Рет қаралды 100,946
المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| بحوث في طهارة الإنسان (42)
هذا الكتاب أعزائي من الكتب المفيدة أعلام تجديد الفكر الديني ذكر كل الأعلام المعاصرين ثلاثين أربعين واحد مولانا من زمان الطهطاوي إلى زماننا قراءة عشرين صفحة خمسة عشر صفة ثلاثين صفحة هو وتراثه ومؤلفاته.
والنقد الذي كتب عليه فأول دراسة في هذا المجال أعزائي هي الدراسة الموجودة في الجزء الأول أيضاً بسام الجمل صاحب كتاب أسباب النزول هو الجامع لها محمود محمد طاها المتولد 1909 والمعدوم 1985 مولانا والذي عدمه النميري مولانا بعد أن حكموا عليه بالارتداد لأنه من ينكر خاتمية الرسالة مسلم أم غير مسلم، وفي 1968 ولكن طبق الحكم عليه 1985 هناك بلي شهيد لأن الذي معتقدين به يعتقدون أنه شهيد لأنه يقدم قراءة، هذا الذي أنا اصر عليه أن هذه المسائل الخاتمية ومعنى الرسالة ومعنى النبوة كلها مسائل ضروريات أم اجتهاديات ونظريات كلها اجتهاديات ونظريات.
على أي الأحوال الأخوة الذين يريدون أن يراجعوا بإمكانهم أن يرجعوا إلى الرسالة الأولى والرسالة الثانية ثم يأتي أعزائي في نقد الفلسفة الغربية ثم يأتي القول بالنسخ هذه نظرية النسخ هو يعتقد بأنّه أساساً الرسالة الأصلية هي الآيات المكية أما الآيات المدنية فهي ناسخة للآيات المكية وهي مرتبطة بالقرن السابع وغير قابلة للتطبيق في زمان آخر ومن هنا جاءت نظرية محمد شحرور في هذا المجال بأنه أساساً النسخة المطبقة في القرن السابع غير قابلة للتطبيق في زماننا، درسنا طهارة الإنسان وليس درس حداثة لكن من باب إثارة العقول هذا البحث أعزائي أيضاً الأخوة الذين يريدون أن يراجعوا في صفحة 75 من الكتاب يعني من الرسالة الثانية هناك يقول بأنّه أساساً هذه عبارته قال وإنما نسخت آيات الأصول يومئذٍ لحكم الوقت فقد كان الوقت وقت امة المؤمنين يصطلح على المسلمين في المدينة بأنهم أمة المؤمنين ويصطلح على الذين كانوا في مكة أو في زماننا بأمّة المسلمين هذا اصطلاح اعرفوه أعزائي وآيات الأصول يعني الآيات المكية تخاطب امة المسلمين وهي امة لم تكن يومئذ يعني مصداقها موجود لو ما موجود يعني افترضوا على سبيل المثال الأمثال تضرب ولا تقاس يعني أن الشريعة الإسلامية لو نازلة في زمان نوح تطبق لو ما تطبق قابلة للتطبيق أو غير قابلة للتطبيق؟ يقول غير قابلة للتطبيق لأنه لا يتحملونها أولئك يتحملون شريعة نوح شريعة إبراهيم شريعة موسى شريعة عيسى ولا يتحملون الشريعة الإسلامية هو يعتقد أن ما نزل في مكة لا يحتملها أبناء القرن السابع فتركت إلى ماذا؟ يقول وإنما نسخت آيات الأصول في معنى أنها أرجئت أو ننسئها نؤخرها وعُلق العمل بها فيما يخص التشريع إلى أن يحين حينها ويجي وقتها وهو الوقت الذي نحن نعيش فيه اليوم في تباشير الفجر الصادق، الآن الغرب مولانا مبتلا ولا حل له إلا عندنا نحن الإسلاميون ولكن يا قرآن ويا قراءة قرائتي يقول محمود محمد طاها وإنما من هنا وظفنا أنفسنا للتبشير بالرسالة الثانية وما كان في المدينة هي الرسالة الأولى ومن هنا فإنّ من الخطأ الشنيع أن يظن إنسان أن الشريعة الإسلامية في القرن السابع تصلح بكل تفاصيلها للتطبيق في القرن العشرين نحن حللنا له مشكلة لو أتانا مولانا قلنا له المشكلة تحل من خلال وحدة المفهوم وتعدد المصداق لا تحتاج أن تقول هذه الكلمات حتى يعدموك مولانا قول تعلم من عندنا في الحوزة بلي قال للتطبيق في القرن العشرين ذلك بأن اختلاف مستوى مجتمع القرن السابع عن مستوى مجتمع القرن العشرين لا يقبل المقارنة سؤال من المأذون؟
إذن من المأذون الآن يطبق الرسالة الثانية من هو؟ يقول المأذون هذا وأنّه لحق أن النبوة قد ختمت ولكنه ليس حقاً أن الرسالة قد ختمت من رسول الرسالة الثانية وحدة المفهوم وتعدد المصداق لكل زمان أنا أتصور ليس فقط انه ادعى هذه الادعاءات وإنما قال مجموعة من التشريعات الموجودة في المدينة التي صارت ناسخة تعلمون انه في مكة ما كان عندنا تشريع الجهاد ولكنه في المدينة أُذن للذين يقول هذا حكم أصلي أم فرعي؟ هذا فرعي لابد أن نرجع إلى الحكم الأصلي يوجد جهاد أم لا؟ لا يوجد جهاد ثم يذكر أمثلة يقول الجهاد ليس أصلاً في الإسلام عدم المساواة بين الرجال والنساء ليست أصلاً في الإسلام تعدد الزوجات ليست أصلاً في الإسلام أحسنتم جزاك الله خير دخل على الخطوط الحمراء الطلاق ليس أصلاً في الإسلام الحجاب ليس أصلاً في الإسلام وهكذا مولانا هؤلاء أتوا هذه أصحاب الامتيازات وأصحاب المؤسسات يبقى شيء أم لا؟
ولذا عبارة عنده بسام الجمل أعزائي في مقدمة الكتاب يقول أنا اعلم أن هذا الكتاب سيسبب لي مشكلة يقول العوامل المانعة من تقديم قراءة نقدية للتراث لماذا كثير يترددون أن يقدموا نقداً والعرف ببابك نحن نقدنا ثلاثة بالمئة من التراث الدنيا قامت ولم تقعد يقول والحق المشكلة وين يقول في هؤلاء والحق أن ممثلي المؤسسة الدينية ليسوا المعارضين الوحيدين للنظر بروح النقد من هو أول معارضة لك؟ المؤسسات الدينية فهم يدافعون بصفة طبيعية عن مصالح مادية ومعنوية مهددة وعلاوة على ما تعودوا عليه من محاكاة الأوائل وتقليد الشيخو بل قد تصدر هذه المعارضة عن الحكّام السلطة ماذا؟ السلطة شنو علاقتها ليس قريباً من الدين يقول لا لا استرضاء لمن؟ لهؤلاء حتى يحصلوا على أذنهم الشرعي ومشروعيتهم والعرف في العراق بباك بل قد تصدر هذه المعارضة عن الحكام استرضاء للعلماء أو استباق لما يتوقعونه من مواقفهم نظراً إلى الحاجة إليهم في إضفاء شرعية دينية على نظم سياسية غير ديمقراطية، من أين يحصل إذا هو يريد شيئاً ويقول له لا يقول أنا لا أؤيد فهي مصالح تخادم متبادل