ـ السجود يكون على وجهين: يكون تعظيما وتقربا إلى من سجد له، وهذا سجود عبادة ولا يكون إلا لله وحده في جميع الشرائع .النوع الثاني من السجود، سجود تحية وتكريم وهذا هو السجود الذي أمر الله الملائكة به لآدم فسجدوا له تكريما، وهو منهم عبادة لله سبحانه بطاعتهم له إذ أمرهم بالسجود. وأما سجود أبوي يوسف وإخوته له فكذلك هو من سجود التحية والتكريم، وقد كان جائزا في شريعتهم، وأما في الشريعة التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين فلا يجوز السجود فيها لغير الله مطلقا، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة: (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
@abduethio35982 жыл бұрын
አለህ ይጣብቅህ
@ksabd76692 жыл бұрын
ماشاء الله تبارك الله بارك الله فيكم وجزاكم الله خير احسن جزاء الله يحفظكم شيخنا مولانا بارك الله فيكم 👍👍👍❤❤🌹🌹🥰🥰👍💪💪
وقال النووي: "ما يفعله كثير من الجهلة من السجود بين يدي المشايخ حرام قطعا بكل حال، سواء كان إلى القبلة أو غيرها، وسواء قصد السجود لله تعالى أو غفل، وفي بعض صوره ما يقتضي الكفر أو يقاربه