Рет қаралды 7,547
﮼قائد،المجاهدين،يرعى،استعراض،نداء،الاقصى
منذ قيام ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز ١٩٦٨ م المجيدة في قطرنا أولت حكومة الثورة و إهتماماً كبيره بالجيش و تسليحه و تطويره حتى أصبح سوراً للوطن لا يقهر و لا يكسر و لم يشهد في تأريخه كما هو نداء الأقصى الأستعراض الكبير الذي تجسدت فيه قوة جيشنا العملاق و سفره الخالد جيش فلسطين و في كفر قاسم و جنين و دمشق و في مصر و الأردن هذا الجيش الذي فجر ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ م و فجر ثورة ١٤ رمضان ٨ شباط و فجر ثورته الكبرى في السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة و هذا الجيش الذي أرعب الكفار و الصهاينة و الأميركان و الفرس و كل من كان يراهن على تدمير العراق و إجتياحه في القادسية الثانية و أم المعارك فقلب الطاولة عليهم و سحقهم و قاتلهم دون هوادة و صمد أمامهم رغم العدد و العدة و التفوق الكبير في التكنولوجيا و القوة التدميرية و تبجح العدو القذر بالنووي كُسرت هذه الأحلام على صخرة العراق الذي ظل قلعة الصمود الشامخ بوجه الأعداء و الطامعين و الحاقدين و الناقمين فلقنهم دروساً لن و لم ينسوها الى أبد الآبدين و سيبقى العراق عصياً عليهم إن شاء الله ، هذه لقطات للأستعراض التأريخي الكبير أستعراض نداء الأقصى بتأريخ ٣١ / ١٢ / ٢٠٠٠ م بعد عيد الفطر المبارك بيوم واحد و تزامنا مع الذكرى الثمانين لتأسيس جيشنا الباسل أستعرضت قطعاتنا المنتصرة تحت قوس النصر يرفرف فوقهم علمهم خفاقاً عالياً و مُطِلاً عليهم و يحييهم قائدهم البطل المظفر المهيب الركن صدام حسين القائد العام للقوات المسلحة و رئيس الجمهورية بيديه تارةً و ببندقيته تارة أخرىٰ دون كلل أو ملل رغم انخفاض درجة الحرارة و البرد الشديد الا في مواقيت و مواضع الصلاة فحينها تقف القطعات المستعرضة و تستأنف بعدها .