: الأمر من الكبير إلى الصغير/ من الأعلى للأدنى/ من الخالق للمخلوق/ من الوالد للولد: ليذهب زيد: وقليل إسناد المضارع المقترن بلام الأمر إلى المخاطب: لتذهب (أنت) وتكون اللام ساكنة إذا سبقت بالفاء أو الواو أو ثم: وليذهب / فليذهب/ ثم ليذهب. والدعاء لا في النهي والدعاء: كثير إسناده إلى المخاطب: لا تذهب. والدعاء: ربنا لا تؤاخذنا... وما يجزم فعلين، وهي أدوات الشرط: الفعل الأول فعل الشرط والثاني جوابه. الأول أصل والثاني فرع/ الأول علة والثاني معلول/ سبب ومسبب/: إن تجلس أجلسْ: كلاهما مجزوم بـ إن. إن وإذما: حرفان وباقي أدوات الشرط أسماء. إن/ إذما: لتعليق الجواب بالشرط: إن تجلس أجلس: تعليق جلوسي بجلوسك. إذما تجلس أجلس. الماضي مع إن الشرطية: يفيد معنى المضارع: إن قام زيد قمت. وبقية أدوات الشرط لا تدخل إلا على المضارع. ما: اسم لغير عاقل، ويفيد تعليق الجواب بالشرط: ما تركب أركب: ما: اسم شرط مبني على السكون، في محل نصب مفعول به مقدم (إذا جاء بعده فعل متعد لم يذكر مفعوله) تركب: مضارع مجزوم بـ ما وكذا: أركب. إذا جاء بعده فعل لازم كان مبتدأ: ما تجلس عليه أجلس عليه: ما: اسم شرط مبني في محل رفع مبتدأ، والجملة الفعلية بعده في محل رفع خبر وهي جلمة الشرط، وبعدها جملة الجواب. إذا جاء بعده فعل متعد استوفى مفعوله كان مبتدأ: ما تركبُه أركبُه. ما: تفيد العموم على سبيل الاختصار. من: للعاقل، ضمّن معنى الشرط يجزم فعلين: من يجلسْ يتعلمْ: إعرابه كإعراب (ما). يفيد العموم مثل (ما). مهما: لغير العاقل: مهما تصنع تجز به. إعرابه كسابقه. إذما مثل إن.. قد تقدم أيّ: دائما مضاف، ويتقمص لباس ما أضيف إليه. أي ساعة تحضر أحضر: فهو ظرف هنا إذ أضيف إلى ظرف. متى: متى تسافر أسافر: أيان تسافر أسافر: في محل نصب ظرف زمان. أين تسافر أسافر: في محل نصب ظرف مكان. فعل الشرط وفعل جوابه لابد أن يكونا واحدا لبعض الأدوات. كيفما: في محل نصب حال: كيفما تجلس أجلس. أي: على أي هيئة تجلس أجلس. إذا (في الشعر خاصة): استغن ما أغناك ربك بالغنى وإذا تصبك خصاصة فتجمل: قوله: فتجمل جملة الجواب في محل جزم. والفاء للجواب، يؤتى بها إذا كان الجواب أمرا أو نهيا أو جملة اسمية أو فعلية فعلها مضارع مسبوق بسين أو سوف، أو ماضيا مسبوق بـ قد: إن تسافر فزيد محسن. جملة اسمية في محل جزم. إن تزر زيدا فزيد كريم. الأمر: إن تزر زيدا فأكرمْه. النهي: إن تزر زيدا فلا تسئ إليه. سوف/سين: إن تزر زيدا فسوف /فسيزورك هو أيضا. الماضي المسبوق بقد: إن تزر زيدا فقد زارك.
