Рет қаралды 573
كلمات القصيدة:
سَلْ الخَيلَ عِند الطَعنِ مَن هو راكِبُه
و سَلْ بَيرَقاً لِلحَقِّ مَن هُو نَاصِبُه.
و سَلْ كُلَ مَدحُورٍ هَوى فِي مَعامِعٍ
عَدوٍ لِدينِ اللهِ من هُو غَالِبُه.
و قِف عِند مَسطُورٍ عَليهِ شَواهِدٌ
و سَائِل صِحَافَ المَجدِ مَن هُو كَاتِبُه
رجَالٌ أقَامُوا الدِّينِ صَرحَاً كَأنَّهُ
بِمُلكِ إبنِ دَاوودٍ أُشِيدَت جَوانِبُه.
و فِعلِ عَصَا مُوسى بِكَفِّ نَبِيِّهم
لِعِزةِ دِينِ اللهِ تُقضَى مَآرِبُه.
وَ في مِطَرٍ بَالسَّوءِ أقبل منذراً
عِليه بَلاءٌ لا تُرَجَّى عَواقِبُه.
هَوى مِنهُ كِسرَى بَينَ مُلكٍ مُمَزَّقِ
و مُلكُ هِرَقلِ الرُّومِ هُدَّتْ جَوانِبُه.
إذا الدَّهرُ لَم يَحضُر مَلاحِمَ عِزِّهِم
فَكَم شَهِدَت نَقعَ الغُبَارِ كَواكِبُه.
و في جَنباتِ السَّيِفِ للحق آيَةٌ
تُحَدِّثُ عَما قَد جَنَى مِنهُ ضَارِبُه.
و إن كَانَ يَشكُو الغِمدُ بُعداً لِنَصلِهِ
فذَاكَ زَمَانُ المَجدِ أَعلَاهُ صَاحِبُه.
زَمانٌ بِهِ الأسْيَافُ تَكتُبُ و القَنَا
أَجَلُّ زَمانٍ فِيهِ يَكتُبُ كاتِبُه.
أرى السَّيفَ مِعطَاءً و إن كَانَ نَاهِباً
إذا عَاشَ مَظلُومٌ بِما هُوَ وَاهِبُه.
فَيا زَمَناً فِيهِ الحُسامُ قَدِ انْطَوى
كَصَفحَةِ طِرسِ جَدَّ بَالطَّيِ عَاضِبُه.
زَمانٌ بِه أمسَى الحِمَى غَيرَ أمسِهِ
به الحُكمُ أَضحَى لِلذي هُو نَاهِبُه.
إذا مَا حُماةُ الدِّينِ عَن كُلِ مَشرَبٍ
تَولَّوا فَلن تَصفُو إليهِم مَشَارِبُه.
كَرِهتُ زَمَاناً فِيهِ لِلسَّيفِ كُرهَةٌ
و فِيهِ لِقولِ الحَقَّ تُخشَى عَواقِبُه.
وَ فِيهِ ذَليلُ القَومِ يَعلُو مَنَابِراً
بِبعضِ نُقُودِ الغَربِ مَالَت جَوانِبُه.
فَمَا هَكَذا الإسلامُ ذُلُ و حِطَّةٌ
وَ لا هَكذا يَعلُو عُلا المَجدِ طَالِبُه.
إذا مَا بَغِيٌ القَومِ قَد عَاثَ بِالحِمَى
فَسَاداً فَبِالأنيَابِ تَنأَى ثَعَالِبُه.
أعيِدوا زَمَانَ المَجدِ و العِزَّةِ التِي
عَليها وَليُ الأمرِ لَسنَا نُعاتِبُه.
أعيِدوا زَمَاناً فِيهِ بَأسٌ و شِدَّةٌ
تَميِدُ بَأرضِ الغاصِبِينَ كَتَائِبُه.
عَلى أن تكُونُو كالَّذِينَ إذا ارتَوَوا
مِن المَاءِ وَلُّوا الشُكرَ مَن هُو سَالِبُه.
#قصائد #أدب #الأدب_العربي #أشعار #شعر #بلاغة #عزام #قصيدة #غزة #فلسطين #القدس #العرب #المسلمين #حكام_العرب #العزة #الكرامه #عزام_راشد #اليمن