استشهاد الإمام جعفر الصادق ( ع ) ( ٢٥ شوال ١٤٤٥ هـ ) السيد عبدالجبار العوادي

  Рет қаралды 75

ناجي الخلف - Naji Khalaf

ناجي الخلف - Naji Khalaf

26 күн бұрын

استشهاد الإمام جعفر الصادق ( ع ) ( ٢٥ شوال ١٤٨ هـ ) السيد عبدالجبار العوادي
فضلا وليس أمرا اشترك في القناة لتساهم في رفع صوت أهل البيت عاليا ولك الأجر والثواب
جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) ، ( ٨٣ - ١٤٨ هـ ) هو الإمام السادس للشيعة الإثنا عشرية ، أمه : السيدة ( أم فروة ) بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، كانت من سيدات النساء عفّة وشرفا وفضلا ، فقد تربّت في بيت أبيها ، وهو من الفضلاء في عصره ، كما تلقّت الفقه والمعارف الإسلاميّة من زوجها الإمام محمد الباقر ( ع ) ، وكانت على جانب كبير من الفضل ، فقد كانت مرجعا للسيدات من نساء بلدها ، وكانت تعامَل في بيتها بإجلال واحترام من قِبل زوجها وباقي أفراد العائلة النبوية .
كانت فترة إمامته ٣٤ عاماً ، ولد في المدينة ، واستشهد فيها وكان عمره يوم شهادته ( ٦٥ أو ٦٨ ) عاماً ،
ولادته :
اختلف المؤرخون في السنة التي وُلد فيها الإمام الصادق عليه السلام ،وهذه بعض الأقوال :
١ - إنه وُلد بـالمدينة المنورة سنة ( ٨٠ هـ) .
٢ - وُلد سنة ( ٨٣ هـ ) يوم الجمعة ، ويقال : يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول .
٣ - وُلد سنة ( ٨٦ هـ ) .
زوجاته وأولاده :
إحدى زوجاته فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام ) وهي أم لثلاثة من أولاده ، والثانية أم ولد أنجبت له ثلاثة آخرين ، مع زوجات أخريات .
اختلف العلماء في عدد أولاده ، والمشهور فيهم ما ذكره الشيخ المفيد في الإرشاد ، قال : وكان أولاد أبي عبد اللّه ( ع ) عشرة :
موسى الكاظم عليه السلام ، وإسحاق ، ومحمد لاُم ولد ( الشهيرة بحميدة ) .
اسماعيل، وعبد الله ، وأم فروة أمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي (عليه السلام ) .
العباس ، وعلي ، وأسماء ، وفاطمة لاُمهات شتى .
أوصافه :
ذكر الرواة انه ( ع ) كان ربع القامة ، أزهر الوجه ، حالك الشعر ، جعد ، أشم الأنف ، أنزع ، رقيق البشرة ، على خده خال أسود ، وعلى جسده خيلان حمرة .
هيبته ووقاره :
قال الشيخ المفيد واصفا هيبة الإمام الصادق ( ع ) : كانت تعنو الوجوه لهيبة الإمام الصادق ( ع ) ووقاره ، فقد حاكى هيبة الأنبياء
( ع ) ، وجلالة الأوصياء ، وما رآه أحد الاّ هابه ، لأنه كانت تعلوه روحانيّة الإمامة ، وقداسة الأولياء ، وكان ابن مسكان - وهو من خيار الشيعة وثقاتها - لا يدخل عليه شفقة أن لا يوفيه حق إجلاله وتعظيمه ، فكان يسمع ما يحتاج إليه من أمور دينه من أصحابه ، ويأبى أن يدخل عليه .
صدقاته في السر :
كان الإمام الصادق ( ع ) يقوم في غلس الليل فيأخذ جرابا فيه الخبز ، واللحم ، والدراهم ، فيحمله على عاتقه ، ويذهب به إلى أهل الحاجة من فقراء المدينة ، فيقسمه فيهم وهم لا يعرفونه ، وما عرفوه حتى مضى إلى الله عز وجل . فافتقدوا تلك الصِلات ، فعلموا أنها منه .
إكرامه للضيوف :
لقد كان الإمام الصادق ( ع ) يُشرف على خدمة الضيوف بنفسه ، وكان يأتيهم بأشهى الطعام وألذه وأوفره ، ويُكرر عليهم القول وقت الأكل : « أشدكم حبا لنا أحسنکم أكلا عندنا » وكان يأمر في كل يوم بوضع عشر ثبنات من الطعام يتغدى على كل ثبنة عشرة .
