Рет қаралды 26,382
في لقاء مع الإعلامي باسل محرز عبر المدينة اف ام علقت النجمة سلاف فواخرجي على دعم زوجها الفنان وائل رمضان لها على وسائل التواصل الاجتماعي بالقول إن هذا الدعم عفوي وليس متفق عليه
وعن تواجد عدة نجمات سوريات في عمل واحد كما كان الحال سابقاً قالت إن الظرف ليس صحياً والدراما بكاملها تواجه خللاً خاصة مايتعلق بجودة الأعمال، واعتبرت أن الدور المهم سيغري أي ممثلة بالتواجد في عمل ينضوي على بطولة جماعية، وعن الأسماء التي اشتاقت للتمثيل معها قالت إن أول من خطر ببالها هي
الممثلة السورية يارا صبري مستذكرة تجربتها معها في مسلسل "بكرا أحلى" .
ورأت سلاف أن سبب قلة أعمالها خلال الفترة الماضية جزء منه شخصي يتعلق بفقدانها لعدد من أفراد أسرتها خلال عامين إضافة لكون الفنانين الذين بقوا منذ بدء الحرب داخل سورية عموماً تأثرت مهنتهم وأصبح التعامل معهم وكأنهم "أقل قيمة من المتواجدين في الخارج الذين يتوسل لهم البعض لقبول مشاركة أو دور معين".
وحول غياب التعامل مع بعض الأسماء المهمة في الإخراج قالت إن علاقتها جيدة مع الجميع متحدثة عن تجربتها مع حاتم علي كجزء اساسي من مسيرتها وقالت إن علي لم يتواصل معها منذ بدء الحرب، وعن المخرجة رشا شربتجي قالت إن مشروع التعاون قائم منذ فترة طويلة وعلاقتها بها جيدة جداً، أما عن المخرج سامر برقاوي قالت إنه عرض عليها المشاركة في مسلسل "شبابيك" سابقاً ولدى سؤالها عن "الهيبة" قالت:" الهيبة لايشبهني ولو عرض عليي لن أشارك" مشيدة بكل النجوم الذين شاركوا فيه، مضيفة إنها صاحبة مشروع وليست ممثلة تسعى لتنافس غيرها أو تسرد حواراً أمام الكاميرا فقط ولولا ذلك لكانت موجودة على الشاشة طيلة الوقت.
سلاف قالت إن فيلمها الجديد "مدد" مازال في طور العمل على الإنتاج عبر التواصل مع منتج غير سوري، وأردفت :" أحببت تجربتي الأولى في الإخراج عبر فيلم (رسائل الكرز) وتعلمت منها وراضية عنها رغم بعض المشاكل، والنجاح نسبي ولكن المهم هو المحاولة والاستمرار".
وعن عودتها للجامعة لنيل الماجستير في جامعة دمشق قسم الآثار بينت سلاف أن عودتها هي محبة منها لهذا الاختصاص وقد تسعى لنيل الدكتوراة في اختصاصها، ووجهت الشكر لكل من اعتبر أن عودتها للجامعة كان عاملاً محفزاً لهم باختلاف أعمارهم وظروفهم.