أولاً: نص الحديث في كتاب (كفاية الأثر في النص على الأئمة الأثني عشر) للخزار القمي : كفاية الأثر ص16: حدثني أبو الحسن علي بن الحسين، قال حدثني أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه، قال حدثنا الحسن بن علي بن زكريا العدوي النصري، عن محمد بن إبراهيم بن المنذر المكي، عن الحسين بن سعيد الهيثم، قال حدثني الأجلح الكندي، قال حدثني أفلح بن سعيد، عن محمد بن كعب، عن طاوس اليماني، عن عبد الله بن العباس قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والحسن على عاتقه والحسين على فخذه يلثمهما ويقبلهما ويقول (اللهم وآل من والاهما وعاد من عادهما)، ثم قال : يا ابن عباس كأني به وقد خضبت شيبته من دمه، يدعو فلا يجاب ويستنصر فلا ينصر. قلت: من يفعل ذلك يا رسول الله؟ قال: (شرار أمتي، ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي). ثم قال: (يا ابن عباس من زاره عارفاً بحقه كتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة، ألا ومن زاره فكأنما زارني، ومن زارني فكأنما زار الله، وحق الزائر على الله أن لا يعذبه بالنار. ألا وإن الإجابة تحت قبته، والشفاء في تربته، والأئمة من ولده). قلت: يا