تواضعه :
كان من تواضعه ( ع ) أنه يجلس على الحصير ، ويرفض الجلوس على الفرش الفاخرة ، وكان يُنكر ويشجب المتكبرين ، وقد قال ذات مرة لرجل من إحدى القبائل : من سيد هذه القبيلة ؟ فبادر الرجل قائلا: أنا . فأنكر الإمام ( ع ) ذلك وقال له : لو كنت سيدهم ما قلت : أنا .
وقد وفرت فترة الانفتاح - التي حدثت ما بين نهاية الدولة الاموية وبداية الدولة العباسية - في زمن إمامته حرية الحركة لنشر معالم الدين ، فذُكر أنه بلغ عدد تلامذته و من روى عنه ٤٠٠٠ شخص ، كما أخذت رواياته في المجالات المختلفة حيّزاً كبيراً من روايات أئمة أهل البيت ( ع ) ، فلذلك نُسب مذهب الشيعة الإمامية إليه وسُمّي بـ ( المذهب الجعفري ) . ويحظى ( ع ) بمكانة مميّزة من العلم عند أئمة مذاهب أهل السنة ، كما روى عنه مالك بن أنس وعدّه أبو حنيفة أعلم أهل زمانه .
وبالرغم من أن حكومة الأمويين أضحت في زمان الصادق ( ع ) في منتهى ضعفها وتفسّخها ، إلاّ أنه رفض طلب شيعته للقيام ضد الحكومة ، فلم يساند ثورة عمه زيد بن علي ، وحذّر شيعته بالسعي وراء إسقاط الحكومة ، كما رفض دعوة أبي مسلم الخراساني ، لتولي الخلافة . وقد اتخذ التقية منهجاً له تجاه حكام عصره وأوصى أصحابه بذلك أيضاً ، وكان ذلك بسبب المضايقات السياسية التي واجهها من قبل الأمويين والعباسيين .
أسس الإمام الصادق مؤسسة الوكالة ، لتواصل أكثر مع شيعته وللرّد على أسئلتهم وحل مشاكلهم ، واتسعت بعده دائرة عمل هذه المؤسسة في عصر الأئمة الباقين ، حيث بلغت ذروتها في عصر الغيبة الصغرى . وقد انتشر الغلاة في عصره فكان ( ع ) يعارض آرائهم ويؤكد أن مَن قبِل آرائهم كافر ومشرك .
ورد في بعض المصادر أن الخليفة العباسي آنذاك استدعى الإمام الصادق من المدينة إلى العراق ، فسافر إليه ، وسكن لفترات قصيرة في كربلاء والنجف والكوفة ، كما كشف عن قبر أمير المؤمنين ( ع ) لأصحابه ، وكان قبره مخفياً قبل ذلك .
استشهاده :
لقد صمم الدوانيقي على اغتيال الإمام ( ع ) غير حافل بالعار والنار، فدس إليه سمّاً فاتكاً على يد عامله على يثرب فسقاه به ، ولما تناوله الإمام ( ع ) تقطّعت أمعاؤه ، وأخذ يعاني الآلام القاسية ، والأوجاع المؤلمة ، حتى عرج إلى جوار ربه شهيدا مظلوما مسموما في شهر شوال ، وقيل في النصف من رجب ، واختلف المؤرخون في سنة شهادته (ع ) على اقوال منها :
١ - سنة ( ١٤٨ هـ ) ، وهذا هو المشهور .
٢ - سنة ( ١٤٦ هـ ) .
وكان عمره ( ع ) عند شهادته ( ٦٥ ) أو ( ٦٨ ) عاماً على اختلاف الروايات . ودُفِنَ في البقيع إلى جانب أبيه الإمام الباقر ، وجدّه الإمام السجاد ، والإمام الحسن ( عليهم السلام ) .
استشهاد الإمام جعفر الصادق ( ع ) السيد عبدالجبار العوادي
استشهاد الامام جعفر الصادق ( ع )
وفاة الامام جعفر بن محمد الصادق ( ع )
وفيات المعصومين ( ع )
وفيات الائمة ( ع )

Пікірлер
Follow @karina-kola please 🙏🥺
00:21
Andrey Grechka
Рет қаралды 26 МЛН
Super sport🤯
00:15
Lexa_Merin
Рет қаралды 20 МЛН
سورة البقرة كاملة و مرتلة بصوت الحاج عامر الكاظمي | mp3
2:20:52
فصلت آياته - Fussilat ayath
Рет қаралды 3,2 МЛН
مولد الإمام علي بن موسى الرضا ( ع )    الشيخ ياسين الجمري
1:10:56
سورة البقرة كاملة   القارئ الحاج ميثم التمار
2:18:06
يامهدي الإسلامية
Рет қаралды 19 МЛН