Рет қаралды 243
تتابعون في هذه الحلقة من سلسلة غزوات الرسول غزوة بني قينقاع، حيث سنتعرف على تفاصيل هذه الغزوة الهامة في تاريخ الإسلام. لا تفوتوا مشاهدة الحلقة الثانية وتعرفوا على أهم الأحداث والمعلومات عن هذه الغزوة البطولية.
سلسلة غزوات الرسول الحلقة الثانية غزوة بني قينقاع
قراءة ماهر المزداري
مونتاج سلمى المزداري
تابع مفتاح الفكر على الفيسبوك
/ miftehelfiker
تابع مفتاح الفكر على الانستغرام
/ mfthlfkr
عاش اليهود في عزلة عن أهل المدينة، وأطلقوا سيل المؤامرات والدسائس كمحاولة منهم للقضاء على الدولة الإسلامية. حاول الرسول التفاهم معهم فجمعهم في سوقهم ونصحهم وذكرهم بمصير قريش في بدر، فردوا عليه: «يا محمد، لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا - يعنون قلة خبرتهم في الحروب - لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا»
وكانت أول الجماعات اليهودية إعلانا لهذه العداوة بنو قينقاع الذين كانوا يسكنون أطراف المدينة، ولم يتوقفوا لحظة عن إحداث الشقاق وإثارة المشكلات بين صفوف المسلمين، وكانوا مصدر إيحاء وتوجيه للمنافقين، وتأييد وتشجيع للمشركين.
قيل ان سبب الغزوة لما حدث لتلك المرأة المسلمة زوجة أحد المسلمين الأنصار، التي كانت في السوق فقصدت أحد الصاغة اليهود لشراء حلي لها، وأثناء وجودها في محل ذلك الصائغ اليهودي، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود كشف وجهها والحديث إليها، فامتنعت وأنهته. فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها، فلما وقفت ارتفع ثوبها وانكشف جسدها. فاخذ اليهود يضحكون منها ويتندرون عليها فصاحت تستنجد من يعينها عليهم. فتقدم رجل مسلم رأى ما حدث لها، فهجم على اليهودي فقتله، ولما حاول منعهم عنها وإخراجها من بينهم تكاثر عليه اليهود وقتلوه.