Рет қаралды 6,602
عقيدة أهل السنة والجماعة في رؤية الله تعالى - 00:00 رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة - 01:14 رؤية الله في الدنيا - 03:43 المسائل المختلف فيها بين أهل السنة في رؤية الله في الآخرة.
عبد العزيز الطريفي || Abdulaziz Al Tarifi
التفريغ النصي :
مسألة النظر إلى الله سبحانه وتعالى هي من المسائل المهمة، وهي أيضاً من المسائل القطعية عند السلف، وفي ظواهر النصوص من الكتاب والسنة أن نظر المؤمنين إلى الله سبحانه وتعالى يوم القيامة مقطوع به، وهذا محل اتفاق عند أهل السنة، لا يختلفون في ذلك، والأدلة على ذلك كثيرة مستفيضة متواترة من الكتاب والسنة، قال تعالى :
( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) [القيامة 22-23]
والله سبحانه وتعالى أيضاً جعل النظر إليه هو الزيادة، وجاء عن رسول الله ﷺ كما في الصحيح، عن جرير بن عبد الله قال، كنا عند النبي ﷺ، فنظر إلى القمر ليلة يعني البدر فقال :
« إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته »
[📚 صحيح البخاري]
ورؤية الله سبحانه وتعالى على مسألتين :
رؤية الله في الدنيا :
فقد حكى الدارمي رحمه الله إجماع الصحابة على أن الله سبحانه وتعالى لا يُرى في الدنيا.
وأما رؤية النبي صلى الله عليه وسلم له ليلة الإسراء، فثمة قولان في هذه المسألة، رويا في ذلك عن عبد الله بن عباس وعائشة :
قول عائشة : جاء من حديث مسروق عن عائشة عليها رضوان الله تعالى قالت :
« من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية »
[📚 صحيح مسلم - باب معنى قول الله عز وجل ولقد رآه نزلة أخرى وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الإسراء ]
ورُوِيَ أيضاً من غير هذا الوجه عن عائشة عليها رضوان الله تعالى.
قول بن عباس : عن أبي العالية عن ابن عباس قال :
" ما كذب الفؤاد ما رأى ولقد رآه نزلة أخرى، قال : رآه بفؤاده مرتين "
[📚 صحيح مسلم - باب معنى قول الله عز وجل ولقد رآه نزلة أخرى وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الإسراء ]
وقد جمع بعض العلماء بين هذين القولين، على أن ابن عباس قال بالرؤية القلبية، وهي رؤيا المنام، وليست رؤيا اليقظة، فإن رؤيا اليقظة منتفية، والسبب في ذلك أن الله سبحانه وتعالى ما جعل للبشر قدرة على رؤيته جل وعلا، ولهذا موسى لما قال لربه :
( رب أرني أنظر إليك )[الأعراف 143] قال الله سبحانه وتعالى : ( لن تراني ) [الأعراف 143]
والسبب في هذا أنه ليس في الإنسان قدرة وطاقة كوَّنه الله عز وجل عليها في الدنيا يستطيع معها أن يرى الله سبحانه وتعالى، والله جل وعلا قادر سبحانه وتعالى على أن يري نفسه من شاء من عباده، ولكن بعد أن يغير قدرة البشر عما هم عليه؛ ليروا الخالق سبحانه وتعالى.
ولهذا نقول : رؤية العباد لله سبحانه وتعالى في الدنيا ليست محالة من جهة الإمكان، ولكنها محالة من جهة خلقة الإنسان على ما هو عليه، فإذا غير الله عز وجل خلقة الإنسان، وأعطاه قدرة فإنه يرى الله سبحانه وتعالى بإذنه سبحانه.
المسائل المختلف فيها بين أهل السنة في رؤية الله في الآخرة
رؤية الله في لآخرة :
ذكرنا أن أهل السنة يتفقون على أن الله عز وجل يُرى في الآخرة، واختلفوا في مسائل :
المسألة الأولى : في رؤية المشركين والمنافقين لربهم :
منهم من قال : إنهم يرون الله عز وجل ثم يحجبون عنه تشديداً في العذاب والعقاب، كما في قول الله سبحانه وتعالى :
( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [المطففين 15]
والإنسان يحجب عن الشيء إذا رآه أو تمكن منه، وأما من جهة عدم رؤيته وعدم قدرته على ذلك فإنه لا يوصف بأنه حجب عنه.
ولكن نقول : إن الحجب ممكن أن يكون لمن لم يمَكَّن من جهة الأصل، وهذا أيضاً له وجه من جهة اللغة، ويعللون في ذلك أن ألم وعذاب الحجب عظيم جداً على الإنسان، ولا ينعم الإنسان بشيء قد حجب عنه مما يراه من الخير، قالوا : وذلك أن الله سبحانه وتعالى يري عبده المشرك في قبره منزلته من الجنة لو أنه أطاع الله، ثم يحجبه عنها ويريه منزلته في النار، لأنه عصى الله سبحانه وتعالى، فكانت رؤيته للنعيم في قبره حسرة؛ لأنه يحجب عن ذلك، وفي ذلك ألم شديد، بخلاف الإنسان الذي يوعد بشيء لم يره ثم يرى شيئاً آخر من العقاب، حينئذ يكون العذاب عليه يسيراً،
وجمهور السلف وكذلك أهل السنة : على أن المشركين لا يرون الله سبحانه وتعالى في الآخرة.
وثمة قول ثالث في هذا : وهو أن المؤمنين والمنافقين يرون الله سبحانه وتعالى ثم يمنع المنافقون من رؤيته.
المسألة الثانية : ومن المسائل التي وقع فيها الخلاف هو الزمن الذي يرون فيه الله عز وجل ويتجلى لعباده، على اختلاف الأحاديث الواردة في ذلك.
[مقطع من شرح السنة للمزني]
Can We See God ?
#Can_We_See_God
Why Can't We See God in This World ?
Is it possible to see Allaah in this world ?
Why Can't We See God ?
Peut-on voir Dieu
#Peut_on_voir_Dieu
La Vision de Allâh par les Croyants au Paradis
Le fait de voir son Seigneur
Pourquoi nous ne pouvons pas voir Dieu dans cette vie ?