لا حديث في مدينة الشماعية إلا على معانات السكان من دخان مطرح النفايات المنزلية الذي يخنق الأنفاس والصدور في الليل ، مما يشكل خطرا ً بيئياً حقيقياً على صحة المواطنين في غياب مستشفى الأمراض الصدرية بإقليم اليوسفية . والسؤال الذي يطرح نفسه : ما هو سر سكوت من أوكلت لهم أمور تسيير المجلس المحلي والإقليمي حول كارثة الأضرار الصحية المرتقبة للساكنة من جراء دخان الليل المنبعث من المزبلة بعد منتصف الليل حيث تجثم أعمدة الدخان على الساكنة وتخنق الأنفاس دون مراعات أدنى الشروط الصحية وحقوق المواطنين في الهواء النقي من طرف شركة تدبير نظافة المدينة . فمتى سيتم العمل على إطفاء أدخنة مطرح النفايات وردم المزبلة و تحويلها إلى فضاء أخضر لفائدة الساكنة ؟