نهى الله عن التبرج نهي تعظيم، فهو محرم، والأدلة تتجاوز ٣٥ دليلا، ونشر أي شيء متعلق بالمتبرجات والفاسقات زيادة إنما هو زيادة لهذا الشر والفساد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" شر نسائكم المتبرجات، وهن المتخيلات المنافقات" صححه الألباني. عن أبي حَريز مولى أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه قال: "خطب الناس معاوية رضي الله عنه بحمص، فذكر في خطبته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم سبعة اشياء، وإني أبلغكم ذلك، وأنهاكم عنه، منهن النوح ...، والتبرج،..الخ ".رواه أحمد (16934)، وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره. بل قَرَنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم التبرج بأكبر الكبائر كما في حديث أميمة بنت رُقَيْقَةَ رضي الله عنها حينما جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال: "أُبَايِعُكِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقِي وَلَا تَزْنِي، وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ، وَلَا تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ، وَلَا تَنُوحِي، وَلَا تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى"