Рет қаралды 44
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ [الأنبياء: 104] كما تطوى الورقة، وذلك على الله يسير. يوم لا أرض ولا سماء، ولكن الواحد الديان سبحانه ينادي: لمن الملك اليوم؟ فلا أحد يجيب، وقد قبض الخلائق كلهم، فيجيب نفسه بنفسه، فيقول سبحانه: لله الواحد القهار.
قال ربنا: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [الزمر: 67]، قال ابن عباس: "يطوي الله السموات بما فيها من الخليقة، والأرضين السبع بما فيها من الخليقة، يطوي ذلك كله بيمينه، يكون ذلك كله في يده بمنزلة خردلة"