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
باب مرفوعات الأسماء يقدم العلماء إما الفاعل أو إما المبتدأ في باب المرفوعات. وأحقها بالرفع هو الفاعل والباقي يسمى مرفوعا تشبيها بالفاعل. فالأصل في المرفوعات هو الفاعل فمثلا: ضرب زيد: زيد مرفوع بـ ضرب فعامله لفظي، ولكن عامل المبتدأ معنوي، واللفظي أقوى من المعنوي، وعلى هذا يرجّح أحقية الفاعل بالرفع من المبتدأ. المرفوعات سبعة وهي: الفاعل والمفعول الذي لم يسم (يذكر) فاعله (أو نائب الفاعل، وسمى هذا الاسم أول من سمى هو ابن مالك)، والمبتدأ والخبر، واسم كان وأخواتها (مثيلاتها في العمل)، وخبر إن وأخواتها، والتابع للمرفوع، وهو أربعة أشياء : النعت (جاء زيد الصالح: النعت يؤتى به لرفع الاشتراك كأن يكون هناك أكثر من واحد اسمه زيد) والعطف ( لتشريك اسم بآخر في الإعراب: جاء زيد وعمرو) والتوكيد (جاء الأمير نفسه: لرفع المجاز، جاء علماء الأزهر كلهم: لإرادة الشمول والإحاطة) والبدل (المقصود بالحكم بلا واسطة: جاء أخوك زيد: الحكم هو المجيء والمقصود به (زيد) و(أخوك) توطئة لزيد. أكلت الرغيف ثلثه: المقصود بالحكم ثلثه لا الرغيف أي: أكلت ثلث الرغيف. فهو المقصود بالحكم) باب الفاعل الفاعل هو: الاسم (قد يكون صريحا مثل محمد /زيد ويكون غير صريح مثل المصدر المؤول مثل: سرّني ما صنعت أي صنعُك) المرفوع (حقيقة: ضرب زيدٌ، وحكما: وذلك عند دخول حرف جر زائد على الفاعل: "وكفى بالله حسيبا": لفظ الجلالة مرفوع محلا ومجرور لفظا) وقولنا: ما جاني من رجل: (من) زيدت للتوكيد وكأنه كرّر الجملة، وحذفها لا يخلّ بأصل المعنى وهو مجيء رجل، ويشترط في (من) الزائدة أن يكون المجرور نكرة وأن تكون (من) مسبوقة بنفي. و (رجل) فاعل مرفوع محلا مجرور لفظا. المذكور قبله فعله: الفعل يسبق الفاعل، وقد يذكر لفظا: ضرب زيد، وقد يكون مقدرا: من جاءك؟ زيد: أي جاءني زيد، لأن السؤال يدل عليه. والفعل يصدر من الفاعل وقد يقوم الفعل بالفاعل مثل: مات زيد: الموت قام بزيد. فالفاعل هنا الموت من ناحية المعنى إلا أن النحاة ينظرون إلى الإسناد، فالموت مسند إلى زيد وعليه فزيد فاعل. لأن أمر الإعراب يرجع إلى اللفظ وليس إلى الذات / المسمى. ويسبقه اسم الفاعل مثل: زيد قائم أبوه، ويسبقه أيضا الصفة المشبهة مثل: زيد حسنٌ وجهه: فكل من اسم الفاعل والصفة المشبهة يعمل عمل فعله، ويسبقه اسم التفضيل ويعمل عمل الفعل مثل: مررت بالأفضل أبوه. (أبوه) فاعل. وتعمل صيغة المبالغة عمل الفعل مثل: زيد ضرّاب أبوه (أبوه) فاعل لـ ضراب. والجار والمجرور يرفع الفاعل إذا سبقهما المبتدأ: زيد في البيت أبوه: (في البيت) عامل الرفع في (أبوه)، ومثله قوله تعالى: "أفي الله شك". (شك) فاعل للجار والمجرور وقدر هنا فعل محذوف تقديره: استقرّ. وهو على قسمين: ظاهر ومضمر. (الضمير يدل به على الاسم الظاهر) له تقسيمات: متصل: لا يأتي في أول الكلام مثل: ضربتُ: التاء لا تقع في أول الكلام ولا يقع بعد (إلا) اختيارا أي يقع بعدها في الشعر كضرورة شعرية. ومنفصل: يجوز وقوعه في أول الكلام وبعد (إلا). هو منفصل في اللفظ والخط. منه ضمائر الرفع: أنا: للمتكلم: أنا مجتهد/مجتهدة، نحن للمتكلم ومعه غيره فللاثنين: نحن مجتهدان/ مجتهدتان، وللجمع: نحن مجتهدون. أنتَ، أنتِ، أنتم، أنتما أنتن. هو هما هم وهي وهن. وضمير للنصب: إياي وإيانا إلخ.. الغرض من الضمير الاختصار مثل: هل ذاكرتم؟ بدل ذكر أسماء الجميع. إذا فصل بين المؤنث الحقيقي وبين الفعل فيجوز رفع تاء التأنيث: قام اليوم هند. ويجب إلحاقها إذا تقدم الاسم المؤنث الحقيقي/غير حقيقي: هند قامت/ الشمس طلعت. أو إذا اتصل الفعل بالفاعل بدون فاصل مثل: قامت هند. يجوز: طلع/طلعت الشمس: مؤنث مجازي. يجوز الاتيان بالتاء أو بعدمه في كل جمع (كل جمع مؤنث) باستثناء جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم عند البصريين وأما الكوفيون فعندهم كل جمع مؤنث بدون استثناء: جاء/ جاءت المسلمات. باب المفعول الذي لم يسم فاعله هو نائب الفاعل، لا يذكر فاعله الحقيقي، لأغراض منها: يحذف للعلم به مثل: "وخلق الإنسان ضعيفا" وخلقه من الله معلوم. ومنها الجهل بالفاعل: سرِق المتاع: غير معلوم السارق. ومنها الخوف من الفاعل أو عليه: ضرِب عمرو. ومنها التحقير له: قتِل سيدنا الحسين رضي الله عنه. تحقيرا للقاتل. وعند حذف الفاعل الحقيقي يقام المفعول مقام الفاعل وبالتالي يأخذ حكم الفاعل. وسماه الزمخشري فاعلا وليس نائب فاعل لأن المراد بالفاعل عند النحاة عموما هو: الاسم الذي أسند إليه الفعل. الفعل هنا مبني للمجهول، والاسم يسمى: المفعول الذي لم يسم فاعله / نائب الفاعل. ولو ذكر معه فاعله كان منصوبا. وقد يكون مرفوعا حكما مثل: ما ضرب من رجل: نائب فاعل مرفوع حكما ومجرور لفظا. ويُرفع باسم المفعول مثل: زيد مضروب أخوه.
@amanyteaima59392 жыл бұрын
اللهم صل علي محمد
@Burkinaafferage50676 жыл бұрын
نفع الله بكم مولانا
@Judy17105 жыл бұрын
بارك الله فيكم على هذا الشرح المفيد الرائع
@tahahansali70232 жыл бұрын
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى جميع الانبياء
@bakayokoibrahim80862 жыл бұрын
أثابكم الله
@hasansmain93713 жыл бұрын
لم ينشأ لمجرد فهم القرءان والسنة فقط وإنما لأجل ضبط قواعد اللغة العربية بألا تندثر لذالك لابد لكل علم من قواعد يبنى عليها العلم
@takidino70606 жыл бұрын
باقي الدروس من فضلكم
@زانستەشەرعیەکان2 жыл бұрын
ارید حلقات كلها هل لدیكم من فضلكم؟
@rahmiatulaini68324 жыл бұрын
الله يفتح عليك يا مولانا
@alfatehtube52603 жыл бұрын
اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد.
@isamaelkonate60445 жыл бұрын
أخي الكريم ربي يوفقك عن قريب أكون في جواركم
@malekmahmoud84092 жыл бұрын
أهذا الشرح كامل يا سيدي؟
@بنزيانبكيري-ذ1م2 жыл бұрын
ماشاء الله جزاكم الله خيرا
@takidino70606 жыл бұрын
نفع الله بعلوم الشيخ
@عمراحمد-ر9ه4ي3 жыл бұрын
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد و آله و صحبه
@waleedbenahmed2 жыл бұрын
جزاكم الله خيرًا.
