Рет қаралды 1,001,386
سناء رحيمي: نسيت حذائي بسبب الزلزال وقدمت الأخبار من دون ماكياج وبلا "تيلي برومبتور"
سطع نجم مقدمة الأخبار سناء رحيمي خلال تغطية زلزال الحسيمة على القناة الثانية. إليكم ما قالته في حوار حصري لـ"فبراير".
"حذفنا «التيلي برومبتور» وكنت أطل على متتبعي الأخبار بالقناة الثانية من دون ماكياج. في البداية بحثنا عن « الكوافوز » لتصفف شعري، وفي النهاية صففته إلى الخلف.. في الحقيقة كان آخر همي الطريقة التي سأظهر بها على الشاشة.. استبد بي قلق الزلزال. وبعد أن تجاوزت رهاب البداية رفقة ابني، ركبت كما فعل زملائي أرقام الهواتف ومن هناك بدأت شرارة نشرة خاصة ستبدأ من منتصف الليل إلى غاية الخامسة فجرا » والكلمات هنا لمقدمة الأخبار سناء رحيمي التي أصبحت من دون منازع أيقونة المباشر على القناة الثانية، وهي تقدم تغطية مهنية لحدث الزلزال، الذي ضرب الحوز، ودامت التغطية الصحافية لمدد زمنية امتدت إلى ثلاث ساعات متواصلة.
هي صحافية احترمت أرواح ضحايا الزلزال. لم تتزين، لم تطنب، لم تجمل الحقيقة، وقضت ساعات طوال في التغطية المباشرة، سهرت ليل نهار في هذه اللحظات العصيبة من أجل تنوير الرأي العام ولإيصال صوت المنكوبين، والأهم من هذا قامت بهذه المهمة بمهنية ومسؤولية.
أغدق عليها متتبعوها على مواقع التواصل الإجتماعي الكثير من الكلمات الرقيقة التي تستحقها عن جدارة. نقرأ لكم منها « الله يعطيك العز.. متبعة بلا ماكياج ودونما انقطاع لساعات »..
في البداية ارتبكت وهي تغادر بيتها في مدينة المحمدية، ناسية أن تلبس حذاءها وتحمل معها المفتاح، لكن بعد أن التقطت أنفاسها، بدأت الخطوات الأولى. اتصلت في البداية بوالديها، لكن سدى حاولت لأن التغطية كانت منعدمة. تقول بهذا الصدد: » قلقت على والدي ووالدتي، ولما عجزت عن التواصل معها عبر واتساب. طمأنني أخي الذي كان رفقتهما.. وأخيرا انكببت على مهمتي.. إننا قناة القرب، ولا يمكن للمشاهد المغربي أن يتابع أخبار منكوبي الزلزال في قناة أجنبية »
سألت الزميلة سناء رحيمي زميلنا عبد الفتاح مومن في القناة الثانية في نشرة مباشرة: كيف ستستأنفون الموسم الدراسي؟ تحشرج صوت الزميل مومن وقال بالحرف: » بالنسبة لي المدرسة موجودة والمؤلم سناء التلاميذ والأساتذة غير موجودين في الدوار، لأن أغلبهم قضوا… » ثم بكى..
لا أعتقد أن مغربيا لم يبك هذه الأيام، تضيف زميلتنا سناء: » زميلنا الحسين بكى في لحظة، وافتخر أنه مغربي للحظات اخرى.. زميلي الحسين كان يتلو على المباشر رفقة ضيفه على المباشر أسماء الأشخاص الذين توفوا وهو يرثي لفقدانهم، وفيات الاشخاص الذين فقدهم، ولأن زميلي الحسين لم يتمالك نفسه، فقد أجهش بالبكاء »
"فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة