Рет қаралды 3,399
فصل في سنية فرف الشعر سدل شعر الرأس بإرساله حول الرأس وتركه على هيئته مسترسلاً ، أو فرقه من الوسط يميناً وشمالاً ، كلاهما من الأمور الجائزة ، التي لا حرج فيها .لكن فرق الشعر هي السنة المشهورة عند جميع مذاهب المسلمين كما سيأتي بيانه قريبا ان شاء الله تعالي بادلته الثابتة
لأن فرق شعر الرأس على الجانبين هو الذي استقر عليه فعل النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أمره . فوفي الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري وغيره عن.أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي.
انظر : صحيح البخاري
رقم: 5063 )وفرق شعر الرأس سنة ثابتة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وعن أصحابه وعن علماء سلف الأمة وخلفهم لاينكرها الا جاهل عن سيرة نبينا محمد وعن سنته صلي الله عليه وآله وسلم. وعن بلال بن الحارث رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من أحيا سنَّةً من سنَّتي قد أميتت بعدي فإنَّ لَه منَ الأجرِ مثلَ أجورِ من عملَ بِها من غيرِ أن ينقصَ من أجورِهم شيئًا ومنِ ابتدعَ بدعةً ضلالةً لا يرضاها اللَّهُ ورسولُه كانَ عليهِ منَ الإثمِ مثلُ آثامِ من عملَ بِها لا ينقصُ ذلِك من أوزارِهم شيئًا. أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (110)
: وحسه الحافظ ابن حجر العسقلاني في |: تخريج مشكاة المصابيح | الصفحة : 1/132 | : [ فحكم بأنه حديث حسن كما قال في المقدمة] |) وفي لفظ أخر
عن عمرو بن عوف المزني رضي الله عنه عن النبي صلبه وسلم قال.
مَن أحيا سنَّةً من سنَّتي ، فعملَ بِها النَّاسُ ، كانَ لَهُ مثلُ أجرِ من عَمِلَ بِها ، لا يَنقصُ مِن أجورِهِم شيئًا ، ومن ابتدعَ بدعةً ، فعمِلَ بِها ، كانَ عليهِ أوزارُ مَن عملَ بِها ، لا ينقُصُ مِن أوزارِ من عملَ بِها شيئًا
|
: أخرجه الترمذي (2677)، وابن ماجه (209) واللفظ له. بسند صحيح واعترف الالباني بصحته وثبوته فقال في صحيح ابن ماجه
رقم: 174 | : صحيح لغيره انتهي والان نشرع في المقصود الذي هو سنية فرق شعر الرأس
فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : (كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ بِشَيْءٍ ، فَسَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاصِيَتَهُ ، ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ) . رواه البخاري (3558) ، ومسلم (2336) فأخرجه.
البخاري في صحيحه في باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم، حين قدم المدينة ~ حديث رقم 3760
والبخاري أيضا في صحيحه باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم ~ حديث رقم 3397