@حاتمسرحان-ص5ق4 жыл бұрын
بارك الله فيك يا مولانا
@musamohammedalhafiz2254 жыл бұрын
زادك الله علما
@Antigashlighting Жыл бұрын
Wadh 1.qosdhu-si mutakallim memaksudkan yg dia sampaikan ضرب زيد ليس بالوضع
@amanyteaima59392 жыл бұрын
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات
@koneousmane4318 Жыл бұрын
ماشاء الله هو العجم
@hasansmain93713 жыл бұрын
السماء فوقنا والأرض تحتنا والنار حارة يمكن أن يجهل لم لا يعرف مثل الطفل مفيد بالتفصيل الأول والثاني
@محمودالبنا-س1غ3 жыл бұрын
شباب ابدا في ايه بعد الآجروميه
@kainaatnoorzai50733 жыл бұрын
ابدأ ب متممة الاجرومية ثم التحفة الحسينية ثم قطر الندى ثم شذور الذهب ثم الألفية وفقك الله
@HussainAhmad-fj3ys3 жыл бұрын
هل من أحد يعرف إن كان قد تم رفع شروح بقية الكتب الستة التي ذكرها الشيخ وأنه سيشرحها؟
@osamamohamed25875 жыл бұрын
فتح الله علينا وعليكم
@nour-122 жыл бұрын
بوركتم
@ad-darbah67514 ай бұрын
لماذا الدرس حتى باب المبتدئ و الخبر فقط؟
@tahaalhashimy64463 ай бұрын
وجدت هذا على غوغل أظن أنه كامل وهناك أيضا شرحان آخران كاملان على اليوتيوب أحدهما على قناة المضيفة هذه منذ 2014 والآخر على قناة باسم الشيخ حفظه الله وادع الله لي بالتوفيق
@PK-oi2sy5 жыл бұрын
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أين يقيم الشيخ حفظه الله ورعاه
@MustafaAhmed-t1f2 жыл бұрын
53:56 كيف يا شيخ جلس في .. جلس فعل والفاعل مستتر 🤔
@manalshalaby84583 жыл бұрын
جزاك الله خيراً
@القرانوالسنةالقرانربيعقلوبنا4 жыл бұрын
بارك الله فيكم
@Mohamed_brugi3 жыл бұрын
هل هدا شرح الشيخ خالد الازهري ؟ أم غيره
@منبرالعلوم-ذ1غ6 ай бұрын
تحذير لمن يريد فهم الآجرومية ألا يستمع هذا الدرس
@mohammedibrahim75605 ай бұрын
لماذا
@strangervoyager30666 жыл бұрын
متى كانت هذه الدروس؟ هل هي جديدة ام قديمة؟!
@abdullahkhedr90706 жыл бұрын
في رمضان الماضي
@strangervoyager30666 жыл бұрын
@@abdullahkhedr9070 بارك الله فيكم،، نرجو رفع البقية.
الشيخ يشرح كتاب الشيخ محيي الدين عبدالحميد التحفة السنية
@amanyteaima59392 жыл бұрын
لا اله الا الله
@talalsaeed50475 жыл бұрын
بارك الله فيك
@محمدبوعلام-ب7غ6 жыл бұрын
ارجوكم باقي الدروس متابع
@AhmedAhmed-np8pd4 жыл бұрын
بارك الله فيكم يا شيخنا
@Antigashlighting Жыл бұрын
Jumlah fiil+fail fiil+naibul fail mub +khobar
@أحمدمحمد-ع6ق6ط5 жыл бұрын
ممكن أسماء الكتب الأربعة التي تحدث عنها في المقدمة
@oqaabaljarhi823 жыл бұрын
المستوى الأول ١ المقدمة الآجرومية لابن آجروم ٢ العوامل المائة للجرجاني ٣ ملحة الإعراب للحريري ... المستوى الثاني ٤ ألفية ابن مالك ٥ الكافية لابن الحاجب...... المستوى الثالث ٦ التسهيل لابن مالك ٧ جمع الجوامع للسيوطي .
@diabateyacoub25112 жыл бұрын
ما شاء الله
@youssoufsoukouna36645 жыл бұрын
ربي يجفظك
@Antigashlighting Жыл бұрын
Tujaha
@faresasfary3 жыл бұрын
2:20
@Antigashlighting Жыл бұрын
Mufid~yahsunus sukuut alaihi Al wad'u~qosdu Bil wad'i 'arabi Tidak bermanfaat kalau mukhotab tidak paham apa yang di maksud mutakallim
@عمرالغمازي Жыл бұрын
اللهم أكرمنا ووالدينا وشيخنا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات الذين شهدوا لك بالوحدانية ولرسولك بالرسالة وماتوا على ذلك